نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/10/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
حزب الله ودوره الريادي في الدفاع عن الإنسان…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
نصرالله عصر التنوير وماكرون محاكم التفتيش…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ملف تطبيع العلاقات مع “اسرائيل” ونقلت عن الحكومة السودانية اعلانها عن جولة مفاوضات جديدة مع “إسرائيل” خلال الأسابيع القليلة المقبلة لبحث إبرام اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات. وفي المقابل نقلت الصحف مواقف احزاب وقوى سياسية وشعبية رافضة للتطبيع مع “اسرائيل“.
وابرزت الصحف الجهود التي تبذلها كل من سوريا وروسيا تحضيرا للمؤتمر الدولي حول اللاجئين المزمع عقده في دمشق في العاصمة السورية يومي 11 و12 تشرين الثاني.
وفي هذا السياق التقى الرئيس السوري بشار الأسد وفداً روسياً من وزارتي الدفاع والخارجية برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، وتمحور اللقاء حول المؤتمر، والجهود التي يبذلها الجانبان تحضيراً لخروج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تسهم في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين وإتاحة المجال لعودتهم إلى وطنهم وحياتهم الطبيعية وخاصة في ظل ما تم تحقيقه على صعيد عودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية.
وتابعت الصحف الوضع في ليبيا بعد اعلان وقف اطلاق النار الدائم الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف.
ونقلت عن البرلمان الليبي، اتهامه المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق بخرق اتفاق الهدنة بدعم من تركيا وقطر.
السودان
كشفت الحكومة السودانية عن جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة لبحث إبرام اتفاقيات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين، وتشمل المحادثات دعم قضية السلام في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية، توصل السودان وإسرائيل إلى قرار بإنهاء حالة العداء بينهما، وتطبيع العلاقات لبدء التعاون الاقتصادي والتجاري، بالتركيز على الزراعة والتجارة والطيران، بالإضافة إلى قضايا الهجرة. وأوضحت أن قرار السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل يأتي في إطار التحولات الكبرى التي تحدث فيه، وتدفعه إلى ذلك إرادة شعبه في تحقيق آمال وتطلعات الاستقرار في البلاد، مؤكدة أن السودان سيظل منفتحاً على كل الإنسانية ومسانداً قضايا السلام وتعزيز الحرية والعدالة.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان «دقلو» إن الموقف التاريخي للسودان من القضية الفلسطينية لا يمنعه من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، واصفاً سلاح المقاطعة بأنه بلا قيمة، ولم يستفد منه أحد، قاطعاً بأن 90 في المائة من السودانيين يدعمون إقامة علاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي يقفون فيه إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
رئيس حزب «الأمة القومي» في السودان، الصادق المهدي، قال إن حزبه سيعارض الحكومة الانتقالية وسيسعى لإسقاطها على غرار حكومة البشير، إذا لم تتراجع وأصرت على التطبيع مع إسرائيل.
عضو مجلس السيادة، صديق تاور، كشف عن أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وعبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، قد «انفردا بصناعة قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، دون أعضاء المجلسين، في حين أنه تم الاتفاق في السابق بأن يؤول الموضوع لمجلس الوزراء ووزارة الخارجية باعتبارهما الجهات المختصة».
وزاد: «ما تم مؤخراً من اتفاق حول التطبيع، لم يستشر فيه لا مجلس السيادة أو الوزراء».
سوريا
في ملف عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم التقى الرئيس بشار الأسد وفداً روسياً من وزارتي الدفاع والخارجية برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، وتمحور اللقاء حول المؤتمر الدولي حول اللاجئين المزمع عقده في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني. والجهود التي يبذلها الجانبان تحضيراً لخروج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية تسهم في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين وإتاحة المجال لعودتهم إلى وطنهم وحياتهم الطبيعية وخاصة في ظل ما تم تحقيقه على صعيد عودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية.
وأطلع أعضاء الوفد الرئيس الأسد على نتائج جولتهم على عدد من دول المنطقة كونها تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين مؤكدين عزم روسيا مواصلة العمل المشترك مع المؤسسات المعنية السورية للمساعدة في إغلاق هذا الملف الانساني فيما حمل الرئيس الأسد أعضاء الوفد رسالة شكر إلى روسيا الاتحادية لدعمها وجهودها من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول أن هذا المؤتمر يشكل فرصة أمام الجميع للبدء بالنظر الى هذا الملف من منظور إنساني فقط بعيداً عن أي استثمار سياسي من قبل بعض الدول الغربية والذي ساهم في إطالة معاناة اللاجئين السوريين وحرمانهم من العودة إلى وطنهم.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد خلال الجلسة العامة للجمعية العامة والمخصصة لـ “الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس للأمم المتحدة”.. أن المنظمة الدولية أنجزت الكثير في مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وأنقذت مئات آلاف الأرواح ووفرت التعليم لملايين الأطفال لكنها لم تنجح في منع وقوع الحروب والصراعات وإنهاء الاستعمار والاحتلال والعدوان.
وشدد الجعفري على أن الأفعال فقط هي التي تحكم على مدى الالتزام بالروح الحقيقية لشعار “نحن شعوب الأمم المتحدة” وإلا فإننا سنبقى أسرى احتفاليات إحياء الذكريات بينما تطبق بعض الحكومات شعارها الخاص ألا وهو “نحن الحكومات المانحة التي تملك النفوذ الاقتصادي والسياسي والقوة العسكرية” حينها لن نستطيع أن نقف في مواجهة مجرى الأحداث وتداعياتها على عالمنا هذا والتي ستؤدي بمنظمتنا هذه إلى ذات مصير عصبة الأمم.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد أن بعض الدول الغربية مستمرة في محاولاتها لحماية الإرهابيين في سورية.
واستغرب نيبينزيا من دعوات بعض زملائه الغربيين المتكررة لوقف إطلاق النار في أنحاء سورية على الرغم من أن كل العمليات العسكرية التي تجري فيها هي لمكافحة الإرهاب متسائلا عن الجهة التي يحاولون حمايتها من خلال هذه الدعوات.
ليبيا
اتهم البرلمان الليبي، المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق بخرق اتفاق الهدنة بدعم من تركيا وقطر.
وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، في بيان “نستنكر البيان الصادر من مجلس الدولة الرافض للاتفاق، والذي أتى بعد رفض قطر وتركيا للاتفاق،ونرفض خرق حكومة الوفاق للاتفاق“.
ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، باتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الأطراف الليبية إلى الالتزام بتعهداتها وتنفيذ الاتفاق بالكامل. وطالبوا بالبناء على وقف النار؛ للوصول إلى حل من خلال الحوار السياسي. كما دعا بيان المجلس جميع الدول للامتثال لحظر الأسلحة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
الملف الإسرائيلي
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن إعلان البيت الأبيض عن صفقة بيع طائرات F35 للإمارات تشمل 50 طائرة من هذا الطراز، “مثير للقلق” وأنها تثير تخوفا من تسرب معطيات.
كما تناولت جولة المباحثات الثانية لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركية، وذلك استمرارا لجولة المباحثات الأولى التي انطلقت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري في قاعدة قوات “اليونيفيل” الأممية بالناقورة.
هذا وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إنه على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين السودان وإسرائيل، إلا أن الأخيرة هي التي توسطت من وراء الكواليس، خلال الأشهر الأخيرة، بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة السودانية، ودفعت واشنطن إلى صفقة ثلاثية تشمل إخراج السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، وشملت هذه الوساطة الإسرائيلية لقاء سريا جمع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مع رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان.
كما ذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هدد بالتعامل مع حزب الله والدولة اللبنانية بـ”قبضة فولاذية”، وذلك في جولة تفقدية للمناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلية على نطاق واسع على الجبهة الشمالية مع لبنان وسورية.
ونقلت الصحف عن موظفين حكوميين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى قولهم إن الاتفاقيات التي ستعدل تتعلق بثلاثة صناديق حكومية أميركية – إسرائيلية تستثمر أموالا في الأبحاث والتطوير في إسرائيل والولايات المتحدة.
إسرائيل تتحسب من حجم صفقة F35 للإمارات
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إعلان البيت الأبيض عن صفقة بيع طائرات F35 للإمارات تشمل 50 طائرة من هذا الطراز، “مثير للقلق” وأنها تثير تخوفا من تسرب معطيات، وقال المسؤولون ذاتهم إنه “ما زال بالإمكان استخدام اللوبي الإسرائيلي في واشنطن من أجل ضمان خروج الصفقة إلى حيز التنفيذ بعد العام 2024” حسبما نقل عنهم موقع “واللا” الإلكتروني.
واعتبر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن “الأمور ليست منتهية”، خاصة وأن باقي تفاصيل الصفقة لم تُكشف بعد، وأشاروا إلى أن ثمة أهمية كبيرة للجدول الزمني لصنع الطائرات وتسليمها إلى الإمارات، وأشاروا إلى أن بولندا وسنغافورة، التي وقعتا مؤخرا على اتفاق لشراء طائرات F35، ستتسلمان الطائرات الأولى بدءا من العام 2024، ولذلك فإن تقدير الجيش الإسرائيلي هي أن بدء تنفيذ الصفقة مع الإمارات لن يتم قبل العام 2024، رغم ذلك تطرقت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى “سيناريو متطرف وغير معقول”، تقرر فيه الولايات المتحدة تسليم طائرات كهذه إلى الإمارات “على حساب سلاح الجو الأميركي”.
جولة مباحثات ثانية لترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان
جرت جولة مباحثات ثانية لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركية، وذلك استمرارا لجولة المباحثات الأولى التي انطلقت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري في قاعدة قوات “اليونيفيل” الأممية بالناقورة.
ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربعا، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في كانون الثاني/ يناير 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.
ووصف منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، يان كوبيتش، الجولة الأولى من مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بـ”المثمرة”، فيما أعرب رئيس الوفد اللبناني في مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل، بسام ياسين، عن تطلع بلاده إلى إنجاز ملف الحدود ضمن مهلة زمنية معقولة.
صراع داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إنه على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين السودان وإسرائيل، إلا أن الأخيرة هي التي توسطت من وراء الكواليس، خلال الأشهر الأخيرة، بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة السودانية، ودفعت واشنطن إلى صفقة ثلاثية تشمل إخراج السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، وشملت هذه الوساطة الإسرائيلية لقاء سريا جمع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مع رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان.
واللافت في هذه التقارير أنها تشي بوجود صراع بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين على كسب رصيد حول تقدم الاتصالات السرية بين إسرائيل والسودان، وصولا إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل الولايات المتحدة أيضا.
“الصفقة التي أعلن عنها ترامب جرى نسجها بقدر كبير نتيجة علاقات ثقة وثيقة بين مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) ومسؤولين في قيادة السودان”، حسبما نقل المحلل السياسي في موقع “واللا” الإلكتروني، باراك رافيد، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، “والعلاقات الوثيقة مع البيت الأبيض، والثقة الناشئة مع السودان، سمحت لإسرائيل أن تأخذ المفاوضات المتعرقلة بين واشنطن والخرطوم ورفعها على مسار قاد إلى الاتفاق”.
الضم ما زال مطروحا وبالإمكان تنفيذه لاحقا
قال آفي بيركوفيتش مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص للشرق الأوسط، إن مخطط ضم مناطق من الضفة الغربية لإسرائيل ما زال مطروحا، وأن إدارة ترامب تجري محادثات مع 15 دولة عربية أخرى لكي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وقال بيركوفيتش لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “لم يتم إزالة الضم، وهذا أمر بالإمكان تنفيذه لاحقا وهو ليس أمرا لا نوافق عليه“، وأضاف أن ترامب يجري محادثات مع “15 دولة أخرى في العالم العربي حول إقامة علاقات مع إسرائيل”، وأنه تجري محادثات مفصلة جدا “وجميع تدفع الهدف قدما، والسؤال ليس إذا، وإنما السؤال هو متى وحسب” ستطبع هذه الدول علاقاتها مع إسرائيل، لكنه لم يذكر اسم أي دولة.
وتطرق بيركوفيتش إلى اتفاقي التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين، اللذين جرى توقيعها في البيت الأبيض، منتصف الشهر الماضي. وقال إنه “لا شك أنه كان هناك زخم جلبته الإمارات. وهذا أدى إلى الاتفاق البحريني، وفي الحقيقة تلقيت اتصالا هاتفيا منهم في اليوم الذي أبرمنا فيه الصفقة مع الإماراتيين، وقالوا “نحن نريد أيضا“.
نتنياهو: “من يهاجمنا سيواجه قبضة فولاذية“
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتعامل مع حزب الله والدولة اللبنانية بـ”قبضة فولاذية”، وذلك في جولة تفقدية للمناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلية على نطاق واسع على الجبهة الشمالية مع لبنان وسورية.
ورافق نتنياهو في جولته التفقدية كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، تمير هايمان، وضباط كبار آخرون، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وانطلقت مناورة عسكرية للجيش الإسرائيلي تحاكي مواجهة على عدة جبهات، على أن تركز المناورة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسورية وذلك لرفع جهوزية الجيش لأي طارئ، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه المناورة على مستوى الأركان العامة للجيش، في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، وسيتواصل التمرين الذي أطلق عليه اسم “السهم القاتل” حتى يوم الخميس المقبل، ويهدف للحفاظ على جاهزية القوات على جميع الجبهات، حيث تم تخطيطه في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020، على حد قول الجيش.
تعديل الاتفاقيات العلمية الإسرائيلية – الأميركية لتشمل المستوطنات
أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن توسيع اتفاقيات التعاون العلمي بينهما لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية. ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن موظفين حكوميين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى، قولهم إن الاتفاقيات التي ستعدل تتعلق بثلاثة صناديق حكومية أميركية – إسرائيلية تستثمر أموالا في الأبحاث والتطوير في إسرائيل والولايات المتحدة.
ووقع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، على الاتفاقيات المعدلة في جامعة مستوطنة “أريئيل“.
وتشمل الاتفاقيات الثلاث التي تنظم عمل الصناديق بندا يقضي بحظر استثمار أموال الصناديق في المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967، ونتيجة لذلك لم يتم حتى اليوم استثمار أموال من الحكومة الأميركية في الأبحاث والتطوير في مؤسسات التعليم العالي وشركات هايتك في المستوطنات.
ترامب: استئناف مسار التطبيع مع إسرائيل بعد الانتخابات
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الجهود الرامية إلى دفع أكبر عدد من الدول العربية والإسلامية للانضمام إلى مسار التطبيع مع إسرائيل في إطار “اتفاقيات أبراهام” التي ترعاها إدارته، ستتواصل بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وادعى الرئيس الأميركي أن هناك نحو 9 أو 10 دول أخرى تود توقيع اتفاقات مع إسرائيل، واللحاق بالإمارات والبحرين اللتان وقعنا اتفاقات للتحالف وتطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل؛ إضافة إلى السودان، آخر المنضمين إلى الركب.
وأجاب ترامب عند سؤاله عما إذا كان هناك المزيد من الدول التي ستنضم إلى الاتفاقات مع إسرائيل، قائلا: “لدينا خمسة دول، لكن على ما يبدو هناك ما يصل إلى تسع أو عشر دول”، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس“.
وأضاف أنه “في نهاية المطاف سنحصل عليها جميعًا، على ما أعتقد”، وأشار إلى أن هذه الدول ستضم “دولا كبيرة وأخرى صغيرة”. واعتبر أن إدارته “تقود السلام في الشرق الأوسط بلا مال وبلا دماء”، مشيرا إلى أن توجهاته في هذا الخصوص “تختلف عن كل الأمور التي جربوها في الماضي“.
الإمارات توقع اتفاقا لاستيراد نبيذ المستوطنات
وقعت الإمارات اتفاقا مع شركة إسرائيلية تصنع النبيذ في هضبة الجولان السورية المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” وسيبدأ تسويق هذا النبيذ المصنوع في مستوطنة “كتسرين” في الجولان، الأسبوع المقبل.
تصنيف مواليد القدس على أنهم إسرائيليون في جوازات السفر الأميركية
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السماح للمواطنين الأميركيين الذين ولدوا في مدينة القدس المحتلة، بتسجيل “إسرائيل” كوطن ميلاد لهم في جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية الرسمية، بحسب ما ذكر موقع “بوليتيكو” الأميركي، ونقل الموقع عن مسؤول في إدارة ترامب تأكيده أن القرار قد يصدر في اليومين المقبلين، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم الثلاثاء المقبل؛ بهدف مساعدة ترامب على دفع المسيحيين الإنجيليين وغيرهم من الناخبين الداعمين لإسرائيل إلى تأييده في صناديق الاقتراع.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لتشكيل الحكومة المرتقبة، مشيرة الى ان اجواء لقاءاته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تسجل تقدما ايجابيا.
وتابعت الصحف جولات المفاوضات غير المباشرة التي تجري في الناقورة بين لبنان والعدو الاسرائيلي لترسيم الحدود، مشيرة الى ان الجيش اللبناني شدد في بيان له على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة. كما دان الوفد اللبناني المفاوض الحرائق المستمرة والمفتعلة من قبل العدو الإسرائيلي على الحدود.
الرئيس بري جدد التأكيد على أن المفاوضات التي يجريها لبنان في الناقورة هي حصراً من أجل تثبيت حقوق لبنان بالاستثمار على ثرواته كاملة من دون زيادة او نقصان.
ولفت الى أنه «ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم الى تطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يتم التفاوض معه وفقاً لآليات واضحة هي مندرجات تفاهم نيسان وبطريقة غير مباشرة تحت علم الامم المتحدة».
ونقلت الصحف اجواء لقاءات الوفد الروسي بالمسؤولين اللبنانيين ودعوته الى مشاركة لبنان في مؤتمر اعادة النازحين السوريين الى بلادهم الذي سيعقد في العاصمة السورية يومي 11 و12 تشرين الثاني المقبل.
ونقلت الصحف ردود الفعل المنددة بالاساءة الى الرسول والتي أكدت على ان الدين الاسلامي هو دين تسامح ومحبة.
وفي هذا السياق نقلت الصحف عن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قوله، أنه لا يجوز للسلطات الفرنسية أو غيرها أن تحمّل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص أو لأتباع هذا الدين، معبراً في الوقت نفسه عن الإدانة الشديدة لحادثة مدينة نيس الفرنسية التي يرفضها الإسلام أيضاً، ودعا السلطات الفرنسية لعدم السماح باستمرار هذا العدوان وهذا الانتهاك وهذه السخرية.
كورونا.. يواصل لبنان تسجيل ارتفاعا في عدد الاصابات اليومية يتخطى الالف اصابة يوميا.
الحكومة
يواصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري لقاءاتهما للبحث في مسار التأليف الحكومي. وقد سجّل تقدّم في هذا المجال، بحسب المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية.
رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال: انّ الوقت ليس في صالحنا، ويجب ان تتشكّل الحكومة من دون أي إبطاء، فأمامها مهمة صعبة تستوجِب ان تُواكَب بدعم كامل من كل الاطراف، والانقاذ مسؤولية الجميع، والمهمة الانقاذية للحكومة يجب ان تكون مهمة مُغطّاة بأوسع مواكبة شعبية وحزبية ونيابية لتحقق الهدف المنشود بإخراج لبنان من أزمته، ووَضعِه على سكة الانتعاش والنهوض من جديد”.
وتوقع بري، أن «تبصر الحكومة النور في غضون 4 أيام الى 5، اذا ما بقيت الاجواء الايجابية تسير على النحو القائم حالياً».
مفاوضات الترسيم
اصدر الجيش اللبناني بياناً شدد فيه على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة، ومنها: المناطق المتاخمة لشمال الخط الأزرق، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من منطقة الغجر وبقعة “B1” المحتلة. وجدد تأكيد ضرورة إدراج البقعة “B1 ” المحتلة في التقارير والقرارات الأممية القادمة أسوة بباقي المناطق المحتلة المذكورة. كما دان الوفد اللبناني المفاوض الحرائق المستمرة والمفتعلة من قبل العدو الإسرائيلي على الحدود.
وطالب الوفد اللبناني عبر اليونيفيل تسلمه خرائط التحصينات التي كان العدو الإسرائيلي قد أقامها إبان الاحتلال، وقد عثر الجيش اللبناني واليونيفيل على إحداها بتاريخ 24/4/2020 في خراج بلدة الغجر”.
من جانبه قال قائد اليونيفيل في لبنان ديل كول: “لدينا فرصة فريدة لإحراز تقدم كبير في القضايا الخلافية على طول الخط الأزرق” مضيفا: “أود أن أدعوكم إلى المضي الى أبعد مما حققناه وإكمال العمل على النقاط العالقة على النحو الذي شجّع عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2539”.
وعقدت الجلسة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي حول ترسيم الحدود، والتي دامت نحو 3 ساعات، وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيساً، العقيد البحري مازن بصبوص والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط. ورأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الاميركي السفير جان ديروشر.
الرئيس بري جدد التأكيد على أن المفاوضات التي يجريها لبنان في الناقورة هي حصراً من أجل تثبيت حقوق لبنان بالاستثمار على ثرواته كاملة من دون زيادة او نقصان.
ولفت الى أنه «ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم الى تطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يتم التفاوض معه وفقاً لآليات واضحة هي مندرجات تفاهم نيسان وبطريقة غير مباشرة تحت علم الامم المتحدة».
الوفد الروسي في لبنان
جال وفد روسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، على المسؤولين اللبنانيين، داعياً الى مشاركة لبنان في مؤتمر اعادة النازحين السوريين الى بلادهم الذي سيعقد في العاصمة السورية يومي 11 و12 تشرين الثاني المقبل.
وأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام الموفد الروسي «أنّ انعقاد مؤتمر جديد للبحث في قضية النازحين السوريين يمكن ان يساعد في إيجاد حل مناسب لهذه المسألة الانسانية. كما شَكرَ موسكو على دعمها للبنان ولا سيما بعد انفجار المرفأ، داعياً لتقديم المساعدات الدولية للنازحين السوريين في سوريا لتشجيعهم على العودة».
بدوره، اكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي وقوف روسيا الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، متمنياً مشاركة لبنان في مؤتمر اعادة النازحين.
السيد نصرالله
اعتبر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنه لا يجوز للسلطات الفرنسية أو غيرها أن تحمّل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص أو لأتباع هذا الدين، معبراً في الوقت نفسه عن الإدانة الشديدة لحادثة مدينة نيس الفرنسية التي يرفضها الإسلام أيضاً، ودعا السلطات الفرنسية لعدم السماح باستمرار هذا العدوان وهذا الانتهاك وهذه السخرية.
وخلال كلمة متلفزة في ذكرى ولادة رسول الله محمد وحفيده الإمام الصادق وأسبوع الوحدة الإسلامية، أشار السيد نصرالله إلى الفكر التكفيري الإرهابي الذي تبنّى القتل لمجرد الاختلاف الفكري في منطقتنا حمته الدول الغربية، داعياً الغرب أن يبحث أولاً عن مسؤوليته بشأن الجماعات التكفيرية.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية دعمت وموّلت الجماعات التكفيرية في سورية والعراق، مؤكداً أن لا علاقة للرسول والأمة الإسلامية بجرائم الجماعات التكفيرية، كما رأى أنه ينبغي على الأميركيين والأوروبيين أن يعيدوا النظر بسلوكهم باستخدام الارهابيين كأدوات في المشاريع السياسية والحروب.
ولفت إلى أن استخدام هذا النوع كأدوات يجب أن يتوقف، وإلاّ «سوف تشاركون في دفع أثمان هذه الأخطاء»، لافتاً إلى أن الأزمة بدأت عندما نشرت المجلة الفرنسية المشؤومة الرسوم المسيئة للرسول. كما أشار إلى أن السلطات الفرنسية بدل معالجتها الموضوع دخلت في حرب من هذا النوع وعاندت بالإكمال بالرسوم الساخرة.
اعتبر أن حرية التعبير في فرنسا وأوروبا ليست مطلقة بل مقيدة باعتبارات أمنية وسياسية، مضيفاً «عندما يمسّ أي شيء بإسرائيل تقف حرية التعبير في فرنسا والأمثلة كثيرة»، وسأل «لماذا تقف حرية التعبير عند معاداة السامية؟ وتوجّه للسلطات الفرنسية بالقول «يجب أن تفكروا بمعالجة هذا الخطأ الكبير الذي تمّ ارتكابه ويجب أن تعودوا الى الأساس وهذا ليس خضوعاً للإرهاب»، مضيفاً «لا تسمحوا باستمرار هذا العدوان وهذا الانتهاك وهذه السخرية»، وتابع قائلاً «الإساءة لكرامات أنبيائنا أمر لا يقبل به أي مسلم في العالم».
احتجاجات منددة بالإساءة للرسول
شهد محيط السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر في بيروت ، تظاهرات ووقفات احتجاجية على الرسوم المسيئة للنبي في فرنسا. وحضر المئات من طرابلس وبيروت وصيدا وتجمعوا في محيط السفارة الفرنسيّة بعد صلاة الجمعة، حيث ندّدوا بالدولة الفرنسية والسلطات الفرنسية المتساهلة مع المسّ بالرسول، وأعلنوا أن مَن يتضامن مع باريس لا يمثّلهم. وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، وتخلل التظاهرة تضارب واشتباكات بين المحتجين والقوى الامنية التي تعرّضت لإطلاق الحجارة من المحتجين، قبل أن تتمكن القوى الامنية من احتواء التظاهرة واعادة الأمور الى طبيعتها.
وصدرت مواقف سياسية ودينية وشعبية منددة بالاساءة للرسول، مشيرة الى ان الاسلام هو دين تسامح ومحبة.
كورونا
إحتلّ لبنان المرتبة 59 عالمياً على مستوى إجمالي الإصابات، والمرتبة 78 في العدد التراكمي للوفيات بفيروس كورونا المستجد.
وعقدت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اجتماعاً في السراي الحكومي وأصدرت توصيات بالطلب من نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة تخصيص 10 في المئة من الاسرة العادية و20 في المئة من أسرة العناية الفائقة لمرضى كورونا. وفي حال التخلف عن ذلك، أعلنت اللجنة أنه سيُصار إلى تطبيق التدابير التالية: الطلب من وزارة الداخلية والبلديات منع التجوّل بين الساعة التاسعة مساءً والخامسة فجراً على كافة الاراضي اللبنانية. منع الحفلات الخاصة والعامة والمناسبات الاجتماعية على أنواعها في المطاعم والصالات. تفعيل خطة الإقفال «heat map” في المناطق لتضم بيروت وضواحيها وفقاً لمعايير إقفال الشوارع والأحياء.
ويسجل لبنان ارتفاعا في عدد الاصابات اليومية يتخطى الالف اصابة يوميا.
الملف الاميركي
أعلنت الهيئات التحريرية لأكثر من صحيفة أميركية دعمها للمرشح الديمقراطي جو بايدن في سباق انتخابات الرئاسة، ورغم أن هذا التقليد أمر طبيعي وعريق في المجتمع الأميركي، فإنه زاد هذه المرة من حدة الانقسامات.
وتناولت الصحف الأميركية مسألة احتمال خطأ استطلاعات الرأي في الانتخابات الأميركية والتي ترجح حتى الآن فوز المرشح الديمقراطي السناتور جو بايدن، وقالت إنه في يوميات الاستطلاعات اليومية الخاصة بها في فقرة The Upshot، ظلت تحتفظ بجدول يوضح ما يمكن أن يحدث إذا كانت استطلاعات الرأي خاطئة كما كانت في عام 2016. وقد أظهر هذا الجدول لأسابيع أن بايدن يمكن أن ينجو من خطأ الاستطلاعات الذي حصل في انتخابات 2016 ويظل يفوز.
واستدعت محكمة أميركية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، و9 آخرين، في قضية المستشار السابق، سعد الجبري، الذي اتهمهم بمحاولة اغتياله، عبر تطبيقي “واتسآب” و”سيغنال”، وذكر إن محكمة واشنطن أرسلت مذكرات استدعاء محمد بن سلمان و9 سعوديين آخرين بالإضافة لمؤسسة مسك الخيرية، في الدعوى القضائية التي رفعها المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري ضدهم، عبر تطبيقي “واتساب” و”سيغنال“.
ورات الصحف إن القادة الفلسطينيين يعولون على انتصار المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن الأسبوع المقبل ولا يفكرون أو يريدون التفكير بفوز ثان للرئيس الحالي دونالد ترامب أو حتى خطة ب. فنهاية لحقبته تعطي الرئيس الفلسطيني محمود عباس عودة تحفظ ماء وجهه وتخفف من المعاناة الاقتصادية التي تعاقب شعبه.
أخيرا المقاومة تصوتي
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تدخل، الآن، المنعطف الأخير من سباق الرئاسة، وسيكون للناخبين أخيرا رأي فيما إذا كان عهد “إرهاب وحماقة” دونالد ترامب سيستمر أم ينتهي.
وأشارت إلى أن عشرات الملايين من الأميركيين أعلنوا بالفعل خياراتهم بالتصويت مبكرا، وتابع “بالنسبة للكثيرين منا كان لا بد أن يأتي هذا اليوم قريبا، وبالنسبة للكثيرين منا لم نكن متأكدين تماما مما إذا كان بإمكاننا، أو البلد أو حتى العالم، الصمود لمدة 4 سنوات من رئاسة ترامب.
وقالت إنه خلال فترة رئاسة ترامب أصبح الأميركيون على دراية كبيرة بالتعديل 25، الذي يسمح بإقالة الرئيس من منصبه من قبل مجلس وزرائه ونائبه إذا اعتبر “عاجزا عن أداء سلطات وواجبات منصبه“.
وعولوا على المحقق الخاص روبرت مولر؛ لكنه لم يفعل سوى القليل في النهاية، ولم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية. وانتظروا مساءلة الرئيس التي جاءت في النهاية؛ لكن بحلول ذلك الوقت كان ترامب قد ابتلع الحزب الجمهوري بأكمله، و”أصبح أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري كلابه المدللة”، ولم يكن هناك من طريقة لإقالته من منصبه، بغض النظر عن ذنبه، وبغض النظر عن الضرر الذي سببه.
ولذلك قالت ان “تعلمنا جميعا -عند مستوى ما- التأقلم، واستعد البعض منا للمعركة بأن يصبح جزءا مما نسميه المقاومة”، أما الآخرون الذين يغمرهم الشعور بالعجز ويستهلكهم، فقد استسلموا، وركزوا على أشياء يمكنهم التحكم فيها كحب الأسرة والعمل المجتمعي والبستنة والطبخ، وكل ما يمكنهم التفكير فيه لإبعاد عقولهم عن هذا الجنون، وتابعت إن هذه المقاومة الجديدة بدأت تكثف احتجاجاتها، وكان لديها المسيرة النسائية، كما كان لها وجود في المطارات للاحتجاج على المهاجرين واللاجئين المحتجزين، وحتى احتجاجات “حياة السود مهمة” خلال الصيف كانت مصحوبة باستياء من المناخ السياسي الحالي.
الفلسطينيون يراهنون على فوز بايدن
في تقرير مشترك لأدم راسغون وديفيد هالبفينغر نشرته صحيفة نيويورك تايمز قالا فيه إن القادة الفلسطينيين يعولون على انتصار المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن الأسبوع المقبل ولا يفكرون أو يريدون التفكير بفوز ثان للرئيس الحالي دونالد ترامب أو حتى خطة ب. فنهاية لحقبته تعطي الرئيس الفلسطيني محمود عباس عودة تحفظ ماء وجهه وتخفف من المعاناة الاقتصادية التي تعاقب شعبه. فقد توقفت السلطة الفلسطينية التي خافت من ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية التي تشكل جزءا من الدولة الفلسطينية التي يطمح الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها، توقفت عن قبول مئات الملايين من الدولارات التي تجمعها إسرائيل كضريبة نيابة عن السلطة الوطنية. وهو ما أجبرها على تخفيض رواتب عشرات الألاف من الموظفين في قطاع الخدمة المدنية.
وعبر نائب الرئيس الأمريكي السابق بايدن عن معارضته لخطط الضم الإسرائيلية، فيما قالت إسرائيل إنها لن تباشر بالخطط دون موافقة أمريكية. وبحسب جهاد حرب المحلل السياسي الفلسطيني في رام الله فإن انتصار بايدن سيمنح عباس “السلم لكي ينزل عن الشجرة”. وعندها سيعلن أن خطة الضم ميتة ويعود لقبول التحويلات المالية عن الضريبة. ويتابع الفلسطينيون بنوع من اليأس الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل خاصة أنهم يعيشون حالة من العزلة وبدون مال ويعانون من انقسامات أيديولوجية وتهديدات أخرى مثل فيروس كورونا، ويرغبون والحالة هذه برؤية وجه جديد في البيت الأبيض.
يتطلع قادة حركة فتح لخروج عباس من الساحة وخلافته. وأكثر من هذا يتطلع الرئيس عباس، 84 عاما والقادة حوله إلى قيام الرئيس بايدن بوضع خطة ترامب المحابية لإسرائيل على الرف. ويتوقعون أيضا تأكيد الإدارة الأمريكية على الموقف التقليدي السابق وهو دعم حل الدولتين.
وفي الوقت نفسه يتطلع قادة حركة فتح لخروج عباس من الساحة وخلافته. وأكثر من هذا يتطلع الرئيس عباس، 84 عاما والقادة حوله إلى قيام الرئيس بايدن بوضع خطة ترامب المحابية لإسرائيل على الرف. ويتوقعون أيضا تأكيد الإدارة الأمريكية على الموقف التقليدي السابق وهو دعم حل الدولتين. ويأملون بذوبان الجليد مع البيت الأبيض وإعادة بعض الدعم المالي. لكن إلغاء بعض القرارات الأخرى التي اتخذها ترامب ستكون معقدة مثل إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وأشار بايدن إلى أنه لن يعيد السفارة الأمريكية إلى تل أبيب بعد قرار ترامب نقلها إلى القدس. ولكن في حالة فوز ترامب مرة ثانية فخيارات الفلسطينيين ليست جيدة. ففي الولاية الثانية لترامب وعدت إدارته المضي بتطبيق خطته للسلام والتي تدعو لضم معظم الضفة الغربية. ووعدت إدارة ترامب بعمليات تطبيع أخرى بين الدول العربية وإسرائيل، كما فعلت مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وهي اتفاقيات مزقت الإجماع العربي حول التطبيع مع إسرائيل المشروط بحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة.
ترامب يريد تحويل “صوت أمريكا” لبوق دعائي
اتهمت صحيفة واشنطن بوست الرئيس دونالد ترامب بأنه يحاول حرف عمل “صوت أمريكا” وتحويله إلى بوق دعائي له. وأشارت إلى أن هيئة الإذاعة الدولية للحكومة الأمريكية كانت دائما لها ميزة في التنافس مع كل من الصين وروسيا، نظرا لالتزامها بالصحافة المستقلة بدلا من الدعاية. فإذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة وراديو ليبرتي وغيرها من المؤسسات الإعلامية، يعمل فيها فريق من المهنيين الذين يقدمون تقارير إخبارية غير متحيزة بما في ذلك عن الحكومة الأمريكية مما منحها مصداقية وتأثيرا على المتابعين لها حول العالم، خاصة في الدول التي تفتقد حرية الإعلام.
ولكن الرئيس ترامب مصمم على تدمير هذا الإرث، ففي الربيع أعرب عن غضبه عن عدم ترديد “صوت أمريكا” خطابه المبالغ فيه حول “الفيروس الصيني” ولهذا قام بالتنمر على الجمهوريين في الكونغرس لتعيين مرشحه المفضل كمدير لـ “وكالة الإعلام الدولية” والتي تشرف على الإذاعات التابعة للولايات المتحدة.
وبدأ المسؤول واسمه مايكل باك بحملة تطهير مباشرة للقيادة الإعلامية في هذه المنظمة. ورفض تجديد تأشيرات عمل عدد من الإعلاميين الأجانب الذين يعملون معها. وآخر ما قام به باك هو الهجوم على القانون الصحفي الذي كان ورقة أمريكا الرابحة. ففي يوم الإثنين أصدر أمرا من طرف واحد سحب فيه تنظيمات وكالة الإعلام الدولية الأمريكية، أو جدار حماية بين الإدارة وشبكات الصحافة. وأعلن عن رفضه للقاعدة التي تمنع “مدراء الوكالة” من “محاولة توجيه الضغط، إكراه، تهديد، التدخل بـ أو التأثير غير المقبول في شبكات وكالة الإعلام الدولية الأمريكية وفي أثناء أداء واجباتهم الصحافية”.
فقد أمر بفتح تحقيق في الصحافي المخضرم ستيف هيرمان بتهم التحيز ضد ترامب. وكانت جريمة هيرمان هي تقديم تقرير دقيق من أن نائب الرئيس مايك بنس فشل في ارتداء القناع عندما زار مركز مايو كلينك الطبي. وكان التحقيق هو خرق صارخ للجدار العازل الذي قال باك إنه فككه. ولم يعبر عن خجل من التحقيق في هيرمان حيث قال في مذكرة وزعها على الموظفين إنه تحرك ليقدم رسالة مفادها أن “هناك عواقب للتقارير المتحيزة”.
ولسوء حظ ترامب فاستقلالية صوت أمريكا ليست متضمنة فقط في الأنظمة التي قال إنه قام بتفكيكها بل بالقانون الذي مرره الكونغرس والذي يؤكد على “الاستقلالية المهنية ونزاهة” الإذاعة الأمريكية. لكن باك لم يرتدع بالقوانين حسب عدد من المبلغين الذين تقدموا بشكاوى للمفتش العام بوزارة الخارجية وأنه قام بطريقة غير مناسبة بحرف التمويل وتهميش المدراء الذين أخبروه أنه خرق القانون، وحاول التحقيق في تاريخ التصويت لموظفي الوكالة وأي حزب دعموا. وتعرض باك لنقد من الحزبين في الكونغرس والتي رد عليها بتجاهل دعوة له للشهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وتساءل النائب عن تكساس مايكل ماككول عن معارضة باك للموضوعية الصحافية في الوكالة التي بدونها لن تكون فاعلة. وتعلق الصحيفة أن دوافع باك واضحة فهو يريد تحويل الإذاعة إلى عملية دعائية مؤيدة لترامب. وحتى هزيمة هذا في الانتخابات وعزل باك فلن يتم إنقاذ الإذاعات الأمريكية الخارجية من الدمار.
قلة من قادة العالم قدمت دعمها لترامب
قالت واشنطن بوست إن قلة من قادة العالم قدمت دعمها لدونالد ترامب مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي التقرير الذي أعدته ميريام بيرغر قالت فيه إن قادة العالم وحسب العرف لا يتدخلون في الإنتخابات الأمريكية، حوفا من تنفير طرف أو الإضرار بالمصالح الإستراتيجية والظهور بمظهر من يتدخل في الإنتخابات.
وأشارت إلى أن قادة الدول الذين خرقوا العرف ودعموا ترامب يقف على رأسهم زعيم هنغاريا فيكتور أوربان الذي دعم ترامب بعد قبوله ترشيح الحزب الجمهوري في 2016 وأدى هذا الدعم لتقوية العلاقة القريبة بينهما والتي قامت على مواقف متقاربة من الهجرة.
وعاد أوربان في الشهر الماضي ودعم ترامب في الحملة الحالية. وكتب في مقال نقلت عنه وكالة أنباء رويترز قوله: “نقف مع دونالد ترامب لأننا نعرف جيدا دبلوماسية حكومة ديمقراطية لأنها تقوم على الأخلاقية الإستعمارية”.
وفعل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي دعم ترامب بداية الشهر الحالي وبعد توقيعه اتفاقية تجارة مع الولايات المتحدة “إن شاء الله، سأكون قادرا على الحضور” أي تنصيب ترامب لولاية ثانية. وبحسب ما نقله موقع “بوليتكو” فقد أضاف الرئيس البرازيلي أنه لا يريد “التدخل” وأكد أنه كان “يتحدث من قلبه”.
ومثل أوربان وترامب يتفق بولسونارو معهما بالسياسات، فهم جميعا من الساسة الشعبويين الذين يتحدون في خطابهم العرف السائد، حيث تشهد الولايات المتحدة والبرازيل أعلى حالات إصابة بفيروس كورونا في العالم. وأصيب ترامب وبولسونارو بالمرض ولكنهما ظلا يقللان من خطره.
أما الزعيم الثالث الذي سارع إلى المصادقة على ترامب فهو الرئيس الفلبيني ردريغو دوتيرتي الذي منح دعما لإعادة انتخاب ترامب في شباط/ فبراير وبعد فترة قصيرة من إنهاء الشراكة العسكرية الطويلة مع الولايات المتحدة. ووصف وزير الدفاع مارك إسبر القرار بأنه “مؤسف” لكن ترامب لم يهتم. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية سلفادور بانيلو إن رد الرئيس ترامب الحكيم والحذر على إلغاء الشراكة العسكرية جعل الرئيس دوترتي القول: الرئيس ترامب رئيس جيد ويستحق الإنتخاب مرة ثانية. وتتهم منظمات حقوق الإنسان دوترتي بتشجيع ثقافة الإنتهاك بدون خوف ضد المعارضين له وحربه المستمرة ضد المخدرات.
تصريحات ماكرون المعادية للإسلام وضعت فرنسا تحت الحصار داخليًّا وخارجيًّا
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تصاعد الهجمات في فرنسا عقب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، المسيئة للإسلام، وقالت الصحيفة الأمريكية “أدى الهجوم الذي تسبب في مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس إلى وضع فرنسا في مأزق متصاعد سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، حيث طالبت الحكومة الفرنسية بإجراءات أكثر تشددًا ضد ما أسمته (التطرف الإسلامي)، في ظل تصاعد التوترات مع الدول الإسلامية“.
وأضافت: “جاء الهجوم الذي وقع في نيس، يوم الخميس، بعد أقل من أسبوعين على قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل بارتي، وتصريحات ماكرون حول الدين الإسلامي“.
وتابعت: “جان فرانسوا ريكارد، رئيس الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، قال إن القاتل المشتبه به تونسي الجنسية، ويبلغ من العمر 21 عامًا، والذي وصل إلى فرنسا من إيطاليا يوم 20 سبتمبر/أيلول الماضي. وأكد أن الرجل الذي لم يكن معروفًا للسلطات الفرنسية، تم إلقاء القبض عليه بعد هجومه على شرطي فرنسي، وهو يهتف الله أكبر، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة“.
وأردفت: “جاءت تلك الهجمات القاتلة في الوقت الذي أدت فيه أقوال وأفعال الحكومة الفرنسية مؤخرًا في وضعها على طرفي النقيض مع المسلمين سواءً في فرنسا أو العالم، ومن بينهم زعماء دول مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أن ما يراه الشعب الفرنسي على أنه دفاع لا هوادة فيه عن أمن وسلامة الدولة وحرية التعبير، فإن العديد من المسلمين ينظرون إلى ما يحدث على أنهم كبش فداء وأن دينهم عرضة للإهانة.
العالم الإسلامي يستمع لنداء أردوغان في حربه ضد ماكرون
قال الصحافي ستيفن إرلانغر في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن العالم الإسلامي شجب الرد الفرنسي على مقتل المدرس ودعا لمقاطعة البضائع الفرنسية، مضيفا أن التحركات الحكومية ضد التطرف وإن حظيت بدعم شعبي، إلا أنها أدت لانتقاد فرنسا وعلاقتها مع مواطنيها المسلمين التي اتخذت منعطفا قبيحا.
وقال الكاتب إن الحكومة الفرنسية قامت منذ أن قتل شابٌ مسلم مدرساً استخدم صورا مسيئة للرسول في حصة دراسية، قامت بحملة مداهمات وتفتيش ضد من اشتبهت بكونهم متطرفين وأغلقت مسجدا كبيرا ومنظمات إغاثية.
ويقول إرلانغر إن فرنسا لا تزال مصدومة من 36 هجوما نفذها جهاديون خلال الأعوام الثمانية الماضية، قُتل فيها 200 شخص. ويضيف أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حظيت بدعم واسع، وذهب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يدافع عن مبادئ العلمانية الفرنسية وحرية التعبير بعيدا للقول إن الإسلام يحتاج لحركة تنوير، فيما تحدث وزير داخليته عن “حرب أهلية”.
وفي العالم الإسلامي تلقى سكانه هذه التصريحات ونبرتها بانتقاد واسع، خاصة أن فرنسا لديها تاريخ معقد مع دوله التي استعمرتها، وأن علاقتها مع سكانها المسلمين البالغ عددهم 6 ملايين اتخذت منعطفا سيئا.
وقاد حملة الشجب تلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اقترح أن الرئيس ماكرون يعاني من مرض عقلي “ماكرون بحاجة لعلاج عقله” متسائلا: “ما مشكلة هذا الشخص ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟”.
ويعلق الكاتب أن أردوغان الذي يعاني اقتصاده من وضع سيء، لديه كل الأسباب لحرف الانتباه إلى الخارج، خاصة أنه يحاول تقديم نفسه كصوت مدافع عن الدين. ورغم إغضابه فرنسا وعددا من الدول الأوروبية، إلا أن تصريحاته لقيت صداها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة الدول التي حكمتها فرنسا سابقا كدولة مستعمرة، وكذا دعوته لمقاطعة البضائع الفرنسية.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع هجوم نيس الذي اعتبرته تحدياً خطيراً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد وعد بشن حملة على ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”، تشمل إغلاق مساجد ومؤسسات أخرى متهمة بالتحريض على التشدد والعنف، وقال ماكرون إن فرنسا “تخوض حرباً وجودية ضد العقائد الإسلامية المتطرفة والنزعة الانفصالية“.
ونقلت عن خبراء في الإرهاب وسياسيين أوروبيين إن اللهجة العدائية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء فرنسا بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد “ربما ساهمت في تأجيج مناخ الغضب الذي قاد إلى الهجوم الإرهابي في مدينة نيس“.
ورأت الصحف أن التوتر يتصاعد منذ سبتمبر/أيلول عندما أعادت المجلة الساخرة شارلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وقالت إن الغضب المتزايد إزاء ماكرون أصبح أكثر حدة إثر خطاب ألقاه ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر أعلن فيه عن نيته محاربة “النزعة الانفصالية الإسلامية“.
ولفتت الى ان تقريرا للأمم المتحدة يشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في أجزاء من اليمن هو أعلى معدل تم تسجيله إلى الآن، محذرة من أنه في بعض المناطق يعاني واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.
وذكرت انه حان الوقت للتخلي عن ترامب وأمل أمريكا الوحيد هو جو بايدن وقالت إن رئاسة دونالد ترامب كانت عرض “رعب مستمر ينتهي بوباء خارج عن السيطرة، وركود اقتصادي واستقطاب سياسي عميق”.
هجوم نيس
رات صحيفة الغارديان أن هجوم نيس يعد تحدياً خطيراً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد وعد بشن حملة على ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”، تشمل إغلاق مساجد ومؤسسات أخرى متهمة بالتحريض على التشدد والعنف، وقال ماكرون إن فرنسا “تخوض حرباً وجودية ضد العقائد الإسلامية المتطرفة والنزعة الانفصالية“.
وقالت إنه من المستبعد أن تكون تلك الهجمات جزءاً من حملة منسقة من قبل جماعة كبيرة، وإنما هي ردود على بعضها البعض واستجابة للأجواء المحمومة التي تخلقها الخطابات الغاضبة لبعض القادة في العالم الإسلامي على إعادة تأكيد ماكرون على المبادئ العلمانية لفرنسا.
ونقلت عن الخبراء قولهم إن هجوماً واحداً غالباً ما يشعل فتيل هجمات أخرى تستخدم نفس الأساليب، ورات أن العنف الحالي سيكون بلا شك مبعث سرور لزعماء تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، اللذين يسعيان للحفاظ على وجودهما في عالم الجماعات المتشددة الذي يتطور بسرعة ويشهد منافسة قوية وذلك من خلال الادعاء بأنهما على الأقل ألهما الهجمات في أوروبا.
ونقلت عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن المتشددين في أوروبا يعملون حالياً من خلال شبكات تفتقد إلى التنظيم، وهي مندمجة في “محيط أوسع من التشدد الإسلامي، ويمكنها العمل كقناة تؤدي إلى العمل الإرهابي“.
اما صحيفة الديلي تليغراف التي نشرت مقالاً لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط كامبل ماكديارميد فنقلت عن خبراء في الإرهاب وسياسيين أوروبيين إن اللهجة العدائية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء فرنسا بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد “ربما ساهمت في تأجيج مناخ الغضب الذي قاد إلى الهجوم الإرهابي في مدينة نيس”.
وقالت إن خبراء الإرهاب يعتقدون أن هجوم نيس – إلى جانب حادث الطعن خارج القنصلية الفرنسية في جدة بالسعودية وحادث مدينة أفيغنون الفرنسية الذي قتلت فيه الشرطة رجلاً يحمل مسدساً – هو رد انتقامي من جانب متشددين على مواقف فرنسا إزاء المسلمين.
ورات إن الرئيس التركي تزعم الانتقادات في العالم الإسلامي للرئيس الفرنسي بسبب حملته التي شنها ضد الإسلاميين هذا الشهر، ونقلت عن نيكولاس هيراس من معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة قوله إن “أردوغان يضع نفسه وتركيا في موقع المدافع عن الأمة المضطهدة” أي الأمة الإسلامية في العالم.
وختمت بالقول إن تركيا أدانت هجوم نيس، حيث عبرت الخارجية التركية عن “تضامنها مع الشعب الفرنسي كأمة فقدت مواطنيها أيضاً ضحية للإرهاب”، إلا أن تعازي أنقرة قد لا ترضي أولئك الذين دعوا بالفعل إلى معاقبة تركيا على دعوات أردوغان للشعب التركي بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
ورأت الصحف أن التوتر يتصاعد منذ سبتمبر/أيلول عندما أعادت المجلة الساخرة شارلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وقالت الصحيفة إن الغضب المتزايد إزاء ماكرون أصبح أكثر حدة إثر خطاب ألقاه ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر أعلن فيه عن نيته محاربة “النزعة الانفصالية الإسلامية”، حيث وصف الدين بأنه “في أزمة في جميع أنحاء العالم اليوم” ، مما أثار اعتراضات العديد من القادة والمعلقين المسلمين.
وقالت أسماء بارلاس، أستاذة العلوم السياسية في جامعة إيثاكا في نيويورك، للصحيفة إن “إيمانويل ماكرون يتابع تقليدًا قديمًا يعود لقرون سابقة عن الأوروبيين الذين يرون أنهم أكثر علما وحضارة ويحاولون إخبار المسلمين كيف يجب أن يعيشوا حياتهم أو يفسروا دينهم“.
وأضافت بارلاس أن الاستعمار الفرنسي للعديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة في إفريقيا كان بارزًا في أذهان العديد من المسلمين، الذين رأوا أصداءه في الطريقة التي وُصِم بها الدين بأكمله بسبب تصرفات عدد قليل من المتطرفين العنيفين.
أطفال اليمن “يموتون جوعا”
لفتت صحيفة الاندبندنت الى ان تقريرا للأمم المتحدة يشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في أجزاء من اليمن هو أعلى معدل تم تسجيله إلى الآن، محذرة من أنه في بعض المناطق يعاني واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.
واشارت إلى أنه بعد مراجعة 133 مديرية في جنوب اليمن، أحصت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة أكثر من نصف مليون حالة من حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال، بما في ذلك ما لا يقل عن 98 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت إذا لم يتلقوا علاجًا عاجلاً.
واضافت أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الأغذية العالمي تقول جميعها إن هذه الزيادة بلغت 10 في المائة عن العام الماضي.
وارتفعت حالات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد بنسبة 15.5 في المائة، كما تحتاج ما لا يقل عن 250 ألف امرأة حامل أو مرضع إلى علاج من سوء التغذية.
وقالت إن المنطقة الأكثر تضررا هي داخل محافظة الحديدة الساحلية التي لطالما كانت خط المواجهة للقتال. وقالت وكالات الأمم المتحدة هناك إن 27 في المائة من الأطفال يتضورون جوعاً.
“حان الوقت للتخلي عن ترامب“
ذكرت صحيفة الغارديان انه حان الوقت للتخلي عن ترامب، وأمل أمريكا الوحيد هو جو بايدن، وقالت الصحيفة إن رئاسة دونالد ترامب كانت عرض “رعب مستمر ينتهي بوباء خارج عن السيطرة، وركود اقتصادي واستقطاب سياسي عميق“.
ورات أن ترامب “صاحب خاتمة كارثية وأنه غير مؤهل” للتعامل مع الأزمات التي تواجهها بلاده. وترى أيضا أن الديمقراطية في الولايات المتحدة “تضررت” من خلال الولاية الأولى لترامب، وقالت إن جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، لديه ما يلزم لقيادة الولايات المتحدة، وإنه يهتم بالمبادئ الدستورية لبلاده ومكانتها في العالم.
وقالت الصحيفة إن ترامب يظهر “تجاهلًا صارخًا” للمعايير القانونية وإنه “روج الأكاذيب والجهل“، ورات أن ترامب “يتاجر بالعنصرية وكراهية النساء ورهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسياً”. وتضيف أن ترامب بحظره دخول المسلمين وببناء جدار على الحدود المكسيكية يؤسس قاعدته على “العنصرية وتفوق البيض”.
أما صحيفة صنداي تايمز فقد قالت إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لشحذ همم الجمهوريين من قاعدته الانتخابية في الولايات المتأرجحة بالتزامن مع المناظرة الأخيرة له أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن“.
واوضحت أن “الديمقراطيين واصلوا مهاجمة سياسات ترامب بخصوص وباء كورونا مؤكدين فشله في مواجهة الأزمة وموجهين له اتهامات بالتقليل من شأن الوباء في الوقت الذي شهدت فيه البلاد رقما قياسيا لعدد المصابين الجمعة إذ تم تسجيل إصابة أكثر من 84 ألف شخص في يوم واحد.
واعتبرت أن “ترامب حسن أداءه خلال المناظرة الأخيرة عكس المناظرة الأولى التي جرت الشهر الماضي وكانت كارثية بالنسبة له لكن المناظرة الأخيرة شهدت على الأقل وقوف ترامب ندا لمنافسه”.
الأقليات العرقية وكوفيد 19
قالت صحيفة آي إن مؤسستها الخيرية أطلقت هذا الأسبوع تقريرًا عن التأثير الكبير لكوفيد 19 على مجتمعات السود والآسيويين والأقليات العرقية في بريطانيا، وأضافت أنه منذ بدايات الوباء ظهرت الأدلة المتزايدة على أن الناس في هذه المجتمعات العرقية والإثنية أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وقالت إن هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات والوفيات وسط التجمعات العرقية ليست أمرا عشوائيًا، ولكنه متوقع وحتمي، نتيجة عقود من الظلم وعدم المساواة والتمييز، ولفتت الى إن السود والآسيويين والأقليات العرقية يعملون أكثر من غيرهم في الخطوط الأمامية لمواجهة كوفيد 19، وهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
مقالات
أميركا المختفية: التقدميون يريدون الثورة وليس التغيير فقط: فيليب جيرالدي…. التفاصيل
مؤشرات عالمية مقلقة بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل