ظریف يتوعّد كل من شارك في تجمید أرصدة إيران
توقّف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عند الحظر الأميركي الظالم الجديد ضدّ البنوك الإيرانية، مؤكدا أن الآمرين والمنفذين لتجميد ارصدة إيران سيواجهون العدالة.
وفي تغريدة له على حسابه على “تويتر”، كتب ظريف “وفي خضم جائحة فايروس كورونا العالمية، يريد النظام الأميركي أن يدمر القنوات المالية المتبقية لنا لتسديد ثمن الغذاء والدواء”، وأضاف إن الإيرانيين سيتجاوزون هذه الوحشية الجديدة إلا أن التآمر من أجل تجويع مجتمع بأكمله يُعدّ جريمة ضد الانسانية“.
كلام ظريف يأتي عقب فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الاميركية الحظر على 18 مصرفًا إيرانيًا.
بدوره، أكد محافظ البنك المركزي الايراني عبدالناصر همتي أن العقوبات الأمريكية الجديدة أهدافها دعائية وسياسية للاستهلاك المحلي الأمريكي.
وحول الحظر الأمريكي الجديد على المصارف الإيرانية، قال همتي إن عددًا من هذه البنوك يتولّى مهمة نقل الموارد لشراء الدواء والغذاء، وإن البنوك الأجنبية التي تتعامل مع هذه البنوك قد حصلت عمليًا على الاعفاءات والتراخيص اللازمة لتوفير الموارد للتبادل المالي للدواء والغذاء.
وأشار إلى أنه بالرغم من معاناة الأشهر الماضية من ضائقة في توفير الدواء والغذاء للمواطنين بسبب الضغوط القصوى، إلا أنه لم نسمح حتى الآن بحصول شح في البلاد من خلال اعتماد بعض المسارات والاساليب، مشددًا على أنه لن يسمح بأن يعاني المواطنون مزيدًا من الضغوط.
واعتبر أن الإجراء الأميركي يرمي لتحقيق أهداف دعائية وسياسية للاستهلاك المحلي الاميركي أكثر من أن يكون له تاثيرات اقتصادية ويثبت كذب وزيف مزاعم المسؤولين الأميركيين حول حقوق الانسان والمبادئ الانسانية، لافتًا إلى أن هكذا اجراءات ستسجل في ذاكرة الشعب الإيراني.