كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة تحت الاحتلال
قلل زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين من أهمية قرار تعليق عضويته في الحزب، معتبرا أن ما يتعرض له من ضغوطات لا يقارن بمعاناة عائلة فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وكان حزب العمال البريطاني قد أوقف عضوية كوربين في 29 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على خلفية تقرير لهيئة مراقبة حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة، ينسب تقصيرا من الحزب في مواجهة “معاداة السامية” بداخله، خلال فترة زعامة كوربين.
وقال كوربين في تسجيل مصور: “علينا أن نتحرك ضد أي مظلمة كانت في العالم. يجب أن نتحرك لدعم الآخرين عندما يعانون تحت الاحتلال”، وفق ما رصدته مجلة ميم.
وأضاف: “نعم هناك الكثير من الضغوطات لكن هل تعلم الضغوطات على السياسيين في الدول الأوروبية الغربية؟ هي لا شيء قياسا بالضغوطات المسلطة على عائلة تعيش تحت الاحتلال.. هي لا تدري متى ستسقط القنبلة القادمة، ولا تدري هل ستجد ما تسد به الرمق، ولا تدري إن كانت ستجد مستشفى يداويها في الجوار“.
وأردف: “هذه هي الضغوطات الحقيقية، التي يجب أن ندعم الناس في محاولاتهم التعامل معها“.
وبهذا التصريح يجدد كوربين موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، الذي طالما تعرض بسببه لهجوم من قبل سياسيين ومؤيدين للاحتلال الإسرائيلي.