الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: احتفالات في أمريكا والعالم بسقوط ترامب… وبايدن يعد بإعادة «تضميد جراح» البلاد

 

كتبت القدس العربي: عمّت الاحتفالات، السبت، جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ خرج الناس إلى الشوارع محتفلين بفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية، أو محتفلين بانتهاء ولاية الرئيس الحالي دونالد ترامب. إلا أن مشاهد الفرح لم تعبر سوى عن أكثر من نصف الناخبين بقليل، إذ يبقى أن ترامب حاز على 47.7٪ من الأصوات، ما ينم عن انقسام شديد في البلاد سيصعّب من وظيفة بايدن لدى وصوله إلى البيت الأبيض.

كما تشجع هذه الأرقام ترامب على الادعاء بأنه الفائز في الانتخابات، إذ عاد إلى التغريد بذلك بعد استراحة دامت أقل من يوم، يقال إنها جاءت بعد قيام صهره ومستشاره جاريد كوشنر بإقناعه بالامتناع، إلا أنه عاد الأحد ليجدد موقفه قائلاً: «هؤلاء الناس لصوص.. أجهزة المدن الكبرى فاسدة.. هذه انتخابات مسروقة». وأضاف: «أفضل مؤسسة لإجراء استطلاعات الرأي في بريطانيا أشارت هذا الصباح إلى أنه من الواضح أن هذه الانتخابات كانت مسروقة، وأنه من المستحيل تصور أن جو بايدن تفوق في بعض هذه الولايات». واعتبر أن «هناك عددا من الإقرارات الخطية تشير إلى حدوث تزوير في الاقتراع». وتابع: «لدينا تاريخ حافل من مشاكل الانتخابات في هذا البلد».

إلى ذلك، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن محاولة ترامب تشويه نزاهة الانتخابات واستخدام إجراءات قانونية لمنع استكمال فرز الأصوات أثار مخاوف، حتى بين مساعديه، من أنه سيرفض التنازل عن السلطة وسيعمل جاهدا لتقويض نقلها إلى بايدن. وأشارت الصحيفة إلى أن مقربين من ترامب قالوا في جلسات خاصة إنه من غير المرجح أن يتنازل الرئيس رسميا ويقر بخسارته تحت أي ظرف من الظروف بالطرق التقليدية المتعارف عليها، أي من خلال خطاب للتنازل أو عبر مكالمة هاتفية مع بايدن.

ونقلت الصحيفة عن مساعدين لترامب قولهم إنهم يأملون في إقناعه بالالتزام العلني بعملية الانتقال السلمي للسلطة، غير أن خبراء حذروا من أنه قد يعمد إلى إفشال التعاون مع فريق بايدن من أجل ضمان انتقال سلس لإدارة الحكومة الفدرالية في يوم التنصيب المقرر في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

أما في الجبهة المحتفلة، فقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن «الوقت حان لتضميد جراح» البلاد التي تشهد انقساماً عميقاً، وذلك في أول كلمة يلقيها بعد فوزه.

وفاز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي العشرين لولاية بنسلفانيا ليرتفع عدد الأصوات التي جمعها لأكثر من 270 اللازمة للفوز، منهياً أربعة أيام من الإثارة الشديدة، لينطلق أنصاره في احتفالات صاخبة في المدن الكبرى.

وقال بايدن أمام أنصاره في خطاب النصر في مرآب للسيارات في مسقط رأسه ويلمنغتون في ولاية ديلاوير: «لقد تحدث شعب هذه الأمة. منحونا نصرا واضحا ومقنعا». وتعهد بايدن بأنه سيسعى بصفته رئيسا للولايات المتحدة إلى توحيد البلاد و«حشد القوى» لمواجهة وباء كوفيد-19، وإعادة الازدهار الاقتصادي وتأمين الرعاية الصحية للأسر الأمريكية واجتثاث العنصرية الممنهجة من جذورها.

ومن دون أن يوجه كلامه إلى غريمه الجمهوري، تحدث بايدن مباشرة إلى 70 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم لدعم ترامب، والذين خرج بعضهم إلى الشوارع السبت للتظاهر احتجاجاً على النتائج. وقال بايدن: «لكل من أدلوا بصوتهم للرئيس ترامب، أتفهم مشاعر الإحباط لديكم الليلة. لقد تعرضت أنا بنفسي للخسارة مرتين. لكن الآن، ليمنح كل منا الفرصة للآخر. حان الوقت لأن ننحي النبرة العنيفة في الخطاب جانبا، ونهدئ الوضع ويرى بعضنا بعضا مرة أخرى ويستمع كل منا إلى الآخر مجددا». وتابع «حان الوقت لتضميد جراح أمريكا». وقدم شكره إلى من أدلوا بأصواتهم له من السود. وقال إنه حتى وفي أحلك الظروف التي مرت بها حملته كان الأفارقة الأمريكيون يدعمونه، وأضاف «كانوا دائما ما يبادرون لدعمي، وأنا سأقف لدعمكم».

وتحدث بايدن بعد كلمة لتقديمه ألقتها السناتور كامالا هاريس التي ستصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء وأول أمريكية من أصل آسيوي تتولى منصب نائب الرئيس، ثاني أعلى منصب في البلاد. وقالت هاريس: «يا لها من شهادة لشخصية جو لأنه تجرأ وكسر أحد أكبر الحواجز في بلادنا واختار امرأة لتكون نائبة الرئيس».

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن يعد لسلسلة من القرارات الرئاسية التي ستلغي سياسات أقرها سلفه الرئيس دونالد ترامب.

وفي تقرير أعده مات فايزر وسيونع مين كيم وآني لينسكي قالوا فيه إن بايدن سيقوم بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير 2021 بتوقيع سلسلة من القرارات الرئاسية تؤشر لأولويات سياسته، ومنها العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ التي خرج منها الرئيس ترامب. كما سيلغي قرار حظر الدعم عن منظمة الصحة العالمية، وسيلغي قرار حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وسيعيد قرار تثبيت وضع «الحالمين» الذين دخلوا الولايات المتحدة كصغار وبطرق غير شرعية، حسب أشخاص على معرفة بخطط الرئيس المنتخب.

ومع إعلان نبأ فوز بايدن، ترددت أصوات التصفيق والتهليل في أنحاء مختلفة من واشنطن، وخرج الناس إلى الشرفات وأطلقوا أبواق سياراتهم وقرعوا الطبول. وتوجهت حشود إلى البيت الأبيض للاحتفال خارج سياج أمني، وانطلقت أصوات الألعاب النارية. واحتشد متظاهرون غاضبون موالون لترامب يرفعون شعار «أوقفوا السرقة» أمام مباني البرلمان في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وأريزونا. وهتف محتجون في فينيكس يقولون «نطالب بإعادة الفرز» وقال أحد المتحدثين أمام الحشد «سنفوز في المحكمة».

وانهالت التهاني من الخارج بما في ذلك من رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. كما قام قادة الدول الخليجية والعربية أيضاً بتقديم التهاني لبايدن، على رأسهم أمير قطر، وسلطان عمان، وأمير الكويت، وأمير أبو ظبي وولي عهده وحاكم دبي، والرئيس الفلسطيني، ورئيس وزراء السودان، ولبنان. في المقابل، التزمت السعودية، حتى كتابة هذا التقرير، الصمت دون الإدلاء بأي موقف رسمي من النتائج ومن فوز بايدن.

 

الخليج:  التظاهرات الأوروبية تتواصل ضد قيود «كورونا».. والتفشي يتزايد

كتبت الخليج: تواصل تفشي فيروس «كورونا» حول العالم، الذي بلغ ذروة تفشيه خلال شهر أكتوبر؛ لكنه واصل، أمس، تحطيم الأرقام القياسية في الولايات المتحدة لليوم الرابع على التوالي؛ بعد رصد أكثر من 130 ألف حالة، في وقت واصلت الدول الأوربية فرض القيود؛ لملاحقة الوباء، الذي تسبب في اشتعال تظاهرات منددة في إسبانيا وألمانيا، شهدت وقوع أعمال شغب، في وقت تخطت وفيات فرنسا منه حاجز ال40 ألفاً، بينما واصلت كل من إيران وروسيا تسجيل معدلات مرتفعة.

إصابات قياسية يومية

 ولليوم الرابع على التوالي، سجلت الولايات المتحدة الأكثر تضرراً من الوباء، 131420 إصابة جديدة، لتتخطى بذلك عتبة ال10 ملايين إصابة. وسجلت 17 ولاية زيادة يومية قياسية، أمس الأحد، بينما سجلت 14 ولاية أرقاماً يومية قياسية للمرضى في المستشفيات. وتجاوز العدد اليومي للوفيات على مستوى البلاد أكثر من ألف وفاة لليوم الخامس على التوالي.وفي أوروبا، الأكثر تضرراً بالوباء، تسببت القيود المفروضة لاحتواء الجائحة في أعمال شغب. واندلعت أعمال عنف في لايبزيج شرقي ألمانيا، في أعقاب تظاهرة حاشدة رافضة للقيود؛ حيث هاجم خلالها المحتجون قوات الأمن، بعدما دعت إلى فضّ التجمّع، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية.

وجاء في تغريدة لشرطة ولاية ساكسونيا: «تعرّضت قوات الأمن لهجمات عدة»، في حين بثت وسائل الإعلام مشاهد تظهر إطلاق مقذوفات باتّجاه عناصر الشرطة في نهاية التظاهرة التي شارك فيها نحو 20 ألف شخص، وفق الشرطة المحلية.

 دكتاتورية الوباء

وفي مدريد، تظاهر المئات من مؤيدي نظرية المؤامرة، والناشطين المناهضين للقاحات، أول أمس السبت ضد «دكتاتورية» الوباء، والقيود التي تفرضها السلطات الإسبانية؛ لمحاولة احتوائه.

وقال متظاهر هو شيلو سانشيز: «يحتاجون إلى تقليص عدد السكان»، و«بدأوا بقتل المسنين في دور العجزة».

وأكدت متظاهرة أخرى هي ماريبيل جارسيا من أن «الخوف يتسبب بانخفاض دفاعاتنا» المناعية، مشيرةً إلى أنها لا تضع كمامة إلا في حال كان الشخص الذي تتكلم معه «خائفاً».

وانضمت البرتغال إلى قائمة الدول التي تفرض حظر تجوّل؛ لاحتواء الفيروس، وفق ما أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، مساء أمس الأول السبت، بدءاً من نهاية الأسبوع، ولمدة أسبوعين على الأقل.

قيود جديدة

ودخلت قيود جديدة حيز التنفيذ، أمس الأول، في بولندا التي سجّلت نصف مليون إصابة، وفُرض إغلاق لدور السينما والمسارح وصالات العرض ومرافق ثقافية أخرى.

واستفاقت اليونان، أمس الأول، على عزل ثانٍ حاذيةً بذلك حذو فرنسا وإنجلترا وأيرلندا إلى جانب مناطق في إيطاليا. وكان الشارع التجاري الرئيسي في أثينا فارغاً تماماً، بعدما كان مكتظاً في اليوم السابق، في وقت كان عمال البلدية يعقمون الأماكن.

وكانت إيطاليا فرضت يوم الجمعة الماضي، تدابير عزل على 16 مليون نسمة في أربع مناطق هي الأكثر تضرراً من الوباء. وتخضع مجمل الأراضي الإيطالية لحظر تجوّل بين الساعة العاشرة مساء والخامسة فجراً.

من جهتها، تخطت فرنسا أول أمس السبت عتبة 40 ألف وفاة؛ من جرّاء كوفيد-19، وسُجلت 306 وفيات إضافية في المستشفيات خلال آخر 24 ساعة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 40169 وفاة.

ورفضت الحكومة الفرنسية، أمس، فكرة فرض حجر على المسنين؛ من أجل الحد من انتشار الوباء، معربة عن أملها في أن يحتفل الشعب بعيد الميلاد «بشكل طبيعي قدر الإمكان».

احتفالات مقتضبة

وفي بريطانيا، توجّهت الملكة إليزابيث الثانية في أجواء من التكتم إلى قبر الجندي المجهول. وبسبب تفشي الوباء، أُقيمت مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين قُتلوا في الحروب بشكل مقتضب هذا العام.

وأوروبا هي ثاني أكثر منطقة تضرراً من الوباء في العالم؛ بعد أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وبحسب إحصاء أجرته «رويترز» كان شهر أكتوبرالماضي أسوأ شهور الجائحة؛ بسبب ارتفاع الإصابات في أمريكا وأوروبا. وأظهر معدل الإصابات على مدى الأسبوع الماضي، أن الحالات اليومية على مستوى العالم تشهد تزايداً بمعدل يتجاوز 540 ألف حالة.

وخلال 32 يوماً فقط ارتفعت حالات الإصابة من 30 إلى 40 مليوناً، ثم زادت عشرة ملايين أخرى في 21 يوماً فحسب.وأصبحت أوروبا، التي سجلت زهاء 12 مليون حالة إصابة، أشد المناطق تضرراً في العالم، متجاوزة أمريكا اللاتينية. وتمثل أوروبا 24% من الوفيات العالمية بالوباء. كما أنها تسجل نحو مليون إصابة جديدة كل ثلاثة أيام. ويمثل ذلك 51% من الزيادة العالمية.

 

الشرق الاوسط: بايدن يصب تركيزه على المرحلة الانتقالية.. بوش: الانتخابات نزيهة… ونتيجتها واضحة

كتبت الشرق الاوسط: بعد الاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية في مدينة ويلمينغتون مساء السبت، باشر جو بايدن أمس استعداداته لانتقاله إلى البيت الأبيض مع تحديد أولويتين: مكافحة الوباء وإعادة توحيد أميركا المنقسمة.

وفي تناقض مع صمت المعسكر الجمهوري الذي يرفض الاعتراف بهزيمة الرئيس دونالد ترمب، تلقّى بايدن ونائبته المنتخبة كامالا هاريس اتّصالا من الرئيس الـ43 للولايات المتحدة، جورج بوش الابن، الذي هنّأهما على فوزهما بالرئاسة. وفي بيان ذي دلالة كبيرة، قال الرئيس الجمهوري السابق، إن بوسع الأميركيين أن يثقوا في أن الانتخابات الأميركية كانت «نزيهة في الواقع… ونتيجتها واضحة». ومضى يقول إن الرئيس دونالد ترمب له الحق في طلب إعادة إحصاء الأصوات ورفع طعون قانونية.

من جهتها، جددت حملة الرئيس ترمب اتهاماتها بحصول «تزوير» انتخابي، مؤكدة زيادة الإجراءات القانونية التي ستتخذها. لكن فرص نجاح هذه الدعاوى تبقى ضئيلة.

وصرّح حلفاء للرئيس في تصريحات صحافية أمس أنه لا يعتزم الإقرار بالهزيمة قريبا. وقال أحدهم إن الرئيس ليس مستعدا للإقرار بالهزيمة مع أنه لا يوجد ما يكفي من بطاقات الاقتراع الباطلة خلال إعادة فرز للأصوات لتغيير النتيجة، كما نقلت وكالة «رويترز». وأضاف «من المؤكد حسابيا أنه سيخسر». وقدم ترمب عددا من الدعاوى القضائية للطعن في النتائج، لكن مسؤولي الانتخابات في الولايات يقولون إنه لا يوجد دليل على تزوير كبير، ويرى خبراء قانونيون أن مساعي الرئيس لن تنجح على الأرجح.

ومن دون توجيه أي كلمة إلى خصمه، احتفل بايدن «بفوزه المقنع» ومد في الوقت نفسه يده إلى ناخبي الرئيس الجمهوري مؤكدا أنه يتفهم «خيبة الأمل» وذلك في خطاب حماسي في معقله بولاية ديلاوير أمام حشد كبير تجمع في سيارات في جو احتفالي. وتعهد بايدن بأنه سيسعى بصفته رئيسا للولايات المتحدة إلى توحيد البلاد و«حشد القوى» لمواجهة وباء «كوفيد – 19»، وإعادة الازدهار الاقتصادي وتأمين الرعاية الصحية للأسر الأميركية واجتثاث العنصرية الممنهجة من جذورها. كما قدم شكره إلى من أدلوا بأصواتهم له من الناخبين السود. وقال إنه حتى في أحلك الظروف التي مرت بها حملته كان الأفارقة الأميركيون يدعمونه، وأضاف «كانوا دائما ما يبادرون لدعمي، وأنا سأقف لدعمكم».

وأعلن النائب السابق للرئيس الأسبق باراك أوباما تشكيل خلية أزمة خاصة بفيروس «كورونا» المستجدّ، اليوم، لمكافحة الوباء الذي أودى حتى الآن بأكثر من 237 ألف شخص في الولايات المتحدة. وهذه الخلية ستضمّ علماء وخبراء وستكون مكلفة وضع «خطّة تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من 20 يناير (كانون الثاني) 2021»، يوم تنصيبه.

وأعلنت حملة بايدن في وقت سابق عن تدابير عدة لمكافحة الوباء أبرزها إجراء حملة فحوص وطنية وجعل الكمامة إلزامية في المباني الفيدرالية ومجانية اللقاح المستقبلي. ويعتزم جو بايدن أيضا إلغاء انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. كما يعتزم الرئيس المنتخب إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلغاء المرسوم المتعلق بالهجرة الذي يحظر دخول مواطني دول عدة ذات أغلبية مسلمة إلى الأراضي الأميركية.

وستدخل كامالا هاريس التي اختارها لمنصب نائبة الرئيس التاريخ بصفتها أول امرأة تشغل هذا المنصب. وقد أكدت السيناتورة السوداء عن كاليفورنيا السبت أنها «لن تكون الأخيرة». وأشادت بـ«أجيال النساء» من جميع الأصول، التي «مهدت الطريق» لها. ويتوقع مراقبون أن تضم حكومة بايدن ممثلين للجناح اليساري للحزب الديمقراطي ووسطيين، وربما بعض الجمهوريين، التزاما بمبدأ الوحدة الذي يدعو إليه الرئيس المنتخب.

ومع ذلك، فإن الغالبية في مجلس الشيوخ والتي ستحدد في اقتراع محموم في جورجيا في يناير، قد تؤثر على خياراته. فإذا احتفظ الجمهوريون بالغالبية في مجلس الشيوخ، قد يرفض زعيمهم ميتش ماكونيل ترشيح شخصيات من اليسار وأخرى لا تحظى بإجماع في صفوف الجمهوريين.

وسيؤثر موقف دونالد ترمب في الأيام المقبلة أيضا على هوامش عمل جو بايدن حتى قبل 20 يناير.

فمن أجل الوصول إلى معلومات من الوكالات الفيدرالية، يحتاج الأمر إلى قرار إداري يفعل عملية الانتقال. وقد يتأخر ذلك بسبب رفض الجمهوري الاعتراف بهزيمته، وهي خطوة صعبة جدا بالنسبة إلى هذا الرئيس الذي جعل «النجاح» جوهر خطابه.

من جهة أخرى، هنأ الكثير من قادة دول العالم جو بايدن بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة، ودعوه إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية.

وبعد رسائل تهنئة من قادة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بايدن بأنه «صديق عظيم لإسرائيل»، وتوجه بالشكر إلى دونالد ترمب على رفع العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى «ذروات لا مثيل لها».

وانضم قادة أفريقيا إلى المهنّئين أمس، وقال رئيس غانا، نانا أدو دانكوا: «آمل بصدق أن تتميز فترة ولاية الرئيس المنتخب بايدن بتوفير الوحدة والأمن والتقدم والازدهار لجميع الأميركيين». وردد هذا الشعور رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي تحدث عن «تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين». فيما قال الرئيس النيجيري، محمدو بوهاري، على تويتر: «أحث السيد بايدن على استعمال خبرته الواسعة في معالجة العواقب السلبية للسياسة القومية على الشؤون العالمية والتي خلقت الانقسامات والشكوك، والانخراط بشكل أكبر مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».

كما هنأ الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني الرئيس المنتخب جو بايدن. وكان موسيفيني، الذي يتولى السلطة منذ عام 1986 من أشد المؤيدين لترمب.

 

الاهرام: أمريكا تصبح أول دولة تتخطى حاجز الـ 10 ملايين إصابة بكورونا

كتبت الاهرام: أصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تتجاوز حاجز العشرة ملايين إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، وذلك طبقا لإحصاء لرويترز يوم الأحد، مع اجتياح الموجة الثالثة من كوفيد-19 جميع أنحاء البلاد.

وجاء هذا التطور الذي يبعث على التشاؤم في نفس اليوم، الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم 50 مليونا.

وسجلت الولايات المتحدة نحو مليون إصابة في الأيام العشرة الماضية، في أعلى معدل إصابة منذ أن سجلت البلاد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ولاية واشنطن قبل 293 يوما.

وذكر إحصاء رويترز، أن الولايات المتحدة سجلت عددا قياسيا من الإصابات بكوفيد-19 بلغ 131420 حالة يوم السبت، وسجلت أكثر من 100 ألف إصابة أربع مرات خلال الأيام السبعة الماضية .

وتوفي أكثر من 237 ألف أمريكي جراء كوفيد-19 منذ ظهور المرض الناجم عن فيروس كورونا لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.

ويشير تحليل لرويترز، إلى أن حالات الوفاة المسجلة في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من ألف حالة لليوم الخامس على التوالي يوم السبت، وهو اتجاه شوهد آخر مرة في منتصف أغسطس.

ويقول خبراء الصحة، إن من المتوقع زيادة حالات الوفاة خلال ما بين أربعة وستة أسابيع بعد زيادة حالات الإصابة.

وتعهد يوم السبت الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي قضى معظم حملته الانتخابية في انتقاد أسلوب تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الجائحة، بجعل التصدي للجائحة إحدى أهم أولوياته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى