من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: اليونان تعلن إجراء محادثات مع تركيا.. وأردوغان يدعو إلى «حوار صادق»
منتدى غاز «المتوسط» يتحول رسمياً إلى منظمة حكومية دولية
كتبت الخليج: وقع ممثلو ست دول تطل على ساحل البحر المتوسط أمس الثلاثاء في القاهرة اتفاقية تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة دولية حكومية تسهم في تطویر التعاون في مجال الغاز الطبیعي واستخدام موارده بشكل مثالي، فيما أعلنت اليونان أمس عن إجراءات محادثات مع تركيا للمرة الأولى منذ 2016 ،في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إلى «حوار صادق» لحلّ النزاع بين بلاده من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في شرق المتوسط، رافضاً أي «مضايقة» تستهدف تركيا.
وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنیة المصریة في بیان أن ذلك جاء خلال الاحتفالیة التي عقدت عبر تقنیة «فیدیو كونفرانس» وشارك
فیها وزراء البترول والطاقة بالدول الست الأعضاء وهي: مصر وايطاليا واسرائيل واليونان وقبرص والأردن بالإضافة الى مستشار أول وزير الطاقة الأمريكى، ومدير إدارة الطاقة، نيابة عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى، بصفة مراقب.
وأكد وزیر البترول المصري طارق الملا خلال كلمته في مراسم التوقیع ان «المنتدى أصبح رسمیاً منظمة دولیة حكومیة كبیرة في منطقة المتوسط مقرها القاهرة»، مبیناً أن ذلك یمثل انطلاقة كبیرة في رحلة تأسیس هذا الكیان الذي تطور تدریجیاً لیصل الى هذه المكانة.
وأوضح الملا أن هذه المنظمة تهتم بتعزیز التعاون وتنمیة حوار سیاسي منظم ومنهجي بشأن الغاز الطبیعي اسهاماً في الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاحتیاطات الدول من هذا المورد الحیوي باستخدام البنیة التحتیة الحالیة علاوة على إقامة بنیة تحتیة جدیدة عند الحاجة من أجل المنفعة المشتركة ورفاهیة الشعوب.
وأضاف أن المنتدى سیساهم في تعزیز الاستقرار والازدهار الإقلیمي وخلق مناخ من الثقة وعلاقات حسن الجوار من خلال التعاون الإقلیمي في مجال الطاقة، لافتاً الى أن المنتدى مفتوح لتقدم أي دولة في شرق المتوسط لطلب عضویته ولتقدم أي دولة أخرى أو منظمة إقلیمیة أو دولیة لطلب الانضمام كمراقب.
إلى ذلك، أعلنت اليونان عن استعدادها لإجراء محادثات مع تركيا للمرة الأولى منذ العام 2016.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في خطاب مسجّل مسبقاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى «حوار صادق» لحلّ النزاع بين بلاده من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في شرق المتوسط، رافضاً أي «مضايقة» تستهدف تركيا.
استعداد للحوار
وكانت الرئاسة التركية أعلنت أمس أن تركيا واليونان مستعدتان لبدء «محادثات استطلاعية» بشأن خلافاتهما في شرق البحر المتوسط.
السفينة «أوروتش رئيس» تعود للمنطقة
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن سفينة «أوروتش رئيس» للتنقيب التي عادت إلى ميناء أنطاليا قبل أيام للصيانة، غادرت الميناء أمس باتجاه شرقي المتوسط.
اليوم السابع: 36 حالة وفاة و3149 إصابة جديدة بفيروس كورونا في دول الخليج خلال 24 ساعة
كتبت اليوم السابع: أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، تسجيل 36 حالة وفاة و 3,149 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في المنطقة والعالم على نحو واسع، فيما لما تعلن سلطنة عمان عن حالاتها اليومية.
وبلغ إجمالي الإصابات في منطقة الخليج منذ ظهور الوباء 802,308 حالة، فيما بلغ إجمالي المتعافين من المرض 635,456 حالة، ومجموع الوفيات إلى.6,321 حالة.
في السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 30 حالة وفاة و 552 إصابة جديدة بالفيروس، فضلاً عن 1,185 حالة تعافٍ.
وأصبح مجموع الإصابات في السعودية 330,798 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين 312,684 حالة، ووصل إجمالي الوفيات إلى 4,542 حالة.
كما أعلنت الكويت تسجيل 3 حالات وفاة، و719 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع الإصابات في البلاد إلى 100,683 حالة، فيما ارتفع مجموع الوفيات إلى 588 حالة.
وزاد عدد المتعافين من المرض في الكويت إلى 91,612 حالة بعد تسجيل 682 حالة تعافٍ جديدة، بحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة.
كما أعلنت مملكة البحرين، وفاة 3 حالات، ليرتفع مجموع الوفيات في البلاد إلى 224 حالة، وتسجيل 713 حالة قائمة جديدة منها 146 حالة لعمالة وافدة، و 563 حالة لمخالطين لحالات قائمة.
ووصل إجمالي الحالات 65٬752، فيما رفعت 676 حالة متعافية العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 58626.
في عُمان، سجلت وزارة الصحة 660 إصابة ليبلغ مجموع الإصابات في السلطنة بلغ 94,711 حالة، ومجموع المتعافين 86,195 حالة، فيما وصل مجموع الوفيات إلى 865 حالة.
كما سجّلت دولة الإمارات 852 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إضافة إلى 939 حالة تعافٍ، ولم تسجل أي حالة وفاة.
وبلغ مجموع الإصابات في الإمارات 86,447 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين من المرض 76,052 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 405 حالات.
وفي قطر، قالت وزارة الصحة العامة إنها سجلت 313 حالة إصابة جديدة، إضافة إلى 226 حالة تعافٍ، وعدم تسجيل حالة وفاة ليتوقف عدد الوفيات عند 211 حالة.
ووصل إجمالي الإصابات في البلاد منذ ظهور المرض 123917 حالة، فيما وصل عدد المتعافين منهم إلى 12,766 حالة، والمتوفين 211.
القدس العربي: الحكومة الفلسطينية تتخلى عن رئاسة الجامعة العربية رداً على رفضها إدانة التطبيع
كتبت القدس العربي: أعلن وزير الخارجية رياض المالكي، في مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله، أمس الثلاثاء، أن دولة فلسطين قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، رداً على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
وأكد المالكي في المؤتمر الصحافي حول آخر التطورات السياسية، أن «دولة فلسطين عضو في الجامعة العربية وعملت من أجل تعزيز دورها ومكانتها، وأنها لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك سيخلق فراغا يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة».
وشدد على أن هناك دولاً عربية ثابتة في موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، معرباً عن أمله في أن تبقى ثابتة وملتزمة بقرارات الجامعة والمبادرة العربية.
وأكد رفض ارتباط رئاسة فلسطين لمجلس الجامعة بهذه الفترة التي وصفها بـ «المشؤومة»، مشيراً إلى أن قرار التطبيع الإماراتي البحريني مع اسرائيل «يشكل منعطفاً في العمل العربي المشترك، والجامعة العربية التي طال إرثها في دعم القضية الفلسطينية تواجه مأزقا بهذا الخصوص».
وقال المالكي الذي ترأس اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأخير، والذي فشل في إدانة الإمارات لتطبيعها مع الاحتلال: «هناك بعض الدول العربية المتنفذة، رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية وأسقطت قراراً لإدانة التطبيع، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور لصالح إدانة الخروج عن قراراتها».
وأضاف: «للأسف الأمانة العامة للجامعة العربية اتخذت قراراً بالتغاضي عن التطبيع الإماراتي، وفشلت في إصدار قرار يدين تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال الاجتماع الأخير للجامعة وكان اجتماعاً عادياً».
وقد عقد الاجتماع الوزاري العربي على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة فلسطين، يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال المالكي في تعقيبه على ما حدث، وعن قرار التخلي عن رئاسة الجامعة «لا نريد إرباك عمل الجامعة بقدر رفضنا إرباكها لعملنا». وأضاف: «إعلان الإمارات والبحرين التطبيع، جعلنا نجد أنفسنا غريبين عن المشهد الذي لا يمت للعرب أو العروبة بصلة، ويؤسس لمرحلة استسلام للعدو».
وكان اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة فلسطين، فشل الخميس قبل الماضي، في إصدار بيان إدانة لدولة الإمارات، بعد إعلانها عن الاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، قبل أن تلحق بها البحرين، وذلك بضغط من دول خليجية وأخرى عربية باركت خطوات التطبيع، التي تخالف نص المبادرة العربية للسلام.
الشرق الاوسط: «الصحة العالمية» تدعو إلى تعميم اللقاح على الجميع
كتبت الشرق الاوسط: مع انخفاض منسوب التفاؤل بقرب موعد نزول اللقاحات إلى الأسواق والمباشرة بتوزيعها على أفراد الطواقم الصحية قبل نهاية العام الجاري، وبعد أن تجاوزت إصابات الموجة الثانية من الوباء في أوروبا معدلات الذروة في المرحلة الأولى وعاد شبح الإقفال يخيّم من جديد على عدد من الدول الأوروبية، رفعت منظمة الصحة العالمية الصوت عالياً في مناشدتها الأسرة الدولية مضاعفة الجهود لتمويل المرفق العالمي للحصول على لقاحات ضد «كوفيد – 19» (كوفاكس) الذي تأسس في أبريل (نيسان) الماضي، بتعاون أساسي بين المنظمة والمفوضية الأوروبية وعدد من شركات الأدوية الكبرى والمختبرات العلمية وانضمت إليه حتى الآن 172 دولة.
وقال المدير العام للمنظمة تادروس أدناهوم إن هذا المرفق الذي يهدف إلى توفير اللقاحات لجميع البلدان في الوقت نفسه وتوزيعه على الفئات الأكثر تعرّضاً «هو السبيل الوحيدة لتحقيق النصر النهائي في المعركة ضد الفيروس وتسريع وتيرة النهوض من الأزمة الاقتصادية واستعادة الحياة الطبيعية في جميع أنحاء العالم»، مذكّراً بأن تمويله الذي يحتاج إلى 38 مليار دولار لم يتوفّر منه حتى الآن سوى 3 مليارات دولار فقط.
وفيما حضّت الناطقة بلسان المنظمة الدولية الدول على تكثيف حملات الفحص لكشف الإصابات الجديدة، لأنه «بقدر ما يزداد عدد الفحوصات التشخيصية ترتفع احتمالات تطوير لقاح فعّال، لكن لا توجد حتى الآن أي ضمانات أو قرائن علمية نهائية حول فاعلية أي من اللقاحات التي يجري تطويرها». وأضافت: «إن تمويل مرفق كوفاكس ليس منّة أو صدقة، بل هو في مصلحة الجميع. نغرق معاً أو نواصل الإبحار معاً، وعندما يوزَّع اللقاح الفعّال في جميع أنحاء العالم وتعود حركة التجارة والسفر إلى طبيعتها ستكون المكاسب أكبر بكثير من الاستثمار في تمويله».
ونوّهت المنظمة العالمية بالتدابير التي اتخذتها إيطاليا لاحتواء الوباء، ثم لاستئناف النشاط الاقتصادي والحركة الاجتماعية، وقالت إنها قدوة يجدر بالدول الأخرى أن تحتذي بها، خصوصاً في ضوء التطورات الوبائية في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة.
وبعد أن فرضت السلطات الإيطالية إجراءات الفحص على كل الوافدين عبر حدودها والحجر الصحي الإلزامي على المصابين وقطعت مواصلاتها مع أكثر من 120 دولة، أعلن أمس (الثلاثاء) ناطق باسم مستشفى «جيملّي» الذي استحدث مؤخراً قسماً لمتابعة المتعافين من «كوفيد – 19»، أن 50 في المائة من الذين أصيبوا بالمرض وتعافوا منه في الفترة الأخيرة يتعرّضون لإصابات في القلب والمخ والأوعية الدموية والكلى والعيون والجلد وفقدان الذاكرة.
“الثورة”: السفير صباغ: التقارير السنوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشهد على وفاء سورية التام بالتزاماتها
كتبت “الثورة”: أكد السفير بسام صباغ المندوب الدائم لسورية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن انعقاد المؤتمر العام للوكالة في كل عام يوفر منبراً مهما لمناقشة جميع أوجه عمل الوكالة وتحديد سبل تجاوز ما تواجهه من تحديات بما يضمن استمرارها بالقيام بوظائفها بكل استقلالية ومهنية وحيادية ويمنع حرفها عن مسارها أو استخدامها من قبل بعض الدول أداة لخدمة أجنداتها السياسية.
وأشار السفير صباغ خلال إلقائه اليوم بيان الجمهورية العربية السورية أمام الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد حاليا في فيينا إلى أن البند الذي يناقشه مجلس المحافظين بشأن تطبيق اتفاق الضمانات في الجمهورية العربية السورية هو مثال واضح على استغلال بعض الدول هذه الوكالة لخدمة أجنداتها السياسية فبدلاً من إدانة عدوان “إسرائيل” على سيادة الأراضي السورية في عام 2007 والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي تم استخدامه منصة للهجوم على سورية وتشويه صورتها وممارسة الضغوط السياسية عليها.
وشدد السفير الصباغ على أن الإقرار الإسرائيلي بالمسؤولية عن هذا العدوان بعد عقد من الإنكار والكذب يحتم على الوكالة الشروع فوراً بإرسال بعثتها التفتيشية إلى “إسرائيل” وما لم تتعاون معها فإن الاستمرار بمناقشة هذا البند سيبقى دون جدوى.
وأكد السفير الصباغ تعاون سورية الشفاف مع الوكالة وممارستها أقصى درجات المرونة وأنها لم تدخر أي جهد لتسوية المسائل العالقة بما في ذلك الاتفاق على خطة عمل لحلها وبأن التقارير السنوية للوكالة شهدت على وفاء سورية التام بالتزاماتها وتلبيتها كل طلبات التفتيش الدورية في مواعيدها وآخرها كان في شهر تموز الماضي بالرغم من التعقيدات التي فرضها تفشي جائحة “كوفيد 19”.
وجدد السفير صباغ ترحيب الجمهورية العربية السورية بوفاء إيران بتطبيق التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وبأن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة الأمريكية من الخطة دون أية مبررات شرعية يمثل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015 ما وضع هذا الإنجاز الدبلوماسي المهم في خطر شديد منوها بالمناخ الإيجابي الذي أفضى إلى إصدار البيان
المشترك عن المدير العام للوكالة وإيران بتاريخ الـ 26 من آب والذي يمثل خطوة نوعية لحل المسائل العالقة التي ما كانت لتتحقق لولا الإرادة الصادقة لدى إيران لحلها.
وأشار المندوب الدائم لسورية إلى أن قرار المؤتمر العام في الدورة الـ 53 المعنون بـ “القدرات النووية الإسرائيلية” قد وجه رسالة واضحة حول القلق البالغ من القدرات النووية الإسرائيلية وطالب “إسرائيل” بالانضمام لمعاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة مشدداً على أن سلوك “إسرائيل” العدواني في المنطقة وبقاءها بما تمتلكه من قدرات نووية خارج إطار المعاهدة واتفاق الضمانات الشاملة يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي داعياً إلى تحرك دولي مكثف لاتخاذ إجراءات عملية تقود إلى انضمامها لمعاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية وتمكن من جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل.
وختم السفير صباغ بالثناء على الجهود الحيوية للوكالة في إطار مواجهة جائحة “كوفيد 19” معربا عن الامتنان العميق للاستجابة السريعة للوكالة في تقديم المساعدة اللازمة لسورية لافتا إلى ما تعانيه من آثار سلبية جراء العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة عليها من قبل بعض الدول الأعضاء ومطالباً بالوقف الفوري لهذه العقوبات الظالمة اللاإنسانية.