من الصحف الاميركية
أفادت الصحف الاميركية عن أن مسؤولين بالبنتاغون لا يستبعدون شن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب عمليات عسكرية ضد إيران أو خصوم آخرين في أيامه الأخيرة بالسلطة“، وكان قد أعلن ترامب إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، ولم يوضح أسباب الإقالة، لكنه قال إن مدير المركز الوطني لمحاربة الإرهاب كريستوفر ميلر أصبح وزيرا للدفاع بالوكالة.
وبعد الانتخابات الأميركية، أفادت أنباء بأن إسبر قدم استقالته، لكن المتحدث باسم الوزارة نفى صحتها حينئذ، ولا يزال ترامب مصرا على رفض هزيمته في السباق الرئاسي الذي فاز به منافسه الديمقراطي جو بايدن.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية يعني تهميشا لبنيامين نتنياهو، وتركيزا أقل على الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو جعل علاقته القريبة مع دونالد ترامب الذي أعطاه ما يريد مركز جاذبيته السياسية للجمهور الإسرائيلي، لكن الأمور في إدارة بايدن ستكون مختلفة.
وذكرت الصحيفة أن “فوز بايدن وضع إسرائيل ورئيس وزرائها الأطول حكما أمام تخفيض في مستوى العلاقة، ففي ليلة وضحاها أنزل انتخاب بايدن رتبة إسرائيل من قائمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية مما يعني تراجعا لموقف نتنياهو على المستوى الدولي، ويربك جداله للإسرائيليين القلقين أنه لا يزال الزعيم السياسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه“.
ويعلق كاتب سيرة نتنياهو أنشيل بيفر بالقول، “لقد تحول من جناح ترامب إلى الرجل الذي يمسح مظلة أف- 16″، وتهدد عودة الديمقراطيين نتنياهو كثيرا في ظل تراجع شعبيته الصارخ وكفاحه لتجنب موجة ثالثة من فيروس كورونا وإعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح، وفي الوقت نفسه التحضير للمحاكمة التي تنتظره وكذا الحلفاء الذين يشعرون بالمرارة وتحدثوا علنا عن تجميع قواهم والإطاحة به.
وبدا نتنياهو مرتبكا على غير العادة من فوز بايدن، وانتظر 12 ساعة بعد إعلان النتائج لكي يقدم التهنئة عبر تويتر بدون ذكر المنصب الذي فاز به بايدن وأتبعه بفيديو أفرط فيه بالتعبير عن امتنانه لترامب وما فعله له ولإسرائيل.
كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنالالأميركية عن أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر يواجه دعاوى قضائية في الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ليبيا، تستهدف ممتلكاته العقارية في أميركا التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات كتعويضات للضحايا الذين تعرضوا للتعذيب على يد زعيم الحرب وقواته.
وقالت الصحيفة إن الدعاوى القضائية التي رفعها مواطنون ليبيون يسعون إلى تحقيق العدالة، تتهم حفتر بارتكاب جرائم حرب تشمل قصف منازل المدنيين العزّل وتعذيب السجناء وإعدامهم في مدن ليبية مختلفة.
وأشارت إلى أن حفتر تمكن خلال العقدين اللذين أمضاهما في الولايات المتحدة، بعد أن قاد حملة مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” (CIA) ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الثمانينيات، من جمع ثروة من العقارات والممتلكات الأخرى تقدر قيمتها بملايين الدولارات بما في ذلك منزل فخم في ولاية فرجينيا.
كما اشترى حفتر هو وعائلته -منذ عودته إلى ليبيا في عام 2011- 17 عقارا تبلغ قيمتها نحو 8 ملايين دولار في ولاية فرجينيا وحدها، وفقا لسجلات الملكية العامة ووثائق صادرة عن المحاكم الأميركية، ووثيقة لتتبع الأصول جمعها مستشارون خاصون، وزودت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا صحيفة وول ستريت جورنال بنسخة منها.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن معظم عقارات حفتر تدار عن طريق سلسلة من الشركات، ويشرف عليها ابنه عقبة حفتر، ومن ضمن تلك العقارات مزرعة وشقة فاخرة في حي “فولز تشيرتش” (Falls Church) بفرجينيا، كما اشترى نجل حفتر مزرعة خيول بقيمة 700 ألف دولار في “بويس” (Boyce) بولاية فرجينيا في تموز/يوليو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن 3 مجموعات من المدنيين الليبيين تسعى لتحقيق العدالة في جرائم حرب مزعومة منفصلة وقعت في ليبيا رفعت قضايا ضد حفتر أمام محكمتين فدراليتين في ولايتي فرجينيا وواشنطن في وقت سابق من العام الحالي.
وتستند تلك الدعاوى القضائية إلى كون حفتر يحمل الجنسية الأميركية، وأقام مدة طويلة في فرجينيا التي يملك فيها الكثير من العقارات، مما يجعل النظر في قضايا جرائم الحرب التي ارتكبها في ليبيا من اختصاص المحاكم الأميركية.