نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/10/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الى قرائنا الأحبة في الشرق الجديد…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
نقاش الترسيم بين الشرعيّة والمشروعيّة…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التظاهرات التي شهدتها بعض القرى المصرية، ونقلت عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحذيره مما سماه «محاولات هدم الدولة وإشعال الفتنة» بين مواطنيه.
من سوريا نقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الاسد قوله “أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا لها أهمية كبيرة في ضمان الأمن والاستقرار بالبلاد وفي محاربة الإرهاب العالمي“.
في وقت أكدت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضرون لفبركة مسرحية جديدة يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.
وابرزت الصحف التعازي التي تقدم بها قادة وامراء ورؤساء دول للقيادة الكويتية بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الحاكم الخامس عشر لدولة الكويت، عن عمر ناهز 91 عاماً،.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأخ غير الشقيق للشيخ صباح الأحمد أميراً للبلاد. وأدى الشيخ نواف اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، ليصبح الأمير السادس عشر للكويت.
واشارت الصحف الى اعلان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأكد بري، أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ستعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أنّ هذا الاتفاق «ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة استمرت لنحو ثلاث سنوات».
مصر
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما سماه «محاولات هدم الدولة وإشعال الفتنة» بين مواطنيه.
وقال السيسي مخاطباً مواطنيه: «اليوم أنا أشكر المصريين، لأن جماعات الشر ظلت خلال الأيام الماضية تسعى لإشعال نار الفتنة، مستغلين المواقف الصعبة التي تمر بها مصر للتشكيك في قدرة الدولة، لكن المصريين قابلوا تلك الدعوات بوعي وفهم وإدراك لطبيعة الظروف».
وفي وقت تواصلت فيه التظاهرات ضد السيسي في عدد من القرى على اطراف العاصمة.
سوريا
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا لها أهمية كبيرة في ضمان الأمن والاستقرار بالبلاد وفي محاربة الإرهاب العالمي.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية: “في سوريا اليوم نتعامل مع الإرهاب الدولي، وتقوم روسيا بمساعدتنا في تحقيق الأمن والاستقرار، ولكن بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي، من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي“.
ولفت الرئيس الأسد إلى وجود خلل بين القوى في نظام العلاقات الدولية الحالي، وقال إن على روسيا إعادة التوازن المفقود، وأضاف: “التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلاً وتوازناً، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم، فربما لن تحتاج روسيا أيضاً إلى مثل هذه السياسة، لكن العالم اليوم بحاجة إلى التوازن الذي ذكرته”.
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضرون لفبركة مسرحية جديدة يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع للوزارة الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش إن الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.
ولفت إلى أن مركز التنسيق الروسي “تلقى معلومات تفيد بأن الاستعداد يجري لمحاولة أخرى للقيام باستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
الكويت
توفي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الحاكم الخامس عشر لدولة الكويت، عن عمر ناهز 91 عاماً،. وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأخ غير الشقيق للشيخ صباح الأحمد أميراً للبلاد.
وأدى الشيخ نواف اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، ليصبح الأمير السادس عشر للكويت.
وقال الأمير الجديد في كلمته: «تعرضت الكويت خلال تاريخها الطويل إلى تحديات جادة ومحن قاسية نجحنا بتجاوزها متعاونين متكاتفين وعبرنا بسفينة الكويت إلى بر الأمان. ويواجه وطننا العزيز اليوم ظروفا دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعاً، مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء».
وتابع: «إذ نشير إلى هذه التحديات فإننا نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديمقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسيد روح الأسرة الواحدة التي عرف بها مجتمعنا الكويتي والتزامنا بثوابتنا المبدئية الراسخة».
وختم: «إنني إذ أتصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح لأعاهد الله وأعاهد شعب الكويت وأعاهدكم أن أبذل غاية جهدي وكل ما في وسعي حفاظا على رفعة الكويت وعزتها وحماية لأمنها واستقرارها وضمانة لكرامة ورفاه شعبها متسلحا بدعم ومساندة أهل الكويت المخلصين، سائلا الله العون والسداد والتوفيق».
وتلقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، التهنئة من دول عربية بأدائه اليمن الدستورية أميرا جديدا للكويت.
لبنان
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأكد بري، خلال مؤتمر صحفي، أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ستعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات. وأشار بري إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على إيجاد أجواء إيجابية لإنجاح المفاوضات التي ستجري برعاية أممية. وقال بري إن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، وسيشارك في الاجتماعات ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان. ولفت بري إلى أن حدود الجنوب سيتم ترسيمها استناداً إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم نيسان 1996 وبموجب القرار 1701 وفيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة. وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق سيتم توقيعه من جانب لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة اليونيفيل. وقال بري إنه طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالضغط على شركة «توتال» الفرنسية لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أنّ هذا الاتفاق «ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة استمرت لنحو ثلاث سنوات». وقال إن المناقشات بين البلدين «لديها القدرة على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء».
الملف الإسرائيلي
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ولبنان توصلتا إلى تفاهمات تمكنهما من الشروع بمفاوضات لترسيم الحدود البحرية، ورجّحت المصادر أن تعقد المفاوضات في مقرّ قوّة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) في رأس الناقورة، بحضور مسجّل أممي وبرعاية أميركيّة.
كما لفتت الى ان المسؤولين في إسرائيل على قناعة بأنه لا مفر من إتمام صفقة بيع مقاتلات F35 المتطورة للإمارات ولا سبيل إلى منعها، في ظل الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إبرام تحالفات إقليمية مع إسرائيل تمثل للأخير “إنجازا سياسيا” خلال المعترك الانتخابي الذي يخوضه في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في محاولة للفوز بفترة ثانية.
وأعلنت البحرين عن زيارة قام بها رئيس الموساد يوسي كوهين وهذه أوّل زيارة علنيّة لرئيس الموساد إلى البحرين، وتأتي بعد أسبوعين على توقيع اتفاقيّة تطبيع في البيت الأبيض مع إسرائيل، على هامش التوقيع على اتفاقيّة تطبيع إسرائيلية – إماراتيّة.
كما وجّه محللون انتقادات شديدة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب مصادقة الحكومة والكنيست، من خلال سن قانون خاص، على تقييد المظاهرات اليومية والحاشدة، بمشاركة الآلاف، في شارع بلفور في القدس بالقرب من المنزل الرسمي لرئيس الحكومة، ضد نتنياهو وسياسته وكمتهم بارتكاب مخالفات فساد خطيرة، ومطالبته بالاستقالة.
وذكرت ان الجيش الأميركي تسلم من وزارة الأمن الإسرائيلية بطارية منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ التي دخلت إلى الخدمة في العام 2011 وتم تطويرها إبان العدوان الذي شنته عام 2014 على قطاع غزة.
وشدد السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان على أن إسرائيل تعهدت بإرجاء تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لكنها لم تتعهد بعد تنفيذ هذه الخطوة في المستقبل.
ترسيم الحدود البحرية
نقلت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “إسرائيل ولبنان توصلتا إلى تفاهمات تمكنهما من الشروع بمفاوضات لترسيم الحدود البحرية“.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم التوصّل إلى اتفاق لبدء محادثات لترسيم الحدود البحريّة بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها والتي من المحتمل أن تضمّ حقول طاقة.
ونقلت القناة 12 عن “مصادر مطلّعة” أنّ المفاوضات ستبدأ مباشرة بعد انتهاء عيد “العُرش” العبري، في العاشر من تشرين أوّل/أكتوبر المقبل.
ورجّحت المصادر أن تعقد المفاوضات في مقرّ قوّة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) في رأس الناقورة، بحضور مسجّل أممي وبرعاية أميركيّة.
إسرائيل تضغط لحصول الإمارات على مقاتلات F35 “أقل تطورا“
بات المسؤولون في إسرائيل على قناعة بأنه لا مفر من إتمام صفقة بيع مقاتلات F35 المتطورة للإمارات ولا سبيل إلى منعها، في ظل الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إبرام تحالفات إقليمية مع إسرائيل تمثل للأخير “إنجازا سياسيا” خلال المعترك الانتخابي الذي يخوضه في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في محاولة للفوز بفترة ثانية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية في تقرير إلى أنه في غضون أسابيع قليلة، وحتى قبل تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتم توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات لبيع طائرة F35. ولفت الموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية إلى “تفهم إسرائيلي” أن ترامب قد يلتزم بعقد صفقات مماثلة مع دول عربية أخرى، في محاولة لجلبها إلى مسار التطبيع مع إسرائيل.
البحرين تعلن عن أول زيارة علنية لرئيس الموساد
أعلنت البحرين عن زيارة قام بها رئيس الموساد، يوسي كوهين وهذه أوّل زيارة علنيّة لرئيس الموساد إلى البحرين، وتأتي بعد أسبوعين على توقيع اتفاقيّة تطبيع في البيت الأبيض مع إسرائيل، على هامش التوقيع على اتفاقيّة تطبيع إسرائيلية – إماراتيّة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسميّة “بنا”، أجرى كوهين مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات الوطني، عادل بن خليفة الفاضل، ورئيس جهاز الأمن الإستراتيجي، أحمد بن عبد العزيز آل خليف،وبحث الجانبان خلال الزيارة “الموضوعات ذات الاهتمام المشترك“.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت وزارة الداخليّة البحرينيّة إن “إقامة علاقات مع إسرائيل هي حماية لمصالح البحرين العليا وحماية كيان الدولة، وإعلان تأييد السلام ليس تخليًا عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، إننا نتعامل مع أخطار مستمرة طوال السنوات الماضية، تمكنا من درء معظمها“.
وقالت وزارة الداخلية إن “البعض يعارض الطرح الأميركي ويتوقع مساعدتهم في صد المعتدي، إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية من أجل تعزيز أمن البحرينيين وثبات اقتصادهم“.
نتنياهو يريد تحويل المتظاهرين إلى جنائيين وتأجيل محاكمته
وجّه محللون انتقادات شديدة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب مصادقة الحكومة والكنيست، من خلال سن قانون خاص، على تقييد المظاهرات اليومية والحاشدة، بمشاركة الآلاف، في شارع بلفور في القدس بالقرب من المنزل الرسمي لرئيس الحكومة، ضد نتنياهو وسياسته وكمتهم بارتكاب مخالفات فساد خطيرة، ومطالبته بالاستقالة. وتأتي هذه المظاهرات، المتواصلة منذ أسابيع، إثر قيود الإغلاق الشامل والمشدد، التي فرضتها الحكومة.
وسعى نتنياهو إلى مصادقة حكومته على قيود الإغلاق المشدد والشامل خلافا لمواقف جميع المسؤولين في جهاز الصحة ووزارة المالية، الذين دعوا إلى فرض قيود على المناطق الموبوءة بفيروس كورونا، وخاصة مناطق يسكنها الحريديون ويؤدون فيها صلوات جماعية. لكن نتنياهو ليس فقط أنه امتنع عن ذلك، وإنما منح تسهيلات وسمح، بدعم من مدير عام وزارة الصحة حيزي ليفي أيضا، بإبقاء الييشيفوت (المعاهد الدينية اليهودية) مفتوحة أمام طلابها، من دون تطبيق تعليمات مكافحة كورونا فيها، وانتشار الفيروس بشكل واسع فيها.
واستغل نتنياهو خطابه، عبر الفيديو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول من أمس، لمحاولة كسب شعبية في الرأي العام الإسرائيلي، عندما تحدث عن مخازن صواريخ لحزب الله في بيروت. ولم يقنع هذا الخطاب وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخاصة القنوات التلفزيونية، التي بثت مقاطع منه فقط، وامتنعت عن نقل الخطاب بالكامل.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أليكس فيشمان، أنه “فجأة، في ذروة أزمة لم نشهد مثيلا لها، نزلت علينا من السماء، أو الأصح من (تطبيق) زوم في الأمم المتحدة، القصة عن مخزن مقذوفات حزب الله. ولا يدور الحديث عن مصنع لتحسين دقة المقذوفات، وإنما عن مخزن آخر، مهما كان مهما، ومسموح لنا أن نفترض أنه يتواجد في بيروت منذ سنين. وقد بيعت هذه القصة فيما هي مغلفة بأناقة، ومرفقة بخرائط ورسومات، وتم تسليمها فور انتهاء الخطاب إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية“.
وأضاف فيشمان “كأن أحدا ما في الحكومة جلس وقرر أنه حان الوقت لإلهاء العقل قليلا عن أضرار كورونا، التي لا نعرف حقا كيف نتعامل معها، والهروب إلى منطقة ’العرب الأشرار’ المريحة. ونحن جيدون في ذلك. ويكفي التحدث عن المزيج القاتل للكلمات المشفرة ’إيران’، ’حزب الله’ و’صواريخ دقيقة’ من أجل ابتزاز قطرات التضامن الأخيرة المتبقية لدى الجمهور“.
ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة “معاريف”، بن كسبيت، فإن نتنياهو اقترح إثر ذلك بتقييد المظاهرات أكثر، بحيث المسافة بين موقع المظاهر وبيوت المتظاهرين 200 متر. وتوقع كسبيت ساخرا، أنه إذا استجابت منظمات الاحتجاجات لقيود كهذه، فإن “نتنياهو سيسارع إلى عقد اجتماع ويطالب بأن المواطنين سيضطرون إلى تصريح للانتقال من غرفة النوم إلى المراحيض“.
وأضاف كسبيت أنه فيما يمنح نتنياهو ومدير عام وزارة الصحة تسهيلات للييشيفوت، أعلن أن الإغلاق على باقي المواطنين سيستمر لسنة كاملة تقريبا. “واجتماع كابينيت كورونا، أمس، لم يبحث في نهاية الأمر في ’إستراتيجية الخروج من الإغلاق’، وإنما في إستراتيجية خروج إسرائيل عن طورها“.
وتابع كسبيت أن “بنيامين نتنياهو مخطئ. وهذا ليس لائقا به. ففي معظم حياته العملية عرف الحجم الدقيق لجرعة ممارسة الضغط على المواطن. وكان يميز بين الخطوط الحمراء وتشخيص الشارات الضوئية الحمراء. ويبدو أنه فقد هذه القدرة بالمطلق. وهو يؤمن بأنه في الوضع الحالي، فيما المرافق الاقتصادية تتفكك، والاقتصاد يحتضر، وعدد العاطلين عن العمل يقترب من المليون مرة أخرى، ومئات الآلاف لا يعرفون كيف سيعبرون الأسبوع، والكآبة مسيطرة والغضب يغلي، فإنه سينجح في فرض أنظمة تمنع احتجاجات“.
الجيش الأميركي يتسلم بطارية “قبة حديدية“
تسلم الجيش الأميركي من وزارة الأمن الإسرائيلية بطارية منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ التي دخلت إلى الخدمة في العام 2011 وتم تطويرها إبان العدوان الذي شنته عام 2014 على قطاع غزة.
يأتي ذلك بموجب اتفاقية بين وزارة الأمن الإسرائيلية ووزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تبيع إسرائيل من خلالها بطاريتي من منظومة “القبة الحديدية” التي تنتجها سلطة تطوير الأسلحة القتالية الإسرائيلية (رفائيل) للجيش الأميركي.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تسليم البطارية الثانية من منظومة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية سيتم بموجب الاتفاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) إلى أن الجيش الأميركي سيستخدم المنظومة لخدمة “قواته المنتشرة من مجموعة متنوعة من التهديدات الباليستية والجوية“.
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في تصريحات صدرت عنه خلال حضوره لعملية تسليم البطارية، أن منظومة القبة الحديدية “دليل آخر على قوة الصناعات الأمنية الإسرائيلية”. كما اعتبر أن بيع المنظومة للقوات الأميركية “إنجاز هائل لوزارة الأمن والصناعات العسكرية الإسرائيلية“.
طائرات مسيرة و”انتحارية” إسرائيلية ضد أرمينيا
أقرّ المستشار السياسي للرئيس الأذربيجاني، حكمت حجاييف بأن الجيش الأذري يستخدم طائرات بدون طيار هجومية من صنع إسرائيل، وبضمنها طائرات “انتحارية”، في المعارك مع الجيش الأرميني في إقليم ناغورني قره باغ، التي اندلعت منذ مطلع الأسبوع الحالي.
وقال حجاييف، في مقابلة أجراها معه موقع “واللا” الإلكتروني الإسرائيلي، “إننا نستخدم طائرات بدون طيار إسرائيلية لجمع معلومات استخبارية والهجوم. وهذا يشمل طائرات بدون طيار “كاميكازي” (انتحارية) من طراز “هاروب”.
وأضاف حجاييف أن “الطائرات من طراز ’هاروب’ ناجعة جدا ويستحق المهندسون الإسرائيليون الذين خططوها الثناء. وإذا كان الأرمينيون يخافون لهذه الدرجة من الطائرات بدون طيار التي تستخدمها أذربيجان، عليهم أن يوقفوا احتلال ناغورني قره باغ“.
فريدمان: مخطط الضم تأجل لسنة ولم يُلغَ
شدد السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان على أن إسرائيل تعهدت بإرجاء تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لكنها لم تتعهد بعد تنفيذ هذه الخطوة في المستقبل.
وقال فريدمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “قلنا في تصريحنا أنه سنؤجل السيادة، وهذا لا يعني أنها ألغيت، وإنما يعني أنه توقفنا حاليا. وتم تعليقها لسنة، وربما أكثر، لكنها لم تُلغى”.
وعلى خلفية توقيع اتفاقياتي التحالف بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين، أضاف فريدمان أنه “تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الآن على استخدام كافة الوسائل من أجل توسيع بروفايل إسرائيل الدبلوماسي في المنطقة. وهذا يعني تطبيع علاقات مع دول الخليج وبذل جهود من أجل نقل سفارات إلى القدس“.
وتطرق فريدمان إلى مسألة الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان واحتمال تطبيع العلاقات بين الجانبين، واعتبر أن “طبيعة العلاقات بين إسرائيل وحكومة لبنان (رغم عدم وجود حكومة كهذه حاليا) تتحسن وبالإمكان التفاؤل في هذا السياق، لكن طالما أن حزب الله مسيطر هناك، فإنه توجد حدود واضحة جدا حيال ما يمكن تنفيذه“.
نتنياهو أمام الأمم المتحدة: يكيل المديح لترامب ويدعي الكشف عن مصانع أسلحة لحزب الله
في كلمة استعراضية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن حزب الله اللبناني يمتلك مصانع أسلحة في أحياء سكنية أحدها “ملتصق” بمطار بيروت الدولي. وفي رد للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دعا وسائل الإعلام لاستطلاع المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو “ليكتشف العالم كذبه“.
وعرض نتنياهو في الخطاب الذي بث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خريطة ادعى أنها لـ”مصنع أسلحة سري” في حي الجناح الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قرب مطار العاصمة اللبنانية على حد قوله، لافتا إلى أن هذا المكان يقع على بعد خمسين مترا من محطة وقود وشركة غاز.
وفي حديثه عن معاهدات التحالف واتفاقيات التطبيع الموقعة بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، قال نتنياهو: “ستمكن هذه الاتفاقيات من تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمارات والمواصلات والسياحة ومجالات كثيرة أخرى”. وشدد على أن “دولا عربية وإسلامية أخرى ستنضم قريبا، وحتى قريبا جدا، إلى دائرة السلام“.
واستخدم نتنياهو الإمارات والبحرين مدخلا لمهاجمة الفلسطينيين معتبرا أن الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 “مطلب فلسطيني غير واقعي” و”سخيف”، زاعما أن “الفلسطينيين فرضوا على مدار فترة أطول مما ينبغي الفيتو على إحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي“.
كما شمل نتنياهو إخلاء مستوطنات الضفة الغربية المحتملة بـ”المطالب الفلسطينية غير الواقعية”، بما في ذلك عودة اللاجئين الفلسطينيين، واستطرد في تزييف التاريخ ، وقال إن إسرائيل لن “تستوعب الملايين من الفلسطينيين أنسال اللاجئين من حرب شنها الفلسطينيون على إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن”، في إشارة إلى نكبة الشعب الفلسطيني.
وأسهب نتنياهو في أكثر من موقع في خطابه بكيل المديح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معتبرا أن الانحياز الأميركي التام لإسرائيل، بما في ذلك اعتراف إدارة الأخير بالقدس كعاصمة لإسرائيل و”السيادة” الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل و”صفقة القرن” الأميركية التي “تعترف بحق إسرائيل وتلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية”، على حد تعبير نتنياهو، “طريق آخر نحو تحقيق السلام“.
إسرائيل تسجل أعلى نسبة إصابات يومية بكورونا في العالم
قال تقرير صادر عن مركز المعلومات والخبرات التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اليوم، الأحد، جول انتشار فيروس كورونا، إن “عدد المرضى الجدد يوميا في إسرائيل هو الأعلى في العالم قياسا بعدد السكان”.
ووفقا لتحليل مركز المعلومات والخبرات فإن خفض عدد الإصابات اليومي بالفيروس إلى 400 في اليوم الواحد سيستغرق أكثر من ثلاثة أشهر، كذلك أظهر التحليل أن نسبة الفحوصات الإيجابية لكورونا ترتفع، كما أن عدد المرضى بكورونا في حالة خطيرة ترتفع بوتيرة مقلقة، وخلال الشهر الأخير ارتفعت ب،70%، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تضاعف عدد عشر مرات.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الملف الحكومي بعد اعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب عن تشكيل الحكومة. فقد حمل ماكرون القوى السياسية مسؤولية الفشل، واعتبر ماكرون “أنه من الآن حتى 6 أسابيع، إذا لم يحصل أي تقدّم في لبنان، فسنكون مضطرين إلى سلوك خيار آخر لإعادة تشكيل طبقة سياسية جديدة“.
ونقلت الصحف الردود على كلام ماكرون، وابرزها ما جاء في خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي اكد أن “الاحترام وكرامات الناس هو أهم شيء في التفاوض والمس بالكرامة الوطنية غير مقبول، ونحن منفتحون من أجل مصلحة لبنان ولا زلنا نرحب بالمبادرة الفرنسية“.
في سياق آخر رد السيد نصرالله على مزاعم رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو بشأن صواريخ للمقاومة في منشأة في منطقة الجناح. بدعوة وسائل الإعلام إلى التواصل مع العلاقات الإعلامية في حزب الله للدخول إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو. وفور انتهاء كلمة السيد نصرالله، نظّمت العلاقات الاعلامية في الحزب جولة للصحافة المحلية والعالمية على المنشأة.
وتابعت الصحف الجلسة التشريعيّة التي اقر فيها تعديلات على قانوني الإثراء غير المشروع والمحاكمات الجزائية، واقتراحات قوانين تتعلق بمتضرري مرفأ بيروت والدولار الطالبي، عبر إلزام المصارف بتحويل 10 آلاف دولار لكل طالب يدرس خارج لبنان.
ونقلت الصحف اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في جنوب لبنان.
امنيا، ابرزت الصحف العملية النوعي التي نفذتها القوى الامنية والجيش في وادي خالد، تمكنت خلالها من القضاء على مجموعة ارهابية مؤلفة من 13 شخصا.
وابرزت الصحف مواقف التعزية بأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مشيدة بمواقفه المشرفة مع لبنان وقضايا الامة.
وفي ملف كورونا، لا يزال لبنان يسجل ارتفاعا في عدد الاصابات والوفيات.
الحكومة
اعتذر الرئيس المكلف مصطفى أديب السبت 26 ايلول عن تشكيل الحكومة .
وبعد يوم واحد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. في المؤتمر الصحافي الذي عقده في القصر الرئاسي في الاليزيه في باريس، إن الاطراف اللبنانيين “يتحملون كامل المسؤولية” عن هذا الفشل مضيفا: ان أمامهم “فرصة أخيرة” لاحترام هذه التعهدات بهدف تشكيل “حكومة بمهمة محددة تحصل على المساعدة الدولية“. واضاف ماكرون “إن “خارطة الطريق (التي اعلنت) في الاول من ايلول باقية(…) إنها المبادرة الوحيدة التي اتخذت على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي(…) لم يتم سحبها من الطاولة(…) ولكن يعود الآن الى المسؤولين اللبنانيين أن ينتهزوا هم هذه الفرصة الاخيرة“.
وقال: من الان وحتى نهاية تشرين الاول كما التزمت سابقا، سنرتب مع الامم المتحدة والشركاء الدوليين مؤتمرا جديدا للاستفادة من المساعدات الدولية للشعب اللبناني وفي قطاعات الصحة والغذاء والتعليم والمأوى ايضا. وهو التزام تجاه الشعب اللبناني وغير مشروط.
واعتبر ماكرون أنه من الآن حتى 6 أسابيع، إذا لم يحصل أي تقدّم في لبنان، فسنكون مضطرين إلى سلوك خيار آخر لإعادة تشكيل طبقة سياسية جديدة، والشهر المقبل سيكون أساس العمل. وأكد أنه لا أحد يثق بالنظام المالي الحالي، ولن يعرف لبنان أيّ عصر ذهبي في ظل هذا النهج.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد تمسكه بمبادرة الرئيس ماكرون في ما خص الأزمة اللبنانية، منوهاً بالاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي حيال لبنان واللبنانيين. وأسف رئيس الجمهورية لـ “عدم تمكن الرئيس المكلف مصطفى اديب من تشكيل الحكومة الجديدة وفق مندرجات مبادرة الرئيس الفرنسي، خصوصا لجهة الاصلاحات التي يفترض ان تتحقق سواء تلك التي تحتاج الى قوانين يقرها مجلس النواب، او تلك التي سوف تصدر عن الحكومة بعيد تشكيلها ونيلها الثقة“.
المكتب السياسي لحركة “امل” الذي “استغرب ما ورد من اتهامات وتحميل المسؤوليات خصوصا للثنائي الوطني بعيدا من الحقائق ووقائع النقاشات مع الرئيس المكلف”. كما رفض “في أي شكل الكلام الاتهامي المعمم على الأطراف لجهة الاستفادة وقبض الأموال ” واصفا هذا الكلام بانه سقطة سياسية لمطلقه “.
السيد نصرالله
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، نصرالله نصح الرئيس الفرنسي بأخذ العبر من الفترة الماضية ومقاربة الأمور بشكل مختلف لعدم الوصول الى النتيجة ذاتها. واستعرض المبادرة الفرنسية منذ بدايتها عندما “حصلت لقاءات بقصر الصنوبر وطُرحت مبادرة، والجميع أكد أننا ندعم المبادرة الفرنسية والخطوة الأولى كانت عملية تشكيل الحكومة، ولم يكن لدينا مشكلة أن يتولى الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة أو يُسمي الشخصية التي يريد. قبلنا بتسمية نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة لمصطفى أديب من أجل التسهيل ولم نضع أي شروط”.
ولفت إلى أنه “بعد تكليف أديب طلب منه البعض الإنتظار لأن هناك من يفاوض ولم يحصل أي نقاش مع الكتل السياسية”، موضحاً أن “أديب لم يتحدث أو يتشاور مع أي من الكتل النيابية كما لم يفعل ذلك مع رئيس الجمهورية رغم انه شريك في عملية تأليف الحكومة”. وأكد أن “من كان يفاوضنا حول الحكومة لم يكن الرئيس أديب بل الرئيس سعد الحريري”، و”ما عرض علينا كان بمثابة أخذ العلم بعدد وزراء الحكومة والمداورة بالحقائب وتوزيعها وأسماء الوزراء”، لافتاً إلى أن “على الفرنسيين أن يعرفوا أين أخطأوا خصوصاً في ما يتعلّق بشطب أهمّ ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية”.
السيد نصرلله أكد في معرض رده على ماكرون رفض “أن تقول لنا أننا ارتكبنا خيانة بل نرفض وندين هذا السلوك الاستعلائي، كما لا نقبل أن يتهمنا أحد بالفساد وإن كان لدى الفرنسيين أدلة على هذا الأمر فليحضروا أدلتهم”. وقال “رحبنا بزيارتك ومبادرتك لكن كصديق وليس مدعيا عاماً ومحققاً وقاضياً ووصياً وحاكماً على لبنان”، موضحاً بأنه “لا يوجد تفويض لا للرئيس الفرنسي ولا لغيره كي يكون وصياً أو ولياً على البلد”. وختم نصرالله كلامه عن المبادرة بالقول إن “الطريقة التي تم التعامل بها والاستقواء وتجاوز الحقائق والوقائع لا يمكن الاستمرار به لأنها لن تصل إلى نتيجة”، مؤكداً أن “الاحترام وكرامات الناس هو أهم شيء في التفاوض والمس بالكرامة الوطنية غير مقبول، ونحن منفتحون من أجل مصلحة لبنان ولا زلنا نرحب بالمبادرة الفرنسية“.
ورد السيد على مزاعم رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو بشأن صواريخ للمقاومة في منشأة في منطقة الجناح. بدعوة وسائل الإعلام إلى التواصل مع العلاقات الإعلامية في حزب الله للدخول إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو. وأضاف “نحن لا نضع صواريخ لا في مرفأ بيروت ولا قرب محطة غاز ونعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا. وإجراؤنا هو من أجل أن يكون اللبنانيون على بينة في معركة الوعي وبأننا لا نضع صواريخنا بين البيوت“.
وفور انتهاء كلمة السيد نصرالله، نظّمت العلاقات الاعلامية في الحزب جولة للصحافة المحلية والعالمية على المنشأة.
الجلسة التشريعية
اقرت الجلسة التشريعيّة تعديلات على قانوني الإثراء غير المشروع والمحاكمات الجزائية، واقتراحات قوانين تتعلق بمتضرري مرفأ بيروت والدولار الطالبي، عبر إلزام المصارف بتحويل 10 آلاف دولار لكل طالب يدرس خارج لبنان.
وقرّر المجلس النيابي تأجيل قانون العفو العام إلى جلسة تشريعية لاحقة يعقدها المجلس في 20 تشرين الأول المقبل. وبعد تأجيل القانون طلب الرئيس بري من لجنة مؤلفة من نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، والنواب علي حسن خليل، هادي حبيش، ألان عون، جميل السيد، إبراهيم الموسوي وبلال عبد الله، الاجتماع لدراسة القانون. وبعد نهاية الجلسة عقدت اللجنة اجتماعاً في محاولة لإيجاد صيغة توافقية تلبية للحاجة الملحة لقانون العفو، خصوصاً لمَ للموضوع من حساسية لدى مختلف الأطراف. واتفقت اللجنة على تأجيل البحث بالقانون إلى الجلسة المقبلة التي تتزامن مع جلسة انتخاب اللجان في أول ثلاثاء يلي 15 تشرين الأول.
ترسيم الحدود
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في جنوب لبنان.
وقال بري خلال مؤتمر صحافي عقده في عين التينة: «طُلب من الولايات المتحدة أن تعمل كوسيط لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك، وحين يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة». وقال بري: «إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جداً، خصوصاً بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا».
وأوضح أن «الاتفاق حصل في 9/7/2020، والعقوبات على حسن خليل وغيره أتت لاحقاً ولا علاقة لها بترسيم الحدود». قائلاً: «أنا «بري بحلاش عالرّص» وعلي حسن خليل أصبح أقرب إليّ بعد العقوبات أكثر من قبلها».
وأكد أنه عمل على هذا الاتفاق منذ عقد من الزمن، وحصل تأخير حتى بعد التلزيم الذي كان من المفترض ان يحصل في السنة الماضية، وعدم الاتفاق كان أحد أسباب تأخير بدء توتال بالتنقيب قبل نهاية العام الحالي». وقال: «تمنيت على ماكرون خلال زيارته إلى لبنان أن يتفاوض مع «توتال» لئلا يحصل تأخير إضافي».
واعتبر بري، خلال ردّه على أسئلة الصحافيين، أن هذا الموضوع “في حال نجح، سيساعد في حل الأزمة الاقتصادية وسداد ديننا، بسبب وجود ثروة نفطية في البلوكين 8 و9”.
وعقب مؤتمر بري، رحبت الخارجية الأميركية بقرار بدء محادثات لبنانية إسرائيلية حول الحدود. وقال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو: «المشاورات بين لبنان و»إسرائيل» تمهد للاستقرار والأمن والازدهار، والخطوة تخدم حماية مصالح لبنان و»إسرائيل» والمنطقة». وتابع «واشنطن تتطلع لانطلاق قريب لمناقشات الحدود البحرية بين لبنان و»اسرائيل»».
بدوره، رحّب الرئيس عون بالإعلان الذي صدر عن بومبيو. مشيراً في بيان لمكتبه الاعلامي أن «رئيس الجمهورية سوف يتولى المفاوضة وفقاً لأحكام المادة 52 من الدستور، بدءاً من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض، آملاً من الطرف الأميركي ان يستمرّ في وساطته النزيهة».
أمن
تمكنت القوى الامنية والجيش من القضاء على مجموعة ارهابية مؤلفة من 13 شخصا، في عملية نوعية في وادي خالد. و تعرض أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية، لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد عسكريَين اثنين بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين.
وبحسب الصحف، كشفت التحقيقات التي يُجريها كل من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش اللبناني، وجود شبكة إرهابية تابعة لتنظيم داعش تضمّ عشرات اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، تقف وراء ارتكاب الجريمة الإرهابية في كفتون، ووراء الاعتداءات على الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ضمن مخطط هادف لإقامة إمارة تابعة لداعش في شمال لبنان، ما يعني وجود شبكات رديفة لا يزال السعي لكشفها جارياً والتحقيقات مستمرّة لتحديد مهماتها وأعضائها.
الملف الاميركي
تميزت أول مناظرة رئاسية أميركية بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن والتي جرت مساء الثلاثاء بتبادل الاتهامات والإهانات الشخصية وسط أجواء محمومة سادها توتر شديد ومقاطعة الواحد للآخر.
وقد ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان بايدن نعت الرئيس الجمهوري ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية بأنه “كذاب”، وبلغ به الأمر حد مخاطبته قائلا “هلا تخرس يا رجل“.
وسلطت الصحف الضوء على مسيرة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وأشادت بجهود سموه لإحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط، وقالت أن الشيخ صباح الأحمد، دبلوماسي مخضرم وضع الكويت كصانع سلام إقليمي ولعب دورا بارزا لتحرير البلاد بعد الغزو العراقي في عام 1990. وأضافت أنه الأمير الراحل بصفته وزيراً للخارجية لمدة أربعة عقود ثم حاكماً منذ عام 2006، كان الشيخ صباح الشخصية الأكثر ارتباطًا بالكويت الحديثة التي نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1961.
وحصلت صحيفة نيويورك تايمز على معلومات ضريبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تمتد لأكثر من عقدين، وكشفت عن الممتلكات المتعثرة، وعمليات الشطب الضخمة، ومعركة التدقيق ومئات الملايين من الديون المستحقة.
وتحدثت عن تعثر جهود الولايات المتحدة لدفع السودان للاعتراف بإسرائيل بشكل أدخل الخرطوم في وضع صعب.
وقالت إن وحشية الحاكم (الفعلي) للسعودية، محمد بن سلمان “زادت” بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي قبل عامين.
المناظرة بين ترامب و بايدن مرتبكة ولم تشهد نقاشا هادئا
جاءت أول مناظرة قبل 35 يوما من الاستحقاق الرئاسي، ووفقا للبروتوكول الصحي المتبع بسبب كوفيد-19، لم يتصافح الرجلان السبعينيان عند وصولهما إلى منصة المناظرة بل توجه كل منهما إلى مكانه، وشهدت المناظرة سجالات محتدمة بشأن قضايا عدة تخص تعامل الرئيس الأميركي مع جائحة كورونا وسجله الضريبي وترشيحه قاضية في المحكمة العليا.
وقال بايدن عن منافسه في استحقاق الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر إن “كل ما يقوله حتى الآن كذب. أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه. الكل يعلم أنه كذاب”. وأضاف “هلا تخرس يا رجل!”.
كما اتهم ترامب بايدن بأنه دمية في يد “اليسار الراديكالي”، معتبرا أنه إذا فاز بالانتخابات سيكون رئيسا ضعيفا أمام الجريمة والعنف. مضيفا “أنت لا تريد أن تنبس ببنت شفة عن القانون والنظام“.
وتواصل تراشق الاتهامات خلال المناظرة، حيث أتهم بايدن الرئيس الجمهوري بأنه “جرو” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال ترامب “ستحصل عمليات تزوير بشكل لم تروا مثيلا له من قبل”، مضيفا “قد لا نعرف (نتيجة الانتخابات) قبل أشهر”.
ووصفت وول ستريت جورنال المناظرة بالمرتبكة التي شابتها هجمات كثيرة واعتبرت النقاش بين المتنافسين لم يكن نقاشا هادئا يتبادل فيه الطرفان الآراء السياسية، وفقا لفضائية فرانس 24.
ورأت الصحيفة أن جو بايدن قدم أداء أكثر طاقة مما كان ينتظره منافسه وفريقه في حين هاجم ترامب بالعنف المرتقب مشوار وذكاء منافسه المرشح الديمقراطي الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي 8 سنوات خلال حكم باراك أوباما.
وتحدثت نيويورك تايمز عن تفوق بايدن على ترامب بتسع نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين في ولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل عام 2016 وتعتبر أصواتها العشرين حاسمة لتحقيق فوز محتمل له.
وقدم استطلاعان أجرتهما الصحيفة نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية سيينا الاثنين بعض الأخبار المشجعة لبايدن.
لقد تفوق بايدن على ترامب بنسبة تسع نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين في ولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل قبل أربع سنوات والتي يُنظر إلى أصواتها الانتخابية العشرين على نطاق واسع على أنها حاسمة لتحقيق فوز محتمل له في تشرين الثاني / نوفمبر.
لم يتأخر بايدن في استطلاع كبير في ولاية بنسلفانيا منذ حزيران / يونيو، لكن بعض الاستطلاعات الحديثة الأخرى أظهرت أنه يتمتع بتصنيف سلبي هناك، وهي علامة على ضعف محتمل حتى مع احتفاظه بفارق ضئيل. لكن في استطلاع “نيويورك تايمز – سينا”، تمتع بايدن بتصنيف إيجابي على نطاق واسع – 55 في المئة مؤيد، 41 في المئة غير مؤيد – من الناخبين في الولاية التي ولد فيها وقضى الكثير من طفولته.
وكان استطلاع “نيويورك تايمز – سينا” الآخر الذي نُشر الاثنين في منطقة الكونغرس الثانية في نبراسكا، والتي تضم أوماها ومعظم ضواحيها. في هذا الاستطلاع، تقدم بايدن بسبع نقاط بين الناخبين المحتملين – ساعدته قوته بين الناخبين البيض الحاصلين على شهادة جامعية، والذين ابتعدوا عن ترامب على نطاق واسع منذ عام 2016.
وانتقدت صحفية ومحامية أميركية أداء الرئيس دونالد ترامب في أول مناظرة تلفزيونية جمعته مع جو بايدن منافسه على الرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وذكرت جينفر روبن -وهي صحفية وكاتبة عمود- أن بايدن دخل المناظرة وهو متقدم بقوة في استطلاعات الرأي، حتى في الولايات التي يحتدم فيها الصراع بين المتنافسيْن، وترى أن ترامب نسف المناظرة ودمر نفسه.
ونصحت ترامب أن يجري تغييرا جذريا على حملته الانتخابية لو أراد الفوز في السباق الرئاسي، في وقت تشهد فيه مزيد من الولايات تصويتا مبكرا وعمليات إدلاء بالأصوات عبر البريد.
ونوّهت الكاتبة في مقالها بصحيفة واشنطن بوست) إلى أن ترامب لم يفعل أيا من ذلك دون أن يقلص الفارق بينه وبين بايدن، أو ربما جعل الفارق يتسع أكثر. والغريب -في ظن الكاتبة- أن النشطاء داخل الحزب الجمهوري والنقاد المحافظين عمدوا قبيل المناظرة إلى الحط -على ما يبدو- من كفاءة بايدن، ونعتوه بـ “الخَرِف والضعيف”.
رحيل عملاق الدبلوماسية
سلطت وول ستريت جورنال الضوء على مسيرة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد حيث عنونت الصحيفة بـ “أمير الكويت.. عملاق الدبلوماسية العربية”، وأشادت بجهود سموه لإحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط. وقالت الصحيفة أن الشيخ صباح الأحمد، دبلوماسي مخضرم وضع الكويت كصانع سلام إقليمي ولعب دورا بارزا لتحرير البلاد بعد الغزو العراقي في عام 1990. وأضافت أنه الأمير الراحل بصفته وزيراً للخارجية لمدة أربعة عقود ثم حاكماً منذ عام 2006، كان الشيخ صباح الشخصية الأكثر ارتباطًا بالكويت الحديثة التي نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1961. وأردفت أن الشيخ صباح الأحمد، خلال عمله وزيرا للخارجية ساعد الكويت في إعادة بناء العلاقات مع جيرانها بعد الغزو العراقي. ونقلت الصحيفة الأميركية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال أن الشيخ صباح كان صديقا وشريكا لا يتزعزع للولايات المتحدة.. وساطته لا تعرف الكلل في النزاعات في الشرق الأوسط وساعدت في إنهاء الانقسامات في ظل أصعب الظروف”.
ترامب يتهرب من دفع الضرائب
حصلت صحيفة نيويورك تايمز على معلومات ضريبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تمتد لأكثر من عقدين، وكشفت عن الممتلكات المتعثرة، وعمليات الشطب الضخمة، ومعركة التدقيق ومئات الملايين من الديون المستحقة.
وجاء في التحقيق المطول الذي كتبه روس بوتنر وسوزان كريغ ومايك ماكنتير أن ترامب دفع 750 دولاراً من ضرائب الدخل الفيدرالية في العام الذي فاز فيه بالرئاسة 2016. وفي عامه الأول في البيت الأبيض، دفع 750 دولاراً أخرى. لكنه لم يدفع أي ضرائب على الدخل على الإطلاق في 10 من السنوات الـ15 الماضية لأنه زعم أنه خسر أموالاً أكثر بكثير مما جنى.
وفي الوقت الذي يشن فيه الرئيس ترامب حملة لإعادة انتخابه تقول استطلاعات الرأي إنه معرض للخسارة، تتعرض موارده المالية لضغوط بسبب الخسائر ومئات الملايين من الدولارات من الديون المستحقة عليه. كما تخيم عليه معركة تدقيق استمرت عقداً من الزمن مع دائرة الإيرادات الداخلية حول شرعية استرداد ضرائب بقيمة 72.9 مليون دولار استلمها بعد إعلانه عن تكبده خسائر فادحة. وقد يكلفه الحكم المعاكس أكثر من 100 مليون دولار.
وتحكي الإقرارات الضريبية التي كافح ترامب منذ فترة طويلة لإبقائها سرية قصة مختلفة اختلافاً جوهرياً عن تلك التي باعها للجمهور الأميركي. فتقاريره إلى دائرة الإيرادات الداخلية تصوره رجل أعمال يتقاضى مئات الملايين من الدولارات سنوياً لكنه يتكبد خسائر مزمنة يستخدمها بقوة لتجنب دفع الضرائب. والآن، مع تصاعد تحدياته المالية، تُظهر السجلات أنه يعتمد أكثر فأكثر على جني الأموال من الشركات التي تضعه في تضارب مصالح محتمل وغالباً ما يكون مباشراً مع وظيفته كرئيس.
وقد حصلت نيويورك تايمز على بيانات الإقرار الضريبي التي تمتد لأكثر من عقدين من الزمن للسيد ترامب ومئات الشركات التي تشكل منظمته التجارية، بما في ذلك معلومات مفصلة عن أول عامين في منصبه. لكنها لا تتضمن عوائده الشخصية لعام 2018 أو 2019.
الحزمة المقدمة للسودان مقابل التطبيع
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن تعثر جهود الولايات المتحدة لدفع السودان للاعتراف بإسرائيل بشكل أدخل الخرطوم في وضع صعب.
وأشارا إلى المحادثات التي أجراها المسؤولون الأمريكيون مع السودان على أمل إضافته لقائمة الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل، فيما قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها جزء من عملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط.
إلا أن المحادثات توقفت بشكل خفف من زخم النجاحات الدبلوماسية في مرحلة ما قبل الانتخابات الأمريكية. ويعمل السودان منذ أكثر من عام على شطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي منع البلد من استخدام النظام المصرفي العالمي لأكثر من ثلاثة عقود.
وفي الاجتماع الذي عقد في أبو ظبي، قدم المسؤولون الأمريكيون التطبيع مع إسرائيل كجزء من صفقة لشطب السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية. وبحسب مسؤولين سودانيين على اطلاع بالمحادثات، فقد قالوا إنها تعثرت بسبب مخاوف المفاوضين السودانيين من التعجل للتطبيع مع إسرائيل بدون حزمة إنقاذ اقتصادي كافية لتحلية الصفقة وجعلها مقبولة. وكذا مخاوفهم من اضطرابات شعبية ضد الحكومة الغير منتخبة والتي تعاني من وضع صعب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سودانيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة التي استضافت المحادثات وإسرائيل عرضت مليار دولار كمساعدات معظمها في مجال الوقود ووعود في استثمار وبدون عملة صعبة والتي يحتاجها السودان بشكل ملح نظرا لانهيار العملة المحلية وزيادة معدلات التضخم. وطالب الجانب السوداني بمبلغ ضعف المعروض كثمن للتطبيع. ورفضت وزارة الخارجية السودانية التعليق على المحادثات وكذا المسؤولين الإسرائيليين.
وحشية الحاكم الفعلي للسعودية زادت بعد قتل خاشقجي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وحشية الحاكم (الفعلي) للسعودية، محمد بن سلمان “زادت” بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي قبل عامين.
وقالت الصحيفة إنه مضى عامان على جريمة اغتيال الكاتب في واشنطن بوست داخل قنصلية بلاده في إسطنبول ولا يزال هناك حقيقتان دون تغيير، واستدركت أن تلك الحقيقتين هما أن العدالة لم تتحقق من أولئك الذي أمروا وخططوا لقتله، والثانية أن بن سلمان، ولي العهد الحاكم الفعلي للسعودية، استمر في القمع الوحشي الذي جعل نظامه الأكثر وحشية والأكثر إجراما في تاريخ البلاد الحديث.
وتابعت الصحيفة “رغم أن ردود الفعل الدولية التي أعقبت مقتل خاشقجي جعلت بن سلمان منبوذا، إلا أن الأخير لم يغير سلوكه”، ومضت بالقول “في ذروة الانتقادات وردود الفعل في أكتوبر/ كانون الأول 2018، وفقا لدعوى رفعت في أغسطس/ آب، أرسل بن سلمان، فريق اغتيال آخر إلى كندا في محاولة فاشلة لقتل مسؤول المخابرات السابق المنفي سعد الجبري”.
وقالت إنه منذ مارس/ آذار من العام الجاري، اعتقل النظام اثنين من أبناء الجبري وأحد إخوته، واحتجزهم رهائن بحكم الأمر الواقع في محاولة لإجباره على العودة إلى المملكة.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد هو من أصدر أمر اغتياله.
الملف البريطاني
لفتت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الى إن أميركا تتألم وإن المناظرة لم تفعل لها شيئا فخلال 90 دقيقة بدل أن يستمع الأمريكيون إلى مناقشة جادة بشأن الأزمات الطارئة التي خربت حياتهم، شاهدوا ثلاثة رجال عجائز بيض هم دونالد ترامب وجو بايدن وصحفي فوكس نيوز كريس والاس الذي عين مديرا للمناظرة يتشاجرون ويتبادلون الشتائم فيما بينهم.
ورات ان بيروت تعود إلى سياسة الجنون والفساد والعنف فاللبناني البسيط لا يستحق والسياسة الأمريكية في بلاده الصغيرة ودعم واشنطن المتذلل لاجتياحات إسرائيل المتكررة ساهم بقسط كبير في مأساة لبنان.
وتحدثت الصحف عن وضع المصارف في لبنان ودعوى إلى تطوير الخدمات الصحة في مواجهة فيروس كورونا، ووصفت التقارب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظريه الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه لا طائل من ورائه.
لبنان وعودته إلى عناوين الأخبار المأساوية
روبرت فيسك في الاندبندنت ان بيروت تعود إلى سياسة الجنون والفساد والعنف، وهاهم بشبهونها بأمريكا. فاللبناني البسيط لا يستحق هذا، فالسياسة الأمريكية في بلاده الصغيرة ودعم واشنطن المتذلل لاجتياحات إسرائيل المتكررة ساهم بقسط كبير في مأساة لبنان.”
واضاف أن التشبيه الأوسطي الوحيد في الولايات المتحدة اليوم هو بين الفلسطينيين والسود الأمريكيين. وأعرف أن الصراع الأول بخصوص القومية والصرع الثاني بخصوص العنصرية. ولكن مهما حاول الإسرائيليون وأصدقاؤهم المزعومون التشنيع على من يقارن بين شرطي أبيض يطلق النار على رجل أسود وشرطي إسرائيلي يطلق النار على فلسطيني، فإن الفلسطينيين والسود الأمريكيين يشتركون في مطلب واحد هو الكرامة وحقوق الإنسان.
فالسود الأمريكيون كما يقول فيسك سلبوا عندما أخذ أسلافهم عبيدا منذ أربعة قرون، والفلسطينيون سلبت أرضهم منذ أكثر من نصف قرن فقط، ولكنهم يصارعون من أجل قضية مشروعة تجمع بينهما. ولا غرابة في أن أنصار حركة “بي دي أس” (الداعية لمقاطعة إسرائيل) الداعمة لحقوق الفلسطينيين سارعت إلى دعمها لحقوق السود في الولايات المتحدة. ولا يمكن إلا أن تلاحظ تفاعل السود الأمريكيين مع مأساة الفلسطينيين. ولكن أغلب الأمريكيين باستثناء الذين يعرفون الشرق الأوسط من منظور يساري يترددون في مناقشة صريحة للقضية الفلسطينيين لأنهم يعرفون تكلفة انتقاد إسرائيل.
المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأمريكية
تناولت صحيفة الغارديان المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وذكرت أن ترامب أشار في كلامه إلى العديد من نظريات المؤامرة المنتشرة بين اليمين على الانترنت، دون أن يفهمها أحد ما لم يكن خبيرا بهذا العالم، ورات أن أقبح فترة في المناظرة كانت عندما تحدث بايدن عن خدمة ابنه المتوفى، بو، في الجيش ثم قاطعه ترامب بالحديث عن ابنه الآخر هانتر الذي مر بمشاكل تعاطي المخدرات.
ورات مهمة نائب الرئيس السابق كانت غاية في الصعوبة، إذ لم يكن بمقدوره إكمال فكرة واحدة أمام هجمات ترامب المتكررة، وقال: “من الصعب أن تأخذ شيئا من هذا المهرج“.
واضافت أن بايدن وصف ترامب بالمهرج أكثر من مرة وكان يقصد ذلك، متعمدا النظر إلى الكاميرا وليس إلى منافسه أو إلى مدير المناظرة.
وقالت إن ذلك الأسلوب يشفي الغليل لأنه لم يتعامل مع ترامب بالاحترام واللباقة التي لا يستحقهما. وتضيف أن تعامل بايدن مع ترامب باستخفاف يليق به ذكر الطريقة التي تعاملت بها معه هيلاري كلينتون. إذ تخلت عن لباقتها وصبرها في المناظرات معه، وختمت بالقول إن سيرك الغرور والكذب والعدائية لم يـكشف شيئا جديدا عن المرشحين، ومن المضحك الادعاء بأنه يساهم في تقدم الديمقراطية، بل إنه بلغ قمة جديدة في الإحراج الوطني.
التقارب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظريه الروسي
وصفت صحيفة الفايننشال تايمز التقارب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظريه الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه لا طائل من ورائه.
وقالت لابد أن يخبر أحد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن “حوار بناء الثقة” الذي بدأه مع الرئيس الروسي لم تأت منه أي ثقة، فتسميم أليكسي نافالني المتشتبه فيه بغاز الأعصاب ربما هو آخر مسمار في نعش هذه المبادرة الميتة على الرغم ما فيها من نيات حسنة، ولكن يبدو أن الرئيس الفرنسي يعتقد في إمكانية إنقاذها.
وذكرت أن الرئيس الفرنسي كتب قبل أسابيع من سقوط المعارض الروسي في غيبوبة، أن الحوار الذي بدأه مع الرئيس الروسي في 2019 يتقدم وإنه سيسافر إلى روسيا قريبا، ورات أن تسميم نافالني والاحتجاجات في بيلاروسيا يجعلانه يراجعه قراره.
وقالت إن الحوار مع بوتين لم يأت بشيء لا لفرنسا ولا لأوروبا، فروسيا حمت سوريا وفي بيلاروسيا تساعد الرئيس لوكاشينكو ضد الاحتجاجات الشرعية، ثم جاء تسميم المعارض نافالني، واضافت أن مكالمة هاتفية جرت الشهر الماضي بين الإليزيه والكريملين تركت انطباعا سيئا لدى الفرنسيين، إذا صحت المعلومة التي سربتها صحيفة لوموند، إذ تفيد المعلومة بأن بوتين، ضابط الكي جي بي السابق، كرر لنظيره الفرنسي أن نافالني سمم نفسه، وغاز الأعصاب جاء من ليتوانيا، البلد الذي يؤوي زعيمة المعارضة في بيلاروسيا زفيتلانا تيكانوفسكايا.
المصرفيون اللبنانيون يعرضون قضيتهم على بعض الأوصياء الجدد
تحدثت الفايننشال تايمز عن زيارة كبار المصرفيين في لبنان للمسؤولين الفرنسيين في باريس الذين وصفتهم بالأوصياء الجدد، مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، وقالت إنها لم تكن زيارة عمل “فالمقرضون اللبنانيون منبوذون من قبل نظرائهم الأجانب منذ تعثر الدولة في مارس/آذار“.
وفي معرض الدفاع عن قضيتهم هناك التي نقلت عن محضر الاجتماع قوله إن المصرفيين قالوا إنهم يجب أن يلعبوا دورا في إعادة البناء.
“لكنها عملية بيع صعبة” تقول الصحيفة وتضيف “في أوج ازدهارهم، جعل المصرفيون اللبنانيون بيروت المركز المالي للمنطقة، لكن الانفتاح على الدولة كان سببا في تراجعهم. كان المقرضون مجتمعين قد وضعوا 55 في المئة من أصولهم في البنك المركزي في ودائع محددة المدة، وكانوا يحققون أرباحا طائلة. بعد تخلف الدولة عن سداد سندات اليورو في وقت سابق من هذا العام، بات من غير الواضح ما إذا كانت ستتخلف عن سداد الديون الداخلية أيضا“.
وتلفت إلى أن تخفيضات التصنيف جاءت كثيفة وسريعة وبدأت تظهر فجوات في الميزانية العمومية، بينما أعطى المدققون آراء معاكسة بشأن حسابات 2019 لبنكي بلوم وبيبلوس، وهما من أكبر المقرضين في بيروت، حيث اعتقد المحاسبون الخارجيون أنهم ربما أساؤوا تقديم نتائجهم، فقد أفاد بلوم بأن صافي أرباحه انخفض بنسبة 77 في المئة على أساس سنوي، فيما تكبد بيبلوس خسائر.
مقالات
ازمة ناغورني كاراباخ لماذا انفجرت الان ؟ بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل
قائمة الاعداء المعروضة في الأمم المتحدة: فيليب جيرالدي…. التفاصيل
الرأسمالية المرض الحقيقي: فينيان كننغهام…. التفاصيل