من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الشرق الاوسط: دراسة توثق خطر «الهباء الجوي» في إحداث عدوى الفيروس.. «الناقل الفائق» للفيروس أصاب 50 شخصا في جوقة غناء
كتبت الشرق الاوسط: وثقت دراسة أميركية خطر ما يطلق عليهم «الناقل الفائق للعدوى»، إذ تسبب شخص واحد مصاب بعدوى فيروس «كورونا» المستجد في إصابة 50 شخصا ووفاة اثنين، أثناء حضورهم تدريباً لجوقة غناء في واشنطن.
ومصطلح «الناقل الفائق» للعدوى، يشير إلى تسبب شخص واحد في إصابة أكثر من شخصين، واستخدم هذا المصطلح في مرحلة انتشار وباء «سارس» عامي 2002 و2003. وأثناء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2012. وعاد للاستخدام لتفسير أكثر من واقعة، ومنها تلك التي حدثت في جوقة الغناء بأميركا. وفي 10 مارس (آذار) الماضي، حضر الشخص المصاب، والذي كان يحمل أعراضا خفيفة، تدريباً للجوقة لمدة ساعتين ونصف في مكان مغلق. وفي الأسابيع التي تلت ذلك، أصيب أكثر من 50 شخصاً آخر من تلك البروفة بالمرض، وتوفي اثنان. ونظراً لأن المشاركين اتخذوا الاحتياطات اللازمة للتعقيم وتجنب ملامسة بعضهم البعض، فقد اشتبه العلماء في أن العدوى جاءت عن طريق انتقال الفيروس من الشخص المصاب عبر جزيئات مجهرية محمولة جواً، والتي تعرف باسم «الهباء الجوي»، وليس القطرات الكبيرة التي تنفث في الهواء أو الأسطح المصابة، وهو ما تم إعلانه في الدراسة التي نشرت بالعدد الأخير من دورية «إندور إير».
وتقول شيلي ميلر، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة كولورادو في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة في 18 سبتمبر (أيلول) الجاري: «توثق هذه الدراسة بتفصيل كبير أن التفسير الوحيد المعقول لهذا الحدث الواسع الانتشار كان انتقال الفيروس عن طريق الهباء الجوي، فالهواء المشترك مهم لأنه يمكنك استنشاق ما يزفره شخص آخر حتى لو كان بعيداً عنك».
ومن خلال مقابلات مع أعضاء الجوقة، وجد الفريق البحثي أن كل أعضاء الكورال كانوا جادين بشأن صحتهم في ذلك اليوم، فلم يلمسوا بعضهم البعض ولم يلمسوا الأسطح المشتركة واستخدموا معقم اليدين بعد لمس الأبواب، وقلة منهم شاركوا نفس الحمام مع الشخص المصاب، ومرض الكثير ممن لم يستخدموا أي مرحاض، لكن القاسم المشترك بينهم أنهم لم يرتدوا أقنعة. وتضيف ميلر أنه «بعد إجراء المقابلات حول ما حدث في ذلك اليوم وحساب معدل الإصابة بناءً على تفاصيل التدريب وما هو معروف عن الفيروس، استنتجنا أنه ببساطة لم تكن هناك فرص كافية للقطرات والأسطح المصابة، لنقل الفيروس إلى عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بعد ذلك».
وخلص الباحثون بعد استبعاد العدوى عن طريق القطرات المحمولة جوا والأسطح المصابة، إلى ترجيح أن التهوية السيئة في مكان مغلق أدت إلى تراكم الهباء الجوي الذي ينتجه المغنون أثناء الغناء، كما أن الحرارة التي ينتجها المغنون أنفسهم أثناء الغناء ساعدت على اختلاط الهواء داخل الغرفة، هذا فضلا عن أن البروفة كانت طويلة وفي حضور العديد من المطربين.
ويقول خوسيه لويس جيمينيز، أستاذ الكيمياء وزميل المعهد التعاوني للبحوث في العلوم البيئية، والباحث المشارك بالدراسة «كان استنشاق الهباء التنفسي المعدي من الهواء المشترك هو الطريقة الرائدة لانتقال العدوى». ووجد الباحثون أن تقصير وقت التمرين في هذه البروفة من 2.5 ساعة إلى 30 دقيقة كان سيقلل معدل الإصابة من 87 في المائة إلى 12 في المائة، وكان من الممكن أن يؤدي ارتداء الأقنعة وتحسين التهوية واستخدام منظفات الهواء المحمولة والتدريب لنصف مدة التدريب إلى خفض عدد الأشخاص المصابين من 52 إلى 5 فقط.
ويرى الباحثون أن وقوع هذا الحدث في وقت مبكر من الوباء، ربما هو الذي أدى لزيادة أعداد المصابين، حيث كان مسؤولو الصحة العامة قد بدأوا وقتها للتو في مناقشة ما إذا كانت الأقنعة ضرورية، وكان هناك خلاف حول مسؤولية الهباء الجوي عن إحداث العدوى، حيث قالت «منظمة الصحة العالمية» ومراكز السيطرة على الأمراض إن «الهباء الجوي وهي قطع عائمة من السوائل أصغر بكثير من القطرات، لا يمكن أن تكون مسؤولة عن نقل العدوى».
ويوصي المؤلفون بإجراء تمارين الكورال في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك أثناء جائحة (كوفيد – 19)، وإدارة أي أحداث غناء داخلية بعناية، حيث يمكن للغناء أن يولد كميات كبيرة من الفيروسات المتطايرة إذا أصيب أي من المطربين، ويمكن أن تساعد التهوية المحسنة التي تجذب المزيد من الهواء الخارجي وتنظيف الهواء على إزالة الهباء الجوي المحتوي على الفيروسات من الهواء بما يحد من انتشار العدوى المنقولة بالهواء في أي مكان داخلي.
ومن جانبه، يشير د.خالد شحاته، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط «جنوب مصر»، إلى أن الدراسة تأكيد على أهمية ارتداء الأقنعة، والتي يمكن أن تحمي من تأثيرات الهباء الجوي، والذي لا يزل إلى الآن محل جدل. ويقول إن «الهباء الجوي لا يزال غير معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كطريق مهم لانتقال العدوى، وهذه الدراسة تنبه لخطورته».
القدس العربي: قطر تؤكد موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الجزائري: لن نشارك ولن نبارك هرولة التطبيع
كتبت القدس العربي: خلافا لما أشيع حول الموقف القطري من التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، ولتوضيح أي التباس في هذا الصدد، أكدت الدوحة موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، بعد نشر وسائل إعلام عربية من بينها قناة العربية السعودية، تصريحات نسبتها إلى مسؤول أمريكي تحدث عن استجابة قطر للتطبيع مع إسرائيل.
وقال البيان: «الدوحة موقفها ثابت ومع منح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة، وهو ما ترى دولة قطر أنه الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من 70 عاما».
وأضاف: «من المؤسف أن نرى بعض الحملات الإعلامية المضللة التي تحاول خلط القضايا وتشويه صورة دولة قطر على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الصراع».
وفي الجزائر قال الرئيس عبد المجيد تبون، إن هناك نوعا من الهرولة للتطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها.
وأكد ان بلاده لن تشارك في مسار التطبيع مع «الكيان الصهيوني»، مشددا على أن مفتاح الشرق الأوسط يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية رسميا.
وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام محلية تبث في وقت لاحق، من مساء أمس الأحد: «رأيت نوعا من الهرولة للتطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها».
وتابع القول:»القضية الفلسطينية قضية مقدسة وجوهرية بالنسبة لنا وللشعب الجزائري، وسأكرر ذلك يوم الثلاثاء في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة». وتابع» أن مفتاح الشرق الأوسط هو في إعلان قيام الدولة الفلسطينية رسميا. لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بقيام الدولة الفلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف».
في غضون ذلك تتسارع الخطوات التطبيعية بين نظام أبو ظبي ودولة الاحتلال، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. وفي هذا السياق كشفت صحيفة «غلوبس» الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، أن مسؤولين إسرائيليين أجروا خلال الأيام القليلة الماضية محادثات في دولة الإمارات حول إقامة خط أنابيب نفط ومشتقاته يمتد عبر الأراضي السعودية وصولا إلى ميناء إيلات عبر البحر الأحمر ومنه الى ميناء عسقلان.
وأضافت الصحيفة ان هذا المشروع سيكون ملائما لنقل الخام الى الأسواق الأوروبية بشكل خاص، وسيعد التفافا على المسارات الملاحية الخطيرة، في إشارة إلى مضيق هرمز وسواحل الصومال، كما سيوفر تكاليف نقل الخام بواسطة ناقلات النفط عبر قناة السويس.
ورجحت الصحيفة ان تجني إسرائيل مبالغ طائلة سنويًا من هذا المشروع.
وجاء في بيان لمكتب مؤسسة «استثمر في إسرائيل، وهو مؤسسة حكومية، أن الإعلان عن الخطوة يأتي في إطار النقاشات المستمرة مع المؤسسة .وأضاف البيان أن المكتب سيفتتح في تل أبيب، ويهدف «لبحث فرص الاستثمار والشراكات المتاحة بين أبو ظبي وإسرائيل» .
وفي نفس السياق وقع بنك «لئومي» الإسرائيلي مذكرتي تفاهم مع «بنك أبو ظبي الأول» و«بنك الإمارات دبي الوطني».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن «مصرف أبوظبي الإسلامي» وقّع هو الآخر مع البنك الإسرائيلي.
وعلى الصعيد السياسي اتخذت القيادة الفلسطينية عددا من القرارات منها حسم الخيارات للتعامل مع تطبيع أبو ظبي وعدم الانسحاب من الجامعة العربية.
ويأتي هذا بينما يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء «الخطاب الأهم له» في الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تستعد للتصويت على 19 قرارا حول فلسطين ويتوقع أن تقر بأصوات تفوق 170.
على صعيد آخر فشلت الرقابة العسكرية الإسرائيلية في إخفاء هوية رجل الموساد الملقب بـ «ن» المسؤول عن اغتيال عماد مغنية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اسمه، وهو نوعم ايرز المدير الحالي لشركة سايبر.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أمس أن ايرز هو مهندس عملية الاغتيال، التي شاركت فيها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، للانتقام منه لدوره في تفجيرات ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1982، وتفجير السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس .
الخليج: بلجيكا تتجاوز 100 ألف إصابة.. وبريطانيا تشدد القيود.. «الصحة العالمية» تقر اختبار أعشاب إفريقية لعلاج «كورونا»
كتبت الخليج: أقرت منظمة الصحة العالمية اختبار أعشاب إفريقية لعلاج الفيروس فيما تقوم موسكو بإجراء اختبارات على 60 ألف متطوع في الوقت الذي قالت فيه مصر إنها ستبدأ بتصدير دواء كورونا قريباً، بينما أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 957,948 شخصاً في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 30,8 مليون شخص بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 20,8 مليون على الأقل، وقد تجاوزت بلجيكيا وحدها عتبة 100 ألف إصابة فيما قامت بريطانيا بتشديد القيود للحد من الإصابات.
وأقرت منظمة الصحة العالمية قواعد لاختبار علاجات عشبية إفريقية لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا. وقالت المنظمة إن أي عقاقير تقليدية تثبت سلامتها وفاعليتها في علاج المرض يمكن الإسراع في تصنيعها. وأضافت أن المعيار الوحيد لمدى سلامة العلاجات التقليدية وفاعليتها هو الاختبارات العلمية الدقيقة. ومنذ فترة، يروج رئيس مدغشقر لمنتج، لم يخضع لاختبارات، يقول إنه يُعالج كوفيد-19، وذلك على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من استخدام علاجات لم يتم اختبارها. وأوضحت المنظمة أن الهدف من القواعد الجديدة هو تمكين العلماء في إفريقيا على إجراء اختبارات سريرية ملائمة. وفي القاهرة تستعد شركة «إيفا فارما» للأدوية، لتصدير دواء «فافيبيرافير»، العقار الروسي المستخدم في علاج فيروس كورونا المستجد في السوق المصرية، إلى خارج البلاد. ويعد «فافيبيرافير» مثيل دواء «الأفيجان» وتُعتبر «إيفا فارما»، أول شركة مصرية وعربية وإفريقية تُصنع الدواء على أرض مصر، وتصدره للخارج، إضافة إلى دواء «رمديسيفير» الذي تنتجه الشركة أيضاً للسوق المحلية، وتعمل على تصديره لبلدان في 3 قارات بالعالم.
تسارع الإصابات
وشهدت بلجيكا تسارعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات أمس وكشفت السلطات أن البلاد تجاوزت عتبة 100ألف إصابة بالفيروس، شأنها شأن العديد من الدول الأوروبية، ففي بريطانيا أعلنت الحكومة فرض تدابير جديدة وصارمة لمواجهة تزايد الإصابات في البلاد كما فرضت غرامات تصل إلى 10 آلاف جنيه (13 ألف دولار) على كل بريطاني ملزم بعزل نفسه ذاتياً ولم يفعل. وكشف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أن أكثر من 60 ألف متطوع سيشارك في اختبار اللقاح الروسي، وخضع آلاف الأشخاص لفحوص طبية حتى يصبح بالإمكان تسجيلهم في قائمة المرشحين المحتملين للاختبار».
وأضاف عمدة موسكو «إنه لا توجد خطط لفرض قيود جديدة في العاصمة فيما يتعلق بالحد من انتشار كورونا مشيراً إلى أنه تم تطعيم 800 ألف شخص منذ أسبوعين وحتى الآن، ومن المقرر تطعيم نحو 6 ملايين من سكان العاصمة ضد الأنفلونزا.
ويذكر أنه سبق وسجلت وزارة الصحة الروسية أول لقاح في العالم للوقاية من الفيروس المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، ويحمل هذا اللقاح اسم «سبوتنيك V»، وتم تطويره على يد خبراء مركز غامالي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة.
وفي ألمانيا والأرجنتين تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع العاصمة بوينوس آيرس، وفي دوسلدورف الألمانية احتجاجاً على الإجراءات الصحية التي اتخذتها حكومات البلدين للحد من الوباء الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص.
“الثورة”: الاحتلال الأمريكي يدخل 60 آلية عسكرية من العراق إلى قواعده غير الشرعية في سورية
كتبت “الثورة”: أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً من الآليات العسكرية إلى قواعدها غير الشرعية في الأراضي السورية قادماً من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وذكرت مصادر أهلية في منطقة الجوادية بريف الحسكة أن الاحتلال الأمريكي أدخل مساء اليوم رتلاً مكوناً من 60 آلية عسكرية إلى الأراضي السورية قادماً من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي توجه منها 40 آلية إلى قواعده غير الشرعية في مدينة الحسكة و20 آلية مغلقة إلى مطار خراب الجير بالريف الشمالي للمدينة.
وتدخل قوات الاحتلال الأمريكي بشكل متكرر قوافل من الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولضمان استمرار سرقة النفط والثروات الباطنية السورية بمساعدة ميليشيا “قسد” والمجموعات المسلحة التي تدعمها وتشغلها في المنطقة.