من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تعديل القانون المتعلق بتحقيقات انتشار وباء كورونا، بحيث يسمح للشرطة بشكل حرّ باستخدام المعلومات التي يتم جمعها من خلال هذه التحقيقات ومن رصد الشاباك لمخالطة أشخاص لمرضى كورونا في تحقيقات جنائية، وفق ما أفادت صحيفة هآرتس . ويبدو أن أحد أهداف هذا التعديل هو استخدام المعلومات ضد متظاهرين ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتي تطالبه بالاستقالة.

يشار إلى أن القانون الذي يخوّل الشاباك برصد هواتف نقالة لأشخاص شُخّصوا بأنهم مرضى كورونا يحظر استخدام المعلومات لأغراض لا علاقة لها بتحقيقات انتشار الوباء، وبضمنها تحقيقات جنائية أو كدليل في المحكمة، ويستوجب تعديل القانون بهذا الشكل مصادقة الكنيست.

وعمم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مذكرة القانون، والتي كان في مركزها رفع مبالغ الغرامات على مخالفي تعليمات كورونا، وأحد التعديلات الواردة في المذكرة تتعلق بالبند في القانون الذي ينص على “المعلومات التي وردت بموجب هذا البند ستبقى محفوظة في أنظمة معلومات وزارة الصحة فقط”، فيما يقضي التعديل بأنه “ما تم ذكره في هذا البند الصغير لا يُلغي صلاحيات الشرطة من الحصول على معلومات إذا كان هذا الأمر مطلوب لتحقيق جنائي”.

يعقد مسؤولون سودانيّون وإسرائيليّون اجتماعًا علنيًا لأوّل مرّة في “الأسابيع المقبلة”، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجيّة السودانيّة.

ووفق بيان صادر عن الخارجيّة السودانيّة فإن مباحثات الوفدين ستعقد للتفاوض “حول إبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة وغيرها“.

وأكد بيان الخارجية أنّ السودان وإسرائيل اتفقا “على العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل، ولدعم قضية السلام في المنطقة“.

في السياق قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، في لقاء مع صحيفة “السوداني” “نحن حاليًا تحت المظلة الأميركيّة نبني تحالفا سودانيا إماراتيا مصريا وأردنيا، ونتوقع انضمام دول أخرى في الإقليم لهذا التحالف“.

وكشف كوهين أنّه سيرأس الوفد الإسرائيلي إلى السودان، وأن الوفدان سيبحثان “التكامل والمشاريع المُشتركة في الاقتصاد والعلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة القادمة، أنا شخصيًا سأترأس الوفد الإسرائيلي القادم للخرطوم“.

وتابع كوهين أنّ المناقشة الفعليّة المباشرة “بين الخرطوم وإسرائيل بدأت بعد لقاء البرهان ونتنياهو في عنتيبي (في شباط/فبراير الماضي)، وتبعتهُ سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين تحت رعاية أميركيّة، وآخر اللقاءات كانت الأسبوع الماضي ونجح فيها الوفدان في كسر الحاجز والوصول لاتفاق سلامٍ، الذي ينص على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين“.

وأضاف أنّ “إسرائيل لم تقدم وعودًا للسودان بمساعدات مالية حتى الآن، لكن المتفق عليه تطبيع العلاقات على المستوى الدبلوماسي وسيكون هناك تعاون أمني وتبادل سلع تجارية، واستثمارية بين البلدين، وأؤكد إذا دخل المستثمرون الإسرائيليون السودان ووجدوا بيئة جيدة في السودان للعمل، سيساهم هذا بشكل كبير في نهضة السودان في المجال الاقتصادي“.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو إنّ “الاتفاق” مع السودان “خطوة إضافية لسلام تاريخي”، وإن “دولا أخرى ستنضم“.

وتابع نتنياهو أنّ الاتفاقيّات “جيّدة لأمن إسرائيل ولجيبتها. نحن نغيّر خارطة الشرق الأوسط. الأمر سيوفر ساعات ونقودًا على الطيران – من الشرق ومن الغرب. الحديث عن تغيير وضع. إسرائيل كانت معزولة بالمطلق. أنا أقول لكم من الآن: ستنضمّ دول إضافية“.