ترامب يكشف عن “الخطة البلاتينيّة” الموجهة للأميركيين السود
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لتصنيف حركة “أنتيفا”، ومنظمة “كو كلوكس كلان” العنصرية، على أنها “منظمات إرهابية”. جاء ذلك خلال إعلانه عن “الخطة البلاتينية” الموجهة للأميركيين ذوي البشرة السمراء، في فعالية عقدت بولاية جورجيا.
وينظر إلى حركة “أنتيفا” على أنها مسؤولة عن الاحتجاجات في الولايات المتحدة، فيما تمارس منظمة “كو كلوكس كلان” العنصرية ضد المواطنين من أصول إفريقية.
وقال ترامب: “ضَمن السياسيون الديمقراطيون مثل (مرشح الرئاسة) جو بايدن أصوات السود لسنوات، وفي اللحظة التي وصلوا بها إلى واشنطن نسوكم وباعوكم”. وتابع: “لقد كذب الديمقراطيون عليكم دائما، واستغلوكم“.
وأضاف ترامب، أن معدلات البطالة للأمريكيين من أصول إفريقية انخفضت إلى أدنى مستوى في التاريخ خلال عهده، مشيرا أن “ما فعلناه للأمريكيين السود في 3 سنوات أكثر مما فعله جو بايدن في 47 عاما”. وأردف: “نحن كحزب جمهوري، نعتقد أنه يجب حماية حياة جميع السود بمن فيهم أولئك الذين لم يولدوا بعد“.
وتهدف “الخطة البلاتينية”على زيادة أصول رأس المال في المجتمعات السوداء بنحو 500 مليار دولار، إضافة إلى فتح 500 ألف مكان عمل جديد يخلق 3 ملاين فرصة عمل.
وتعد “كو كلوكس كلان جماعة عنصرية متطرفة، تأسست عام 1866 بالولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم على الإيمان بتفوق العرق الأبيض. ونفذت الجماعة هجمات دامية ضد السود والمتعاطفين معهم على مدى 153 عاما، راح ضحيتها نحو 3 آلاف و450 شخصا، حسب تقارير إعلامية.
أما “أنتيفا”، فهي حركة يسارية مناهضة للفاشية، تقوم الحركة على فكرة رئيسية، هي أن “أدولف هتلر والنازيين ما كانوا ليفعلوا ما فعلوه في ألمانيا لو أنهم جوبهوا بردة فعل كافية”. وبدأت الحركة بتنظيم كوادرها ضد النازيين الجدد في الولايات المتحدة، أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، وخاصة في منطقة الغرب الأوسط. وتعارض “أنتيفا” الحركات العنصرية والنازية الجديدة والفاشية الجديدة، وظهرت كحركة مقاومة ضد “اليمين البديل” في السنوات الأخيرة.