الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: معارك كاراباخ تتصاعد.. وتركيا تواصل نقل المرتزقة

 

كتبت الخليج: تصاعدت حدة القتال بين القوات الأذربيجانية وقوات أرمينية في أنحاء مختلفة من إقليم ناجورنو كاراباخ، أمس الثلاثاء، فيما تستمر تركيا في نقل المرتزقة والمقاتلين؛ من أجل دعم باكو ضد يريفان، في حين كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن عدد المقاتلين من الشرق الأوسط في إقليم ناجورنو كاراباخ يقترب من 2000 شخص، مؤكداً أن بلاده ستواصل التعاون مع تركيا؛ لحل النزاع سلمياً.

وذكر المرصد السوري، أمس الثلاثاء، أن دفعة جديدة من المقاتلين السوريين تضم نحو 230 وصلت إلى أذربيجان؛ للقتال في كاراباخ ليرتفع بذلك عدد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم بواسطة تركيا إلى أذربيجان إلى 2580. يأتي هذا بعد أن حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أول أمس الاثنين، من احتمال وقوع جرائم حرب في النزاع حول كاراباخ؛ بسبب هجمات طاولت سكاناً مدنيين «من دون تمييز». كما تحدثت أيضاً عن مقاطع فيديو قالت إنها تتمتع بصدقية، وتظهر إعدام القوات الأذربيجانية جنديين أرمينيين في زيهما العسكري.

من جهة أخرى، قال لافروف، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية، أمس الثلاثاء: «نحن بالطبع نشعر بقلق من تدويل النزاع في ناجورنو كاراباخ، وإشراك مسلحين من الشرق الأوسط فيه». وتابع: «دعونا مراراً الأطراف الخارجية لاستغلال إمكاناتهم من أجل قطع نقل المرتزقة، الذين يقترب عددهم في منطقة النزاع، حسب المعلومات المتوفرة، من ألفي شخص». وأشار إلى أن هذه القضية تم التطرق إليها خلال المحادثات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 27 أكتوبر، والاتصالات الدورية مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان. وأردف وزير الخارجية الروسي أن بلاده تواصل «تمرير موقفها بإصرار» حول هذه القضية عبر قنوات مختلفة.

وفي سياق متصل، أكد لافروف أن روسيا ستواصل العمل مع تركيا؛ لوقف تمرير السيناريو العسكري في كاراباخ. وقال: «لم نخف أبداً ولا نخفي الآن أننا نرفض تسوية الأزمة من خلال استخدام القوة، ونسعى إلى إنهاء الأعمال القتالية في أسرع وقت ممكن. من المهم جداً بالنسبة إلى الطرفين وشركائهما الخارجيين احترام الاتفاقات حول وقف إطلاق النار بشكل صارم وتشكيل آلية؛ لمراقبته واستئناف العملية التفاوضية الجوهرية مع جدول أعمال دقيق».

 

القدس العربي: الانتخابات الأمريكية: مخاوف من أعمال شغب لمؤيدي ترامب… ووزير الأمن يطمئن الجمهور من عدم تأثير التدخّلات الأجنبية

كتبت القدس العربي: أدلى الأمريكيون، أمس الثلاثاء، بأصواتهم في أجواء توتر للاختيار بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي يأمل بالفوز بولاية ثانية رغم تخلفه في استطلاعات الرأي، في انتخابات رئاسية تاريخية تشهد انقساما حادا.

وأدلى أكثر من مئة مليون أمريكي بأصواتهم في شكل مبكر في الانتخابات الرئاسية قبل يوم الاقتراع الثلاثاء، وفق آخر تعداد لـ«يو أس إيلكشن بروجكت». وأظهر التعداد الذي أجرته جامعة فلوريدا أن بطاقات الاقتراع التي أرسلت عبر البريد أو سلمها الناخبون شخصيا قبل أن تفتح مراكز التصويت أبوابها رسميا الثلاثاء، تشكل أكثر من 72 ٪ من العدد الإجمالي للبطاقات في انتخابات 2016. وبذلك يكون التصويت المبكر قد سجل رقما قياسيا هذا العام بسبب وباء كوفيد-19.

وأكد الرئيس الجمهوري لمحطة «فوكس نيوز» خلال مقابلة عبر الهاتف أنه «لدينا شعور جيد للغاية». وبدا ترامب كأنه يحاول تهدئة المخاوف من أنه قد يعلن فوزه قبل صدور النتائج الرسمية في الولايات المختلفة. فعندما سئل متى سيعلن فوزه، قال: «عندما نكون قد حققنا النصر فقط».

وكان المرشح الجمهوري البالغ 74 عاما احتل المنصات وكثف تنقلاته الانتخابية في الأيام الأخيرة، مراهناً على حماسة أنصاره الذين يشهدون تعبئة قصوى جراء حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة، لكي يسجلوا مفاجأة كما سبق وفعلوا عام 2016.

ويعول بايدن (77 عاما) الذي تمنحه نتائج استطلاعات الرأي الفوز منذ أشهر، على النفور الذي يثيره خصمه في صفوف جزء كبير من الناخبين، لكي يدخل البيت الأبيض رئيسا بعدما شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.

وقال عبر مكبر للصوت الثلاثاء أمام مجموعة صغيرة من أنصاره في مسقطه سكرانتون في ولاية بنسلفانيا الحاسمة: «أريد أن أعيد للبيت الأبيض كرامته». وتوجه دونالد ترامب إلى المقر العام لحملة الحزب الجمهوري في أرلينغتون في آخر ظهور علني له في حملة طغت عليها جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن المجلس يستعد لاتخاذ قرار بشأن الرئيس إذا كانت نتائج الانتخابات محل نزاع.

وأوضحت أن الأمر متروك للمجلس من الناحية القانونية لاختيار الرئيس المقبل إذا لم تقدم الانتخابات فائزاً واضحاً عن طريق التصويت الانتخابي.

وأشارت بيلوسي إلى أن المجلس على أهبة الاستعداد بعد رؤية حالة من عدم المسؤولية وعدم الاحترام للدستور والديمقراطية ونزاهة الانتخابات من جانب ترامب.

وأشارت القراءات الأولية المبكرة إلى أن بايدن قد تمكن من تأمين مسارات متعددة إلى 270 صوتاً في الهيئة الانتخابية.

وحض كبير مسؤولي الأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترامب الناخبين على التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة الانتخابات. وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف إن «على الناخبين التحلي بالصبر خلال انتظار نتيجة انتخابات هذا العام». وأضاف: «من المهم الإدراك أن هذه العملية قد تتطلب وقتا».

وقال مسؤولون في العديد من الولايات إن فرز الأعداد الكبيرة من بطاقات التصويت البريدي يمكن أن يستغرق يوما إضافيا وربما ثلاثة أيام.

وذكر وولف في لقاء صحافي أن منظومات الانتخابات الأمريكية تبقى «مقاومة» رغم محاولات دول أجنبية مثل إيران وروسيا لقرصنتها والحصول على معلومات خاصة بالناخبين. وقال وولف: «ليس لدينا ما يشير إلى نجاح لاعب أجنبي في إضعاف الأصوات الفعلية في هذه الانتخابات أو التأثير عليها، لكننا نلتزم الحذر الشديد».

إلى ذلك، أكد كريس كريبز، رئيس وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية المكلفة أمن الانتخابات، ثقته بأن نتائج الانتخابات التي لن تبدأ بالظهور قبل مساء الثلاثاء، ستكون في مأمن. لكنه حذر من أنه لا يزال هناك متسع من الوقت كي يحاول أشخاص عرقلة الانتخابات، أو لحدوث أعطال في تكنولوجيا التصويت. وقال كريبز: «قد تكون هناك فعاليات أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل وتقويض الثقة بالانتخابات».

كما قال خبراء في شؤون الانتخابات إن الصفوف الطويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي ترفع أعلاماً لتأييد ترامب تثير مخاوف أمنية. وفجرت إحدى القوافل المعروفة باسم «قطارات ترامب» مواجهة على طريق سريع خارج مدينة أوستن بولاية تكساس يوم الجمعة، عندما حاصرت حافلة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، وزُعم أن أحد الأعضاء صدم جانب الحافلة، الأمر الذي أدى لفتح تحقيق من مكتب التحقيقات الاتحادي. وأفاد خبراء أمن الانتخابات أنهم قلقون من أن التجمعات قد تخرق القوانين أو تخيف الناخبين أو تتحول إلى مواجهات عنيفة.

وقد استعانت بعض الولايات بالحرس الوطني لمساعدة عمال صناديق الاقتراع على دعم الشرطة في حالة وقوع احتجاجات، وقد حثت بعض المدن مثل دنفر الشركات على الاستعداد للاضطرابات المدنية.

وحذرت مجموعة الأزمات الدولية، وهي مجموعة غير ربحية تعمل عادة في الدول النامية، من أن مكونات الاضطرابات موجودة، وحذرت من أن هناك جهات فاعلة قد تعمل على تعطيل العملية الديمقراطية، ومن الممكن أن تطول فترة الخلاف.

 

الاهرام: نتائج أولية.. ترامب يفوز بـ18 ولاية وبايدن بـ16 ولاية ومقاطعة كولومبيا حتى الآن

كتبت الاهرام: أظهرت نتائج أولية لوسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالي دونالد ترامب ، بـ17 ولاية حتى الآن، مقابل فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بـ16 ولاية إلى جانب مقاطعة كولومبيا حتى الآن.

وحسب وكالة بلومبرج للأنباء، فاز ترامب في ولايات: ساوث كارولينا وويست فرجينيا وإيداهو وكنتاكي وتينيسي وألاباما ومسيسيبي ولويزيانا وأركانسو وميزوري وأوكلاهوما وكنساس ونبراسكا وساوث داكوتا ونورث داكوتا ووايومينج ويوتا.

وأوضحت، أن بايدن فاز بولايات: فيرمونت ونيوهامبشير وماساتشوستس ورود آيلاند وكونيتيكت ونيويورك ونيوجيرسي وديلاوير وماريلاند وفرجينيا وإلينوي وكولورادو ونيو مكسيكو وواشنطن وأوريجون وكاليفورنيا إلى جانب مقاطعة كولومبيا.

وحصل بايدن بذلك على 209 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل حصول ترامب على 118، بحسب بلومبرج حتى الآن.

ويحتاج المرشح إلى الفوز بـ 270 صوتا في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض.

 

الشرق الاسط: العالم يترقب نتيجة الانتخابات الأميركية.. 100 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مبكراً

كتبت الشرق الاوسط: أدلى الأميركيون، أمس (الثلاثاء)، بأصواتهم في أجواء متوترة، للاختيار بين التجديد للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يأمل بالفوز بولاية ثانية، أو انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، في انتخابات رئاسية تاريخية تشهد انقساماً غير مسبوق، ويترقب العالم نتائجها.

وشارك نحو مائة مليون ناخب بأصواتهم بشكل مبكر في الأسابيع الأخيرة قبل موعد الانتخابات، لتجنب الوقوف في صفوف طويلة في ظل تفشي فيروس «كورونا المستجد»، ما يدل على احتمال تسجيل مشاركة قياسية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأظهر التعداد الذي أجرته جامعة فلوريدا، أن بطاقات الاقتراع التي أُرسلت عبر البريد أو سلّمها الناخبون شخصياً قبل أن تفتح مراكز التصويت أبوابها رسميا أمس، تشكل أكثر من 72% من العدد الإجمالي للبطاقات في انتخابات 2016، وبذلك، يكون التصويت المبكر قد سجل رقماً قياسياً.

– تفاؤل ترمب

ومع توجه أول أفواج الناخبين إلى مراكز الاقتراع، بدا الرئيس ترمب متفائلاً، وقال في مقابلة هاتفية مع «فوكس نيوز»: «لدينا شعور جيد للغاية». وتابع متحدثاً مع برنامج «فوكس آند فراندز»، أنه واثق من فوزه بنفس عدد أصوات المجمع الانتخابي الذي حصل عليها في عام 2016، وهو 306 أصوات، وأن لديه شعوراً جيداً بإمكانية تحقيق الفوز بعد تغييرات قوية خلال الأسابيع الماضية تشابه ظروف الانتخابات الماضية. وفيما اعترف ترمب بتأخره في استطلاعات الرأي مقابل بايدن، إلا أنّه أكد أن الجمهوريين المؤيدين له سيصوّتون بأعداد كبيرة، مما سيمهّد النتائج لتحقيق الفوز له. وقد أمضى ترمب يومه في البيت الأبيض في متابعة النتائج الأولية للتصويت، بعد زيارة قصيرة لمكاتب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مدينة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، أعقبها مساءً بزيارة مقر حملته الانتخابية في فرجينيا.

أما المرشح الديمقراطي جو بايدن، فقد زار صباح أمس مقبرة أفراد عائلته، بعد زيارة كنيسة في ويلمنغتون معقله في ولاية ديلاوير، ثم اتجه مجدداً إلى ولاية بنسلفانيا التي قد تحسم نتيجة الاقتراع، واجتمع بمسؤولي حملته في سكرانتون.

– تشكيك محتمل في النتائج

تتسع المخاوف من التشكيك في نتائج الانتخابات، ويشير البعض خاصة إلى انتقادات لطريقة فرز الأصوات عبر أجهزة التصويت الإلكترونية، التي يتم فيها التصويت باللمس على الشاشة، إضافة إلى عمليات احتساب وفرز الأظرف البريدية التي تحوي بطاقات الاقتراع، وسط خلاف حول موعد وصولها إلى مراكز الاقتراع.

وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «رويترز» عن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية وجماعات حقوقية أخرى قولها إنها تراقب الموقف عن كثب لرصد أي مؤشرات على ترويع الناخبين. ونشر فرع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في ولاية جورجيا نحو 300 محامٍ في نحو 50 «نقطة ساخنة» محتملة على مستوى الولاية لرصد أي مشكلات في عملية التصويت أمس. وقالت إندريا يانغ، المديرة التنفيذية للاتحاد في جورجيا: «لدينا مراقبو انتخابات لرصد أي ترويع للناخبين». وأضافت: «لا ندري ماذا سيحدث بالتحديد، لكننا نود أن نكون مستعدين قدر الإمكان».

كما أرسل قسم الحريات المدنية بوزارة العدل الأميركية أفراداً من العاملين فيه إلى 18 ولاية، خشية أي ترويع أو قمع للناخبين، بما في ذلك بعض المقاطعات المتأرجحة وفي المدن التي شهدت اضطرابات أهلية هذا العام.

– إعلان نصر مبكر

شدد الرئيس الأميركي لدى زيارته مقراً لحملته الانتخابية بفرجينيا، أمس، على أنه «من حق الأميركيين أن يعرفوا اسم الفائز» يوم الانتخابات، مضيفاً أن الانتخابات السابقة لم تشهد تأخيراً في إعلان الفائز، ومنتقداً التصويت عبر البريد «الذي قد تنتج عنه نتائج سيئة». وتابع المرشح الجمهوري أن «الفوز سهل، والخسارة صعبة خصوصاً بالنسبة لي»، معبّراً عن ثقته بتحقيق «نصر عظيم في تكساس».

ويخشى المحللون من سيناريو تعادل أصوات المجمع الانتخابي أو حصول تأخر كبير في إعلان نتائج ولايات محورية، بحيث يعلن كل من الرئيس ترمب وبايدن النصر. وأوضحت مصادر بحملة المرشح الديمقراطي بايدن أنه قلق من تكرار ما حدث في انتخابات عام 2000 من نزاع حول النتائج بين آل غور وجورج بوش الأب، والتي لم يتمسك خلالها المرشح الديمقراطي بفوزه. آنذاك، تنازل المرشح الديمقراطي آل غور لجورج بوش. وذهب قرار إعادة الفرز في ولاية فلوريدا في النهاية إلى المحكمة العليا، مما أدى إلى فوز بوش. حيث أعلن فوزه في تلك الانتخابات المتنازع عليها، و«وضع الديمقراطي في موقف دفاعي بينما تصرف المرشح الجمهوري كفائز».

في المقابل، أشارت مصادر بالبيت الأبيض إلى أن ترمب يأمل في إعلان النصر في وقت مبكر ليل الثلاثاء، تزامناً مع النتائج المبكرة التي قد تُظهر تقدمه خصوصاً في ولاية فلوريدا وبعض الولايات الشرقية. وبذلك من الممكن أن يتزامن السيناريوهان بإعلان كل من ترمب وبايدن الفوز بالانتخابات، وهي عملية محفوفة بالغموض والمخاطر بشكل كبير.

– الرقم السحري

ركزت الحملتان الديمقراطية والجمهورية خلال الأشهر الماضية على ضمان «الرقم السحري» وهو 270 صوتاً من المجمع الانتخابي. وفيما قاد المرشح الديمقراطي استطلاعات الرأي على المستوى الوطني بفارق كبير، صبّت حملته تركيزها على «ثالوث ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا». فتقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا (2.6 إلى 4.7 نقطة، اعتماداً على متوسط الاستطلاعات) ليس كبيراً بما يكفي للديمقراطيين ليكونوا واثقين تماماً منه، لا سيما بالنظر إلى ما حدث في عام 2016، عندما نجح دونالد ترمب في انتزاع الولاية.

كما أن بايدن كان متقارباً في استطلاعات الرأي لمجموعة أخرى من الولايات المتأرجحة، مثل فلوريدا ونورث كارولاينا وأريزونا وجورجيا وأيوا وأوهايو وتكساس. لكن في هذه الولايات التي يتقدم فيها بايدن، يكون تقدمه ضئيلاً (نقطة إلى ثلاث نقاط في المتوسط). وإذا اكتسح ترمب هذه الولايات أو اقترب من ذلك، فإن بايدن يحتاج حقاً إلى التمسك بولاية بنسلفانيا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى