اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء حملة اعتداءات جديدة طالت فلسطينيين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تكرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وهدمت قوات الاحتلال مسكنين في أراضي برية السواحرة، وثالثا في تجمع “واد أبو هندي” البدوي، في الأراضي التابعة لبلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة، يونس جعفر، إن “قوات الاحتلال هدمت مسكنا تبلغ مساحته حوالي 300 متر مربع، يعود للمواطن شاكر السرخي، قرب طريق نسيج الحياة، الرابط بين أراضي المنطقة ووقف النبي موسى”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا“.
وأضاف جعفر أن الاحتلال هدم أيضا مسكنا يعود للمواطن إسماعيل خليل هذالين، بمنطقة “المنطار البرية”، مؤكدا أن “سلطات الاحتلال تسعى لتهجيز السكان من أراضي بادية القدس، للاستيلاء عليها وتوسيع الدائرة الاستيطانية، وإقامتها في أراضي المواطنين، ما سيشل حركة المواطنين جنوب القدس“.
وفي سياق متصل أصيب عدد من الفلسطينيين فجر الأربعاء، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها بلدة “جبع” جنوبي جنين.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا وشابا من مدينة القدس المحتلة، وهما الطفل رؤوف خويص (14 عاما) من بلدة الطور، فيما لم تعرف هوية الشاب الذي اعتقلته قوة إسرائيلية خاصة من مخيم شعفاط.
وضمن انتهاكات الاحتلال، اقتحم مستوطنون الثلاثاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 47 مستوطنا اقتحموا “الأقصى”، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.