من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الجيش الوطني يرصد مغادرة 3000 مرتزق.. تأجيل جديد للحوار الليبي في بوزنيقة..و«الإخوان» يخططون للسيطرة على المناصب
كتبت الخليج: كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن تأجيل ثانٍ للحوار الليبي المنعقد منذ مطلع الشهر الجاري بضاحية بوزنيقة المغربية،ليتقرر عقد الجولة الثانية غداً الخميس، فيما كشف تسجيل مسرب،عن خطة لجماعة الإخوان للسيطرة على المصرف المركزي وعلى المناصب المؤثرة في الدولة، في حين قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي إن آلاف المرتزقة السوريين،بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وبحسب مصادر مُتطابقة، فإن جلسة الغد ستشهد توقيعاً على التفاهمات التي توصل إليها الطرفان في الجولة الأولى قبل أسابيع، والمتعلقة بمعايير التعيين في المناصب السيادية.
ويُنتظر أن يشارك كُل من عقيلة صالح،رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس ما يسمى «المجلس الأعلى للدولة»، في هذه الجولة، وذلك بعدما اقتصرت الجولة السابقة على الخبراء فقط.
وانتقد النواب المجتمعون في طرابلس، تجاهل مجلس الدولة لهم في محادثات بوزنيقة.
في الأثناء، رحبت وزارة الخارجية الإيطالية بالمحادثات الليبية – الليبية في مدينة الغردقة المصرية، بشأن القضايا الأمنية والعسكرية، التي تجرى في إطار جهود الأمم المتحدة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الإيطالية بأن استئناف مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) يعد أمراً ضروريّاً لاستدامة وقف إطلاق النار في ليبيا.
في سياق آخر، كشف تسجيل مسرب يتحدث فيه محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين، عن خطة الجماعة للسيطرة على المصرف المركزي وعلى المناصب المؤثرة في الدولة، واستراتيجيتها للحفاظ على موقعها بالسلطة في المرحلة القادمة في ليبيا.
وأشار صوان خلال اجتماع مع قيادات وأعضاء حزبه في صبراتة، إلى وجود مخاوف لدى الجماعة في مسار الحوار، مؤكداً أنها تعمل على وضع ضمانات ليست دولية أو عبر الأمم المتحدة، وإنما داخل الاتفاق نفسه لضمان تنفيذ مصالحها ومشاركة مؤثرة وفاعلة.
وبخصوص المناصب السيادية، تحدث صوان عن وجود نية لتقليل صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد، ليكون من رئيس ونائبين، موضحاً أن هذا الرئيس لن يكون وحده قائداً أعلى للجيش وإنما بإجماع المجلس، ملمحاً إلى ضرورة حصولهم على منصب رئاسة الحكومة القادمة، وقال: «لا نريد رئيس حكومة تكنوقراط ولضمان التوازن يجب أن يكون رئيس الحكومة شخصية قوية من الثوّار.
على صعيد آخر،قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي إن آلاف المرتزقة السوريين، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب ل «العربية.نت»، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان،حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا، لافتاً إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
القدس العربي: وفاة أمير الكويت الشيخ صباح… والأمير نواف يؤدي اليمين اليوم
كتبت القدس العربي: توفي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الحاكم الخامس عشر لدولة الكويت، عن عمر ناهز 91 عاماً، مخلفاً فراغاً في الشارعين الكويتي والخليجي، لمناقبه وآثاره الباقية. وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأخ غير الشقيق للشيخ صباح الأحمد أميراً للبلاد.
وأعلن الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي في بيان بثه تلفزيون الكويت «ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت» .
واستمد فقيد الأمة الكويتية احترام الجميع، ليس في الخليج فحسب بل على المستويين العربي والدولي، حد وصفه بـ«أمير الإنسانية» لجهوده الحثيثة لرأب الصدع، وتقريب وجهات نظر أشقائه في كل مكان، ومحاولاته المستمرة لإصلاح الأوضاع في عدد من النزاعات.
شاع وصفه بـ«أمير الإنسانية»… وإعلان الحداد في جميع أنحاء العالم العربي
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سوف يؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمة.
وينص الدستور الكويتي على أن يعلن مجلس الوزراء ولي العهد أميرا للبلاد بعد وفاة الأمير الراحل، ثم يتولى بعدها الأمير الجديد اختيار ولي العهد وعرضه على مجلس الأمة لأداء اليمن الدستورية.
ويحظى الشيخ نواف الأحمد (83 عاما) بتقدير واسع في الكويت داخل الأسرة الحاكمة، وفي الأوساط السياسية والشعبية.
وتهاطلت التعازي التي أبرق بها حكام وقادة وأمراء ورؤساء دول لتعزية القيادة الكويتية بوفاة فقيدها، وإبراز مساعيه وأياديه البيضاء.
ونعى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمير الراحل قائلاً إنه «كان قائدا عظيما وزعيما فذا اتسم بالحكمة والاعتدال وبُعد النظر والرأي السديد، كرس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته، والدعوة إلى الحوار والتضامن ووحدة الصف العربي والدفاع عن قضايا أمته العادلة». وأمر أمير قطر بإعلان الحداد في البلاد لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام.
كما أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عن تعازيهما في وفاة أمير الكويت، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن البيان أنهما «قدما خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة في دولة الكويت، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الشيخ صباح».
أما في الإمارات فنعى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الشيخ الصباح، وأمر بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من أمس وتنكيس الأعلام.
وفي البحرين وصف الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمير الكويت بأنه «كان قائدًا حكيما كرّس حياته في خدمة شعبه» وفقا لبيان الديوان الملكي أوردته وكالة الأنباء البحرينية «بنا».
كما نعى الأمير الراحل عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية منها لبنان والعراق والأردن وفلسطين، حيث أعلنت السلطات 3 أيام حداد، إلى جانب تركيا وباكستان.
الشرق الاوسط: الكويت تنعى «مهندس شبكة الأمان».. حداد عربي وتعازٍ دولية بعد رحيل الشيخ صباح الأحمد… ونواف الأحمد أميراً للبلاد
كتبت الشرق الاوسط: ودّعت الكويت مساء أمس أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي في الولايات المتحدة عن 91 سنة، وقضى أكثر من سبعين عاماً في الحياة السياسية من مواقع عدة، أطولها وزارة الخارجية التي تولاها أربعة عقود «هندس» خلالها علاقات واسعة لبلاده إقليمياً ودولياً شكلت «شبكة أمان» في الامتحان الأصعب المتمثل بالغزو العراقي في 1990.
وأصدر الديوان الأميري بياناً نعى فيه الشيخ صباح الأحمد، في حين نادى مجلس الوزراء، مساء أمس، ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح، أميراً للبلاد.
وأعلن مجلس الوزراء الحداد الرسمي لمدة 40 يوماً وإغلاق الدوائر الرسمية لمدة 3 أيام اعتباراً من أمس. كما نعت الدول العربية الفقيد، معلنةً الحداد أيضاً، وتوالت التعازي من مختلف دول العالم.
ونعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أميرَ الكويت، حيث قدما تعازيهما لعائلة الصباح، وللشعب الكويتي، وللأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الشيخ صباح «الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء وخدمة جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء».
وقضى أمير الكويت الراحل، أكثر من سبعين عاماً في الحياة السياسية، بينها 14 عاماً أميراً للبلاد، وأربعة عقود وزيراً لخارجية بلاده. وقد عاصر الشيخ صباح الأحمد أهم أزمات العالم العربي وأخطر ها، حاملاً لواء الدبلوماسية الذي أصبح «عميداً» لها، لإطفاء الأزمات العاصفة، عبر الوساطات وحل النزاعات بالطرق السلمية، وكان أخطر ما واجهه احتلال بلاده وابتلاعها من جارتها العراق في عام 1990، حين كان وزيراً للخارجية.
ولأربعة عقود تولى وزارة الخارجية نسج خلالها علاقات وطيدة مع الغرب. وبرز دوره في جهود الوساطة لوقف الحرب الأهلية في لبنان، ومعارك الفلسطينيين في الأردن، وجهود توحيد شطري اليمن، ووقف الحرب هناك، كما برز في وقت لاحق وسيطاً بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، وسعى إلى حلّ الأزمة الخليجية مع قطر التي اندلعت في يونيو (حزيران) 2017.
الاهرام: 90 دقيقة “مشتعلة”.. ماذا حدث في المناظرة الأمريكية الأولى؟
كتبت الاهرام: شهدت المناظرة بين المرشحين للرئاسة الأميركية؛ دونالد ترامب ، و جو بايدن ، الثلاثاء، تلاسنا عنيفا وإهانات شخصية خرجت عن الموضوعات المحددة سلفا، مما دفع مذيعها إلى مقاطعة الرجلين أكثر من مرة.
ودافع الرئيس الجمهوري عن تحركه السريع لمحاولة ملء مقعد في المحكمة العليا الأميركية في بداية المناظرة، قائلا: إن “الانتخابات لها عواقب”، وإن لديها الحق رغم اعتراضات الديمقراطيين.
لكن المرشح الديمقراطي بايدن قال، إن مقعد الراحلة روث بادر جينسبرغ، يجب شغله بعد انتخابات الثالث من نوفمبر، عندما يتضح من سيكون الرئيس، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وقال بايدن “يجب أن ننتظر، يجب أن ننتظر ونرى نتيجة هذه الانتخابات”، واعتبر أن تحرك ترامب السريع لشغل المقعد جاء بهدف تعزيز الأغلبية المحافظة في المحكمة.
وتبادل الرجلان الاتهامات الشخصية وسط أجواء محمومة سادها توتر شديد، ومقاطعة الواحد للآخر.
ومنذ الدقائق الأولى للمناظرة بدا التوتر واضحاً، إذ قاطع الرجلان بعضهما البعض بشكل متكرر، مما دفع بنائب الرئيس السابق باراك أوباما إلى مخاطبة ترامب قائلاً له: “هلا تصمت يا رجل”!.
كما وصف المرشح الديمقراطي الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية بأنه “كذاب” و”مهرج”.
وقال بايدن عن منافسه في استحقاق نوفمبر، إنّ “كلّ ما يقوله حتى الآن كذب، أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه، الكلّ يعلم أنه كذاب”.
وأضاف “من الصعب أن يحظى المرء بفرصة لقول كلمة واحدة بوجود هذا المهرج، عفواً هذا الشخص”، على حد تعبيره.
وتابع بايدن هجومه الحاد مخاطبا ترامب: “أنت أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”.
وفي المقابل اتهم ترامب منافسه الديمقراطي بالافتقار إلى الذكاء، وبأنه دمية في يد “اليسار الراديكالي”.
وقال ترامب من على منصّة المناظرة في كليفلاند بولاية أوهايو مخاطباً نائب الرئيس السابق “أنت لا تمتّ إلى الذكاء بصلة، جو 74 عاماً ولم تفعل شيئا”.
وتبادل المرشحان هذه الأوصاف على مرأى من عشرات ملايين الأميركيين الذين تابعوا هذه المناظرة من على شاشات تليفزيوناتهم قبل 35 يوماً من الاستحقاق الرئاسي.
ووفقاً للبروتوكول الصحي المتبع بسبب كوفيد-19، استهلت المناظرة من دون أن يتصافح الرجلان عند وصولهما إلى المنصّة، بل توجه كل منهما إلى مكانه.
وسعى بايدن، الذي يتصدّر استطلاعات الرأي، إلى ربط ترامب بشكل مباشر بجائحة كورونا، التي أودت بأرواح أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن الجائحة في العالم أجمع.