من الصحف الاميركية
قالت الصحف الاميركية أن المحادثات التي أجرتها إدارة ترامب مع الحكومة السورية بخصوص المواطنين الأمريكيين التي تزعم واشنطن أنهم محتجزين لدى دمشق لم تسفر عن أي نتيجة.
وأوضحت الصحيفة أن الزيارة التي قام بها المدير العامّ للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم إلى الولايات المتحدة اتسمت بالجدل والانقسام داخل الإدارة الأمريكية حول المدى الذي ينبغي أن تذهب إليه في التعامل مع نظام محاصر منذ عام 2012 بحسب الصحيفة.
كشفت تقارير صحفية أن منصة التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا، فيسبوك، تجهز أدوات طوارئ مخصصة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن أدوات الطوارئ الجديدة من فيسبوك ستعمل على تنظيم المحتوى خلال فترة الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة في “فيسبوك” إن تدابير الطوارئ الجديدة، ستعمل على تنظيم المحتوى في حالة النزاعات والاضطرابات المرتبطة بالانتخابات الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن فيسبوك تعتزم تهدئة العنف المحتمل خلال الانتخابات بأدوات طورتها خصيصا لما يسمى بـ”الدول المعرضة للخطر“.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن آندي ستون، المتحدث باسم فيسبوك، قوله “أمضينا سنوات في البناء من أجل انتخابات أكثر أمانا وسلامة“.
وتابع ستون بقوله “تعلمنا من دروس الانتخابات السابقة، وقمنا بتعيين خبراء، وبنينا فرقا جديدة ذات خبرة في مختلف المجالات، للتحضير لمختلف السيناريوهات“.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الأدوات التي تنوي فيسبوك استخدامها، كانت مخططة في وقت سابق لـ”الدول المعرضة للخطر”، وتم استخدامها بالفعل في ميانمار وسيريلانكا.
قالت صحيفة نيويورك تايمزفي افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرّع بزوال الحزب الجمهوري، وكشف العفن الذي كان يأكل جوهره منذ عقود، وتركه خاليا من الأفكار والقيم.
وأشارت الصحيفة في الافتتاحية -التي جاءت تحت عنوان “ارقد بسلام أيها الحزب الجمهوري”؛ تعبيرا عن موت الحزب- إلى أن من بين كل الأشياء التي دمرها ترامب خلال رئاسته، فإن تدميره للحزب الجمهوري يعد الأكثر إثارة للفزع، وأصبح اهتمام الحزب منصبا فقط على الحفاظ على سلطته، حتى وإن كان ذلك على حساب الأعراف الديمقراطية والمؤسسات والمثل العليا للبلد.
وقالت إنه بغض الطرف عن وجهات النظر حول الموضوع، فإن تفكك الحزب الجمهوري في عهد ترامب أمر سيئ للديمقراطية الأميركية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن النظام السياسي السليم يتطلب أحزابا قوية متنافسة، تقدم للمواطنين رؤى وأيديولوجيا وسياسات مختلفة. فوفقا لدراسة أجراها دانييل زيبلات، الخبير في العلوم السياسية بجامعة هارفارد، عن ظهور الديمقراطية في أوروبا الغربية؛ فإن أحزاب يمين الوسط طالما لعبت دورا مهما في صحة الديمقراطيات الليبرالية الحديثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الجمهوري قد تحول إلى حزب متطرف تابع لترامب، واختزلت أيديولوجيته في خليط من جنون العظمة والدفاع عن مظالم البيض والشعبوية الاستبدادية، في حين أصبحت أجندته السياسية تُحدد وفقا لما يريده ترامب ويمليه.
وأوردت الصحيفة أمثلة عديدة من الأخطاء التي ارتكبها الجمهوريون بقيادة ترامب، كما أوردت آراء بعض الخبراء السياسيين من الحزب نفسه الرافضين لما آل إليه في عهد ترامب، من بينهم الإستراتيجي المخضرم ريد غالين، وهو أحد مؤسسي مشروع لينكولن، وهو لجنة عمل سياسي يديرها جمهوريون حاليون وسابقون تكرس جهودها لهزيمة ترامب ومساعديه.
ووصف غالين -في خطاب ألقاه أمام اللجنة المذكورة آنفا- الحزب الجمهوري بأنه أصبح عصابة تخدم مصالحها الذاتية ومتعطشة للسلطة، وقال إنه “لم يعد هناك أساس فلسفي للحزب الجمهوري بعد الآن“.
وخلصت افتتاحية نيويورك تايمز إلى أن الندوب التي خلفتها فترة رئاسة ترامب على الحزب ستبقى مدة طويلة بعد مغادرته البيت الأبيض، وأن بعض الجمهوريين يرون أن حزبهم يمكنه التعافي إذا اقتصرت مدة رئاسة ترامب على 4 سنوات بدل 8، لكن آخرين يتساءلون عما إذا كان قد تبقى من الحزب ما يستحق الإنقاذ.