من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: السودان ومصر تتفقان على تعزيز التعاون والتنسيق العسكري
كتبت الخليج: اتفقت القاهرة والخرطوم، أمس الأحد، على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات العسكرية، فيما استؤنفت أمس الأحد في الخرطوم المحادثات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل وتعترض القاهرة والخرطوم على آليات تشغيله، في حين كشف المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير «الائتلاف الحاكم في السودان» عن عقد مشاورات خلال الأسبوع الحالي، مع لجان المقاومة، وتجمع المهنيين، والجبهة الثورية حول تكوين البرلمان الانتقالي.
وقال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمد فريد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الأركان السوداني، في الخرطوم أمس، «خلال الفترة المقبلة ستشهد العلاقات العسكرية بين البلدين طفرة نوعية».
ومن جانبه قال الفريق أول الحسين: «جرى خلال الزيارة التطرق إلى كل المطلوب من أجل تطوير العلاقة المتجذرة بين السودان ومصر»، مشيراً إلى مناقشة «كل محاور التعاون العسكري وتطوير العلاقة بين القوات المسلحة في مصر والسودان».
وتابع الحسين: «توصلنا لنتائج مذهلة من زيارة الوفد المصري ستخلق توافقاً وتنسيقاً كاملاً بين قوات البلدين».
كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد وصل إلى الخرطوم أمس الأول السبت، على رأس وفد عسكري رفيع يضم قادة الأفرع الرئيسية ورؤساء الهيئات ومديري الإدارات التخصصية، في زيارة للسودان تستغرق يومين.
وبالتزامن مع المباحثات العسكرية المصرية السودانية، بدأ رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أمس، زيارة إلى إثيوبيا على رأس وفد سوداني رفيع المستوى.
والزيارة التي تأتي بدعوة من آبي أحمد، وتستغرق يومين، ستبحث أيضاً عدداً من المشروعات التنموية والسياحية، في كل من العاصمة أديس أبابا وإقليم أروميا.
إلى ذلك، استؤنفت أمس في الخرطوم المحادثات ىين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل وتعترض القاهرة والخرطوم على آليات تشغيله.
وتعقد هذه المفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرنس وتستمر أسبوعاً، بحسب ما أعلن على تويتر الخميس وزير الري الإثيوبي.
في الأثناء، كشف المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير «الائتلاف الحاكم في السودان» عن عقد مشاورات خلال الأسبوع الحالي، مع لجان المقاومة، وتجمع المهنيين، والجبهة الثورية حول تكوين البرلمان الانتقالي.
وقالت المتحدثة باسم المجلس المركزي أمينة محمود في تصريح: إن اجتماعاً عقده التحالف، أمس الأول السبت، وخلص إلى تكليف اللجنة الخاصة بالجهاز التشريعي بعقد لقاءات مع لجان المقاومة وحزب الأمة وتجمع المهنيين والجبهة الثورية، تستمر حتى غد الثلاثاء، لمناقشتهم حول كيفية تكوين البرلمان الانتقالي.
القدس العربي: مقاطعة واسعة للاستفتاء على دستور «الجزائر الجديدة» وعقيلة الرئيس تصوّت نيابة عنه
كتبت القدس العربي: قاطع الجزائريون بشكل واسع عملية التصويت أمس الأحد على تعديل دستوري يفترض أن يؤسّس لـ«جزائر جديدة» ويضفي الشرعية على الرئيس عبد المجيد تبون صاحب هذه المبادرة والغائب الأكبر عن هذا اليوم بسبب علاجه في الخارج.
وأغلقت مكاتب التصويت وعددها 61 ألفا كما كان مقررا في الساعة السابعة (18:00 ت .غ) بينما بدا أن الاتجاه العام هو نحو عزوف انتخابي كبير.
وبلغت نسبة المشاركة، الرهان الوحيد في هذا الاستفتاء، في الساعة 17:00 (16:00 ت .غ) 18,44 في المئة، كما أعلن محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وخلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 كانون الأول/ديسمبر، بلغت هذه النسبة 39,93 في المئة في أدنى نسبة من جميع الانتخابات الرئاسية التعددية في تاريخ الجزائر، وهذا ما يدفع تبون إلى البحث عن شرعية.
ويتميز هذا الاستفتاء بغياب الرئيس الجزائري، الموجود في ألمانيا منذ الأربعاء الماضي، لإجراء فحوصات طبية معمقة، وفق ما أعلنت عنه بيانات الرئاسة الجزائرية، ونابت عن الرئيس عقيلته التي صوتت نيابة عنه في مدرسة أحمد عروة في بوشاوي غربي العاصمة الجزائر، وانتشرت صور لها في مكتب الاقتراع وهي تدلي بصوتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد عقب الإدلاء بصوته صباح أمس: «إن هذا اليوم هو يوم لمستقبل الجزائر التي يتمناها الجميع». وأضاف «أن الصوت الآن يبقى للمواطنين والمواطنات والشعب… ولكل واحد حرية اختيار الاتجاه الذي يريده».
من جهته صرح رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) سليمان شنين عقب تصويته أن «هذا يوم من أيام الجزائر الكبرى الذي يسترجع فيه الشعب الجزائري سيادته». وتابع قائلا «كما ان هذا الاستفتاء هو مكسب من المكاسب التي تحققت من الحراك المبارك، ليقرر الشعب كيفية تسيير شؤونه». وأضاف «أن الشعب الجزائري له من الوعي الكامل ليتمكن من الاختيار والإدراك بحجم التحديات التي تواجهها الجزائر داخليا وخارجيا».
وأظهرت صور التلفزيون الرسمي رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة، وهو يدلي بصوته الانتخابي بمدرسة واد قريش بأعالي العاصمة.
ويراهن الرئيس الجزائري على موافقة أغلبية الناخبين على التعديلات الدستورية لتتسنى له مواصلة الوفاء بالالتزامات التي قطعها من أجل بناء جزائر جديدة تترجم تطلعات الحراك، عبر بناء مؤسسات جديدة، بين أولويات عهدته الرئاسية «باعتباره حجر الزاوية في تشييد الجمهورية الجديدة التي تصبو إلى تحقيق مطالب الشعب التي عبر عنها حراكه الأصيل» كما جاء في مبررات التعديل.
وحسب الرئاسة الجزائرية فإنه «لا يمكن تحقيق تلك المطالب إلا بمراجعة دستورية معمقة بغرض تجديد أنماط الحوكمة على كافة مستويات المسؤولية، لا سيما على مستوى المؤسسات العليا للجمهورية» .
وينتظر ان تلي هذا الاستفتاء انتخابات تشريعية وبلدية مثلما سبق ووعد به الرئيس تبون، الذي أكد أنه لن يعمل مع مؤسسات يطعن في صدقيتها الحراك الشعبي.
يحدث هذا في وقت ترفض أحزاب المعارضة التعديلات المقترحة والمشاركة في الانتخابات، لأنها حسبها لم تأت بجديد، وتعتبرها استمرارا للنظام على غرار» البديل الديمقراطي» والذي يضم أحزابا ترفض مناقشة الدستور أصلا ، كحزب «العمال» و«جبهة القوى الاشتراكية» و«التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» و«الحركة الديمقراطية الاجتماعية» في حين دعت أحزاب إسلامية مثل حركة مجتمع السلم، وجبهة العدالة والتنمية للمشاركة لكن التصويت بـ«لا».
وأدلى رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، الذي دعا انصاره إلى التصويت بالورقة الزرقاء على وثيقة الدستور، بصوته في متوسطة ابن رشد في بلدية درارية، وصرح جاب الله للصحافيين: «كنت اتمنى ان يكون هذا اليوم ذكرى حسنة، لكن للأسف نحن نعيش اليوم مأساة حقيقية وقد لا يشاطر بعض الناس هذا التكييف». وأضاف أن التاريخ سيذكر هذا اليوم بأنه مأساة في حق الشعب ودينه ووحدته الوطنية وحقوقه وحريته» .
وجرى التصويت على تعديل الدستور في ظروف صحية استثنائية بسبب جائحة كورونا، حيث وضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولا صحيا لتنظيم سير عمليات الاقتراع، بعد أن صادق عليه المجلس العلمي لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، ويشمل كل المراحل التي سيتم من خلالها تنظيم هذا الاستفتاء، بما في ذلك مقر السلطة ومقرات اللجنة الولائية والبلدية للانتخابات ومراكز التصويت والمكاتب المتنقلة، بالإضافة إلى مكاتب التصويت على مستوى المقاطعات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
كما يشترط خلال إجراء هذه العملية وضع الأقنعة الوقائية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، ولا يسمح على سبيل المثال بالوجود داخل مكتب الاقتراع إلا لشخصين أو ثلاثة.
والى جانب الإجراءات الصحية، اتخذت إجراءات أمنية لتأمين مكاتب الانتخابات، وأمر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، سلك الدرك الوطني، من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتأمين «التام والشامل» لمراكز ومكاتب الاستفتاء عبر مختلف مناطق الوطن وتأمين المكاتب المتنقلة في المناطق النائية.
الشرق الاوسط: أوروبا تستسلم أمام موجة الوباء الثانية وتوصد أبوابها.. عدد الإصابات بـ«كوفيد ـ 19» يتضاعف مرتين خلال خمسة أسابيع
كتبت الشرق الاوسط: بعد التسارع في ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة والحالات الخطرة خلال الأسابيع الأخيرة، نفذت قدرات الحكومات الأوروبية على احتواء الوباء بالتدابير الوقائية وحظر التجوّل والإغلاق الجزئي وقرّرت تشديد الإجراءات في وجه الموجة الثانية التي عادت لتجعل من القارة الأوروبية البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس في خريف هذه السنة.
تخطت القارة الأوروبية أمس عتبة العشرة ملايين إصابة، بعدما ارتفع عدد حالات «كوفيد – 19» المؤكدة إلى مثليه خلال خمسة أسابيع، لتشعر القارة بوطأة الجائحة. وتمثل أوروبا، التي يقطنها 10 في المائة من سكان العالم، نحو 22 في المائة من إجمالي الإصابات بفيروس «كورونا»، وفق إحصاءات وكالة «رويترز». كما سجلت القارة نحو 270 ألف وفاة، وهو ما يعادل 23 في المائة من إجمالي الوفيات العالمية البالغة 1.2 مليون. ووسط الموجة الثانية العنيفة للوباء، أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إجراءات عزل عام، على الأقل لمدة شهر، تضاهي في شدتها القيود التي فُرضت في مارس (آذار) وأبريل (نيسان). كما شددت كل من البرتغال وإيطاليا وإسبانيا إجراءات القيود الاحترازية.
وعاد الخوف يتمدّد في أوصال المجتمعات الأوروبية التي عادت تنطوي على ذاتها وتوصد الأبواب أمام زحف الوباء وتسترجع الكابوس الذي عاشته في الربيع الماضي، وتتوجّس من فصل وبائي جديد تشير كل التقديرات إلى أنه سيكون أكثر قسوة وضراوة. وفي انتظار اللقاح الموعود عادت الحكومات لتلجأ إلى تدابير الإقفال التام كسلاح أخير لاحتواء الفيروس، وتحشد مواردها لمواجهة تداعياته الضخمة على الجبهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الوقت الذي بدأت منظوماتها الصحيّة تئنّ تحت وطأة تزايد الإصابات والحالات الخطرة.
ومرة أخرى يسود الانطباع بأن الحكومات كان بوسعها استباق ما كان على الأبواب، وأن تطورات المشهد الوبائي قد تجاوزتها ولم يعد أمامها سوى اللجوء إلى فرض سلسلة من التدابير التي اعتاد الإنسان على استخدامها منذ أقدم العصور قبل ظهور العلاجات الطبية. وأمام زحف الوباء اعتدل خطاب القادة الأوروبيين مثل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي قال: «علينا التحلّي بالتواضع أمام قوة الطبيعة»، وهو يعلن الإقفال العام بعد إصراره طوال أسابيع على عدم الإصغاء لنصائح مستشاريه العلميين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعترف من جهته بأن موجة الوباء الثانية تجاوزت كل التوقعات وأنها «ستكون بلا شك أقسى وأكثر فتكاً من الموجة الأولى». وإذ يقول خبراء المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة إن الموجة الثانية كشفت فشل استراتيجية الخروج من الموجة الأولى وإخفاق تدابير الفحص والعزل والتتبع في معظم البلدان، تتساءل الأوساط العلمية حول قدرة الدول الغربية على إدارة مثل هذه الأزمات الكبيرة والمتشعّبة وتدعو إلى البدء منذ الآن بوضع الخطط والاستعداد لمواجهة الجوائح المقبلة. وإذا كانت الرواية الأكثر رواجاً في أوروبا خلال الموجة الأولى هي «الطاعون» للكاتب الفرنسي ألبير كامو، قد تكون الأكثر رواجاً في هذه المرحلة رواية أخرى للكاتب نفسه بعنوان «أسطورة سيزيف» البطل الإغريقي الذي كُتب له أن يحمل صخرة ويصعد بها إلى قمة جبل تتدحرج كلما وصلت إليها فيعود ليصعد بها إلى ما لا نهاية.
الإقفال الذي أعلنه ماكرون وجونسون جاء أخفّ بقليل من إقفال الربيع الماضي، حيث تقرّر أن تبقى المدارس مفتوحة، وتبعتهما البرتغال والنمسا، فيما تستعد دول أخرى لإعلان تدابير مماثلة في الأيام المقبلة. لكن الأرقام الأخيرة التي تفيد عن تجاوز 12 دولة معدّل 500 إصابة لكل مائة ألف مواطن، تنذر بجموح جديد للوباء في القارة الأوروبية التي تسجّل نصف الإصابات العالمية الجديدة تقريباً وثلث الوفّيات وتضع الحكومات أمام حتميّة الإقفال التام قبل أن يخرج الوضع الوبائي نهائياً عن السيطرة.
ويقول أنطوان فلاهو مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف: «إذا تركنا الوضع على غاربه من غير تدابير جذرية وسريعة ستنهار المنظومات الصحية قريباً وتقع الكارثة. لا يوجد بديل آخر في الوقت الراهن، وعلى جميع الدول الأوروبية أن تتحرّك بسرعة». وينتقد فلاهو تدابير الإقفال التام المخففة التي أعلنتها فرنسا وتلك التي تبدأ ألمانيا بتطبيقها اعتباراً من اليوم الاثنين، حيث تواصل المدارس نشاطها وتبقى المتاجر مفتوحة بمواقيتها العادية.
وتفيد بيانات المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة بأن مستشفيات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة التي تستقبل ما يزيد على 9 آلاف إصابة تستدعي العلاج يومياً قد تصل إلى أقصى درجاتها الاستيعابية بحلول نهاية الأسبوع الجاري. وفي الجمهورية التشيكية التي تسجّل أعلى نسبة من الحالات الخطرة في أوروبا مقارنة بعدد السكان ترجّح السلطات الصحية أن يكون أكثر من نصف المواطنين مصابين بالفيروس، حيث تبيّن أن ثلث الذين يخضعون للفحوصات يعانون من كورونا.
وفي إيطاليا التي كانت لأسابيع خلت تفاخر بنجاحها في تجاوز فصل الصيف بأدنى معدلات السريان والحالات التي تستدعي العلاج في المستشفيات، تجاوز عدد الإصابات الجديدة عتبة الثلاثين ألفا لليوم الثالث على التوالي، فيما دقّت نواقيس الإنذار في مستشفيات ميلانو ونابولي التي اكتظّت وحدات العناية الفائقة فيها، بينما تجاوز عدد الوفّيات الإجمالية حاجز المئتين للمرة الرابعة خلال الأسبوع الماضي.
الاهرام: ديلي ميل البريطانية: “وفقا للمؤشرات.. ترامب سيعلن فوزه على بايدن مساء الثلاثاء”
كتبت الاهرام: كشف تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، سيعلن نفسه قبل الأوان رئيسًا للولايات المتحدة، بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2020، وذلك مساء الثلاثاء، إذا بدا أنه “متقدما” على جو بايدن، حتى لو كان عدد كبير من أصوات المجمع الانتخابي لايزال غير معروف”.
وأكد التقرير، أن الرئيس ترامب ناقش بشكل خاص سيناريوهات 3 نوفمبر المحتملة بالتفصيل، وفقًا لما قالته مصادر مطلعة للصحيفة على جميع تعليقاته أمس الأحد، بما في ذلك الصعود إلى المنصة يوم الثلاثاء والإعلان عن فوزه قبل الكشف عن النتائج الرسمية.
وقالت، إنه من المحتمل أن بعض الولايات مازالت لا تعرف المرشحين الذين سيحصلون على أصوات الهيئة الانتخابية يوم الثلاثاء، حيث أدلى عدد قياسي من الناخبين بأصواتهم عبر البريد في خضم جائحة فيروس كورونا.
وأكدت أن ولاية بنسلفانيا، على سبيل المثال، تقبل بطاقات الاقتراع بالبريد حتى نهاية الأسبوع يوم الجمعة وستظل ولاية نورث كارولينا تعد الأصوات بعد ثمانية أيام من يوم الانتخابات، يصر مسئولو الانتخابات في نورث كارولينا على أن 97 في المائة من الأصوات سيتم فرزها بالفعل ونشرها في ليلة الانتخابات.
وأوضح التقرير، أن فريق ترامب يستعد للادعاء بأن بطاقات الاقتراع التي تم فرزها عبر البريد بعد 3 نوفمبر، هي دليل على تزوير الانتخابات والانتخابات وسيتهم الديمقراطيين بمحاولة سرقة الانتخابات، وهو ما رد عليه تيم مورتو مدير الاتصالات في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: “هذا ليس سوى أشخاص يحاولون إثارة الشك حول فوز ترامب عندما يفوز”.
كانت المحكمة العليا قد قضت بأن بنسلفانيا ونورث كارولينا يمكنهما عد أصواتهما عبر البريد في الأيام التي تلي الانتخابات – مما يعني أنه من غير المرجح أن يُعرف الفائز الحقيقي مساء الثلاثاء، ومن المتوقع أن تكون بطاقات الاقتراع عبر البريد والاقتراع الغيابي في صالح الديمقراطيين، كما تفعل عادة إجراءات التصويت المبكر والبعيدة.
وقدمت الصحيفة نقلا عن مصادرها العديد من التوقعات، أنه في ليلة الانتخابات، قائلة: “سيبدو أن الرئيس ترامب متقدم في ولاية بنسلفانيا، ومن ثم يمكن أن تتغير النتيجة النهائية للولاية بشكل كبير لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن بعد فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد”، مضيفة: “مع 20 صوتًا من أعضاء الهيئة الانتخابية ، تعد ولاية بنسلفانيا واحدة من أكثر الولايات المتأرجحة تأثيرًا وحسمًا لتحقيق نصر عام 2020، فلوريدا، التي تمتلك 29 صوتًا، هي الأهم بالنسبة ل ترامب للفوز بها لتأمين أربع سنوات أخرى”.
ويمنع قانون الانتخابات في ولاية كيستون المسئولين من فرز بطاقات الاقتراع بالبريد قبل حلول يوم الانتخابات، وقالت وزيرة خارجية بنسلفانيا كاثي بوكفار لشبكة إن بي سي نيوز برنامج “Meet the Press” صباح الأحد بأنها تتوقع ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البريد الاقتراع كما في السنوات السابقة.
كما توقع جيسون ميللر، كبير مستشاري حملة ترامب يوم الأحد، أن الرئيس “سيعاد انتخابه بسهولة ولن يتمكن أي قدر من اللصوصية الديمقراطية بعد الانتخابات من تغيير النتائج”، ثم اتهم أنه إذا خسر ترامب ، فسيكون ذلك بسبب “عمليات الاختطاف أو الدعاوى القضائية أو أي نوع من الهراء” من جانب الديمقراطيين.