من الصحف الاسرائيلية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مخطط إسرائيلي لاغتيال ياسر عرفات وقيادة حركة فتح خلال تفجير استاد بيروت بالعام 1982، حيث أعدت عملية خاصة لتنفيذ التفجير والاغتيال، لكن تم إلغاء التنفيذ في اللحظات الأخيرة.
ووفقا لما أوردته الصحيفة التي ستنشر تحقيقا مطولا في ملحقها في نهاية الأسبوع “7 أيام”، ففي كانون الثاني/ يناير 1982، خططت إسرائيل لتفجير ملعب كرة قدم كامل في العاصمة اللبنانية بيروت بهدف اغتيال عرفات وأبو جهاد وقادة من حركة فتح، بيد أنها تراجعت عن تنفيذ العملية في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أنه لو تم إخراج العملية إلى حيز التنفيذ لكان الشرق الأوسط يبدو مختلفا تماما، حيث أطلقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على العملية اسم عملية “أوليمبيا”، وكان من المفروض ن تخرج لحيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير 1982.
وتظهر المعلومات التي سمح بنشرها عن المخطط والعملية، أنه تم وضع كميات كبيرة من المتفجرات تحت المقاعد في استاد بيروت الذي كان سيستضيف مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية (فتح(.
وقام مبعوثو المخابرات الإسرائيلية بإخفاء عدة كيلوغرامات من المتفجرات تحت المقاعد، وكان من المفترض أن تقف ثلاث مركبات مفخخة تحمل طنين من المتفجرات بجانب المدرج.
وكانت الخطة تقضي تفجير المتفجرات التي وضعت تحت المقاعد أولا، وبعد ذلك، بعد حوالي دقيقة، في حالة من الذعر الذي سيترتب على ذلك، ومع تدفق الناجين المذعورين، سيتم أيضا تفجير المركبات المفخخة عبر منظومة التحكم عن بعد.
كشف كاتب إسرائيلي أن “مسؤولين بحزب أزرق-أبيض الشريك الرئيسي في الائتلاف الحكومي، هددوا بالاستقالة إذا استسلم زعيمهم بيني غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو“.
وأضاف شالوم يروشالمي بتقرير نشره موقع “زمن إسرائيل” أنهم هددوا بأنه إذا لم يمرر نتنياهو ميزانية 2021، “فهو يرتكب جريمة اقتصادية واجتماعية ضد الإسرائيليين، وهذا البيان لا رجوع فيه، فإذا استسلم هذه المرة أيضا، فسوف ينشقون عن الحزب، ويشكلون فصيلا جديدا“.
وتابع يروشالمي: “قادة أزرق-أبيض يعتقدون أن الحكومة بحاجة للتفكيك، عقب تصريحات غانتس التي أعلن فيها أنه انضم للحكومة كشريك لصالح الإسرائيليين، وليس شريكا في الجريمة الاقتصادية والاجتماعية ضدهم، لا سيما أن الخزينة الحكومية ميزانيتها جاهزة لعام 2021، وباتت الساعة الرملية تنفد، ولم يعد الكثير لنفعله لمنع الكارثة الاقتصادية والاجتماعية“.
وأكد أن “هذا تصريح تم اختياره بعناية، ومن هذا البيان يعني أنه لا عودة للوراء، لأنه حمل إنذارا نهائيا، رغم أن البقاء في الحكومة هو الأفضل بالنسبة لغانتس، الذي بات يواجه إنذارا نهائيا من اتجاه جديد، ومصدره قادة حزبه أزرق-أبيض، الذين هددوا بحل الحزب إذا استمر غانتس في العمل بجانب نتنياهو، وفي مثل هذه الحالة، سيأخذ هؤلاء المسؤولين ثلث أعضاء الحزب في الكنيست، ويشكلون كتلة معارضة منفصلة“.
ونقل الكاتب عنهم أن “هذه الحكومة بحاجة للتفكيك، لأنها ضارة، بل الأسوأ في تاريخ إسرائيل، كل يوم إضافي من بقائنا فيها كارثة، ووفقا للجدول السياسي، وإذا لم يتم تمرير موازنة 2020 بحلول 23 كانون الأول/ ديسمبر، فسنذهب لانتخابات جديدة، ما يدفع غانتس لمطالبة نتنياهو بتمرير ميزانية 2021 في ديسمبر أيضا، لكن لا أحد تقريبا في الحزب يعتقد أن نتنياهو سيمرر هذه الميزانية، ما سيتطلب منه منح التناوب على رئاسة الحكومة لغانتس”.
كشفت القناة “12” الإسرائيلية عن بعض تفاصيل صفقة عسكرية ضخمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وأفات القناة في تقرير لها، بأن هناك “صفقة أمنية جديدة مع الأمريكيين تقلق إسرائيل”، حيث أكد مسؤول أمني إسرائيلي للقناة أن “الولايات المتحدة أبرمت عقدا مع السعودية قيمته 10 مليارات دولار، يرتبط بمشروع تطوير واسع لتعديل وتحسين جميع طائرات F15 التي اشترتها السعودية من الولايات المتحدة“.
وذكر المسؤول الأمني أن “الجميع منشغل بصفقة الطائرات F35 وتحت الرادار تمر صفقة ضخمة قيمتها 10 مليارات لتطوير واسع لـ150 طائرة F15 سعودية“.
ونبه إلى أنه “من الأمور التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن الطائرة F15 التي تقلع من مطار تبوك قادرة على الوصول إلى إسرائيل في غضون 15 دقيقة فقط“.
وبحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي فإنه “سيتم في إطار مشروع تطوير الطائرات، تحسين برامج التشغيل، إدخال حواسيب طيران متطورة، تحسين الرادارات، زيادة نطاق تحليق الطائرة، رفع قدرة الحمولة من الأسلحة، تحسين غرفة الطيار وأنظمة تشغيل الطائرة، تحسين القدرة القتالية الإلكترونية والتسلح المتطور“.