فورين بوليسي: صورة قاتمة لعلاقة الرياض المحتملة مع واشنطن
رسم تقرير لفورين بوليسي صورة قاتمة للعلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، على حساب منافسه الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المجلة الأميركية إن عدة عواصم عالمية ظلت تترقب بشغف إعلان الفائز، لكن ما من جهة أكثر قلقا وترقبا للنتيجة من الرياض وولي عهدها الشاب محمد بن سلمان.
ورأى التقرير أن بن سلمان كان يتمتع بحصانة في عهد ترامب، بعدما أقنع الرئيس الأميركي بأنه على “استعداد السعودية لشراء أسلحة أميركية بمليارات الدولارات ومعارضة إيران والتواصل مع إسرائيل“. لكن في حال فاز بايدن، فإن ذلك يعني انتهاء عهد الحصانة وفتح سجل حقوق الإنسان داخل الممكلة وفي اليمن“، حسب التقرير.
لطالما وصف بايدن السعودية بأنها “منبوذة” وناهض بشدة حرب السعودية في اليمن، وحث على إعادة تقييم العلاقة بينها وبين واشنطن. ولا يزال إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالقا، وسط استمرار عمليات العد في خمس ولايات متبقية، واتهامات من جانب حملة ترامب بحدوث عملية تزوير في العملية الانتخابية.
وتابع تقرير فورين بوليسي أن تداعيات فوز بايدن المحتمل، لن تقتصر على العلاقات السعودية الأميركية فقط، بل قد يرافقها إحياء للاتفاق النووي مع إيران بطريقة تجنب أي صدام مع إسرائيل، وفق ما يرى التقرير.
ولم يستبعد التقرير أن ترد الرياض على ساسية بايدن المحتملة، بتعزيز العلاقات مع الصين أو تسريع خطوات التطبيع مع إسرائيل، لكسب ود واشنطن. ومع ذلك، يرى التقرير أن ذلك لن يشفع للرياض.
وحتى الآن لبايدن 264 صوتا، مقابل 214 صوتا لترامب، حسب وكالة أسوشتيد برس. علما بأن عدد الأصوات المطلوب للفوز هو 270 صوتا.
ويتقدم بايدن على ترامب في جورجيا ونيفادا وأريزونا، والعكس في نورث كارولينا وألاسكا.