أرقام الاستطلاعات: بايدن يتقدم على ترامب بنسبٍ عالية
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وقناة “ABC” أن “المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن متقدم على الرئيس الحالي دونالد ترامب”، موضحا أن “بايدن وكمالا هاريس (التي اختارها لمنصب نائب الرئيس)، متقدمان على ترامب ونائب رئيسه الحالي مايك بنس بنسبة 53 % مقابل 43 % لدى الناخبين المسجلين“.
وذكر الاستطلاع أن بايدن وهاريس متقدمان بنسبة 54 % مقابل 44% لدى الناخبين المرجّحين، في حين تبيّن أن “تقدم بايدن يتقلص إلى 6 نقاط مقابل 10 لدى الناخبين المسجلين والمرجحين عندما شمل الخيار مرشحي الحزب الليبرالي وحزب الخضر“.
كما كشف الاستطلاع أن “العنصر النسائي سيلعب دورا أساسيا في تقدم بايدن، إذ إن نسبة النساء المؤيّدات لبايدن هي 65 % مقابل 34 % لترامب”، وفي المقابل حصل ترامب على نسبة تأييد 55 % من أصوات الرجال، مقابل 42 % لبايدن.
وبحسب الاستطلاع، يتقدم ترامب على بايدن لدى الناخبين الرجال بالفارق نفسه تقريباً الذي كان قد تقدم به على منافسته هيلاري كلنتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية، إلا أن تقدم بايدن لدى الناخبات النساء سيكون بفارق أكثر من ضعفين مقارنة مع تقدم كلنتون على ترامب لدى الفئة نفسها.
وكانت استطلاعات حديثة أخرى قد كشفت أن “السباق سيكون محتدما في ولايتي فلوريدا واريزونا، بينما يتقدم بايدن بفارق صغير في ولاية ويسكونسن وسيكون الفارق شاسعا في ولاية مينسوتا.
الصحيفة والقناة قالتا إن “مستوى الاهتمام بالانتخابات الرئاسية القادمة سيصل إلى نسب شبه قياسية، وأوضحتا أن “نسبة حوالي 60 % من الناخبين المسجلين يتابعون الانتخابات عن كثب، وهي أعلى نسبة منذ انتخابات عام 2000“.
كما تبيّن نتيجة الاستطلاع أن “حماسة مناصري ترامب تفوق حماسة مناصري بايدن، اذ ان نسبة 65 % من الناخبين المسجلين المؤيدين لترامب متحمسون حيال دعم الأخير، مقارنة مع نسبة 47 % من الناخبين المسجلين المؤيدين لترامب“.
وذكر الاستطلاع أن مؤيدي بايدن متخوفون جدا من فوز ترامب بولاية ثانية، إذ قالت نسبة ٧٠ % منهم إن إعادة انتخاب ترامب ستكون ازمة للبلد، بينما قالت نسبة 59% من مؤيدي ترامب إن فوز بايدن سيدخل البلد في الأزمة.
وأضاف أن “عدد الناخبين الذين قد يغيرون خيارهم قبل التصويت محدود، إذ ان نسبة أكثر من 90% من مؤيدي كلا المرشحين قالوا انهم لن يدعموا المرشح الآخر“.
وعلى صعيد وباء “كورونا”، ذكر الاستطلاع أن نسبة 53 % غير راضين عن أداء ترامب في التعامل مع الوباء، مقابل نسبة 44% قالت انها راضية عن هذا الأداء“.
في المقابل، يعتبر الملف الاقتصادي نقطة إيجابية لصالح ترامب، إذ يحظى بدعم نسبة 52 % من الاميركيين في هذا الملف مقابل 45 % هم غير راضين عن أدائه على هذا الصعيد.
وكشف الاستطلاع أن نسبة 53% من الناخبين المسجلين يثقون ببايدن فيما يخص التعامل مع وباء “كورونا”، مقابل نسبة 41 % لصالح ترامب، مضيفا أن بايدن متقدم على ترامب في ملفات تتعلق بالعنصرية ضد الأفارقة الاميركيين والمساواة بين المجموعات العرقية بنسبة 55% مقابل 39%.
ويبيّن الاستطلاع أن تقدم ترامب لدى “الناخبين المرجحين” البيض قد تراجع إلى فارق ست نقاط فقط بعد ما كان الفارق ست عشرة نقطة، بينما يتقدم بايدن على ترامب بفارق 53 نقطة (76% مقابل 23%) لدى الناخبين “غير البيض“”.
أما على صعيد الناخبين الذين تجاوزوا عمر 65 عامًا، فقد حصل بايدن على نسبة تأييد 52 % من هؤلاء مقابل 47 % لصالح ترامب.