من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ترامب وبايدن يتسابقان في أسبوع الدعاية الانتخابية الأخير
كتبت الخليج: بدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، أمس الاثنين، الأسبوع الأخير في حملة الدعاية الانتخابية قبل يوم التصويت في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، وارتفع عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً إلى نحو 60 مليوناً.
وفي حين لم يتبق سوى أسبوع على يوم الانتخابات، أدلى 59.1 مليون أمريكي بالفعل بأصواتهم عملاً بإمكانية التصويت المبكر، أو بالتصويت من خلال البريد، وهو معدل قد يؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات منذ أكثر من قرن، وفقاً لبيانات مشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا.
وتوجه ترامب، امس الاثنين، مجدداً إلى بنسلفانياً وهي من الولايات غير المحسومة التي سيكون لها دور في حسم نتيجة الانتخابات. ويعمل المرشحان بهمة على استمالة الناخبين فيها. وسيخطب ترامب في لقاءات جماهيرية في ثلاث مدن بالولاية.
وخلال الأسبوع من المقرر أن يقوم ترامب بعدة رحلات إلى ميشيجان، وويسكونسن، ونبراسكا، وأريزونا، ونيفادا.
وبقى بايدن في ولايته ديلاوير، امس الاثنين، ومن المقرر أن يسافر إلى جورجيا، اليوم الثلاثاء، ويتوقف في أتلانتا وبلدة وورم سبرينجز التي توفي فيها الرئيس الديمقراطي فرانكلين روزفلت عام 1945 الذي تولى الرئاسة خلال الكساد الكبير، وطرح برنامجه الخاص لإنعاش الاقتصاد.
ورغم تقدم بايدن بفارق ملحوظ في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، فإن المواقف تبدو أكثر تقارباً في أشد الولايات حساسية، مثل فلوريدا، وبنسلفانيا التي قد تحسم النتيجة.
وسيشارك الرئيس السابق باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، في الدعاية الانتخابية لمصلحة نائبه السابق بايدن، في أورلاندو بولاية فلوريدا.
شهدت الولايات المتحدة في اليومين الأخيرين أكبر زيادة في الإصابات بمرض «كوفيد-19» بما أتاح لحملة بايدن فرصة تذكير الناخبين بمدى استهانة ترامب، وأنصاره، بنصائح خبراء الصحة العامة بشأن وضع الكمامات، ومراعاة توجيهات التباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار المرض.
وقال ترامب لمجموعة من أنصاره في نيوهامبشاير، امس الأول الأحد، لم يكن كثيرون منهم يضعون الكمامات الواقية «لم يحدث أن تعافى أي بلد في العالم مثلما تعافينا».
وقال مارك ميدوز، رئيس هيئة العاملين في البيت الأبيض، أمس الأول الأحد، إن الإدارة «لن تسيطر على الجائحة»، وإنها تركز بدلاً من ذلك على اللقاحات، والأدوية العلاجية. ووصف بايدن، الذي انتقد أسلوب ترامب في التصدي للفيروس طوال الحملة، تصريحات ميدوز واضاف «لم تكن تلك زلة من ميدوز لقد كان اعترافاً صريحاً بما كانت عليه استراتيجية الرئيس ترامب بوضوح منذ بداية هذه الأزمة، وهي رفع الراية البيضاء بالهزيمة والأمل في أنه من خلال تجاهله سيختفي الفيروس ببساطة».
ويوم السبت الماضي، تأكدت إصابة مارك شورت رئيس العاملين مع بنس، وعدد آخر من كبار معاونيه. ورغم ذلك قال البيت الأبيض إن نائب الرئيس سيواصل نشاطه في الدعاية الانتخابية.
وأحرزَ الديمقراطيّون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّماً في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكنًا اعتبار ذلك مؤشّراً على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.
في المقابل، يعتبر ترامب والجمهوريّون، أنّ التصويت عبر البريد قد يفتح مجالًا لحصول عمليّات تزوير. ويُتوقّع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريّين بأصواتهم في يوم الاقتراع في الثالث من نوفمبر.
من جهة أخرى، حدثت اشتباكات بين أنصار ترامب، وخصومه، عندما سار موكب «يهود لدعم ترامب» في قافلة من مئات السيارات التي ترفع العلم الأمريكي وشعار ترامب الانتخابي (لنجعل أمريكا عظيمة مرة اخرى)، وهي تدرج ببطء في شوارع منهاتن، وبروكلين، في نيويورك مساء امس الأول الأحد.
وتحرك الموكب من جزيرة كوني (المخطط السكني الأضخم لمؤسسة ترامب)، الى برج ترامب قبل أن يتوجه إلى حديقة بروكلين. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائط التواصل الاجتماعي محتجين وهم يرشقون الموكب بالبيض، والحجارة، وينتزعون الأعلام من على السيارات، والصراخ بالشتائم.
وأظهر مقطع فيديو اشتباكاً جماعياً بين العديد من الناس، وعناصر الشرطة، بينما المحتجون يهتفون مطالبين بإطلاق سراح رجل اعتقل. بينما أظهر تسجيل آخر أشخاصاً من على الجسور العلوية في بروكلين يرشقون سيارات الموكب بمختلف الأشياء، من الحجارة، إلى قوارير الماء.
وقالت شرطة نيويورك إنها اعتقلت 7 أشخاص.
القدس العربي: مخطط إماراتي – إسرائيلي لإنشاء ممر بحري من إيلات لجدة… ونتنياهو يحظر على وزرائه زيارة أبو ظبي قبله
كتبت القدس العربي: تعزز دولة الامارات اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، بمزيد من المشاريع الاقتصادية والتجارية، والنشاطات الاخرى، في ما تواصل اسرائيل تغلغلها في الإمارات بعقد صفقات تجارية.
في غضون ذلك يحظر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على وزرائه القيام بزيارات رسمية للإمارات قبل الزيارة الرسمية التي يفترض ان يقوم بها ولم يحدد لها موعد. وحسب مصادر فأن نتنياهو مهتم بأن يكون أول سياسي إسرائيلي يزور رسميا الإمارات بعد التوقيع على اتفاقية السلام، وبعدها فقط سيسمح للوزراء بالسفر.
وحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة من نتنياهو يجري اعداد دراسة جدوى لإنشاء ممر بحري مباشر يربط ميناء مدينة ام الرشراش (ايلات) جنوب اسرائيل بمدينة جدة السعودية يمكن ان يستخدمه الحجاج والمعتمرين من فلسطينيي الداخل.
وكشفت الصحيفة أيضا أن وفدا إماراتيا برئاسة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية ومجموعة الشحن الإماراتية سلطان أحمد بن سليم التي تعد أيضًا الأكبر في العالم، مع رجال أعمال من الإمارات، زار ميناء إيلات هذا الأسبوع. ووفقا للخطة، التي قدمها مدير الميناء جدعون غولبر، ومالك الميناء شلومي فوغل، سترسو سفن الركاب الإماراتية في ميناء إيلات، ويمكن للمسلمين من فلسطينيي الداخل حملة الجنسية الإسرائيلية الذين يريدون تأدية مناسك الحج والعمرة في مكة ركوبها والإبحار مباشرة إلى جدة، على بعد حوالي 70 كيلومترًا من مكة. وأضاف غولبر أن أعضاء الوفد الإماراتي، بمن فيهم السلطان بن سليم، كانوا متحمسين للخطة وقالوا إنه يمكن تنفيذها، مؤكدا أنه قريبا ستكون هناك زيارة متبادلة من قبله هو وطاقم ميناء إيلات إلى الإمارات لهذا الغرض.
ودفعا للعلاقات قالت وسائل إعلام عبرية، أمس إن مستشفى «هداسا» في القدس المحتلة الذي يواجه ازمة مالية كبيرة منذ تفشي كورونا مما جعله يتعثر في دفع الرواتب للأطباء والعاملين، يجري مفاوضات مع مسؤولين إماراتيين لإنشاء فرع له في دبي. وذكرت قناة «كان» الرسمية أن مدير المستشفى زئيف روتشتاين زار دبي، الأسبوع الماضي، لبحث الموضوع. وعلق روتشتاين في حديث للقناة، قائلاً: «هذا الاقتراح بتأسيس مستشفى هداسا كقوة طبية في دولة الإمارات يمثل ثورة».
وجرت المفاوضات، بحسب القناة، عبر أمريكيين وتم خلالها عرض ميزانية ضخمة ومبانٍ لإقامة فرع للمستشفى. وقالت القناة إن الحديث يدور عن نقل أطباء ووحدات بحثية من إسرائيل إلى دبي.
وفي حلقة جديدة من مسلسل التطبيع، يستضيف نادي العين الإماراتي نادي ماكابي حيفا بملعبه، وذلك في اول لقاء بين ناد إماراتي وآخر إسرائيلي.
وعبر رئيس دولة الاحتلال عن اعجابه ذه البادرة وقرر تسمية اللقاء – الذي لم يتحدد موعده بعد مباراة «السلام والأخوة».
من جهة أخرى، أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أمس الإثنين، أن الخرطوم لم تتعرض لابتزاز من الولايات المتحدة لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وبيّن في مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي «لم نتعرض لأي ابتزاز في قضية التطبيع، نحن لدينا مصالح في ذلك، رفع اسمنا من قائمة الدول الراعية (للإرهاب) سيجعلنا نعود إلى العالم ونستفيد اقتصاديا ونحصل على التكنولوجيا».
الشرق الاوسط: إسبانيا في حالة طوارئ وشوارعها خالية من المارة والسيارات.. الاحتجاجات تتواصل في إيطاليا ضد قيود «كورونا»
كتبت الشرق الاوسط: عادت إسبانيا لتعيش فجر أمس الاثنين نفس الأجواء التي سادت مدنها الكبرى خلال ذروة الموجة الأولى من الوباء في مارس (آذار) الفائت، حيث فرغت الشوارع من المارّة والسيّارات ولزم المواطنون منازلهم؛ تنفيذا لحظر التجوّل الذي فرضته الحكومة بعد إعلانها حالة الطوارئ لخمسة عشر يوما قابلة للتجديد حتى منتصف مايو (أيار) العام المقبل.
وكان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز قد أعلن مساء الأحد حالة الطوارئ وفرض حظر التجوّل الليلي في جميع أنحاء البلاد، باستثناء جزر الكناري، بعد أن بلغت معدلات انتشار (كوفيد – 19) مستويات مقلقة جدا تجاوزت في بعض الأقاليم، مثل مدريد وكاتالونيا ونافارّا، أضعاف ما كانت عليه خلال ذروة الموجة الأولى التي كانت إسبانيا إلى جانب إيطاليا ضحيتها الرئيسية في أوروبا.
وإذ أعلن سانشيز أن «الوضع الذي تعيشه إسبانيا خلال هذه الموجة الثانية بلغ أقصى درجات الخطورة»، وتوقّع فترة صعبة جدا خلال الأسابيع المقبلة، وقال إن الحكومة قررت أن تترك للسلطات الإقليمية صلاحية اتخاذ تدابير تتجاوز في صرامتها تلك التي أعلنت عنها الحكومة؛ وفقا للوضع الوبائي وتطوراته في كل إقليم. ويستمّر حظر التجول الليلي الإلزامي حتى التاسع من الشهر المقبل، كما تمنع الاجتماعات التي تتجاوز 6 أشخاص خارج إطار العائلة الواحدة.
لكن الأوساط العلمية الإسبانية التي منذ أسابيع تناشد الحكومة تشديد تدابير الوقاية والاحتواء وتدعو إلى إعلان الإقفال التام للبلاد لفترة أسبوعين في الأقل، حذّرت من أن حظر التجوّل الليلي لن يكون كافيا لاحتواء الموجة الثانية التي خرجت عن السيطرة منذ أكثر من أسبوعين في عدة أقاليم. وترى هذه الأوساط أن تدبير حظر التجول الليلي محدود جدا من حيث فاعليته لاحتواء الوباء، كما تبيّن من التجارب التي بدأتها منذ أيام بعض البلدان الأوروبية؛ مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، إذ يقتصر على فئة محدودة جدا من المواطنين وعلى فترة زمنية قصيرة.
ويعود قرار الحكومة ترك إدارة حالة الطوارئ وتحديد تدابير الوقاية والاحتواء للسلطات الإقليمية إلى رغبتها في تخفيف الضغط القوي الذي تتعرّض له من القوى السياسية المعارضة منذ بداية الجائحة.
وفيما رحّبت غالبية المواطنين بالتدابير الجديدة التي كان كثيرون يطالبون بها منذ فترة أمام الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والازدحام الذي بدأت تشهده مستشفيات كثيرة، نزل قرار إعلان حالة الطوارئ والعزم على تمديده 6 أشهر كالصاعقة على قطاع الصناعة والأعمال حيث قال رئيس المنظمة الإسبانية لرجال الأعمال: «نحن على أبواب كارثة تاريخية إذا لم تسارع الحكومة إلى اتخاذ تدابير لمساعدة القطاعات المتضررة التي تجهد اليوم بصعوبة فائقة لمواصلة نشاطها».
وفي إيطاليا التي تشهد أقاليمها الجنوبية، خاصة في مدينة نابولي عاصمة إقليم كامبانيا، احتجاجات عنيفة ضد تدابير إغلاق المقاهي والمطاعم وأماكن الترفيه اعتبارا من الساعة السادسة بعد الظهر والإغلاق الجزئي للمدارس التي دخلت حيّز التنفيذ أمس الاثنين في جميع أنحاء البلاد وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر المقبل، ثار قطاع الثقافة على الإجراءات الجديدة التي قضت أيضا بإقفال دور السينما والمسارح وعدد كبير من المتاحف، وطالبت شخصيات ثقافية وفنية بارزة بإلغائها وتقديم الدعم السريع لهذا القطاع الذي تضرّر كثيرا جراء التدابير الوقائية التي اتخذت في المرحلة الأولى من الوباء. ويقدّر الخبراء حجم الخسارة التي أصابت هذا القطاع الذي يشمل دور السينما والمسارح والحفلات الموسيقية والاستعراضية بما يزيد على 3 مليارات يورو.
وكانت الاحتجاجات العنيفة في مدينة نابولي قد استمرت لليوم الثالث على التوالي بعد نهاية أسبوع خلّفت أضرارا مادية كبيرة في المتاجر والمنشآت العامة وأسفرت عن وقوع عشرات الجرحى واعتقال المئات بين المتظاهرين الذين يوجد بينهم عدد كبير من الناشطين في الأحزاب والقوى الفاشية واليمينية المتطرفة كما قالت أمس وزيرة الداخلية التي نبّهت من انتقال الاحتجاجات وأعمال الشغب إلى العاصمة روما في الأيام المقبلة.
ومع البدء بتنفيذ التدابير الجديدة التي ستؤثر بشكل خاص على المقاهي والمطاعم، عادت الأجهزة الأمنية تحذّر من اتسّاع أنشطة تنظيمات المافيا بشتّى فروعها التي منذ أشهر تستغلّ التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية لغسل الموارد النقدية الضخمة التي تملكها عن طريق شراء المطاعم والمقاهي والفنادق أو الدخول كشركاء في رأسمالها. وكانت تقارير صحافية قد أفادت مؤخرا بأن مئات المطاعم والمقاهي في الوسط السياحي للعاصمة روما، كما في مدن أخرى مثل نابولي وباليرمو في الجنوب وميلانو والبندقية في الشمال، قد أصبحت بيد المافيا.
ويواجه رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي معارضة متنامية في صفوف حكومته، بين من يدعو إلى تشديد التدابير ومن يطالب بعدم تطبيق الإجراءات الأخيرة على المطاعم ودور السينما والمسارح. وكان كونتي قد صرّح أمس بـ«أن سرعة سريان الفيروس واتساع دائرة انتشاره ونحن لم ندخل بعد فصل الشتاء، والضغط المتنامي على المنشآت الصحية، لم تترك لنا مجالا لتضييع يوم واحد بعد الآن»، وقال إن الحكومة جاهزة للمزيد من التدابير الصارمة لإنقاذ عطلة الميلاد وعدم الاضطرار لفرض الإقفال التام مرة ثانية.
“الثورة”: الجعفري: الأمم المتحدة أنجزت الكثير في مواجهة التحديات الإنسانية لكنها لم تنجح بمنع وقوع الحروب وإنهاء الاستعمار والاحتلال والعدوان
كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن المنظمة الدولية أنجزت الكثير في مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وأنقذت مئات آلاف الأرواح ووفرت التعليم لملايين الأطفال لكنها لم تنجح في منع وقوع الحروب والصراعات وإنهاء الاستعمار والاحتلال والعدوان.
وقال الجعفري في بيان سورية خلال الجلسة العامة للجمعية العامة اليوم والمخصصة لـ “الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس للأمم المتحدة”.. عند الحديث عن البشرية وأمنها ورفاهها يجب استذكار مؤسسي المنظمة الدولية بعد مآسي الحرب العالمية الثانية والذين يعقد اجتماع اليوم لتخليد ذكراهم وإنجازهم العظيم بإنشاء هذه المنظمة التي كان مطلوباً منها أن تمنح الأمل للإنسانية جمعاء بعالم أفضل يعمل فيه الجميع في إطار الدبلوماسية التعددية لإنهاء الاستعمار والهيمنة والاحتلال والعدوان وللحد من مخاطر الحروب والفقر والمرض والمجاعة والتصحر غير أن جردة حساب السنوات الخمس والسبعين الماضية ومخاوفنا المشروعة من المستقبل لا يمكن إلا أن تفرض علينا واجب تجاوز الأجواء الاحتفالية وامتلاك شجاعة الاعتراف بأننا لم نرتق إلى مستوى آمال الإنسانية جمعاء بالأمم المتحدة.
وبين الجعفري أن الأمم المتحدة أنجزت الكثير في مواجهة العديد من التحديات الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وأنقذت مئات آلاف الأرواح ووفرت التعليم لملايين الأطفال وعملت على تعزيز الحريات والحقوق الأساسية للجميع بما في ذلك المساواة بين النساء والرجال لكن لم يكتب لها النجاح في تملك أو تفعيل الأدوات المناسبة لمنع وقوع الحروب والصراعات وإنهاء الاستعمار والاحتلال والعدوان ولم تفلح في حل الأزمات بل استسلمت في حالات عديدة لرغبة حكومات لا تسعى إلا للحفاظ على هيمنتها وغطرستها على العالم ناهيك عن العجز في التصدي لجموح ذات الحكومات نحو خلق بؤر التوتر والفوضى وإشعال الحروب والصراعات وصولاً إلى ظاهرة العصر الأخطر وهي الإرهاب والتطرف اللذان استثمرت فيهما ذات الحكومات بهدف نشر الفوضى عبر حروب بالوكالة.
وأشار الجعفري إلى أنه لا أحد ينكر أن العقود الثلاثة الماضية أفرزت داخل الأمم المتحدة وفي إطار العلاقات الدولية جنوحاً نحو الاستقطاب السياسي والمالي كان مرتبطاً بأنماط من السياسات المتمردة على أحكام الميثاق.. سياسات تحكمها المصالح الأنانية لبعض الحكومات ذات النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري والتي استهدفت قبل كل شيء حق العديد من دول العالم باحترام وحدة أراضيها واستقلالها السياسي وتقرير مصيرها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية حتى وصل الحال اليوم بأن يصبح النمط الأكثر انتشاراً في العلاقات الدولية هو قيام دولة واحدة عظمى وشركائها باحتلال أراضي الغير دون تردد أو خوف من تبعات انتهاك الميثاق إلى جانب الاستمرار في التهديد باستخدام القوة العسكرية أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة بالتوازي مع فرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب بهدف تجويع الشعوب وكسر إرادتها.
وأكد الجعفري أن الإنجازات كثيرة والجميع مدين للأمم المتحدة ولموظفيها ولأولئك الذين دفعوا حياتهم في إطار عمليات حفظ السلام لكن السنوات المقبلة ستكون صعبة ومصيرية في الطريق نحو عالم حر وآمن يتمتع فيه الجميع بالصحة والرفاه والتنمية المستدامة ويحترم فيه الجميع الحق الطبيعي بالخلاف والاختلاف دون اللجوء إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية أو استخدامها ودون فرض نماذج الحكم على الدول أو معاقبة شعوبها اقتصادياً.
وشدد الجعفري على أن الأفعال فقط هي التي تحكم على مدى الالتزام بالروح الحقيقية لشعار “نحن شعوب الأمم المتحدة” وإلا فإننا سنبقى أسرى احتفاليات إحياء الذكريات بينما تطبق بعض الحكومات شعارها الخاص ألا وهو “نحن الحكومات المانحة التي تملك النفوذ الاقتصادي والسياسي والقوة العسكرية” حينها لن نستطيع أن نقف في مواجهة مجرى الأحداث وتداعياتها على عالمنا هذا والتي ستؤدي بمنظمتنا هذه إلى ذات مصير عصبة الأمم.
الاهرام: جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تقترب من 43.5 مليون
كتبت الاهرام: أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات به حول العالم تقترب من 5ر43 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة ” جونز هوبكنز ” الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 43 مليونا و 490 ألفا.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 2ر29 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و159 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وكولومبيا والمملكة المتحدة والمكسيك وبيرو وجنوب أفريقيا وإيران وإيطاليا وتشيلي.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة ل إصابات كورونا حول العالم ، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.