من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من المواضيع ابرزها ما وصفته بـ”وثائق تكشف عن إمبراطورية الشيخ خليفة العقارية في لندن بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني“.
كما نقلت توقعات المحللين بأن يضخ البنك المركزي الأوروبي 500 مليار يورو إضافية لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
نشرت صحيفة الغارديان تقرير مطول أعده هاري ديفيس بعنوان “وثائق تكشف عن إمبراطورية الشيخ خليفة العقارية في لندن بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني“.
يقول التقرير إن صف المنازل التي بنيت في الستينيات مع حدائق غير مرتبة على طريق مسدود هادئ بالقرب من منطقة ريتشموند على نهر التايمز لا تشترك كثيرا مع سفارة الإكوادور المبنية من الطوب الأحمر في نايتسبريدج، حيث قضى جوليان أسانج سبع سنوات مختبئا، على الجانب الآخر من الطريق من هارودز.
كما أن مساكن الضواحي المتواضعة في لندن لديها القليل من القواسم المشتركة مع الموقع الذي ولدت فيه الملكة في وسط لندن، أو مطعم سيكسي فيش، وهو مطعم للمأكولات البحرية في منطقة ماي فير الراقية حيث يجلس رواد المطعم بين منحوتات حورية البحر للفنان البريطاني دايميان هيرست.
ويشير التقرير إلى أن القاسم المشترك بين جميع هذه العقارات هي أنها تشكل جزءا من إمبراطورية عقارية سرية بقيمة 5.5 مليار جنيه إسترليني يملكها أحد أغنى رؤساء الدول في العالم، وهو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأمير أبو ظبي.
وبحسب الكاتب، فإن مصدرا مطلعا على التعاملات التجارية للشيخ خليفة أفاد بأن المحفظة أنشئت من خلال صفقات شبه سرية، تم عقدها بهدوء على مدار سنوات عديدة“.
صحيفة الفاينانشال تايمز نشرت مقال كتبه مارتن أرنولد بعنوان “الموجة الثانية من فيروس كورونا في أوروبا تثير مخاوف حدوث ركود مزدوج“.
يشير المقال إلى أن هناك مخاوف من انزلاق الاقتصاد الأوروبي نحو ركود مزدوج، حيث حذر الاقتصاديون من أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا والقيود الحكومية الجديدة على حركة الناس، قد تقطع، على الأرجح، الطريق على تعافي الاقتصاد الذي شهدته المنطقة مؤخرا.
ويؤكد الكاتب أن عددا متزايدا من الاقتصاديين يقطعون بالفعل توقعاتهم للربع الأخير إلى المنطقة السلبية. إذ تقول لينا كوميليفا، كبيرة الاقتصاديين في شركة جي بلس إيكونوميكس للاستشارات وبحوث الاستثمار أن اضطراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “سيزيد من تضخيم” الانكماش الاقتصادي.
وبين الكاتب أن القادة السياسيين لا يزالون يأملون في تجنب بلدانهم الإغلاق الصارم الذي تسبب في ركود قياسي في الربع الثاني من هذا العام، الأمر الذي أكده يورج كرامر، كبير الاقتصاديين في بنك كوميرزبانك الألماني في تصريحه “لقد تعلم السياسيون دروسهم من الموجة الأولى”، مضيفا “لا يُتوقع حدوث إغلاق ثانٍ بسبب التكاليف الاقتصادية الهائلة.”
ويرى الكاتب أنه مع ارتفاع مستويات العدوى اليومية في العديد من البلدان بوتيرة أعلى بكثيرمن موجة الوباء السابقة في مارس وأبريل، وامتلاء أسرة المستشفيات مرة أخرى، فقد لا يكون أمام الحكومات خيار سوى تشديد القيود أكثر.