من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن تؤكد مواصلة إشراك أصحاب المصلحة لوقف القتال.. تحركات مصرية ـ أمريكية لدعم الحوار السياسي في ليبيا
كتبت الخليج: أشاد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أمس الثلاثاء، بجهود القاهرة في دعم الحوار السياسي بين الليبيين، كما أعرب عن شكره لاستضافة مصر محادثات الغردقة بين الأطراف الليبية التي تكللت بالنجاح.
والتقى السفيران الأمريكيان في ليبيا ومصر، أمس، اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية، وذلك في القاهرة.
وبحث اللقاء آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وكيفية دعم الفرقاء للخروج من الأزمة الراهنة والمضي في الإسراع بالحل السياسي، وتوحيد المؤسسات وإعادة تصدير النفط وتوزيع عائداته بشكل عادل.
كما استعرضت اللقاءات الجهود المصرية المستمرة تجاه حل الأزمة الليبية التي كان آخرها اجتماعات الغردقة التي تمت نهاية الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وكان السفير الأمريكي في ليبيا التقى أمس الأول الإثنين، رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، حيث بحث الجانبان تثبيت وقف النار ومناقشة الملفات المطروحة في اجتماعات جنيف التي ستعقد الشهر الحالي، ودعم الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل أقاليم ليبيا الثلاثة.
هذا وشدد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، في الاجتماع الوزاري بشأن ليبيا، على دعم بلاده العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، داعياً جميع أعضاء عملية برلين إلى الوفاء بالتزاماتهم، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وأشاد هيل خلال مشاركته في الاجتماع بجهود الأمم المتحدة في ليبيا لدفع العملية السياسية، لا سيما «استئناف منتدى الحوار السياسي الليبي في أكتوبر، الذي يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة ورسم الطريق إلى الانتخابات».
وأكد هيل أن التزام أعضاء عملية برلين يكون من خلال «احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ودعم وقف إطلاق النار، واتخاذ كل التدابير اللازمة لتحقيق خفض التوتر في ليبيا».
وأرجع هيل الفضل في التقدم الأخير بالمحادثات، «إلى الدعوات المتزامنة من قبل رئيس الوزراء الليبي فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح للحوار السياسي ووقف إطلاق النار وإعادة فتح قطاع الطاقة».
ودعا هيل إلى «التعيين السريع للمبعوث الخاص للأمم المتحدة للأمين العام لليبيا للمضي قدماً في الزخم السياسي الحالي».
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل «إشراك أصحاب المصلحة من جميع أطراف النزاع، داخلياً وخارجياً، لوقف القتال والتوصل إلى اتفاق سلام».
إلى ذلك، أوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، هشام الحلبي، ل«العربية.نت» أن «اجتماعات القاهرة تكشف تغيراً جديداً في المشهد الخاص بالأزمة الليبية وهو التدخل الأمريكي، ما يعزز من فرص نجاح جهود حل الأزمة. فضلاً عن أن ذلك تزامن مع الاجتماع الوزاري الخاص بليبيا في برلين أمس الأول الاثنين، وهو ما يعني تدخلاً أمريكياً وأوروبياً قوياً يدفع نحو خروج تركيا من الصراع في ليبيا».
القدس العربي: بن زايد سيزور إسرائيل وسيوقع اتفاق التطبيع مع نتنياهو في واشنطن… وسعي أمريكي لحضور أكبر عدد من الزعماء العرب
كتبت القدس العربي: يتسابق المسؤولون في إمارة أبو ظبي للإدلاء بتصريحات للصحف الإسرائيلية أكثر تشددا من تصريحات الناطقين باسم دولة الاحتلال، ففي حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت» اتهم علي النعيمي، رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، الفلسطينيين بأنهم «ما زالوا يعيشون في الماضي» وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات مع «إسرائيل،» وكأن الفلسطينيين هم الذين يعيقون المفاوضات.
وطمأن النعيمي الإسرائيليين بأنه في حال اندلعت حرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي فإن العلاقات بين بلاده وتل أبيب «لن تتأثر» وهو ما يتماهى مع ما قاله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في هذا الصدد، وكذلك وزير جيش الاحتلال ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس خلال لقاء صحافي افتراضي أجراه مع عدد من الصحافيين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين أول من أمس.
وزير خارجية أبو ظبي مع نظيره الإسرائيلي في متحف الهولوكوست ورئيس «دبي للتأمين»: لا عودة للاجئين
أما رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور، أحد رواد التطبيع مع اسرائيل وأول الموقعين على اتفاقيات تعاون معها، فقال في حديث لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «لن تكون هناك عودة للاجئين الفلسطينيين في الشتات إلى ديارهم التي هُجّروا منها إبان نكبة فلسطين عام 1948». وكتب الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين «هناك حجة صحيحة تقول إن الإسرائيليين كانوا عنيدين، ولكن يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفلسطينيين الذين ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين في سوريا والأردن ولبنان، وأماكن أخرى. هذا لن يحدث أبدا، وهم يعرفون ذلك جيدا».
وأكمل «ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين». وتابع «سيكون من الأفضل لهم مطالبة الدول المضيفة لهم بهدم المخيمات والسماح للاجئين بالحق في العمل وامتلاك منازلهم».
من جانبه أعلن النعيمي أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، سيزور دولة الاحتلال الإسرائيلي قريبا.
وقال لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي إن اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب، أو بالأحرى التوقيع الثاني على الاتفاق الأكثر تفصيلا حيث الأول وقع على عجل، سيوقع قريبا في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن «واشنطن تعمل من أجل أن يحضر حفل التوقيع أكبر عدد من الزعماء العرب».
وكانت القناة التلفزيونية العبرية الخاصة «12» قد قالت أول من أمس، إن الاتصالات تتسارع بين «إسرائيل» والولايات المتحدة لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي، في 22 من الشهر الجاري في البيت الأبيض».
وأوضح المسؤول الإماراتي أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.
وفي السياق، استضاف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس لقاء في برلين بين نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد والإسرائيلي غابي اشكنازي، الذي وصل إلى ألمانيا على متن طائرة عسكرية ألمانية، بعدها زار ثلاثتهم متحف الهولوكوست في ألمانيا.
ويعتبر هذا اللقاء أول لقاء علني بين عبد الله بن زايد واشكنازي منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين في15 سبتمبر/ الماضي، وإن كانا قد تحادثا هاتفيا في افتتاح خطوط الاتصالات الدولية بين بلديهما.
الى ذلك وقع غانتس أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أموال وممتلكات حماس والسلطة التي يتم نقلها لعائلات منفذي العمليات داخل «إسرائيل». ويشار إلى أن هذه الأموال تدفع من قبل حماس والسلطة للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وعلى الصعيد الميداني شنت قوات الاحتلال غارة على أحد مواقع حماس في منطقة رفح جنوب غزة دون ان تخلف ضحايا أو أضرارا في الممتلكات.
وزعم جيش الاحتلال أن الغارة جاءت ردا على إطلاق صاروخ من غزة صوب مستوطنات غلاف غزة. وفي هذا السياق، لا يستبعد جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام «الشاباك» عودة التصعيد مع غزة.
وردت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في الذكرى الـ33 لتأسيسها بالتأكيد على جاهزيتها لأي مواجهة. وقالت إنها ستفاجئ الاحتلال.
الشرق الاوسط: الجزائر تبدأ اليوم حملة «مغازلة» الناخبين للتصويت في الاستفتاء.. جمعية العلماء المسلمين: الدستور الجديد يهدد مستقبل الوطن
كتبت الشرق الاوسط: تبدأ السلطات الجزائرية، اليوم، بمساعدة الأجهزة السياسية والإعلامية، حملة كبيرة لاستمالة 23.5 مليون ناخب (عدد سكان الجزائر 44 مليوناً)، للدستور الجديد، الذي سيعرض على الاستفتاء في الأول من الشهر المقبل.
وظهر جلياً من خلال ترتيبات حملة الترويج للمشروع، أن كل وسائل الدولة متاحة لفائدة الأطراف السياسية المؤيدة له، بعكس المعارضة التي ترى في الدستور «أمراً واقعاً مفروضاً، زيادة على أنه لا يعكس مطالب الحراك الشعبي».
وصرح محمد شرفي، رئيس «السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات»، أمس، بأن «الرهان الكبير الذي ينتظرنا كهيئة تسهر على السير الحسن للاستحقاقات، هو إقناع أكبر عدد من المسجلين في اللائحة الانتخابية بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بغض النظر إن كانوا يؤيدون التعديل الدستوري أو يرفضونه. المهم أن يضعوا ورقة الانتخاب في الصندوق». مؤكداً أنه «أمام المشاركين في حملة الاستفتاء على الدستور فرصة إلى غاية 28 من الشهر الجاري لتشجيع الجزائريين على أداء حقهم، وهو واجبهم في الوقت ذاته».
وتنقسم الطبقة السياسية حيال الاستفتاء إلى فريقين كبيرين. فريق التصويت بـ«نعم»، وآخر يشجع على التصويت بـ«لا». الأول يضم الأحزاب التي كانت حتى وقت قريب داعمة لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، والذي أسقطه الحراك في 2019، وأهم هذه الأحزاب «جبهة التحرير الوطني»، التي تضم آلاف المنتخبين بالبلديات والولايات، ممن يمكن الاعتماد عليهم في حشد التأييد للدستور الجديد، زيادة على حزبي «التجمع الوطني الديمقراطي»، و«تجمع أمل الجزائر». واللافت أن قادة التشكيلات السياسية الثلاثة موجودون في السجن بتهم فساد مرتبطة بقربهم من الرئيس السابق وعائلته.
أما الفريق الثاني، فيتكون من «المعارضة الصلبة»، التي قاطعت انتخابات الرئاسة، والتي أفرزت نهاية العام الماضي عبد المجيد تبون رئيساً. ويتزعم مجموعة رافضي الدستور الشيخ عبد الله جاب الله، رئيس «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية، الذي قال عن الذين سيصوتون إيجاباً على الدستور، إنهم «آثمون». ويدعمه في حملة رفض الدستور إسلاميو «حركة مجتمع السلم»، الذين يرون في المسعى «حرباً على هوية الجزائريين وثوابتهم»، على أساس أنه يضع العربية في الكفة نفسها مع لغات أخرى، ومنها الأمازيغية. كما يحتجون على «علمنة المدرسة» في الدستور.
كما يضم فريق معارضة الدستور، الحزب اللائيكي «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، الذي برر موقفه بكون وثيقة التعديلات الدستور حافظت على كل الصلاحيات «المضخمة»، التي كانت للرئيس السابق. ويملك الحزب مناضلين كثراً بمنطقة القبائل الأمازيغية، التي يرجح متتبعون بأنها ستقاطع الاستفتاء بشكل واسع، كما فعلت في انتخابات الرئاسة، إذ لم تتعد نسبة التصويت فيها 2 في المائة. وتعد هذه المنطقة بمثابة «شوكة في حلق النظام»، لأن سكانها معارضون أزليون له.
بدورها، أعربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن تحفظها ومخاوفها بخصوص بعض المواد التي تضمنتها الوثيقة الدستورية المطروحة للاستفتاء الشعبي، واعتبرتها بـ«مثابة تهديد لمستقبل الوطن، يتحمل الجميع نتائجه بالسكوت والإغفال وعدم تقديم النصح». وقالت الجمعية في بيان صحافي، عقب اجتماع مكتبها الوطني، أول من أمس، إنها ترى في هذه المواد «بمثابة ألغام تمسّ بالهوية الوطنية، ومكانة الإسلام والغموض في موضوع حرية العبادة، وعدم ضبط ما يتعلق بالوحدة الوطنية، وأيضاً ما يتصل باللغة»، مشيرة إلى أن «موضوع تحييد المدرسة آيديولوجيا، يوحي بالعمل على إبعادها عن هويتها ووطنيتها، وهما الدعامتان الأساسيتان لبناء المواطن الصالح، وحماية الأسرة من كل الآفات».
وناشدت الجمعية رئيس الجمهورية بأن يأخذ بعين الاعتبار خطورة تلك المواد الملغمة، فيعمل على تقويمها، داعية الشعب الجزائري إلى أن يعي مسؤولية ما سيقدم عليه، فيقف مع الأنفع، والأجدى لمصلحة الوطن».
ودافع الرئيس تبون عن مشروعه في خطاب أول من أمس، قائلاً إنه «يحقق توازن السلطات، ويوسع هوامش الحرية للمواطنين، ويكرس حق المواطن في قضاء مستقل، ويقضي على كل أشكال الفوارق الاجتماعية والاقتصادية». علاوة على أنه «يعزز المساواة بين المواطنين، ويضمن أخلقة الحياة السياسية والعامة، ويوفر أدوات لمحاربة الفساد بكل أشكاله».
الاهرام: باحثون: الإصابة بكورونا ولو كانت خفيفة قد تُمرض أصحابها لأشهر
كتبت الاهرام: كشف باحثون في فرنسا عن أن مصابي فيروس كورونا الذين يعانون حتى من إصابة خفيفة، معرضون لخطر الإصابة بأعراض لذلك المرض لأشهر.
وأبلغ ثلثا المرضى الذين عانوا من حالة إصابة خفيفة إلى متوسطة بـ “كوفيد – 19” عن أعراض بعد 60 يوما من المرض ، عندما كان أكثر من ثلثهم لا يزالون يشعرون بالمرض أو في حالة أسوأ مما كانوا عليه عندما بدأت الإصابة ب فيروس كورونا ، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت الأعراض المطولة أكثر احتمالا بين المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عاما وأولئك الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى.
وبعد مرور شهرين على ظهور أعراض كوفيد 19 على بعض المرضى، قال 66% منهم إنهم يعانون من واحدة على الأقل من 62 عرضا خاصة فقدان حاستي الشم والتذوق وصعوبة التنفس والتعب.
