من الصحف الاميركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات صحفية إن تقبل خسارته بالانتخابات في حال فاز منافسه جو بايدن سيكون أمرا صعبا.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لأستاذ القانون في جامعة شيكاغو دانيل هاموند قال فيه إن خسارة ترامب تعني دمارا شخصيا له على المستوى السياسي والمادي.
ونقلت الصحيفة عن المفتش السابق في وزارة العدل مايكل ر. برومويتش قوله إنه “إذا خسر ترامب الانتخابات، فإنه سيواجه ملاحقة قضائية فدراليا، وعلى مستوى الولايات، للاحتيال المصرفي، والاحتيال الضريبي، والاحتيال البريدي، والاحتيال الإلكتروني“، وأضاف: “لن تفيده أي مذكرة من مكتب استشارة قانونية“.
وبحسب واشنطن بوست، فإن “الاحتيال الضريبي ينطبق على أي تقديم لمعلومات خاطئة عمدا عن العائد الضريبي، مثل تضخيم الخسائر زورا لدفع ضرائب أقل. الاحتيال المصرفي ينطبق في حال قيام ترامب بتضخيم أصوله زورا، وذلك للحصول على قروض“.
وكان محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، قال في جلسة استماع أمام الكونغرس العام الماضي، إن “ترامب ضخّم من أصوله عندما كان الأمر يلائمه، مثل محاولة إدراجه ضمن الأشخاص الأكثر ثراء على فوربس، وقلل حجم أصوله لتخفيض ضرائب العقارات الخاصة به“.
فيما قال النائب العام بمنهاتن إن “ترامب قد يواجه تهما بالاحتيال الضريبي، وإن نجمي كرة المضرب بيت روز وداريل ستروبيري مكثا في السجن لتهم أقل من ذلك بكثير.
قضية أخرى قد يواجهها الرئيس حال خسارته، وهي ديون تقدّر بـ421 مليون دولار، أغلبها مستحقة في غضون 4 سنوات. وهذا يثير مخاوف يراها البعض بأنها تهديد على الأمن القومي، بحسب الصحيفة
تزامنا مع الانتخابات، لوحظ توتر كبير من قبل ترامب وأنصاره من الإعلاميين والمحللين والمحامين وغيرهم في الفضائيات ومواقع التواصل.
المحامية هرميت ديلون، إحدى أبرز داعمات ترامب، اشتبكت مع الإعلامي بيرس مورغان في برنامج “صباح الخير يا بريطانيا“.
وسأل مورغان عن سبب تصويت أنصار ترامب له رغم قراراته الخاطئة في ما يخص جائحة كورونا، لترد المحامية باتهام المذيع بالكذب، وهو ما أثار لغطا واسعا.
وقالت ديلون إن ترامب لم يكن لديه سلطة لفرض إغلاق في الولايات المتحدة، وهو ما أثار حفيظة مورغان، الذي قال إنه لم يقصد ذلك أصلا.
وواصلت ديلون حديثها دون اكتراث بطلب مورغان المتكرر لها بالتوقف، لتغرد بعد انتهاء البرنامج بأنه تم تضليلها، ومحاولة منعها من الكلام، وهو ما دفع مورغان إلى القول إنها ليس مرحبا بها بالظهور مجددا عبر برنامجه.
منحت صحيفة نيويورك تايمز دونالد ترامب فرصة 95٪ للفوز بفلوريدا، وتمثل فلوريدا إحدى ولايات الحسم، حيث أنها ولاية متأرجحة، ومن المتوقع أن من يفوز بها يفوز بعدد من الولايات الأخرى التى صوتت تاريخيا مثل بعضها.
وبعد تراجع أداء المرشح الديمقراطى جو بايدن فى ميامي يرى المراقبون إن فلوريدا ربما تحسم لصالح ترامب.
ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.
ويحمل المرشحين ترامب وبايدن رؤي مختلفة في العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الامريكية 2020 .
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.