نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/9/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الى قرائنا الأحبة في الشرق الجديد…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
خالد علوان حقيقة ماضٍ وحاضر ومستقبل…. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع موقف فلسطين من اتفاقيات التطبيع التي جرت مؤخرا، مشيرة الى رفض الخارجية الفلسطينية ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، رداً على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
ونقلت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته الأمم المتحدة بمؤتمر دولي مطلع العام 2021 بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهدف “الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي”. وأعلن عباس أنه يتم الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية الفلسطينية.
وتناولت الصحف المحادثات التي اجرها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع وفد أميركي في أبوظبي مشيرة الى انها تناولت ملفات العلاقات السودانية – الأميركية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وابرزت الصحف بشكل يومي اعداد الاصابات بفيروس كورونا في معظم الدول العربية، مشيرة الى ارتفاع عدادا الاصابات بشكل واسع.
فلسطين
أعلن وزير الخارجية رياض المالكي، في مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله، أن دولة فلسطين قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، رداً على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
وأكد المالكي أن «دولة فلسطين عضو في الجامعة العربية وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، وأنها لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك سيخلق فراغا يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة».
وشدد على أن هناك دولاً عربية ثابتة في موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، معرباً عن أمله في أن تبقى ثابتة وملتزمة بقرارات الجامعة والمبادرة العربية.
وأكد رفض ارتباط رئاسة فلسطين لمجلس الجامعة بهذه الفترة التي وصفها بـ «المشؤومة»، مشيراً إلى أن قرار التطبيع الإماراتي البحريني مع اسرائيل «يشكل منعطفاً في العمل العربي المشترك، والجامعة العربية التي طال إرثها في دعم القضية الفلسطينية تواجه مأزقا بهذا الخصوص».
وقال المالكي: «هناك بعض الدول العربية المتنفذة، رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية وأسقطت قراراً لإدانة التطبيع، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور لصالح إدانة الخروج عن قراراتها».
وأضاف: «للأسف الأمانة العامة للجامعة العربية اتخذت قراراً بالتغاضي عن التطبيع الإماراتي، وفشلت في إصدار قرار يدين تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال الاجتماع الأخير للجامعة وكان اجتماعاً عادياً».
الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الأمم المتحدة بمؤتمر دولي مطلع العام 2021 بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهدف “الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي”.
وقال عباس في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن هذا الطلب يهدف إلى “إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله” وردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “وهو ما رفضناه ورفضه معنا العالم أجمع، لمخالفته قرارات الشرعية الدولية”.
وأوضح عباس “إنني أدعو أن يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، وبمشاركة الأطراف المعنية كافة، ابتداء من مطلع العام المقبل، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967”.
وقال عباس “ليعلم الجميع أنه لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال، ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه”.
وأعلن عباس أنه يتم الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية الفلسطينية.
السودان
اجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى مكوناً من وزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعدد من الفنيين في الملفات المختلفة، مباحثات مع وفد أميركي في أبوظبي استمرت ثلاثة أيام، وتناولت ملفات العلاقات السودانية – الأميركية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل. بيد أن البرهان لم يكشف رسمياً عن تفاصيل ما جرى في أبوظبي، واكتفى بالقول إنه سيجري مشاورات مع الحكومة.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، أن مفاوضات رئيسه مع الجانب الأميركي «أكدت على تأييد السودان لاتفاقيات السلام العربية – الإسرائيلية، واعتبرتها طريقاً للاستقرار في المنطقة، وحفظاً لحق الفلسطينيين عبر اتفاقية حل الدولتين». وقال إن المباحثات «اتسمت بالجدية والصراحة، وناقشت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتناولت الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمها مستقبل السلام العربي – الإسرائيلي وأثره في حفظ الاستقرار في المنطقة وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفق حل الدولتين، ودور السودان في تحقيق ذلك السلام».
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن ما تبقى للوصول لاتفاق مع أميركا لشطب البلاد من قائمة الإرهاب، هو صدور تشريع يحصن الحكومة السودانية من أي ملاحقة في قضايا متعلقة بالإرهاب في المستقبل. وأكد خلال تقديمه إفادة لمجلس الوزراء، حول خطوات الحكومة في هذا الصدد، أن مبالغ تعويضات أسر ضحايا المدمرة {كول} وتفجير السفارتين في كينيا وتنزانيا {جاهزة}.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الكونغرس إلى تمرير اتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، وجه بومبيو رسالة إلى أعضاء الكونغرس، شدد فيها على أهمية تمرير الاتفاق قبل منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على أن يتم دفع التعويضات للضحايا فور رفع اسم السودان من اللائحة.
كورونا
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، تسجيل 36 حالة وفاة و 3,149 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في المنطقة والعالم على نحو واسع.
وبلغ إجمالي الإصابات في منطقة الخليج منذ ظهور الوباء 802,308 حالة، فيما بلغ إجمالي المتعافين من المرض 635,456 حالة، ومجموع الوفيات إلى.6,321 حالة.
الملف الإسرائيلي
كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن اتصالات إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عمان والسودان، بشأن تطبيع علاقتهما مع تل أبيب، بدعم مكثف من الولايات المتحدة.
ولفتت الى ان مسؤولين إسرائيليين وصلوا إلى البحرين في إطار اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما جرى التوقيع عليه مؤخرا في واشنطن.
وقالت كاتبة إسرائيلية إن إطلاق الصواريخ الأخير من غزة على أسدود وعسقلان خلال حفل توقيع اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، بجانب مظاهرات 50 منظمة مؤيدة للفلسطينيين من أنصار حركة المقاطعة خارج البيت الأبيض، يوضح أن السلام المزدهر بين إسرائيل والدول الليبرالية المعادية للإسلاميين، لم يؤثر على تراجع قوة الرافضين لهذه الاتفاقيات.
وتناولت اعلان السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن الإمارات لن تحصل على طائرات من طراز إف 35 قبل 7 سنوات، مشددا على أن تأجيل مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، “لا يعني إلغاؤه”، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي.
مسيرة التطبيع….: اتفاق مع السودان وعُمان خلال أيام
كشفت صحيفة معاريف أن اتصالات إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عمان والسودان، بشأن تطبيع علاقتهما مع تل أبيب، بدعم مكثف من الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أنه “في ظل الإغلاق في إسرائيل، فإن المزيد من اتفاقيات السلام ستخرج بحلول الأسبوع المقبل”، مؤكدة أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان، وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بيانا رسميا يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.
ولفتت معاريف إلى أنه “حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان، وتم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل”، مؤكدة أنه “سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية، سيكون الأسبوع الذي يليه“.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة، هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية، موضحة أن تأخر الإعلان عن اتفاق السلام بين الخرطوم وتل أبيب، يأتي بسبب تفضيل مسؤولين سودانيين كبار التطبيع بعد استبدال الإدارة المؤقتة الحالية للبلاد.
وتابعت: “لكن واشنطن زادت من ضغوطها على السلطات السودانية، للمضي قدما بالاتفاق الآن، وعدم الانتظار حتى قدوم حكومة سودانية دائمة”، منوهة إلى أنه “كجزء من الصفقة الناشئة، وُعدت الإدارة السودانية بشطبها من القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب“.
وفد إسرائيلي في البحرين وفتح خطوط الهاتف بين الطرفين: وصل مسؤولون إسرائيليون إلى البحرين في إطار اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما جرى التوقيع عليه مؤخرا في واشنطن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان” إن الزيارة “تأتي عقب المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة“.
وأضافت: “يضم الوفد القائم بأعمال رئيس ديوان رئاسة الوزراء رونين بيرتس، والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، وممثلين عن مجلس الأمن القومي“، وتابعت: “أقلت الوفد طائرة تابعة لشركة يسرائير، استخدمت لأول مرة المجال الجوي السعودي في طريقها إلى المنامة“، وهذه هي المرة الأولى التي تقلع فيها طائرة إسرائيلية من “تل أبيب” في رحلة مباشرة إلى المنامة.
نتنياهو يجتمع بالبرهان مجددا في أوغندا….بينما تخيم الضبابية على التقارير حول تقدم المفاوضات الرامية إلى دفع الخرطوم إلى التطبيع مع إسرائيل مقابل رزمة مساعدات مالية ورفع اسم السودان عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، أشار تقرير إسرائيلي إلى لقاء مرتقب يجمع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة “آي 24” الإسرائيلية، أن البرهان ونتنياهو سيجتمعان قريبا في أوغندا، دون الإشارة إلى موعد محدد، وذلك نقلا عن مصادر قالت إنها “مقربة من مجلس السيادة السوداني”؛ في لقاء هو الثاني بين نتنياهو والبرهان.
كاتبة إسرائيلية: اتفاق “أبراهام” لن يحمينا من التهديدات
قالت كاتبة إسرائيلية إن “إطلاق الصواريخ الأخير من غزة على أسدود وعسقلان خلال حفل توقيع اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، بجانب مظاهرات 50 منظمة مؤيدة للفلسطينيين من أنصار حركة المقاطعة خارج البيت الأبيض، يوضح أن السلام المزدهر بين إسرائيل والدول الليبرالية المعادية للإسلاميين، لم يؤثر على تراجع قوة الرافضين لهذه الاتفاقيات“.
وأضافت كارولين غليك في مقالها بصحيفة “إسرائيل اليوم” أنه “حتى لو تحققت نبوءة الرئيس دونالد ترامب الوردية، ووقعت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع دول عربية أخرى في المستقبل القريب، فإن المحور المعادي، بجميع أعضائه، سيواصل حملته ضدنا، وهو ما يتعارض مع التوقعات المتفائلة التي أصدرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في اليوم السابق للحفل”.
وأشارت غليك وهي كاتبة ذات توجهات يمينية، أنه “وفقا للتوقعات نفسها، فمن المتوقع أن تتعرض حملة المقاطعة BDS لضربة قوية نتيجة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، لكن هناك سببان رئيسيان لعدم تلاشي حملة المقاطعة أمام تنمية السلام الإقليمي، أولهما أن العالم الإسلامي والعربي منقسمان، فمنذ أن انطلق “الربيع العربي” قبل عقد من الزمن، انقسمت دول العالم العربي الإسلامي إلى محورين“.
وأكدت أن “الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر تحت الحكم العسكري، ومع الوقت انضمت عمان والسودان والمغرب ودول أخرى شكلت جميعها تحالفا يعارض الإخوان المسلمين وإيران، ولجأ أولئك الحلفاء إلى إسرائيل، لأنهم رأونا حليفا طبيعيا وقويا في حملتهم الوجودية ضد الإخوان المسلمين وإيران، وفي مقابلهم تشكل محور إسلامي بقيادة إيران وتركيا وقطر، بما فيها حماس ولبنان وسوريا“.
نتنياهو يهدد بإقرار أنظمة طوارئ لمنع المظاهرات ضده
لا يخفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمحيطين به وفي مقدمتهم رئيس الائتلاف، عضو الكنيست ميكي زوهار أن الهدف من الإغلاق المشدد الذي سيبدأ سريانه عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، ويستمر لأكثر من أسبوعين، هو منع المظاهرات ضد نتنياهو وتطالبه بالاستقالة.
وتشير التوقعات في الكنيست إلى أن لجنة القانون والدستور لن تتمكن من المصادقة على تعديل قانون صلاحيات كورونا، إثر آلاف التحفظات على التعديل التي قدمتها المعارضة. وتنعقد اللجنة حاليا في أجواء متوترة يتخللها تبادل اتهامات.
ويعني ذلك أن الإغلاق المشدد سيدخل حيز التنفيذ، لكن من دون القيود المتعلقة بالمظاهرات. ودفع هذا الوضع زوهار إلى التهديد أمام اللجنة بأنه إذا لم تتم المصادقة على تعديل القانون بالقراءتين الثانية والثالثة اليوم، فإن الحكومة ستصادق على أنظمة حالة طوارئ من أجل منع المظاهرات في الأيام الأربعة المقبلة. وقال إنه تحدث حول ذلك مع نتنياهو والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت. واتهم عضو الكنيست إيلي أفيدار، من حزب “كاحول لافان” الشريك في الحكومة، زوهار بالكذب.
الجيش الإسرائيلي: لا توجد إجراءات رسمية لبيع F35 للإمارات
تواجه لقاءات وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مع مسؤولين أمنيين أميركيين في واشنطن، عقبات نابعة من عدم توفر ميزانية لشراء طائرات مقاتلة وأسلحة متطورة، وافقت الإدارة الأميركية على بيعها لإسرائيل “كتعويض” على صفقة بيع طائرات إف35 للإمارات، في أعقاب توقيع اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. وفي هذه الأثناء، ليس واضحا بعد مصير الصفقة الأميركية – الإماراتية.
ونقل المحلل العسكري لموقع “واللا” الإلكتروني عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه “لا توجد عملية شراء رسمية ومدونة بين أبو ظبي وواشنطن، وليس واضحا ماذا سيحدث عندما تصادق المؤسسات الأميركية على هذه الخطوة: أي طراز من طائرات إف35 ستباع وكيف ستكون نوعية الأجهزة المرفقة لها؟“.
وأضاف بوحبوط أن مصادر إسرائيلية مطلعة على الصفقة الأميركية – الإماراتية تلميحهم إلى أن “مجرد بيع الطائرات للإمارات لا يضمن بالضرورة أن الطائرات ستشمل التطبيقات المتطورة الموجودة في طائرات إف35 الموجودة بحوزة الجيش الإسرائيلي“.
فريدمان: الإمارات لن تحصل على F35 قبل 7 سنوات ولا إلغاء للضم….أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن الإمارات لن تحصل على طائرات من طراز إف 35 قبل 7 سنوات، مشددا على أن تأجيل مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، “لا يعني إلغاؤه”، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لصحيفة “جيروزاليم بوست”.
وقال فريدمان “لن تحصل الإمارات على طائرات إف 35 قبل 7 سنوات”. وأشار إلى أنه حتى الآن، لم توافق الولايات المتحدة الأميركية بشكل قطعي، على بيع طائرات من طراز “إف 35” للإمارات، لافتا إلى أن مدة الـ7 سنوات تعطي فسحة من الوقت لمناقشات أميركية إسرائيلية “تضمن التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في المنطقة“.
الحكومة الإسرائيلية تواجه مصاعب باحتواء موجة كورونا الثانية
تواجه الحكومة الإسرائيلية مصاعب في احتواء موجة انتشار فيروس كورونا الثانية، وفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD. ويأتي ذلك في موازاة قرار الحكومة الإسرائيلية، بفرض إغلاق شامل ومشدد، يشمل إغلاق القطاعين العام والخاص، باستثناء أماكن العمل الحيوية، في محاولة للجم انتشار الفيروس.
وتوقع ملخص مدراء أرفِق بتقرير لسنتين صادر عن OECD ويتناول الوضع في إسرائيل، أنه على خلفية الارتفاع في انتشار كورونا، سينتعش الاقتصاد الإسرائيلي من الأزمة بشكل بطيء، وأن النمو الاقتصادي في العام 2021 سيكون 2.9% فقط، فيما سيكون النمو الاقتصادي سلبيا بنسبة 6% في العام الحالي. ورغم ذلك، امتدح التقرير أداء بنك إسرائيل وقال إن الجهاز المصرفي الإسرائيلي كان متينا قبيل الأزمة، حسبما نقلت صحيفة “غلوبس” عن التقرير.
وأشار التقرير إلى أن سوق العمل في إسرائيل واجه “تزعزع خطير” خلال موجة كورونا الأولى نتيجة لرد الفعل على بدء انتشار الفيروس. ولفت الخبراء الاقتصاديون للمنظمة إلى أن مليون شخص في إسرائيل فقدوا أماكن عملهم بصورة مؤقتة، لكن خطوات الحكومة لاحتواء الوضع قلصت الأضرار الاقتصادية.
“يمينا” يقلص الفارق مع الليكود إلى 8 مقاعد
أظهر استطلاع للرأي ارتفاعًا حادا في قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف – “يمينا”، الذي بحيث يقلص الفارق مع الليكود الذي يتراجع إلى ما دون 30 مقعدًا، فيما يصب ذلك في مصلحة معسكر اليمين الذي يعزز قوته ليتجاوز 66 مقعدا.
وبيّن استطلاع للقناة 12 الإسرائيلية، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 29 مقعدًا؛ “يمينا” 21 مقعدًا؛ “يش عتيد – تيلم” 17 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ “كاحول لافان” 9 مقاعد؛ “شاس” 9 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” 8 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، وأخيرا ميرتس بـ5 مقاعد.
وفحص الاستطلاع إمكانية انشقاق عضو الكنيست يفعات شاشا – بيتون عن الليكود وخوضها الانتخابات بحزب مستقل، فجاءت النتائج على النحو الآتي: الليكود على 26 مقعدًا؛ “يمينا” 19 مقعدا؛ “يش عتيد – تيلم” 16 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ “شاس” 9 مقاعد؛ “يسرائيل بينيتو” 8 مقاعد؛ حزب برئاسة شاشا – بيتون 8 مقاعد؛ “كاحول لافان” 7 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، وأخيرًا “ميرتس” بـ5 مقاعد.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ملف المشاورات واللقاءات التي تجري على الساحة السياسية لحلحلة العقد الحكومية. ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله: “مع تصلّب المواقف لا يبدو في الأفق أي حل قريب لأنّ كل الحلول المطروحة تشكل غالباً ومغلوباً“.واقترح إلغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي سمّيت بالسيادية وعدم تخصيصها لطوائف محددة بل جعلها متاحة لكل الطوائف.
رئيس الحكومة المكلف اعلن بعد لقائه رئيس الجمهورية انه “وضع رئيس الجمهورية بأجواء الاستشارات”. والتقى اديب المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، والنائب علي حسن خليل الذ اكد من دار الفتوى التزام كتلة التنمية والتحرير “بما أكد عليه الرئيس نبيه بري، حيث شدّد على التزامنا ودعمنا إنجاح المبادرة الفرنسية بكامل مندرجاتها، بدءاً بتشكيل حكومة سريعاً وصولاً لعقد مؤتمر للبنان لإطلاق الإصلاحات“.
ونقلت الصحف عن الرئيس سعد الحريري قوله، انّه “قرّر مساعدة الرئيس أديب على إيجاد مخرج بتسمية وزير مالية مستقل من الطائفة الشيعية، يختاره هو“.
وابرزت الصحف كلمة الرئيس عون التي القاها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انعقدت في نيويورك في دورتها الخامسة والسبعين، عبر تقنية الفيديو، وطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين وعدم ربطها بالحل السياسي في سورية، ومساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي اقرّتها لعودتهم. وأكد عون على التزام لبنان القرار 1701.
كورونا، يسجل لبنان ارتفاعا متواصلا في عددا الاصابات، وفي يوم الجمعة 25 ايلول وصل عدد الاصابات بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الى 1143 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمال الحالات المصابة في البلاد الى 33948، توازياً مع تسجيل 4 حالا وفاة.
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أعلن رفع توصية للجنة كورونا الحكومية بالاقفال التام لمدة اسبوعين للتمكّن من التقصي عن الحالات ولتتمكن المستشفيات من التقاط أنفاسها.
وامام ارتفاع عداد الاصابات اعلن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب عن تأجيل عودة الطلاب للمدارس الخاصة والرسمية الى 12 ت1 2020.
الحكومة
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعلن أنه “مع تصلّب المواقف لا يبدو في الأفق أي حل قريب لأنّ كل الحلول المطروحة تشكل غالباً ومغلوباً“.
وشدّد عون على انّ “الدستور لا ينص على تخصيص أي وزارة لأيّ طائفة”، مشيراً الى أننا “طرحنا حلولاً منطقية ووسطية لتشكيل الحكومة ولكن لم يتم القبول بها من الفريقين”، واقترح إلغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي سمّيت بالسيادية وعدم تخصيصها لطوائف محددة بل جعلها متاحة لكل الطوائف.
وقال: “هل نقوم بهذه الخطوة ونبدأ عملية الانقاذ المتاحة أمامنا أم سنبقى رهائن الطوائفية والمذهبية؟ فلا الاستقواء على بعضنا سينفع، ولا الاستقواء بالخارج سيجدي. وحده تفاهمنا المبني على الدستور والتوازن هو ما سيأخذنا الى الاستقرار والنهوض“.
وأكد الرئيس عون خلال الكلمة التي القاها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انعقدت في نيويورك في دورتها الخامسة والسبعين، عبر تقنية الفيديو، أن كل لبنان يريد معرفة حقيقة الانفجار وتحقيق العدالة، مشدداً على “اننا لم نزل بانتظار معلومات الفرق الدولية التي قامت بالأبحاث اللازمة عن لغز الباخرة كما عن صور الأقمار الصناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق الذي سوف يصبّ خلاصاته لدى المجلس العدلي في سياق الولاية القضائية للسيادة اللبنانية”.
وطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين وعدم ربطها بالحل السياسي في سورية، ومساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي اقرّتها لعودتهم. وأكد عون على التزام لبنان القرار 1701.
الرئيس المكلف مصطفى أديب دعا في بيان لإنجاح المبادرة الفرنسية فوراً وتسهيل تشكيل حكومة اخصائيين قادرة على وقف الانهيار، مشيراً إلى ان لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت وسط كم الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها، مالياً ونقدياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً.
والتقى الرئيس المكلف والمعاونين السياسيين لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل
وزار النائب علي حسن خليل على رأس وفد من كتلة التنمية والتحرير إلى دار الفتوى، حيث اجتمعوا بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأكد خليل بعد اللقاء التزام الكتلة “بما أكد عليه الرئيس نبيه بري، حيث شدّد على التزامنا ودعمنا إنجاح المبادرة الفرنسية بكامل مندرجاتها، بدءاً بتشكيل حكومة سريعاً وصولاً لعقد مؤتمر للبنان لإطلاق الإصلاحات”، منوّهاً بأنه “خلال الأيام الماضية حصل حراك إيجابي وهناك أجواء إيجابية على مستوى تشكيل الحكومة، وسنتعاطى مع الأمر بأعلى درجات المسؤولية”. ولفت خليل، إلى أن “الحراك الإيجابي فتح أكثر من ثغرة يتم العمل عليها بشكل حثيث خلال هذه الأيام، ومصلحة الجميع ان يكونوا متفائلين، وهو تفاؤل مبني على بعض المعطيات”.
ويوم الجمعة، اعلن رئيس الحكومة المكلف بعد لقائه رئيس الجمهورية انه “وضع رئيس الجمهورية بأجواء الاستشارات، واتفقنا على موعد آخر عند الساعة ال 11 من صباح الغد (السبت)“.
الرئيس سعد الحريري اعلن في بيان له انّه “قرّر مساعدة الرئيس أديب على إيجاد مخرج بتسمية وزير مالية مستقل من الطائفة الشيعية، يختاره هو، شأنه شأن سائر الوزراء على قاعدة الكفاءة والنزاهة وعدم الانتماء الحزبي، من دون أن يعني هذا القرار في أي حال من الاحوال اعترافاً بحصرية وزارة المالية بالطائفة الشيعية أو بأي طائفة من الطوائف”، مؤكّداً: “يجب أن يكون واضحاً أنّ هذا القرار هو لمرة واحدة ولا يشكّل عُرفاً يُبنى عليه لتشكيل حكومات في المستقبل، بل هو مشروط بتسهيل تشكيل حكومة الرئيس أديب بالمعايير المتّفق عليها، وتسهيل عملها الاصلاحي، من أجل كبح انهيار لبنان ثم إنقاذه وإنقاذ اللبنانيين”.
وقال الحريري: “بات واضحاً أنّ عرقلة تشكيل الحكومة تهدّد بالقضاء على فرصة تحقيق الاصلاحات التي يطالب بها جميع اللبنانيين، شرطاً لفتح الطريق امام دعوة الرئيس ماكرون لمؤتمر دولي لدعم لبنان في نهاية الشهر المقبل، وبالتالي على المبادرة الفرنسية برمّتها”.
وبعد وقت قصير، أصدر الرؤساء ميقاتي والسنيورة وسلام بياناً، وصفوا فيه مبادرة الحريري “بالشخصية” معتبرين أنفسهم “غير ملزمين بها“. وقال الرؤساء الثلاثة في بيانهم: تبقى القضية الأساس بالنسبة لنا كما هي بالنسبة لسائر اللبنانيين في أهمية الالتزام بالاحترام الكامل والثبات على مبدأ الحفاظ على الدستور وصونه من أي مخالفة قد يتخذها البعض خطوة باتجاه إرساء ممارسة او عرف مخالف لنص الدستور.
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دعا “الشركاء الدوليين إلى زيادة الضغط على القوى السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة”، محذراً “مرة أخرى من أن وصول المساعدات المالية الحيوية مشروط بإجراء الإصلاحات”.
وقال لو دريان، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجموعة الدعم الدولية للبنان: “إن القوى السياسية لم تنجح بعد في الاتفاق على تشكيل الحكومة. ولذلك، فإن الضغوط القوية والمتحدة من جانبنا ضرورية لدفع المسؤولين اللبنانيين إلى احترام التزاماتهم”. أضاف: “مستقبل لبنان على المحك، ومن دون إصلاحات لن تكون هناك مساعدات مالية دولية”.
كورونا
وصل عدد الاصابات بفيروس كورونا يوم الجمعة 25 ايلول الى 1143 إصابة جديدة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة ليرتفع إجمال الحالات المصابة في البلاد الى 33948، توازياً مع تسجيل 4 حالا وفاة.
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أعلن رفع توصية للجنة كورونا الحكومية بالاقفال التام لمدة اسبوعين للتمكّن من التقصي عن الحالات ولتتمكن المستشفيات من التقاط أنفاسها.
وامام ارتفاع عداد الاصابات “بكورونا” وبعد اجتماع خلية الازمة في السراي الكبير، اعلن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب عن تأجيل عودة الطلاب للمدارس الخاصة والرسمية الى 12 ت1 2020، باستثناء صفوف الشهادات الرسمية، كاشفاً عن تأمين قرطاسيات لـ150 الف تلميذ من الصف الاول للصف السادس لطلاب المدارس الرسمية.
الملف الاميركي
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن المبرر الذي تستند عليه الإدارة الأمريكية في دعمها للسعودية في حرب اليمن والذي هو تقليل عدد الضحايا المدنيين، إلا أن المحققين في وزارة الخارجية وبقية المسؤولين الأمريكيين يرون أن الجهود يشوبها القصور، وعادة ما تقول إدارة دونالد ترامب أن ما تقوم به من نصح للسعوديين وحلفائهم في الحرب على اليمن من ناحية اختيار الأهداف والتصويب الدقيق يؤدي لتجنب ضحايا غير ضروريين، إلا أن النصيحة الأمريكية المزعومة لم توقف وفاة الأجنة والأمهات والكبار وغيرهم من غير المقاتلين تحت وابل القنابل المصنعة في أمريكا.
واعتبرت إنه مع بدء جلسة هذا العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستجد الولايات المتحدة نفسها في عزلة استثنائية وغير مسبوقة، بفضل الفشل الذريع لدبلوماسية إدارة ترامب.
وقالت الصحف الاميركية إنه من غير المتوقع أن ينتظر الرئيس ترامب قرار الكونجرس، بشأن السودان، والذي يتضمن عقد اتفاق سلام مع إسرائيل كما فعلت دولة الإمارات وتبعتها البحرين في هذا، وأشارت إلى أن تعزيز الدبلوماسية بين إسرائيل والسودان سيكون بمثابة انقلاب للإدارة، بالنظر إلى تاريخهما المضطرب.
وسلطت الصحف الضوء على معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الديمقراطيين لأجل تعيين خلف للقاضية في المحكمة العليا روث بايدر غنسبورج بعد وفاة الأخيرة يوم الجمعة الماضي.
وقالت إن الأشخاص الذين قضوا وقتا مع الرئيس دونالد ترامب غالبا ما يستنتجون أن الحقيقة لا معنى لها عنده، وأنه لا يرى الكذب كذبا بل مجرد وجهة نظر.
ورات إن الرئيس دونالد ترامب ضرب سمعة أمريكا في العالم، وخلافا لما يقوله الرئيس في تجمعاته الانتخابية بأن “أمريكا كسبت الاحترام من جديد” فسمعة أمريكا ورئيسها ومكانته في العالم انهارت داخل أهم الحلفاء منذ العام 2017، وسيكون إصلاحها مهمة صعبة حتى في حالة رفض الناخبين لترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.
إدارة ترامب ودعمها السعودية في حرب اليمن
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المبرر الذي تستند عليه الإدارة الأمريكية في دعمها للسعودية في حرب اليمن هو تقليل عدد الضحايا المدنيين، إلا أن المحققين في وزارة الخارجية وبقية المسؤولين الأمريكيين يرون أن الجهود يشوبها القصور، وعادة ما تقول إدارة دونالد ترامب أن ما تقوم به من نصح للسعوديين وحلفائهم في الحرب على اليمن من ناحية اختيار الأهداف والتصويب الدقيق يؤدي لتجنب ضحايا غير ضروريين، إلا أن النصيحة الأمريكية المزعومة لم توقف وفاة الأجنة والأمهات والكبار وغيرهم من غير المقاتلين تحت وابل القنابل المصنعة في أمريكا، لكل هذا يبدو منطق الإدارة ضعيفا ليصبح نقطة تصادم قوية في موسم الانتخابات.
وأشارت إلى مطالبة عدد من المشرعين من الحزبين في الكونغرس بالإضافة لمسؤولين سابقين وحاليين ومن ضمنهم المرشح الديمقراطي للرئاسة جوزيف بايدن بوقف المشاركة الأمريكية في الحرب. ويؤكد هذا الفريق أن الولايات المتحدة بدلا من المساعدة على وقف قتل المدنيين أصبحت يديها ملطختان بالدم وتخوض عميقا في مستنقع اليمن. ومنذ بداية الحرب عام 2015 قتل أكثر من 127.000 شخصا منهم 13.500 قتلوا جراء القصف الجوي المستهدف، وشن الطيران السعودي معظم الغارات حسب تقديرات منظمة “آرمد كونفليكت لوكيش أند أيفنت داتا بروجيكت”.
وعلق النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجرسي توم مالينوسكي “واصلوا ضرب أهداف حددناها لهم وبشكل دقيق على أنها ليست أهدافا للغارات”. وكان مالينوسكي الذي تسلم ملف حقوق الإنسان أثناء فترة باراك أوباما يتحدث في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التي عقدت جلسة اجتماع لمساعد وزير الخارجية لشؤون صفقات السلاح، أر كلارك كوبر. وتساءل قائلا: “لو علمتني طريقة القيادة لمدة خمسة أعوام وواصلت مع ذلك ضرب المارة وواصلت تأمين سيارتي، فهل ستعطيني المفاتيح”.
فشل ترامب في الدبلوماسية …نبذ الولايات المتحدة لا إيران
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست إنه مع بدء جلسة هذا العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستجد الولايات المتحدة نفسها في عزلة استثنائية وغير مسبوقة، بفضل الفشل الذريع لدبلوماسية إدارة ترامب.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه “منذ زهاء عقد من الزمن، وجدت إيران نفسها منبوذة في محافل الأمم المتحدة، وخاضعة لعقوبات شاملة وافق عليها مجلس الأمن بالإجماع.. واليوم الولايات المتحدة معزولة”.. وهذه ترجمة المقال:
وخلال عطلة نهاية الأسبوع أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران قد عادت إلى حيز التنفيذ، في محاولة واضحة للتنصّل من التزامها ليس فقط أزاء طهران فحسب، بل تجاه أقرب حلفائها أيضاً.
وأصدرت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التي شاركت الولايات المتحدة في السعي لكبح البرنامج النووي الإيراني لسنوات عدة، بياناً مشتركاً قالت فيه أن الإعلان الأميركي “غير قادر على أن يكون له أثراً قانونياً“.
ترامب لم ينتظر قرار الكونجرس الخاص بالسودان
قالت الصحف الاميركية إنه من غير المتوقع أن ينتظر الرئيس ترامب قرار الكونجرس، بشأن السودان، والذي يتضمن عقد اتفاق سلام مع إسرائيل كما فعلت دولة الإمارات وتبعتها البحرين في هذا، وأشارت إلى أن تعزيز الدبلوماسية بين إسرائيل والسودان سيكون بمثابة انقلاب للإدارة، بالنظر إلى تاريخهما المضطرب.
صدام بين النواب لعزم “ترامب” تعيين خلف للقاضية المتوفية
وسلطت الصحف الضوء على معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الديمقراطيين لأجل تعيين خلف للقاضية في المحكمة العليا روث بايدر غنسبورج بعد وفاة الأخيرة يوم الجمعة الماضي.
وأشارت إلى الخلاف بين ترامب والديمقراطيين وقالت إن عزمه على تعيين خلف للقاضية المتوفية قبل الانتخابات الرئاسية تسبب في صدام بين النواب في وقت يعالج فيه الكونجرس قضايا أخرى وفي وقت يقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من شهر نوفمبر المقبل.
تسجيلات بوب وودوارد
قالت الكاتبة الأميركية ميشيل غولدبيرغ إن الأشخاص الذين قضوا وقتا مع الرئيس دونالد ترامب غالبا ما يستنتجون أن الحقيقة لا معنى لها عنده، وأنه لا يرى الكذب كذبا بل مجرد وجهة نظر.
وأوضحت في صحيفة نيويورك تايمزأن بوب وودوارد -الصحفي المخضرم الذي سيصدر كتابه الجديد “الغضب” الثلاثاء المقبل- نقل عن دان كوتس المدير السابق للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب، قوله: “بالنسبة له (لترامب)، الكذبة ليست كذبة. هذا فقط ما يعتقده. إنه لا يعرف الفرق بين الحقيقة والكذب“.
وقالت غولدبيرغ إن الأمر لا يقتصر على أن تسجيلات تلك المقابلات تكشف عن كذب الرئيس بشأن الوباء الذي عصف بأميركا في عهده، بل تكشف بشكل صادم الطبيعة المتعمدة والراغبة في الأكاذيب. فعلى عكس معظم التسجيلات عن ترامب، يخبرنا وودوارد شيئا جديدا عنه، بدلا من مجرد تأكيد ما نعتقد أننا نعرفه بالفعل.
واستعرضت الكاتبة التسجيلات العديدة عن “فضائح” ترامب، لتقول إنها أصبحت مثل “الموتيفة (النمط) المتكررة”، وفي نفس الوقت قالت إن هذه التسجيلات مهمة للغاية لأنها توفر إمكانية اختراق الواقع البديل والتعرف على أكثر الرؤساء الأميركيين كذبا وأقلهم جدارة بالثقة.
وتقول إن ترامب تحدث في التسجيلات عن جائحة كورونا ولا يبدو جاهلا أو مخدوعا، بل يبدو واضحا بشكل غير مألوف، إذ وصف الفيروس بأنه محمول في الهواء و”أكثر فتكا بـ5 مرات من الإنفلونزا الشديدة“.وتمضي لتقول إن ترامب أظهر أنه كذّاب وخدّاع واع وليس مجرد مهرج منخرط في التفكير السحري، مشيرة إلى أنه قال لوودوارد “أردت دائما التقليل من شأن الوباء، ما زلت أحب التقليل من شأنه، لأنني لا أريد أن أحدث حالة من الذعر“.
وتصف غولدبيرغ تلك العبارات بأنها “فِرية”، لأن ترامب يحب إثارة الذعر -مثل التخويف من المهاجرين، وحركة أنتيفا، وذوي الدخل المنخفض الذين يغزون الضواحي- باستثناء مكان واحد يريد الحفاظ على الهدوء فيه: الأسواق المالية.
العالم لا يثق بأميركا.. والسبب هو ترامب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترامب ضرب سمعة أمريكا في العالم، وخلافا لما يقوله الرئيس في تجمعاته الانتخابية بأن “أمريكا كسبت الاحترام من جديد” فسمعة أمريكا ورئيسها ومكانته في العالم انهارت داخل أهم الحلفاء منذ العام 2017، وسيكون إصلاحها مهمة صعبة حتى في حالة رفض الناخبين لترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.
ففي دراسة مسحية أجراها مركز أبحاث “بيو” في 13 دولة ديمقراطية، أظهرت نتائج يجب أن تفتح عيون الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وكشفت الدراسة عن تراجع النظرة للولايات المتحدة لأدنى المستويات في السنوات العشرين التي تجري فيها المؤسسة استطلاعاتها في بريطانيا وفرنسا واليابان وأستراليا وهولندا والسويد.
ولم تظهر مواقف إيجابية من الولايات المتحدة إلا في دولة واحدة وهي كوريا الجنوبية التي عبرت فيها نسبة 50% عن مواقف إيجابية. وبالمقارنة فقد كانت معدلات الدعم لأمريكا في نفس الدول هذه عام 2016 تتراوح ما بين 57- 72%.
وواحد من الأسباب في التراجع الكبير بمكانة أمريكا العام الماضي يجب رده إلى وباء فيروس كورونا. فالموقف الدولي العام هو أن أمريكا عالجت الأزمة بطريقة سيئة.
حل قريب للنزاع البحري التركي- اليوناني
قال المعلق ديفيد إغناتيوس إن هناك بوادر لحل النزاع البحري التركي- اليوناني دبلوماسيا. وأشار إلى التحول في الموقف الأمريكي الذي بات داعما لليونان ومنزعجا من تركيا.
وفي مقالته التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست قال إن دفعة دبلوماسية قوية من الولايات المتحدة وألمانيا أدت بتركيا واليونان لاستئناف المفاوضات التي توقفت منذ وقت لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
ويأتي استئناف المحادثات الذي أكده المسؤولون الأمريكيون واليونان بعد أربعة أعوام من التعليق. ويأمل البلدان أن يلتقيا بنهاية الشهر للتفاوض على حل الحدود البحرية وربما إحالتها إلى طرف ثالث للتحكيم أو المحكمة الدولية في هيغ.
وفي مقابلة أجراها الكاتب مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أكد أن الإنجاز المحتمل جاء بعد “شهر من التوتر العالي” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال “نرى أن تركيا أخذت خطوة للوراء ونراها خطوة إيجابية ونأمل أن تكون نهجا جديدا”، وكان أردوغان يدفع باتجاه تأكيد الحقوق التركية في المياه التي تقول اليونان وقبرص أنها تابعة لها في شرق المتوسط. وأرسلت تركيا سفنا للتنقيب مرفقة ببوارج حربية. وردت اليونان بمناورة عسكرية بحرية وجوية شاركت فيها فرنسا والإمارات العربية المتحدة. ووصلت الأزمة إلى نقطة الإنفجار هذا الشهر من خلال الخطاب الداعي للحرب والقادم من تركيا واليونان.
ويقول إغناتيوس إن زيادة التوتر أدى لتعبئة القوى الكبرى التي راقبت تقدم أردوغان نحو الهيمنة الإقليمية بنوع من القلق. ويشير هنا إلى موقف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي زار قبرص في 12 أيلول/ سبتمبر وحذر قائلا: “نعبر عن قلقنا المستمر من الطموحات التركية للبحث عن المصادر الطبيعية في منطقة شرق المتوسط”.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية عدة مواضيع منها الأزمة المستمرة في لبنان على وقع صدامات مسلحة، وكذلك تصريحات دونالد ترامب في حال خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية، علاوة على، أثر وباء كورونا على تطور المدن.
وتحدثت عن تهديد السعودية بإلحاق الضرر بالمضاربين النفطيين، ومقترحات الاتحاد الأوروبي الجديدة بشأن الهجرة، ومستجدات قضية بريونا تايلور التي قتلت على يد الشرطة في الولايات المتحدة.
ولا يزال التأهب لموجة ثانية من وباء كوفيد 19 وكيفية التعامل مع تفشي كورونا القضية الرئيسية التي تشغل الصحف.
وبرزت أيضا قضايا مرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط من بينها رد الفعل الفلسطيني على الاتفاقات المبرمة حديثا بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
لبنان على حافة الهاوية
قالت الفايننشال تايمز ان لبنان على حافة الهاوية مع تصاعد الصدامات المسلحة، واشارت إلى صدام وقع هذا الشهر بين مجموعتين مسيحيتين متنافستين هما القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، واستدعى الأمر تدخل الجيش لتفريق آخر حلقة في سلسلة الاشتباكات المسلحة التي أثارت المخاوف من تدهور الوضع الأمني فيما يعمل السياسيون على تشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانفجار الكارثي في الميناء الشهر الماضي.
ووقعت أيضا سلسلة من الحرائق والانفجارات العرضية، بما في ذلك حريق في جنوب لبنان يوم الثلاثاء، في منطقة يسيطر عليها حزب الله.
وقتل شخص واحد على الأقل خلال اشتباك في حي طريق الجديدة ذي الأغلبية السنية، حيث قال سكان إنه تم استخدام رشاشات، بينما كان سبب اندلاع العنف، كما يقول الناس هو قرار إحدى العائلات البارزة في المنطقة تغيير ولائها من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري إلى شقيقه بهاء.
وينفي بهاء الحريري سعيه لمنصب سياسي لكن الكثيرين في الطائفة السنية ينظرون إليه على أنه بديل محتمل لشقيقه، وفق الكاتبة، التي أضافت “لطالما ضخت عائلة الحريري الأموال في المنطقة، ودفعت تكاليف المنح الجامعية“.
ورأت أن أحداث العنف تدور في سياق المفاوضات المتوقفة حول تشكيل حكومة جديدة، وهناك حاجة ماسة للتفاوض بشأن خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي واستعادة ثقة الدول المانحة.
مفاجأة أكتوبر قادمة
قالت الاندبندنت “لم تكن وفاة روث بادر غينسبورغ مفاجأة أكتوبر لدورة الانتخابات الرئاسية. صحيح أن وفاة القاضية الراحلة، وإزالة الصوت الليبرالي من المنصة الذي سيحل محله قريبا لعقود من الزمن بديل محافظ، قد غيّر الحديث بالفعل.. لكن المفاجأة تكمن في هذا المناخ المتمحور حول دونالد ترامب، كل شيء يتعلق بالرئيس”.
وأضافت “يهاجم رئيس الولايات المتحدة الحالي نزاهة الانتخابات، وتشير جميع الأدلة إلى أنه يستعد للطعن بشكل قانوني في بطاقات الاقتراع البريدية في الولايات المتأرجحة الرئيسية نتيجة لوباء كورونا الذي كان بإمكانه فعل المزيد لخنقه وهزيمته“.
وأردفت “الديناميكية بين ترامب وأنصاره تشبه العلاقة السيئة في أفضل أيامها والعلاقة السامة في أسوأ حالاتها. ويتعين عليه اتخاذ المواقف الأكثر تطرفا، بما في ذلك رفع الاحتمال بأن الأمر الأول للرئيس جو بايدن يمكن أن يكون طرد المواطن المتعدي دونالد ترامب من القصر التنفيذي. أو اعتقاله إذا لم يغادر“.
لكن المفاجأة التي قالها ترامب في أكتوبر/ تشرين الأول قد تكون من صنعه، وهي زلة كبيرة تثير مرة أخرى أسئلة حول لياقته لأعلى منصب في البلاد. بحسب الكاتب، في إشارة إلى رده مساء الثلاثاء على سؤال مراسل مجلة بلاي بوي وكاتب العمود في البيت الأبيض بريان كارم، إذا كان سيقبل نتائج انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني ويضمن الانتقال السلمي إلى الرئيس 46، في حال الخسارة أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وعلّقت “اعترف بأنه قد يخسر. هذا ليس من عمل دونالد، إنه يظهر ضعف قاعدته. وإذا كان لدى ترامب قوة عظمى أو موهبة حقيقية، فهي هذه العقلية التي رعاها بين مؤيديه فبالنسبة لهم، يعد ترامب أقوى زعيم أمريكي وأكثرهم صلاحا منذ الرئيس السابق رونالد ريغان“.
المملكة العربية السعودية ولا-لاند
تطرقت الفايننشال تايمز إلى حديث وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان نجل الملك عن المضاربين الذين “يعيشون في لا-لا لاند”، وتذكيره إياهم بقدرته على “إيلام المقامرين كما لو أنهم في الجحيم“.
واشارت إلى أن المملكة تستحق حتى الآن ترشيحا لأفضل متداول للنفط لعام 2020 “لأنها أدركت الحاجة إلى تعديل وإضافة بعض الديناميكية إلى استراتيجيات التوريد في منظمة أوبك“.
واضافت “كان التحول دقيقا ورائعا فتبنَّى عقلية العمل من المنزل، جعل اجتماعات أوبك افتراضية وأكثر تواترا، وجعل سوق النفط في حالة تخمين. تزيد الاستراتيجية من التقلبات حسب الحاجة لإثارة غضب المنافسين الذين يسعون إلى التخطيط مسبقا“.
وشرحت “يستهلك العالم 100 مليون برميل من النفط يوميا، يتم تصدير نصفها فقط من الدول المنتجة ويتم تداولها دوليا. كما يتداول العالم أيضا 2.5 مليار برميل في اليوم باستخدام العقود الآجلة للنفط، وأكثر من ذلك بكثير إذا قمنا بتضمين الخيارات، والعقود الآجلة للمنتجات المكررة، والمشتقات التي لا تستلزم وصفة طبية“.
“هذا يعني أن الأسواق المالية هي في مكان ما بين 25 و 50 مرة أكبر من سوق البراميل المادية. لا يعني ذلك أنها أكثر أهمية نسبيا، لكن التجار يتفقون على أن التدفقات المالية أكثر ارتباطا بسلوك أسعار النفط على المدى القصير من اختلالات العرض والطلب“.
وتعتقد أن “ما يجعل معاقبة المضاربين تحديا هو حقيقة أن جزءا ضئيلا منهم فقط يقرأ الصحف أو يستمع إلى اجتماعات أوبك ويستخدمون خوارزميات تتبع القواعد التي كانت صنعت المال لهم في الماضي، لكنهم يحافظون على القواعد ذكية بما يكفي لتغييرها عندما تتغير البيئة“.
واردفت “لقد تعلم متداولو الخوارزميات أنه عندما تكون مخزونات النفط مرتفعة وتكون أسعار العقود الآجلة أعلى من الأسعار الفورية – وهو نمط سوق يعرف باسم “كونتانغو” – يقوم أصحاب مخزونات النفط المادية بالتحوط من براميلهم المخزنة عن طريق بيع العقود الآجلة وتسوية نمط السعر“.
مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة
تحدثت الغارديان عن مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة تثير غضب اليسار وتترك أسئلة دون إجابة، وقالت إن المقترحات الأخيرة تهدف إلى إصلاح نظام يعترف كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأنه معطل.
واضافت “السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي تخلت عن فكرة الحصص الإلزامية للاجئين التي ثبت أنها شديدة السمية في عام 2015 لكنها تصر على أن الدول لا تستطيع فعل أي شيء. يمكن للحكومات التي ترفض اللاجئين وطالبي اللجوء بدلا من ذلك أن تختار إعادة الأشخاص المحرومين من اللجوء إلى بلدانهم الأصلية، وهي فكرة توصف بأنها كفالة عودة“.
ولفتت إلى أنه بالنسبة لليسار وبعض الليبراليين، فإن هذا الحل الوسط هو دليل على انجراف سلطوي، واشارت إلى أن المتحدث باسم رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لم يكشف عما إذا كانت الحكومة الهنغارية مستعدة لأن تكون “راع للعودة” – وهي تتوسط في صفقات مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا لاستعادة مواطنيها – في بيان ركز أكثر على تثبيط المهاجرين عن مغادرة أوطانهم.
كما لفتت إلى إمكانية أن تواجه إيطاليا مشاكل، لأن القاعدة المثيرة للجدل التي تنص على أن دول الوصول تتحمل المسؤولية الافتراضية عن المهاجرين لا تزال سليمة إلى حد كبير، على الرغم من وجود مجال أكبر للدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لتولي المسؤولية.
وقالت إن بروكسل تريد أيضا أن يخضع جميع الوافدين الجدد إلى الاتحاد الأوروبي لفحص صحي وأمني على الحدود في غضون خمسة أيام، وهو مطلب صارم على دول المواجهة، مثل إيطاليا واليونان في وقت تم فيه تخفيض ميزانية الهجرة في الاتحاد الأوروبي.
بعض ردود الفعل الفلسطينية على تطبيع علاقات إسرائيل
تناولت صحيفة الغارديان بعض ردود الفعل الفلسطينية على تطبيع علاقات إسرائيل مع الدولتين الخليجيتين، وقالت إن التطورات الدبلوماسية الأخيرة بين إسرائيل ودول الخليج كشفت عن انقسامات في العلاقة بين الفلسطينيين والحكومات العربية، وأثارت تساؤلات حول إمكانية الاعتماد عليها لمناصرة القضية الفلسطينية.
وقالت إنه على مدى سنوات، سعت إسرائيل إلى علاقات قوية مع العالم العربي، مع التركيز على دول الخليج القوية التي تشترك معها في عدو مشترك يتمثل في إيران.
واضافت أن هذه الجهود أسفرت عن توقيع البحرين والإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات مع إسرائيل في احتفال بالبيت الأبيض، وقالت إنه في حين كانت توجد تعاملات غير معلنة بين الدولتين وإسرائيل في السابق، إلا أن العلاقات العامة حطمت العزلة الواسعة النطاق لإسرائيل في المنطقة، وهي سياسة استمرت عقودًا ورأت القيادة الفلسطينية أنها وسيلة ضغط حيوية فيها نضالها من أجل الاستقلال.
وقال السياسي الفلسطيني البارز صائب عريقات للصحيفة “نحن بالتأكيد نشعر بالخيانة والخذلان”، وأدان الاتفاقات ووصفها بأنها “تشجيع كبير للحكومة الإسرائيلية على مواصلة احتلالها“.
وقالت إنه بموجب مبادرة السلام العربية لعام 2002 أعلنت الدول العربية أن إسرائيل لن تحصل على علاقات “طبيعية” إلا مقابل إقامة دولة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال. وحذر السفير الفلسطيني في بريطانيا من أن هذه السياسة طويلة الأمد قد تم تقويضها الآن.
مقالات
ابعد من ازمة حكومية بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل