تأجيل حوار المغرب بين الفرقاء الليبيين
قالت مصادر ليبية إن جولة الحوار الثانية التي كانت ستعقد في المغرب الخميس، تأجلت لأجل غير مسمى لأسباب فنية.
وكان مقررا أن تنطلق هذه الجولة الأحد، ثم تأجلت إلى الثلاثاء، قبل أن تعلن وسائل إعلام ليبية انعقادها الخميس.
وكشف عضو بالمجلس الأعلى للدولة، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، أن “أسبابا لوجيستية هي التي أدت إلى تأجيل الحوار إلى موعد لم يُحدد بعد“.
وتابع بأن “كلا من خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب بطبرق، لم يلتحقا بالمغرب لأسباب لوجيستية”، من دون المزيد من التفاصيل.
ولفت إلى وجود مساعٍ مغربية لعقد لقاء بين المشري، وعقيلة صالح، مشيرا إلى أنه أبدى استعداده للحضور، لكن هناك ترددا من جانب عقيلة.
واحتضن المغرب بين 6 و10 أيلول/ سبتمبر الجاري جولة أولى من الحوار الليبي بين وفدين للمجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق، حيث توصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع قوات اللواءا المتقاعد، خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.