من الصحف الاميركية
تعتزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، تقديم تعديل دستورى يهدف إلى أن يصبح نائب الرئيس، رئيسا بالإنابة إذا اتضح أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء سلطات وواجبات منصبه.
ومن المقرر أن تتقدم نانسي بيلوسي والنائب الديمقراطي جيمي ب راسكين لهذا الإجراء الدستوري، يوم الجمعة، وذلك من خلال تشكيل لجنة للمساعدة في ضمان القيادة الفعالة وغير المنقطعة في الرئاسة، وفقا لما أكدته صحيفة واشنطن بوست.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن الإجراء يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، بعد أسئلة تتعلق بصحته أثناء تعافيه من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بحسب سكاي نيوز عربية.
وأوضحت نانسي بيلوسي في مؤتمر صحفي، الخميس، أن النواب سيتحدثون التعديل الخامس والعشرين الجمعة. أعتقد أن الجمهور بحاجة إلى معرفة الحالة الصحية للرئيس، هناك سؤال واحد رفض الإجابة عليه: متى كان آخر اختبار (كورونا) سلبي له؟“.
وأشارت نانسي بيلوسي إلى أنها ستقدم الجمعة مشروع قانون لتشكيل لجنة للتحقيق في قدرة ترامب على إدارة قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن مشروع القانون هذا من شأنه أن يساعد في ضمان قيادة فعالة وغير منقطعة في أعلى منصب في الفرع التنفيذي للإدارة الأمريكية.
استحوذ انتقاد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار الإمارات والبحرين التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، إذ رأت صحيفة نيويورك تايمز أنّها تدل إلى “تآكل الدعم السعودي للقضية الفلسطينية“.
وفي تقرير لها ذكّرت الصحيفة بقول الأمير خلال إطلالته “المفاجئة”: “قضية فلسطين قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون والقضية الإسرائيلية قضية غير عادلة لكن محاميها ناجحون. وهذا يختصر الأحداث التي وقعت في الـ75 سنة الماضية”، ملمحةً إلى أن السعودية تغيّر سرديّتها المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني من دون أن يُضطر مسؤولون حاليون إلى التعبير عن ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير السعودي (71 عاماً) لا يشغل منصباً حكومياً راهناً، مشيرةً إلى أنّه كان مقرباً جداً من عائلة الرئيس الأميركي جورج بوش عندما كان سفيراً للملكة في واشنطن بين العامين 1983 و2005، لدرجة أنّه كان يُلقّب بـ”بندر بوش” على سبيل المزاح. وتابعت الصحيفة بالقول إنّ الأمير السعودي تولى بعدها رئاسة الاستخبارات السعودية، ناقلةً عن مسؤول مطلع قوله إنّه أشرف على علاقة السعودية السرية بإسرائيل.
بالعودة إلى إطلالة بن سلطان على “العربية”، لفتت الصحيفة إلى أنّ الخبراء يقولون إنّه لم يكن ليطل مباشرة على الهواء لفترة طويلة ما لم تكن رسالته منسجمة مع رغبات الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الصحيفة التي قالت إنّ الخبراء يربطون بين تليين السعودية موقفها من إسرائيل في السنوات الماضية والتمهيد للتطبيع مع الاحتلال لاحقاً، لفتت إلى أنّ بن سلمان يقود هذا التحوّل. وفي هذا الإطار، ذكّرت بتصريحات سابقة لولي العهد شدّد فيها على حق الإسرائيليين والفلسطينيين بالأرض، وأكّد أنّ أمن الاحتلال ومصالحه الاقتصادية تتقاطع مع أمن ومصالح الدول العربية الاقتصادية.