الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج:  الدول الثلاث تعيد ملف سد النهضة إلى الاتحاد الإفريقي

 

كتبت الخليج: فشلت، الأربعاء، إثيوبيا ومصر والسودان، في التوافق حول استكمال منهجية وطرق التفاوض بينها بخصوص سد النهضة.

واتفق وزراء الموارد المائية في الدول الثلاث على إنهاء هذه الجولة من المفاوضات حول سد النهضة وإعادة الملف للاتحاد الإفريقي.

وكانت الجولة الأسفيرية، التي بدأت يوم الأحد الماضي لتتواصل لمدة أسبوع، قد عجزت عن إحراز أي تقدم ملموس في الدور الذي حدده الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه، وهو الاتفاق حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الخبراء في التفاوض ومنهجية التفاوض ومساراته والجدول الزمني لها.

وقالت وزارة الري المصرية، إن اجتماع الأربعاء كشف عن عدم توافق الدول الثلاث حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.

واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريراً لجنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي على مستوى القمة اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو الماضيين واللذين أقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وأشار وزير الري السوداني إلى أن السودان لا يمكنه أن يتفاوض بلا نهاية، ولا بد أن يضمن سلامة منشآته المائية، خاصة وأن بحيرة خزان الرصيرص لا تبعد سوى خمسة عشر كيلومتراً عن سد النهضة.

 

القدس العربي: الانتخابات الأمريكية: بايدن يتقدم وحملة ترامب تلجأ للقضاء لوقف فرز أصوات ولايات متأرجحة

كتبت القدس العربي: استمرت أمس الأربعاء حالة عدم اليقين حيال نتائج الانتخابات الأمريكية، وفي حين بدأ العد بتقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت مبكر من الأربعاء فوزه بالانتخابات، إلا أن الموازين تبدلت مع الكشف عن المزيد من الأصوات وبات المرشح الديمقراطي، جو بايدن، متقدما على منافسه، حيث سجل مع فوزه بولاية ويسكينسن 248 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 214 صوتا لترامب، مما يقربه من الفوز.

ووجه ترامب اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس، مع تسجيل بايدن تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في عدة ولايات أساسية. وقد يتحول هذا الارتباك إلى أزمة سياسية – قضائية كبيرة في حال نفذ دونالد ترامب وعيده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليلة الثلاثاء الأربعاء، وانتقد حتى في صفوف المعسكر الجمهوري، وقامت حملته الانتخابية باللجوء للقضاء لوقف أفراز أصوات ولاية ميشغان.

وللمرة الأولى منذ عام ألفين، استفاق الأمريكيون الأربعاء من دون أن يعرفوا هوية الرئيس المقبل غداة العملية الانتخابية.

وقد شهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية، ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/ يناير 2021. ففي بنسلفانيا وحدها، لم تفرز بعد ملايين البطاقات على ما أفاد مسؤول. وقال حاكم ولاية بنسلفانيا توم وولف: «نظامنا الديمقراطي يُمتحن في هذه الانتخابات» داعيا إلى التحلي بالصبر.

وغرد دونالد ترامب الأربعاء: «مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية» مضيفاً «بعد ذلك بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها».

وكتب بايدن في تغريدة: «لن يهدأ لنا بال حتى احتساب كل صوت» فيما أعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشح الديمقراطي. واعتبر فريق بايدن أن من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنها لم تحتسب في يوم الاقتراع.

وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشح الديمقراطي، إن ترامب «قد يواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد» في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فرزت بعد موعد الاقتراع.

وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت. فقد أدلى 160 مليون أمريكي بأصواتهم، مع تقدير نسبة المشاركة بـ66.9 ٪ في مقابل 59.2 ٪ في عام 2016 ، حسب «يو أس إيليكشنز بورجيكت».

وفاقت هذه النسبة تلك المسجلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما. ولذلك، وجد الكثير من الولايات نفسها تحت كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسكانر أياما عدة في بعض المدن.

وسجل تقدم لجو بايدن الأربعاء في ويسكونسن وميشغان على ما أظهرت نتائج جزئية. وفي بنسلفانيا كان ترامب متقدما الأربعاء بحوالى 500 ألف صوت، إلا أن ذلك قد يتغير بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78 ٪ من الأصوات عبر البريد. ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا بشأن هذه الولاية خصوصا.

وقالت الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري دونالد ترامب إنها ستطلب على الفور إعادة إحصاء الأصوات في ولاية ويسكونسن، على الرغم من أن النتائج النهائية لم تعلن بعد رسميا في الولاية.

وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتى في صفوف الجمهوريين. وقال الجمهوري كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي أسدى النصح لدونالد ترامب تحضيرا للمناظرات الرئاسية «هذه الحجة لا أساس لها بتاتا». وغرد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتبا: «توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأمريكي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة».

لكن الشيء المؤكد أن المد الديمقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس، لم يتحقق. فقد احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق وفاز فيها عام 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما كسب أوهايو التي فاز فيها منذ عام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا إلى الرئاسة. وظفر أيضا بتكساس المعقل الجمهوري الذي كان يبدو في أحد الأوقات مهددا. وحتى الآن نال ترامب أصوات 213 ناخبا كبيرا، متأخرا بشكل طفيف عن بايدن (238).

أما على صعيد مجلسي النواب والشيوخ، فقد تمكن الديمقراطيون من الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب، ولكنهم فشلوا في السيطرة على مجلس الشيوخ بعد أن تصدى لهم العديد من الجمهوريين الحاليين. ووجد الديمقراطيون صعوبة بالغة في الحصول على مقاعد مجلس الشيوخ الأربعة، التي يحتاجون إليها للسيطرة على الغرفة التشريعية.

في المقابل، فازت عضوات الكونغرس الأربع، إلهان عمر من مينيسوتا، وألكسندريا أوكاسيو – كورتيز من نيويورك، ورشيدة طليب من ميشغان، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، مرة أخرى بمقاعد في مجلس النواب. وانضمت اليهن هذه المرة، وفق شبكة «سي أن أن» الديمقراطية الأمريكية من أصل فلسطيني، إيمان جودة، بمقعد عن ولاية كولورادو.

وكتبت جودة على موقع تويتر محتفلةً بفوزها: «لقد فعلناها! عملت بجد لأجعل الحلم الأمريكي حقيقة للجميع. أنا فخورة كمسلمة، فلسطينية أمريكية، وأن أكون قادرة على تمثيل المواطنين في الهيئة التشريعية لولاية كولورادو! الآن، لنبدأ العمل».

وعلى الرغم من الهجوم الشرس من ترامب خلال الشهور القليلة الماضية، على إلهان عمر، والسخرية من أصولها الصومالية، فإنها فازت عن ولاية مينيسوتا. ويذكر أن عمر هي أول نائبة مسلمة محجبة، حصلت على الجنسية الأمريكية، بعد لجوئها من الصومال، في تسعينيات القرن الماضي، واحتفظت بمقعدها ممثلة للدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا وباكتساح 64.6 ٪ ضد خصمها الذي حصل على 25.9٪. كما حققت طليب، الفوز في ديترويت، وهي فلسطينية الأصل، على منافسها الجمهوري الرئيسي ديفيد دودنهوفر، في منطقة الكونغرس رقم 13 في ولاية ميشغان.

هنأ جانيز جانزا رئيس وزراء سلوفينيا، دونالد ترامب على ما وصفه في تغريدة على تويتر بأنه فوز واضح في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ليصبح أول زعيم من الاتحاد الأوروبي يفعل ذلك.

وقال زعيم سلوفينيا الدولة الصغيرة التي جاءت منها السيدة الأولى ميلانيا ترامب «من الواضح تماما أن الشعب الأمريكي انتخب دونالد ترامب ومايك بنس لأربع سنوات أخرى».

وأضاف جانزا السياسي اليميني الذي أعلن دعمه لترامب قبل الانتخابات «تهانينا للحزب الجمهوري على النتائج القوية على مستوى الولايات المتحدة».

• تزامناً مع الانتخابات، أصيب 4 أشخاص على الأقل في هجوم شنه مجهولون قيل إنه بسكين، قرب البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأفادت شبكة «أن بي سي» نقلاً عن الشرطة المحلية، أنه تم نقل الضحايا، وهم ثلاثة رجال وامرأة إلى المستشفى، بعد إصابتهم بجروح لا تشكل خطرا على حياتهم.

وحسب القناة فإن الشرطة باشرت بعمليات البحث عن ثلاثة مشتبه بهم، والذين من المحتمل أن يكونوا أعضاء في مجموعة اليمين المتطرف التي تدعم الرئيس دونالد ترامب. ولا تعرف السلطات بعد ما إذا كان الهجوم على صلة بالانتخابات التي تجرى في البلاد، والتي لا تزال نتائجها النهائية غير معروفة.

فرض موقعا تويتر وفيسبوك قيوداً صارمة على المنشورات التي تتضمن مزاعم الفوز بالانتخابات الأمريكية، سواء صدرت عن جو بايدن أو دونالد ترامب، إذ أضافت المنصتان تحذيرات إلى الرسائل التي نشرها الطرفان. وتم إخفاء ادعاءات دونالد ترامب بأن خصومه «يحاولون سرقة الانتخابات» وصنفت باعتبار أنها تتضمن «محتوى غير لائق» من قبل تويتر. وقال مؤيدون لترامب إن الخطوة كانت جزءا من «حملة لفرض رقابة على الرئيس وإسكاته». كما أوقفت الشبكتان مجموعة من الحسابات التي تروج لمعلومات خاطئة.

ووجَّه فيسبوك تحذيرات للمرشحيْن، وقال: «عندما بدأ الرئيس ترامب في الإدلاء بادعاءات الفوز السابقة لأوانها، شرعنا في نشر الإشعارات على فيسبوك وإنستغرام والتي مفادها أن الأصوات الانتخابية لا تزال في طور الفرز وليس بالإمكان توقع اسم الفائز». وقال تويتر إنه صنف تغريدة ترامب بخصوص الانتخابات التي تفيد بأنها «سُرِقت» بصفتها تنتهك سياسة النزاهة. بيد أن الشبكة يبدو أنها تسمح ببعض مزاعم الفوز، بالرغم من تحذيرها بأنها لن تسمح بذلك.

وكانت تغريدة لترامب قد نشرها في وقت سابق وقال فيها إنه حقق «فوزا كبيرا» تُركِت بدون إدخال تغيير عليها، كما حصل مع تغريدة لبايدن اختيرت كلماتها بعناية وقال فيها «نعتقد أننا في طريق الفوز بالانتخابات». ولم تتعرض أي تغريدة أخرى لبايدن خلال ليلة إعلان نتائج الانتخابات للتصنيف حتى الآن.

 

الشرق الاوسط: بايدن واثق وترمب يشكك… وملامح معركة قضائية.. ويسكونسن وميشيغان ترجحان كفة المرشح الديمقراطي… وحملة الرئيس تطالب بإعادة الفرز فيهما

كتبت الشرق الاوسط: ينتظر ملايين الأميركيين، ومعهم العالم، الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية لمعرفة ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب تمكن من تجديد ولايته أربع سنوات إضافية في البيت الأبيض، أم أن خصمه الديمقراطي جو بايدن نجح في انتزاع فوز صعب المنال، في ظل تقارب حرج في أصوات الولايات المتأرجحة.

وغداة الاقتراع الرئاسي، وجّه الرئيس الجمهوري اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير، في حين سجل منافسه الديمقراطي تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في ولايات أساسية عدة.

وبدأت تتشكل ملامح معركة قضائية حول نتيجة الاقتراع، مع توجّه الرئيس ترمب لتنفيذ وعده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليل الثلاثاء – الأربعاء، ولاقى انتقادات حتى في صفوف المعسكر الجمهوري.

وشهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية، ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني) 2021. وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ قرن على الأقل. فقد أدلى 160 مليون أميركي بأصواتهم، مع تقدير نسبة المشاركة بـ66.9 في المائة، مقابل 59.2 في المائة في عام 2016 بحسب «يو إس إيليكشنز بورجيكت».

وحسّن الرئيس الأميركي حظوظه بشكل لافت بعدما فاز في ولايتي فلوريدا وتكساس، ما دفعه إلى إعلان انتصار مبكّر. ومع تقدّم عملية فرز الأصوات في ولايات أساسية، أعلنت وسائل إعلام أميركية، مساء أمس، فوز بايدن بكل من ويسكونسن وميشيغان، مقلصاً فرص إعادة انتخاب الرئيس.

وسعى ترمب، من خلال حديث مقتضب وسلسلة تغريدات أمس، إلى إثارة الشكوك حيال عمليات فرز الأصوات الجارية في ولايات رئيسية على غرار ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، متحدثاً عن تزوير الانتخابات و«ظهور» بطاقات اقتراع لصالح بايدن بشكل «سحري». وكتب في تغريدة «مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية (…) وبعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها».

وأعلنت حملة الرئيس ترمب، أمس، أنها ستتقدم بطلبات لإعادة فرز الأصوات في أجزاء من ولاية ويسكونسن، وهي ولاية رئيسية في المعركة الانتخابية وقد تساعد في حسم النتيجة. كما أكّدت حملة ترمب أنها رفعت دعوى في ولاية ميشيغان «لتعليق عد الأصوات» و«مراجعة البطاقات التي جرى فتحها وإحصاؤها من دون أن نتمكن من الاطلاع عليها».

في المقابل، خاطب المرشح الديمقراطي الأميركيين من معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، مساء أمس، وقال إنه واثق من فوزه، داعياً إلى فرز «كلّ الأصوات». ورأى أنّه «من الواضح أنّنا بصدد الفوز في ما يكفي من الولايات للحصول على 270 صوتاً» من أصوات كبار الناخبين، وهو العدد الضروري للوصول إلى البيت الأبيض. وأضاف أنّه «عند انتهاء الفرز، نعتقد أنّنا سنكون الفائزين». وأعلن مستشار في حملة بايدن أن ترمب قد يواجه «هزيمة محرجة» في حال لجأ إلى المحكمة العليا قبل انتهاء فرز الأصوات.

أما في انتخابات مجلس الشيوخ، فقد حقق الجمهوريون نتائج أفضل من المتوقع، حيث أشارت كل التوقعات قبل يوم الحسم إلى أن وضع الجمهوريين حرج، وأنهم سيخسرون الأغلبية في المجلس لصالح الديمقراطيين. لكن المعسكر الأزرق فشل في انتزاع مقاعد كان يعتقد أنها بمتناول الأيدي، إذ تمكنت الجمهورية جوني آرنست من الاحتفاظ بمقعدها عن ولاية أيوا، فيما تمكن الجمهوري ستيف داينز من هزيمة منافسه الديمقراطي في ولاية مونتانا التي كان يعول عليها الديمقراطيون.

ووسط غموض نتائج الانتخابات، حبس قادة حول العالم أنفاسهم، فيما ناشد سياسيون أوروبيون الصبر حتى الانتهاء من فرز جميع الأصوات. ووحده رئيس الوزراء السلوفيني جانيز يانشا غرّد خارج السرب «وهنأ» الرئيس ترمب بـ«الفوز».

 

“الثورة”: الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد مطالبتها كيان الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل

كتبت “الثورة”: صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية “142” صوتاً لمصلحة قرار يقضي بانسحاب كيان الاحتلال الإسرائيلي من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

جاء ذلك خلال اعتماد الجمعية العامة للقرار المعنون “الجولان السوري المحتل” والذي طرح أمامها اليوم وصوتت عليه الدول الأعضاء بأغلبية “142” دولة وامتناع “19” ورفض كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أكدت الدول الأعضاء مجدداً المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الجولان السوري المحتل.

وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في كلمته أن تصويت الدول الأعضاء لصالح مشاريع القرارات المتعلقة بكل من البندين الـ 52 والـ 53 بما فيها القرار المعنون “الجولان السوري” أرسل رسالتين لا لبس فيهما إلى “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال.. الأولى أن تنهي احتلالها للأراضي العربية المحتلة في الجولان السوري المحتل وفلسطين وأن تتوقف عن انتهاكاتها لاتفاقية جنيف ولا سيما الأنشطة الاستيطانية وسرقة الموارد الطبيعية ومصادرة الأراضي وطرد أهلنا في الجولان من أراضيهم.

ولفت الجعفري إلى أن الرسالة المهمة الأخرى موجهة من المجتمع الدولي لكل من يحاول إضفاء صبغة شرعية أحادية الجانب على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل.

وجدد الجعفري إدانة سورية بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكداً أنه غير شرعي وغير أخلاقي ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 497 لعام 1981.

وأضاف الجعفري: “تعتبر الحكومة السورية تلك الورقة التي وقعها الرئيس ترامب بتاريخ الـ 25 من آذار 2019 وأهداها لرئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرد تصرف أحادي الجانب صادر عن طرف لا يملك الصفة ولا الأهلية السياسية ولا القانونية ولا الأخلاقية ليقرر مصائر شعوب العالم أو ليتصرف بأراض هي جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية” مشدداً على أن أي إجراءات أحادية بحق الجولان المحتل هي إجراءات باطلة ولاغية ولا أثر قانونيا لها.

واعتبر الجعفري أنه كان حريا بالولايات المتحدة الأمريكية كونها “دولة عضو دائم” في مجلس الأمن الدولي وتستضيف مقر الأمم المتحدة أن تنشئ تحالفاً دولياً شرعياً لإقامة السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الأراضي العربية المحتلة لأصحابها الشرعيين بما في ذلك إعادة الجولان السوري المحتل إلى وطنه الأم سورية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بدلا من إنشاء تحالف غير شرعي لرعاية الإرهاب وممارسة العدوان ودعم “الميليشيات الانفصالية” وترسيخ الاحتلال وسرقة النفط السوري.

وأشار الجعفري إلى أن الولايات المتحدة لم تكتف بدعم “إسرائيل” عسكرياً وسياسياً في حروبها وعدوانها في المنطقة وفي حمايتها من أي مساءلة على جرائمها في مجلس الأمن على مدى عقود بل تجاوزت كل الأنظمة المرعية في العلاقات الحضارية بين الدول من خلال على سبيل المثال لا الحصر إعلان القدس عاصمة لـ “إسرائيل” والدفاع عن حقها في إقامة المستوطنات على الأراضي التي تحتلها متذرعة بأن ذلك لا يتناقض مع القانون الدولي وصولاً إلى ما يسمى بـ “صفقة القرن” والتي ستزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا المضطربة أصلاً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى