نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/9/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الوقت المهدور في الوطن المنكوب….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ميثاقيّة حتى التكليف فانقلاب عليها… فليؤلفها جنبلاط!…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليبيا، مشيرة الى اعلان الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة عبدالله الثني استقالتها إثر احتجاجات شعبية شهدتها عدة مناطق شرقي البلاد. كما أعلن رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية فايز السراج عن استقالته من منصبه.
ونقلت الصحف مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين البحري والامارات و”اسرائيل” الذي جرى في البيت الابيض وبرعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اعلن أن «هناك خمس دول عربية أو ستاً» ستنضم إلى القافلة قريباً، من دون أن يسميها.
وتابعت الصحف المسيرات والاحتجاجات التي خرجت احتجاجا على اتفاق التطبيع في معظم الدول العربية، منها البحرين.
في الاراضي الفلسطينية تواصلت المواجهات والاحتجاجات والمسيرات، رفضا لاتفاقيتي التطبيع. وشهد العديد من المناطق مواجهات حامية استهدف خلالها جيش الاحتلال المتظاهرين بالقوة المفرطة، ما أدى إلى شهيد فلسطيني بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة.
ليبيا
قدمت الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة عبدالله الثنياستقالتها إلى رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح إثر احتجاجات شعبية شهدتها عدة مناطق شرقي البلاد، وقال المتحدث الرسمي باسم البرلمان عبد الله بليحق، إن استقالة الحكومة تمت في اجتماع طارئ عقده صالح مع الحكومة برئاسة عبد الله الثني، لدراسة الأوضاع التي تسببت في خروج مظاهرات شعبية بشرق ليبيا بسبب نقص الخدمات.
وأكد بليحق أن صالح أجل البت في الاستقالة لحين عرضها على المجلس في أول جلسة للنظر فيها.
من جانبه، دعا المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري، المتظاهرين للانتباه إلى «المندسين من العناصر التكفيرية والإخوانية» التي تحول اتجاه المطالب لضرب الأجهزة الحكومية.
وقال في بيانإن القيادة تؤكد حق الشعب في التظاهر،وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب في سبيل تحقيق مطالبه العادلة .
ودعا المجتمع الدولي الى إجراءات صارمة ضد المليشيات الإرهابية والمرتزقة .وكانت وزارة الداخلية بالمؤقتة،حذرت أمس، المحتجين، من أن أي خروج عن أهداف التظاهر أو مساس بالممتلكات الخاصة أو العامة سيقابل برد ملائم.
ولاحقا، أعلن رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية فايز السراج عن استقالته من منصبه.
وقال السراج في كلمة للشعب الليبي ألقاها الأربعاء: “منذ توقيع اتفاق الصخيرات في ديسمبر، سعينا بين الأطراف الموجودة على الساحة السياسية الليبية لتوحيد مؤسسات الدولة، والمناخ السياسي لا يزال يعيش حالة استقطاب جعل كل المباحثات الهادفة إلى إيجاد تسويات سلمية، شاقة وفي غاية الصعوبة”.
وأضاف: “تراهن بعض الأطراف المعتادة على خيار الحرب وقدمنا الكثير من التنازلات لقطع الطرق أمام هذه الرغبات الآثمة وإبعاد شبح الحرب ولكن دون جدوى للأسف”.
وختم خطابه قائلا: “في النقطة الأخيرة أعلن للجميع رغبتي الصادقة في تسليم مهامي إلى السلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية شهر أكتوبر القادم على أمل باختيار مجلس رئاسي جديد”.
اتفاق التطبيع بين الامارات والبحرين و”اسرائيل”
وقعت الإمارات العربية والبحرين و”إسرائيل” (الثلاثاء)، في البيت الأبيض، وبرعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتفاقيتي “السلام”، باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.
ترمب وصف ما جرى بأنه «فجر شرق أوسط جديد»، معلناً أن «هناك خمس دول عربية أو ستاً» ستنضم إلى القافلة قريباً، من دون أن يسميها.
ومثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “اسرائيل”، بينما مثل وزيرا الخارجية الإماراتي والبحريني عبد الله بن زايد آل نهيان وعبد اللطيف بن راشد الزياني بلديهما، في مراسم الاحتفال ، بحضور أكثر من 700 ضيف من مسؤولي الإدارة الأميركية وسفراء لدى واشنطن بينهم دبلوماسيون من السودان وعُمان.
وألقى الموقعون قبل المراسم كلمات، أجمعوا فيها على وصف الحدث بأنه “تاريخي”. وأكد عبد الله بن زايد أن بلاده «تمد اليوم يد السلام وتستقبل السلام»، مضيفاً أن «أي خيار غير السلام هو الدمار».
وبدوره، شدد الزياني على أن اتفاق “السلام” سيمكن بلاده من مساعدة الفلسطينيين بشكل أكثر.
بالتزامن ، نظمت أعداد كبيرة من الفلسطينيين، من منظمات أميركية وعربية، وقفة احتجاجية خارج البيت الأبيض، ورفعوا الأعلام السوداء تنديداً بالاتفاقيتين.
وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعواصم عربية، والعاصمة الأمريكية واشنطن، وقفات ومسيرات حاشدة منددة بصفقة القرن واتفاقيتي التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل.
الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، اطلقت بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات العربية والدولية، حملة شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والتوقيع على «ميثاق فلسطين الإلكتروني»، عبر وسم «الشعوب ضد التطبيع» على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الرابطة إن «الشعور بالمسؤولية دفعنا لإطلاق حملة الشعوب ضد التطبيع، والتوقيع على ميثاق فلسطين تزامناً مع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة، والكيان الصهيوني من جهة أخرى».
وشاركت فئات عديدة من الشعوب العربية والإسلامية في التغريد على مواقع التواصل خاصةً تويتر، للتعبير عن غضبهم من هذا الاتفاق.
وخلال التغريد وقع المغردون على الميثاق الذي يقرون فيه بأن فلسطين دولة عربية محتلة
وخرج عشرات من البحرينيين، في تظاهرات عدة للتنديد بتوقيع بلادهم اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الاسرائيليين، بحسب صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت الاحتجاجات التي أطلق عليها “جمعة غضب القدس” بالخروج إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة في عدد من القرى، بينما نشرت قوات من الشرطة خارج القرى.
وخرجت احتجاجات في قرية ابو صيبع القريبة من العاصمة المنامة، بينما حمل المشاركون أعلاما بحرينية وفلسطينية وهتفوا “التطبيع خيانة”.
وتواصلت المواجهات والاحتجاجات والمسيرات في الأراضي الفلسطينية، رفضا لاتفاقيتي التطبيع. وشهد العديد من المناطق مواجهات حامية استهدف خلالها جيش الاحتلال المتظاهرين بالقوة المفرطة، ما أدى إلى استشهاد طبيب الأسنان نضال جبارين (54 عاما) بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع توقيع الإمارات والبحرين لاتفاقات التطبيع مع إسرائيل في مراسم احتفالية استضافها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الذي تحدث عن بزوغ “شرق أوسط جديد”، فيما وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاتفاقات بأنها “منعطف تاريخي“.
كذلك لفتت الى اعلان “بنك الإمارات دبي الوطني” أكبر مصرف في إمارة دبي توقيعه مذكرة تفاهم مع بنك “هبوعليم” الإسرائيلي، في أول اتفاق من نوعه بين مصرفين من الطرفين، وذكرت ان شركة السفن والنقل البحري في دبي وقعت (DP WORLD) على اتفاق تعاون مع شركة بناء السفن الإسرائيلية، ومقرها في مدينة حيفا، حسبما أفادت صحيفة غلوبس، وستتقدم الشركة الإماراتية بالاشتراك مع الشركة الإسرائيلية إلى مناقصة لشراء ميناء حيفا، إلى جانب تفعيل خط بحري بين حيفا ودبي.
ولفتت الى ان وزير الدولة الإماراتي لشؤون التجارة الخارجيّة ثاني بن أحمد الزيودي توقّع لرجال أعمال إسرائيليين أن بلاده تدرس إمكانيّة مدّ خط نفط إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “ماكور ريشون“.
من ناحية اخرى رأى المحللون أن الفلسطينيين شاركوا “بطريقتهم الخاصة” في مراسم توقيع اتفاقيات التحالف والتطبيع بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين في واشنطن، فقد أطلق من قطاع غزة مقذوفان باتجاه مدينتي أشكلون وأشدود، خلال المراسم في البيت الأبيض، ولاحقا تم إطلاق 13 مقذوفا.
واعتبروا أن نتنياهو وقع على اتفاق مكمل لأوسلو، ونقلت الصحف عن السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان مهاجمته للقيادة الفلسطينية من جديد، حيث اعتبر أن الصراع العربي الإسرائيلي وصل إلى بداية النهاية في ظل اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين، برعاية أميركية.
وقال فريدمان إن الولايات المتحدة الأميركية، تدرس استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان.
الامارات والبحرين واحتفالية التطبيع والمصالح المشتركة
وقعت الإمارات والبحرين اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في مراسم احتفالية استضافها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الذي تحدث عن بزوغ “شرق أوسط جديد”، فيما وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاتفاقات بأنها “منعطف تاريخي“.
وشهدت المراسم التوقيع على ثلاث اتفاقات: الأولى “معاهدة سلام” بين إسرائيل والإمارات، والثانية “إعلان سلام” بين إسرائيل والبحرين، والأخيرة “اتفاق أبراهام” الذي يتعلق بتطبيع عربي واسع مع إسرائيل، أكد ترامب أن خمس أو ست دول ستنضم إليه لاحقًا.
واجتمع الرئيس الأميركي قبل انطلاق المراسم، مع وفدين من الإمارات والبحرين بقيادة وزيري خارجية البلدين، لتوقيع اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، في اجتماعات ثنائية منفصلة، كما اجتمع لاحقًا مع نتنياهو.
وشهدت المراسم التي تواصلت نحو 40 دقيقة 4 خطابات للرئيس ترامب ونتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والبحريني عبد اللطيف الزياني، وشارك في المراسم كل من السفيرة السودانية لدى واشنطن، وسفير سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة.
بنك “هبوعليم” يوقع اتفاقا مع أكبر مصارف دبي….أعلن “بنك الإمارات دبي الوطني” أكبر مصرف في إمارة دبي توقيعه مذكرة تفاهم مع بنك “هبوعليم” الإسرائيلي، في أول اتفاق من نوعه بين مصرفين من البلدين. وقال بيان صادر عن حكومة دبي “تعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الجانبين، وتندرج في إطار بدء العلاقات المالية والاقتصادية بين الإمارات وإسرائيل“.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب هشام عبد الله القاسم، والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، شاين نيلسون، والرئيس التنفيذي في “بنك هبوعليم”، دوف كوتلر، بحسب البيان، ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي شاين نيلسون قوله “ننظر للمستقبل بعين التفاؤل وسنعمل أن تكون هذه الخطوة منسجمة مع أهداف الجانبين لآفاق التعاون على المستويين الاقتصادي والتجاري“.
شركتا سفن إسرائيلية وإماراتية توقعان اتفاقية تعاون….وقعت شركة السفن والنقل البحري في دبي (DP WORLD) على اتفاق تعاون مع شركة بناء السفن الإسرائيلية، ومقرها في مدينة حيفا، حسبما أفادت صحيفة غلوبس، وستتقدم الشركة الإماراتية بالاشتراك مع الشركة الإسرائيلية إلى مناقصة لشراء ميناء حيفا، إلى جانب تفعيل خط بحري بين حيفا ودبي.
ويملك حوض بناء السفن الإسرائيلي رجال الأعمال آسي شملتسر وسامي كتساف وشلومي فوغيل، ووقعت الشركتان اتفاقية التعاون بينهما خلال زيارة فوغيل لدبي، قبل بضعة أيام. ونقلت الصحيفة عن مصادر في فرع النقل البحري تقديرها أن الشركتين ستتقدمان لمناقصة لخصخصة ميناء حيفا، في إطار اتفاقية التعاون بينهما، بحيث ستشارك شركة خليجية لأول مرة في مناقصة بنية تحتية إسرائيلية رسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوغيل يقيم علاقات واسعة في العالم العربي، وأنه أحد رجال الأعمال الذين يدفعون التعاون مع دول في الخليج بوتيرة سريعة. وأعلن مؤخرا عن عزمه إقامة خطين بحريين من دول الخليج إلى ميناء إيلات.
الإمارات تدرس مدّ خط نفط إلى إسرائيل….توقّع وزير الدولة الإماراتي لشؤون التجارة الخارجيّة، ثاني بن أحمد الزيودي، لرجال أعمال إسرائيليين أن بلاده تدرس إمكانيّة مدّ خط نفط إلى إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “ماكور ريشون”.
وفقًا للصحيفة توقّع الزيودي أنّ تتراوح قيمة الصادرات الإسرائيليّة إلى الإمارات بين 300 إلى 500 مليون دولار، وأن تصل قيمة الصادرات الإمارات إلى إسرائيل إلى 350 مليون دولار، وشدّد الزواري على اتجاه الإمارات والإسرائيليّة للتعاون في شركات الطيران، قائلا إن هذه الشركات هي “القوّة القادرة على إنتاج نشاطات بينيّة”، بالإضافة إلى الموانئ البحريّة ومجال الطاقة الشمسيّة.
مراسم توقيع الاتفاقيات كانت مسرحية لترامب
رأى المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل أن الفلسطينيين شاركوا، “بطريقتهم الخاصة”، في مراسم توقيع اتفاقيات التحالف والتطبيع بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين في واشنطن. فقد أطلق من قطاع غزة مقذوفان باتجاه مدينتي أشكلون وأشدود، خلال المراسم في البيت الأبيض، ولاحقا تم إطلاق 13 مقذوفا.
وأضاف هرئيل أنه قبل إطلاق المقذوفات، “بدت المراسم كفرحة قسرية على خلفية تزايد انتشار كورونا في إسرائيل. لكن خلال المراسم الاحتفالية أضيفت إلى قائمة أسباب قلق سكان أشدود ومنطقتها، الخطر الداهم والملموس من الإصابة بالقذائف الصاروخية“.
ووصف هرئيل مشهد مراسم توقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض، بأنها “مزيج من التعالي، الغريب وحتى السخيف بعض الشيء، فقد كانت هذه مسرحية دونالد ترامب قبل أي شيء آخر. وكان الرئيس الأميركي بحاجة إلى إنجاز في مجال السياسة الخارجية، ويبدو أنه ما زال يحلم بجائزة نوبل للسلام. وجُنّد إلى هذه المهمة جميع شركائه المقربين، السياسيين وربما التجاريين، في الشرق الأوسط“.
اعتبر المحلل السياسي في صحيفة “معاريف” بن كسبيت أن “نتنياهو وقع على اتفاق مكمل لأوسلو. واعترف مرة أخرى بحل الدولتين وانسحب من نيته ضم أراض في يهودا والسامرة وجمّد الاستيطان. وفي المقابل لم يوقف الحرب، لأنه لم تكن هناك أبدا حربا مع الخليج، لكنه وضع اصبعه في عين الفلسطينيين، الذين أطلقوا أمس أيضا مقذوفات باتجاه أشدود وأشكلون، في ذروة الاحتفال في البيت الأبيض، ليقولوا: أنتم تحتفلون في الحديقة الجنوبية، ونحن سندخل إسرائيل الجنوبية إلى الملاجئ“.
واعتبر كاسبيت أن “السلام الذي جرى التوقيع عليه بعيد عن أن يكون “السلام مقابل السلام”، والمبدأ الذي يوجهه واضح: لا يوجد ضم، تجميد فعلي، ويوجد اتفاق صامت لصفقات طائرات الشبح وأسلحة استراتيجية. تخيلوا أنه وقع هذا الاتفاق أي زعيم آخر غير نتنياهو، ماذا كان سيفعل نتنياهو به الآن في الميادين والشوارع وعلى منصة الكنيست“.
وتابع كاسبيت: “حقيقة أن السور العربي تصدع وإسرائيل تنجح في تقويض مقولة أن حل القضية الفلسطينية سيجلب التطبيع، قد تساعد الجيل القادم من القيادة الفلسطينية على إدراك أنه حان الوقت لحفظ الأحلام والتواصل مع الواقع“.
غانتس هدد بتصعيد في غزة
هدد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس بالتصعيد ضد قطاع غزة، مطالبا حركة “حماس” بالحفاظ على الهدوء، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي لمواقع في القطاع المحاصر، إثر إطلاق المقاومة الفلسطينية 15 قذيفة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، بالتزامن مع توقيع اتفاقي إشهار التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل في البيت الأبيض.
وجاءت تهديدات غانتس خلال جولة ميدانية أجريت في مستوطنات “غلاف غزة”، حيث عقد جلسة مشاورات أمنية لبحث التطورات التي شهدتها المناطق الجنوبية، الليلة الماضية، وذلك بمشاركة وزير الشؤون المدنية والاجتماعية بوزارة الأمن، مبخائيل بيطون، وقائد المنطقة الجنوبية للجيش، هرتسي هليفي، وقائد فرقة غزة نمرود ألوني.
وصرّح غانتس في أعقاب انتهاء جلسة تقييم الأوضاع الأمنية، بأنه “بينما تسير دولة إسرائيل نحو مستقبل جيد أكثر أمنا، تتخلى قيادة حماس عن مستقبل أطفال غزة وتجلب لهم الكارثة”. وأضاف “أطالب حركة حماس بأن تحرص على التزام الهدوء. إذا استمر إطلاق النار، فسيكون رد الليلة الماضية مجرد قمة لجبل جليدي تطفو على السطح“.
فريدمان يهاجم القيادة الفلسطينيّة..
عاد السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى مهاجمة القيادة الفلسطينية من جديد، معتبرا أن الصراع العربي الإسرائيلي وصل إلى بداية النهاية في ظل اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين، برعاية أميركية.
وقال فريدمان في حديث لصحيفة “اسرائيل اليوم”، إن الولايات المتحدة الأميركية، تدرس استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان.
وعدّلت الصحيفة التصريحات لاحقًا، لتضيف “لا” على جملة فريدمان التي قالها ردا على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تدرس إمكانية تعيين دحلان المقيم في الإمارات، كزعيم فلسطيني جديد، “نحن نفكر في ذلك، لكن ليست لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية“، وأصبحت الجملة “نحن لا نفكر في ذلك، لكن ليست لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية“.
وعن الصراع العربي الإسرائيلي قال فريدمان: “لقد وصلنا إلى بداية نهاية الصراع العربي الإسرائيلي ولسنا بعيدين عن نهاية الصراع لأن العديد من الدول ستنضم قريبا” إلى مسار التطبيع الذي تقوده إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأضاف “لقد كسرنا الجليد وتوصلنا إلى سلام مع دولتين مهمتين في المنطقة. وكما قال الرئيس (ترامب)، وأنا أعلم أن هذا صحيح، سيكون هناك المزيد من الاختراقات (انضمام دول إلى اتفاقيات التطبيع). عندما يهدأ الوضع، في غضون أشهر أو عام، سنصل إلى نهاية الصراع العربي الإسرائيلي“.
وعن انعكاسات زخم التطبيع والتطورات الأخيرة على القضية الفلسطينية، قال إن “الشعب (الفلسطيني) لا يحصل على الخدمة الصحيحة من قيادته”، واستطرد “أعتقد أن الناس الذين يعيشون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) يريدون حياة أفضل. يجب أن يكون واضحا لهم أن هذا ممكن“.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت يوم الجمعة الماضي زيارة دحلان إسرائيلي ومدينة القدس المحتلة، برفقة مسؤول الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد.
وذكرت الصحيفة أن الطائرة الإماراتية التي هبطت في مطار اللد في حزيران/ يونيو الماضي وتحمل مساعدات طبية إلى الضفة الغربية، كان على متنها كل من دحلان وبن زايد حيث أجريا محادثات مطوله مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
وذكرت محللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سمدار بيري، أن تلك الطائرة أحدثت توترًا كبيرًا بين السلطة وبين الإمارات حيث رفضت السلطة استلام الطائرة، احتجاجا على وصولها بالتنسيق مع جميع الأطراف باستثناء السلطة. وأشارت بيري إلى دور دحلان في هندسة الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
نتنياهو يتوقع عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات….توقّع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينيّة إلى المفاوضات مع الاحتلال بعد الانتخابات الأميركيّة المقرّرة في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل.
وذكر المراسل السياسي لصحيفة “اسرائيل اليوم” أرئيل كهانا أن نتنياهو قال في الغرف المغلقة، أنّ التطبيع مع الإمارات والبحرين والأثر الإقليمي لذلك “لا يتركان مجالا للفلسطينيين إلا العودة لطاولة المفاوضات“.
ومع ذلك، قال نتنياهو سيحدث فقط إن فاز الرئيس، دونالد ترامب، بولاية أخرى، ىوأضاف نتنياهو أن المفاوضات ستبدأ على أساس خطّة ترامب لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن”، والتي تلاقي رفضًا شعبيًا وسياسيًا فلسطينيًا واسعًا.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المشاورات ومواقف الكتل النيابية والقوى السياسية حول الحكومة العتيدة.
وابرزت الصحف الاستشارات النيابية التي اجراها رئيسالجمهورية العماد ميشال عونفي بعبدا.
وبحسب الصحف، فإن النائب علي حسن خليل أبلغ رئيس الجمهورية التمسك بوزارة المال وتسمية الوزراء الشيعة بالتوافق والتشاور مع الرئيس المكلف. وذكرت المعلومات أن النائب محمد رعد أبلغ رئيس الجمهورية تمسك الثنائي الشيعي بحقيبة المال للطائفة الشيعية وبتسمية وزرائهم في الحكومة.
الرئيس سعد الحريري أشار عبر “تويتر” الى أن “وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقاً حصرياً لأي طائفة، ورفض المداورة إحباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين“.
وابرزت العقوبات أميركيّة الجديدة التي فرضت وزارة الخزانة الاميركية على شركتين وأحد الأفراد لصلاتهم بحزب الله، بحسب ادعائها.
امنيا، استشهد 4 عسكريين منالجيشفيمواجهةمعخليةلتنظيمداعشالإرهابيالتيارتكبتجريمةكفتوناثناءمداهماتلمخابراتالجيشفيمنطقةالبداوي،انتهتبمقتلالرأسالمدبرللخليةخالدالتلاويواعتقالشريكهعبدالرحمنالرزاق.
وتابعت الصحف العداد اليومي لاصابات كورونا الذي يشهد ارتفاعا في الاصابات والوفيات.
مشاورات بعبدا
اجرىرئيسالجمهورية العماد ميشال عون استشارات نيابية تمحورتحولحجمالحكومةوتمثيلها،وشروطمنحهاالثقة،ونوعيةالوزراءومبدأالمداورة،والتقىعونفيبعبداعلىالتواليرئيسالكتلةالقوميةالنائبأسعدحردان،ورئيستكتللبنانالقويالنائبجبرانباسيلثمممثلكتلةالمستقبلالنائبسميرالجسر،والنائبفيصلكراميممثلاًاللقاءالتشاوري،والنائبفريدالخازنممثلاًالتكتلالوطني، و رئيس كتلة «الوسط المستقل» الرئيس نجيب ميقاتي، ورئيس كتلة ضمانة الجبل النائب طلال أرسلان، ورئيس كتلة النواب الأرمن النائب هاغوب بقرادونيان، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والنائبين علي حسن خليل ومحمد خواجة عن كتلة التنمية والتحرير.
واعتذر تكتل “الجمهورية القوية” عن تلبية دعوة الرئيس عون إلى التشاور، باعتبار ان موقف الكتلة معروف..
كما أعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي اعتذارها عن المشاركة وقالت: ما يجري هو تخطي لاتفاق الطائف وتجاوز للصلاحيات المحددة بالدستور، والمطلوب الاستفادة من الفرصة الأخيرة، التي اتاحتها المبادرة الفرنسية، وتأليف حكومة إنقاذ تنفذ إصلاحات محددة وسريعة قبل الدخول في المجهول.
وكان الرئيس المكلف مصطفى اديب قدم الى الرئيس عون تصوره غير المكتوب للحكومة الجديدة من خلال نتائج الاتصالات التي يجريها لتشكيل الحكومة العتيدة. وبعد اللقاء، اوضح الرئيس اديب للصحافيين، انه التقى الرئيس عون “لمزيد من التشاور”. وردا على سؤال عن موعد تأليف الحكومة، قال: “ان شاء الله خير“.
وفي اللقاءين اللذين جمعا عون بكل من رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، النائب علي حسن خليل، جدّد الطرفان رسالة سابقة برفض “محاولة البعض، وتحديداً رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، تشكيل حكومة وحده، أو بالتنسيق مع رؤساء الحكومة السابقين، فهذا أمرٌ خطير”، وأن “حزب الله وحركة أمل لن يقبلا بالتنازل عن وزارة المالية، كما لن يقبلا بتجاوز مكوّن أساسي”. وأكد رعد وخليل أن “الأطراف الأخرى حرّة بخيار بالمشاركة أو عدمها، لكننا لم نقبل بإقصاء الطائفة الشيعية من العملية السياسية أو أن يُسمّي أحدٌ الوزراءَ الشيعة من دون التشاور معنا، وأي حكومة من هذا النوع تعني الذهاب إلى مشكل في البلد“. بحسب ما ذكرت الصحف.
الرئيس سعد الحريري أشار عبر “تويتر” الى أن “وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقاً حصرياً لأي طائفة، ورفض المداورة إحباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين”.
و نقل عن الرئيس نبيه بري قوله: نحن مع إنجاح المبادرة الفرنسية ومصرّون على ذلك، وفي الوقت نفسه نحن لدينا مسلمات وطنية، وما طالبنا به هو اننا كلنا شركاء في ادارة هذا البلد، ولن نقبل بالتأكيد ان يكون هناك من هو ابن سِت وهنالك ابن جارية.
واشار الى “اننا لم نسمع بأنّ المبادرة الفرنسية قد اشارت من قريب او بعيد الى المداورة في وزارة المالية، وبالتأكيد انّ هذه المداورة لو كانت قد طُرحت، لكان التكليف قد سلك مساراً آخر غير المسار الحالي”.
وكان الرئيس نبيه بري تلقى اتصالا من الرئيس ماكرون.
وقال مكتب ماكرون ان الضغط على الساسة اللبنانيين للوفاء بوعودهم بتشكيل حكومة جديدة هذا الاسبوع، والعمل على انتشال البلاد من اسوأ تشهدها منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
الرئاسة الفرنسية اكدت “انّ الاوان لم يفت بعد، وعلى الجميع الاضطلاع بمسؤولياتهم والتصرّف في نهاية الأمر بما يصبّ في مصلحة لبنان وحده بإتاحة الفرصة لمصطفى أديب لتشكيل حكومة بما يلائم خطورة الوضع”.
والتقى الرئيس المكلّف المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل في منزل أديب المؤقت. وتوجه الأخير إلى بعبدا واجتمع برئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وقال أديب بعد انتهاء اللقاء: “عرضت مع فخامة الرئيس الصعوبات التي تعترضنا لتشكيل الحكومة الجديدة. أعي تماماً أنه ليس لدينا ترف الوقت، وأعوّل على تعاون الجميع من أجل تشكيل حكومة تكون صلاحياتها تنفيذ ما اتفق عليه مع الرئيس (الفرنسي ايمانويل) ماكرون”، وأضاف: “اتفقنا مع فخامة الرئيس على التريث قليلاً لإعطاء مزيد من الوقت للمشاورات لتشكيل الحكومة، ونأمل خيراً”.
ورفضت كتلة الوفاء للمقاومة “بشكل قاطع أن يسمّي أحد عنا الوزراء الذين ينبغي أن يمثلونا في الحكومة أو أن يضعوا حظراً على تسلم المكون الذي ننتمي إليه حقيبة وزارية ما وخصوصاً وزارة المالية”. واضافت “محاولات البعض الاستقواء بالخارج لتشكيل حكومة مزوّرة التمثيل هي محاولات ترمي إلى تجويف المبادرة الفرنسية”. واستغربت أن ينحو بعض من يشكّل الحكومة في الظل إلى مصادرة قرار المكوّنات الأخرى بعد منع الرئيس المكلف من التشاور مع الكتل واستحداث آلية جديدة تقضي بمنع المكونات من تسمية وزرائهم والإخلال بالتوازن عبر انتزاع حقيبة المالية منا”. وشجبت “الدور الأميركي البالغ السلبية لضرب كل الجهود المبذولة لتشكيل حكومة في لبنان تنهض بمهام المرحلة الراهنة”.
عقوبات أميركيّة جديدة
فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات على شركتين وأحد الأفراد لصلاتهم بحزب الله، بحسب ادعائها.
كما أدرجت الخزانة الأميركية اللبناني سلطان خليفة أسعد على شركتي “أرش” و”معمار” اللبنانيتين على قائمة العقوبات لارتباطهما بحزب الله، كما ادعت. وزعمت أن “حزب الله يستغل من “آرتش” و”معمار” لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة”.
كما ادعت أن “الخزانة الأميركية أن حزب الله عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكوميّة بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله”. مدّعية الخزانة الأميركية أن “سلطان خليفة أسعد هو نائب لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين”.
امن
استشهد 4 عسكريين منالجيش فيمواجهةمعخليةلتنظيمداعشالإرهابيالتيارتكبتجريمةكفتوناثناءمداهماتلمخابراتالجيشفيمنطقةالبداوي،انتهتبمقتلالرأسالمدبرللخليةخالدالتلاويواعتقالشريكهعبدالرحمنالرزاق.
الجيش أعلن في بيان له: “أثناء مداهمة دورية من مديرية المخابرات منزل أحد الإرهابيين المطلوبين في محلة جبل البداوي- المنية، تعرضت لإطلاق نار ورمانة يدوية ما أدى إلى استشهاد 3 عسكريين وإصابة عسكري آخر بجروح خطرة”.
رئيسالجمهورية اتصل بقائدالجيشالعمادجوزفعون،واطلعمنهعلىوقائعماحصلفيجبلالبداويفيالمنية،وطلبمنهنقلتعازيهالىذويالشهداء. وقال “مرةجديدة،يدفعأبطالالجيشاللبنانيمندمائهمثمنًاللتصديللإرهابوحفظأمنالمجتمعوسلامته. مناجلالشهداءالذينسقطوا،علينااننترفععنالانانياتونعطيالفرصةلوطنناللنهوض،ولشعبناللالتفافحولدولتهومؤسساته“.
كورونا
دعا نقيب الأطباء شرف أبو شرف الى التسريع بالمحاكمات للتخفيف من عدد السجناء في سجن رومية، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا. وكشف أن هناك أكثر من 200 حالة مثبتة بكورونا في سجن رومية، لافتاً الى أن المشكلة تكمن في عدم تعاون السجناء وعدم التزامهم بالتدابير الصحية. وقال أبو شرف: “لم نتسلم شيئاً من المساعدات التي كنا ننتظرها من الدول ونتخوف من الوصول الى وضع يكون فيه كورونا أسوأ مما هو عليه الأن ونطلب تجهيز المستشفيات الخاصة والحكومية”.
وزارة الصحة العامة أعلنت في بيان لها الجمعة 18 ايلول، تسجيل 750 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط الماضي الى 27518 حالة، و18 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 281.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع قضية التطبيع الإماراتي- البحريني مع العدو الاسرائيلي فقد حللت الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع الدولتين بأنها قصة حب مثلثة الأضلاع أدت إلى صفقة دونالد ترامب بمساعدة صهره جارد كوشنر.
ولفتت الصحف الى ان لقاء رفيع المستوى جمع وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين ووزير التجارة ويلبر روس مع مسؤولين قطريين لبدء الحوار الإستراتيجي الثالث بين الولايات المتحدة وقطر الذي يستمر ليومين.
وقالت إن حفلة التوقيع على اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في البيت الأبيض، كشفت فقدان الفلسطينيين حق الفيتو على العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، فالزمن الذي كانت فيه “الحقوق الفلسطينية المقدسة” دعوة للحشد في العالم العربي قد ولى، وعلقت الصحف على الرسالة التي حاولت إدارة دونالد ترامب تقديمها في حفلة التوقيع حيث قالت إن الولايات المتحدة هي قوة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لكن “للأسف فقد كانت صورة متفائلة مضللة“.
الى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البحرين ستقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع “إسرائيل”، وجاءت تلك الخطوة بعد شهر من إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل”، ليرتفع بذلك عدد الدول العربية التي تعترف بالكيان المحتل إلى 4، حيث سبقتهما في ذلك مصر عام 1979 والأردن عام 1994…
وكشفت أن قوات إنفاذ القانون الأمريكية كانت على وشك استخدام أسلحة أشعة حرارية خطيرة لقمع المحتجين المناهضين لعنف الشرطة والعنصرية في محيط البيت الأبيض في حزيران الماضي.
وسلطت الصحف على زيارة مسؤول أمريكي بارز إلى تايوان لحضور حفل تأبين للرئيس السابق لي تنج هوي، في أحدث تحرك لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز دعمها لـتايبيه في تحد لتهديدات بكين.
التطبيع الإماراتي- البحريني
حاول المعلق توماس فريدمان بمقال له بصحيفة نيويورك تايمز تحليل الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع دولتين عربيتين بأنها قصة حب مثلثة الأضلاع أدت إلى صفقة دونالد ترامب بمساعدة صهره جارد كوشنر.
وأضاف أنه يغطي الدبلوماسية العربية- الإسرائيلية منذ 40 عاما ولكن اتفاقية التطبيع التي وقعت يوم الثلاثاء بين الإمارات وإسرائيل إلى جانب البحرين غير عادية وكاشفة، وحاول تلخيصها من خلال مسلسل درامي رفضت فيه فلسطين الجلوس مع إسرائيل وعملت إدارة ترامب على ترتيب عملية الطلاق، وأثناء ذلك اكتشفت الإدارة علاقة غرامية بين إسرائيل والإمارات الخائفة من إيران.
ولهذا توقفت الإدارة عن ترتيب عملية الطلاق الفلسطيني- الإسرائيلي وركز كوشنر على المشترك بين إسرائيل والإمارات وبالضرورة اهتمام ترامب بأنه يكون “راعي السلام” الذي يدير الحفلة في البيت الأبيض. وقال إن القاعدة في الشرق الأوسط هي أن الأمور الكبيرة تحدث عندما يتخذ اللاعبون الكبار القرارات الصحيحة للأسباب الخطأ. وعقدت مصر والأردن اتفاقيات سلام مع إسرائيل لإنهاء حالة الحرب وتعزيز التجارة والسياحة فيما بينها ولكنها ظلت محدودة، وفي الوقت نفسه تريد البحرين والإمارات وإسرائيل اتفاقيات تجارية وسياحة وتعاون أمني ضد إيران.
ولو نجح التعاون فسيخلق نموذجا بديلا للمحاكاة بدلا من محور المقاومة الذي أدى إلى ولادة دول فاشلة في غزة وسوريا ولبنان والعراق وإيران. وتساءل فريدمان عن سبب حدوث المعاهدة الآن، ويجيب أن هذا مرتبط بتخفيض الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط مما أدى لتحالفات جديدة ملأت الفراغ. فهناك المحور الشيعي إيران- حزب الله، سوريا، اليمن والعراق. وهناك المحور التركي- القطري، يواجه كل منهما المحور التكتيكي: إسرائيل- الإمارات- البحرين والسعودية إلى جانب العراقيين والمصريين والأردنيين.
أما السبب الثاني فيتعلق بانهيار أسعار النفط وزيادة عدد السكان في الإمارات، ولم تعد الدول العربية في وضع للمنافسة حول من يدعم فلسطين أكثر والحفاظ على شرعيتها من خلال توفير الوظائف والدعم للمواطنين. ويعتمد استقرار الأنظمة هذه على توفير التعليم للشباب والعلاقات التجارية والتواصل العالمي والتعددية الدينية والجنسية والتعليمية. وفي الوقت الذي ترفض فيه السماح للمعارضة والتشاركية السياسية إلا أنها ستجبر لاحقا. وفي الوقت الحالي فنموذج الحداثة التي تتبعه هذه الدول هو الصين لا أمريكا.
لقاء أميركي قطري يوفر فرصة لمعالجة الأزمة الخليجية
قالت صحيفة وول ستريت جورنالإن اللقاء رفيع المستوى، الذي جرى بين مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر هذا الأسبوع يقدم فرصة لحل الأزمة الخليجية، فقد التقى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين ووزير التجارة ويلبر روس مسؤولين قطريين لبدء الحوار الإستراتيجي الثالث بين الولايات المتحدة وقطر الذي يستمر ليومين.
وقال سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة مشعل بن حمد آل ثاني إن اتفاقيات إطارية حول التعاون الثقافي والاقتصادي ستوقع من قبل الولايات المتحدة ووفد قطري برئاسة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير المالية علي شريف العمادي.
وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد تحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان في 6 سبتمبر/أيلول الحالي ودعا إلى إنهاء الخلاف بين دول الخليج المجاورة. ويقول محللون إنه في إحدى النتائج المحتملة قد تقنع الولايات المتحدة السعودية بإنهاء حظرها على الرحلات الجوية القطرية فوق المملكة.
وأضاف المحللون أن وجود مسؤولين إماراتيين في واشنطن لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، الذي توسطت فيه إدارة ترامب، يتيح للمسؤولين الأميركيين فرصة لإثارة قضية الخلاف مع الدبلوماسيين القطريين والإماراتيين.
لم تعد القضية الفلسطينية “دعوة للحشد في العالم العربي“
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حفلة التوقيع على اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في البيت الأبيض، كشفت فقدان الفلسطينيين حق الفيتو على العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، فالزمن الذي كانت فيه “الحقوق الفلسطينية المقدسة” دعوة للحشد في العالم العربي، قد ولى. وهي حقيقة اعترفت بها منظمة التحرير الفلسطينية في بيان وصفت فيه حفلة التوقيع بأنها “يوم أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، وبعد عقود من المحادثات التي لم تنتج تقدما ملموسا وحالة إحباط من القيادة الفلسطينية الفاسدة تم دفع القضية الفلسطينية إلى الخلف في منطقة باتت مشغولة بالعداوة السنية ـ الشيعية، وتراجع أسعار النفط، والنزاعات في سوريا والعراق واليمن، وتراجع حاد في الوجود العسكري الأمريكي، مما جعل هذه الدول تجتذب نحو القوة العسكرية والتكنولوجية الإسرائيلية.
في الشرق الأوسط الجديد هؤلاء هم الرابحون..
علق ديفيد إغناطيوس في واشنطن بوست أن الرسالة التي حاولت إدارة دونالد ترامب تقديمها في حفلة توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات والبحرين كانت التأكيد على أن الولايات المتحدة هي قوة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لكن “للأسف فقد كانت صورة متفائلة مضللة”.
فالولايات تغمر أقدامها في مياه هذه المنطقة المضطربة ولديها قوات باقية في سوريا والعراق وأفغانستان لمواجهة الإرهاب إلا أن الوجود العسكري الأمريكي يتضاءل. وبات مستقبل الشرق الأوسط هو عن تراجع القوة الأمريكية والديناميات الداخلية الجديدة، جيدة وغير جيدة، التي تقوم بملء الفراغ. ومع اقتراب موعد نهاية ولاية ترامب فلم يستطع بعد إنجاز هدفه بسحب القوات الأمريكية وبشكل كامل من “الحروب التي لا تنتهي” ولكنه اقترب من هذا.
وفي يوم الانتخابات سيكون للولايات المتحدة 4.500 جندي في أفغانستان و3.000 في العراق و1.000 في سوريا، ويتمنى ترامب أن يكون العدد صفر لكنه لو سحب كامل القوات فسيزيد الوضع سوءا.
وبالنظر إلى بطاقة الرابحين والخاسرين في المنطقة تشير إلى أن إسرائيل ربما كانت المستفيد الأكبر، فهي تقوم وبشكل متزايد بالخروج من عزلتها ووقعت اتفاقيتي تطبيع مع دولتين عربيتين، والإمارات رابحة، حيث وسعت من رؤيتها المشابهة لأوروبا عن الحدود المفتوحة والاستثمار. ونقل ما قاله مسؤول إماراتي: “ما نحاول قوله، كفى كل هذا الهراء الأيديولوجي، ونريد التركيز على المستقبل وعلى العلم والتكنولوجيا وشريك تجاري مع الجميع”.
تحت ظل ولي العهد محمد بن سلمان، لم يخسر السعوديون شعبيتهم في واشنطن فقط بل وعانوا من نكسات في اليمن ولبنان وسوريا وباكستان
أما الرابح الثالث فهي تركيا، وهي رابح مفاجئ وخطير استفاد من تراجع القوة الأمريكية. وهناك بعض القادة العرب من ينظر إلى تركيا كعدو أكبر من إيران تهدد الاستقرار الإقليمي. وتقدم الأتراك والجماعات الوكيلة عنهم في سوريا وليبيا والعراق. وبات القادة العرب الذين اشتكوا من سيطرة إيران على عواصم عربية يتحسرون من تأثير تركيا على حلب والموصل وطرابلس ومقديشو. ولاحظ البيت الأبيض أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان من أشد الناقدين لاتفاق إبراهيم. وكان ترامب من أكبر المساعدين لأردوغان إلا أن الاحترام في طريق النهاية ليس لأن ترامب قد يهزم في الانتخابات ولكن لأن الرئيس ووزير خارجيته مايك بومبيو ظهر انزعاجهما من دفع أردوغان العنيد للهيمنة على المنطقة ولعلاقته الودية مع روسيا. أما الخاسر الأكبر في الشرق الأوسط فهو السعودية الذي يعتبر تراجعها الوجه الآخر لصعود تركيا. ولم تعد المملكة مؤثرة في المنطقة اليوم وأكثر مما كانت عليه قبل جيل. وتحت ظل ولي العهد محمد بن سلمان، لم يخسر السعوديون شعبيتهم في واشنطن فقط بل وعانوا من نكسات في اليمن ولبنان وسوريا وباكستان والدول الأخرى التي كانت أيديولوجيتهم وأموالهم قوة مركبة أو سامة. ولا تزال محاور الحرب في المنطقة هشة وسط لعبة شد الحبل بين الرئيس ترامب الذي يريد سحب القوات من المنطقة والبنتاغون المصرة على البقاء لحين استقرار الوضع. ففي أفغانستان الرابحون هم الأشرار على ما يبدو. فطالبان التي أسكرها النصر كما قال أحد المسؤولين لم تف بوعودها وتخفف من العنف وتقمع القاعدة، حتى مع بداية المفاوضات بينها وحكومة كابول.
تطبيع البحرين.. هل ينذر بتحرك سعودي مماثل؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البحرين ستقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع “إسرائيل”. وجاءت تلك الخطوة، بعد شهر من إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل”، ليرتفع بذلك عدد الدول العربية التي تعترف بالكيان المحتل إلى 4، حيث سبقتهما في ذلك مصر عام 1979 والأردن عام 1994…
وتعزز الخطوة البحرينية بعد خطوة الإمارات إعادة التنظيم الاستراتيجي للشرق الأوسط، لكن هذا التقارب العربي – الإسرائيلي الأخير لم يأتِ من فراغ ولا نتيجة شهور من الدبلوماسية المكوكية من قبل إدارة “ترامب“، وكانت “إسرائيل” والقادة العرب في الخليج (الفارسي) يوطدون العلاقات بهدوء منذ أعوام، بدافع من المخاوف المشتركة بشأن إيران والفراغ الناتج عن تراجع الوجود الأمريكي في المنطقة.
وقال “مارتن إنديك”، الذي شغل منصب السفير الأمريكي في “إسرائيل” في عهد “بيل كلينتون”، ومبعوث السلام في الشرق الأوسط في عهد “باراك أوباما”: “الخطوات الأخيرة استراتيجية أكثر من كونها متعلقة بالسلام“.
واستغل البيت الأبيض في عهد “ترامب” هذه العوامل لتحقيق إنجاز بعد فشله في جبهة أخرى مهمة، وهي التوسط في اتفاق سلام بين كيان الاحتلال والفلسطينيين.
وكان استثمار “ترامب” للعلاقات مع السعودية وجيرانها في الخليج (الفارسي) مكونا مهما، وكذلك رغبته في بيع أسلحة متطورة لهذه البلدان، لكن الصدفة هي التي مهدت الطريق لمراسم البيت الأبيض، الثلاثاء القادم، حين يضفي الإسرائيليون والإماراتيون الطابع الرسمي على علاقتهما، كما سترسل البحرين مسؤولين إلى الحفل.
قوات إنفاذ القانون الأمريكية كانت تنوي استخدام أسلحة خطيرة لقمع المحتجين المناهضين للعنصرية
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن قوات إنفاذ القانون الأمريكية كانت على وشك استخدام أسلحة أشعة حرارية خطيرة لقمع المحتجين المناهضين لعنف الشرطة والعنصرية في محيط البيت الأبيض في حزيران الماضي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الميجور آدم دي ديماركو من قوات الحرس الوطني الأمريكي أكد في شهادة مكتوبة قدمها مؤخراً إلى المشرعين الأمريكيين أن ضباطاً في قوات إنفاذ القانون بدؤوا بتخزين أسلحة أشعة حرارية جديدة لم تستخدم حتى في مواقع الحرب أو العمليات القتالية نظراً لخطورتها وذلك في إطار محاولاتهم قمع المحتجين الذين احتشدوا في ميدان لافاييت قرب البيت الأبيض.
ومن بين هذه الأسلحة سلاح يصدر صوتاً ثاقباً يصيب الأذان بالصمم وآخر حراري يصدر أشعة غير مرئية تجعل الأشخاص المستهدفين يشعرون وكان جلودهم تحترق دون أي أثر لوجود حروق فعلية.
وتناقض شهادة ديماركو الذي كان موجوداً في موقع الاحتجاجات بميدان لافاييت كضابط إشراف الرواية التي قدمتها الإدارة الأمريكية لما حدث ذلك اليوم حيث نفت استخدام القوة أو الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين اجتمعوا في منتزه قريب من البيت الأبيض للمطالبة بإنهاء عنف الشرطة والعنصرية لتتحرك الشرطة وقوات إنفاذ القانون لتفريقهم قبيل أن يدلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطاب متلفز من حديقة روز في البيت الأبيض.
وتأكيداً على خطورة أسلحة الأشعة الحرارية هذه أشارت واشنطن بوست إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ترددوا باستخدامها في العراق عام 2018 إلا أن إدارة ترامب اقترحت استخدام هذه السلاح ضد المهاجرين على الحدود الأمريكية مع المكسيك لكن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي السابقة كريستين نيلسون رفضت هذا التحرك.
ومنذ بداية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي انتشرت في أنحاء الولايات المتحدة بعد مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد في أيار الماضي على يد عناصر الشرطة لم يخف ترامب استعداده لفعل أي شيء بهدف قمع المتظاهرين وهدد مراراً باستخدام القوة العسكرية لإنهاء الاحتجاجات كما أنه امتدح إجراءات القمع التي اتخذتها ونفذتها قوات الشرطة لقمع المتظاهرين في ميدان لافاييت كي يتمكن من الخروج والتقاط الصور في كنيسة سان جون التاريخية.
مسؤول أميركي بارز يزور تايوان في تحد للصين
سلطت صحيفة نيويورك تايمز على زيارة مسئول أمريكي بارز إلى تايوان لحضور حفل تأبين للرئيس السابق لي تنج هوي، في أحدث تحرك لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز دعمها لـتايبيه في تحد لتهديدات بكين.
ورأت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للتنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة كيث كراش تعكس جهود إدارة ترامب المتزايدة لمواجهة محاولات الصين في السنوات الأخيرة لتهميش تايوان وعزلها عن المسرح العالمي، وأفادت بأن زيارة كراش التي بدأت اليوم وحتى جاءت بعد شهر واحد فقط من زيارة أليكس ميشال عازار الثاني وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تايوان، ليصبح أبرز مسئول حكومي أمريكي يزور جزيرة تايون منذ عام 1979.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن المبعوث الأمريكي كيث كراش هو أبرز مسئول من وزارة الخارجية يزور الجزيرة منذ عقود، وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن الصين التي تدعي أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها ولكنه يتمتع بالحكم الذاتي، ردت على نبأ زيارة كراش أمس بإرسال طائرتين مضادتين للغواصات إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي بالجزيرة، مضيفة أن قواتها الجوية حذرت طائرات الصين.
اتفاقات سلام ترامب مجرد سراب
لا يوجد مؤشر حقيقي على نوع “السلام” الحقيقي الذي يمكن أن يكتسبه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي من استقبال عدد من دول الخليج لسفراء إسرائيليين في بلادهم.
وتناولت صحيفة واشنطن بوست اتفاقات السلام التي يرتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سواء بين “إسرائيل” ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين أو بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان أو بين صربيا وكوسوفو، وقالت إنه بالنسبة للرئيس ترامب، الزعيم الذي يقضي الكثير من الوقت في بث الذعر في الداخل، يبدو ترامب حريصاً إلى حد ما على إصلاح الأسوار في الخارج. إذ شهد الأسبوع الماضي موجة من مبادرات صنع السلام في البيت الأبيض، والتي تم توقيتها بشكل واضح بينما ينغمس ترامب في حملة إعادة انتخابه بسبب حاجته إلى أدلة على نجاحه كرجل دولة.
ويرى داعمو التطبيع أن العلاقات الإسرائيلية العميقة مع العالم العربي هي تطور إيجابي في المنطقة. لكن لا يوجد مؤشر حقيقي على نوع “السلام” الحقيقي الذي يمكن أن يكتسبه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي من استقبال عدد من دول الخليج لسفراء إسرائيليين وطلب طلبيات جديدة من المعدات العسكرية الأميركية.
وأشارت الباحثة غريس ويرمنبول من “معهد الشرق الأوسط” إلى أن “من الصعب تحديد نقطة واحدة للتقدم فيما يتعلق بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني نتيجة التدخل الأميركي”، وقالت إن “سياسة ترامب الخارقة للطبيعة والمؤيدة لإسرائيل أدت إلى تنفير السلطة الفلسطينية وحرمت الولايات المتحدة القدرة على التصرف كوسيط محايد. إلى جانب إعادة تقييم دبلوماسية واضحة للقضية الفلسطينية، من غير المرجح أن يقدم تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل المزيد في هذا الشأن”.
كما أعرب خبراء آخرون عن أسفهم لأن إدارة ترامب لا تستخدم نفوذها مع الإمارات من أجل السلام الفعلي – أي ممارسة الضغط لإجبار الإماراتيين والسعوديين على تقليص جهودهم الحربية المدعومة من الولايات المتحدة في اليمن. ووجد تقرير حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” مخاوف متزايدة بين مسؤولي وزارة الخارجية بشأن مسؤولية الولايات المتحدة عن سقوط ضحايا مدنيين يمنيين على يد التحالف الذي تقوده السعودية، ومن المقرر أن يكون العنف هناك – والدور الأميركي في تمكينه – موضوع جلسة استماع في الكونغرس.
الولايات المتحدة تتراجع في الشرق الأوسط
رأى الكاتب في صحيفة واشنطن بوست دايفيد إغناتيوس أن لقاء المسؤولين الصهاينة والبحرينيين والإماراتيين في البيت الأبيض قبل أيام يهدف إلى توجيه رسالة طمأنة تفيد بأن الولايات المتحدة تبقى طرفًا قويًا من أجل “السلام” والاستقرار في الشرق الأوسط، حسب تعبيره، غير أنه أشار الى أن ذلك يعكس “التفاؤل المضلّل”، وأضاف أن الولايات المتحدة لا تُحرز التقدّم في المنطقة، ولفت إلى أن الوجود الأميركي في المنطقة يتقلّص وأن مستقبل الشرق الأوسط يتمحور حول “تراجع قوة الولايات المتحدة”، وتحدث عن تطورات جديدة داخل المنطقة “تملأ الفراغ”، تنقسم بين تطورات إيجابية وسلبية.
وبينما قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يقم بسحب جميع القوات الأميركية من “الحروب الأبدية” مع اقتراب نهاية ولايته الأولى، قال في الوقت نفسه إنه اقترب من ذلك، وأشار إغناتيوس في هذا السياق إلى أن عديد القوات الأميركية في أفغانستان مع حلول يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية سيبلغ ٤٥٠٠ جنديٍ، بينما سيبلغ عديد القوات الأميركية في العراق ٣٠٠٠ جندي وعديد القوات الأميركية في سوريا أقل من ١٠٠٠ جندي.
تحدث الكاتب عن الأطراف الرابحة والخاسرة في “الشرق الأوسط الجديد”، وقال إن “”إسرائيل” ربما هي الرابح الأكبر فهي تتحرّر من العزلة بعد اتفاقيات التطبيع، كما أن الإمارات من أكبر الرابحين“.
وتابع الكاتب أن تركيا أيضًا هي من الرابحين، واصفًا الأخيرة بأنها قد تكون من الأطراف المستفيدة من التراجع الأميركي، وأضاف أن بعض القادة العرب أصبحوا يعتبرون أن “تركيا تشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي أكثر من إيران”، وأردف “القادة العرب الذين كانوا يشكون من “هيمنة إيران” على العواصم العربية أصبحوا يشكون من نفوذ تركيا في حلب والموصل وطرابلس في ليبيا والدوحة ومقديشو“.
انقسام في الكونغرس بشأن تسوية لرفع اسم السودان من القائمة الأميركية للإرهاب
قالت صحيفة وول ستريت جورنالإن خلافا بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يهدد بعرقلة صفقة بوساطة أميركية لمساعدة السودان على تجاوز الفترة الانتقالية بحكومة مدنية مستقرة، وحل دعاوى الإرهاب التي تقدم بها ضحايا ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي آوى تنظيم القاعدة في تسعينيات القرن الماضي.
وتشترط الصفقة في صيغتها النهائية أن يتم التأكد من أن الحكومة الجديدة في السودان ستدفع مبلغ 335 مليون دولار تعويضا لما يربو على 700 من ضحايا هجمات القاعدة عام 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
في المقابل ستزيل واشنطن تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وتعيد له الحصانة السيادية من أي تبعات إضافية في المحاكم الأميركية.
وأوضحت الصحيفة -نقلا عن مصادر داخل الكونغرس- أن اثنين على الأقل من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يعتبرون الصفقة غير كافية، ويريدون من السودان أن يدفع تعويضات أكبر لضحايا الهجمات “الإرهابية” من غير الأميركيين، كما يريدون أن يعمل السودان على تعويض مجموعة إضافية من ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي شنها تنظيم القاعدة، في وقت ينفي السودان أي ضلوع له فيها.
وتضيف الصحيفة في تقرير لها أن الصفقة ترمي إلى فتح أبواب السودان أمام الاستثمارات التجارية، والحصول على مزيد من المعونات من المنظمات الدولية، وحماية أصولها من مطالب المدعين في القضايا المتعلقة بالإرهاب.
الملف البريطاني
ركزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع في تناولها لقضايا الشرق الأوسط على اتفاق السلام الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل بوساطة أمريكية، بالإضافة إلى جهود التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول الربيع القادم، وتناولت قضايا دولية من بينها تعامل أوروبا مع المهاجرين.
وابرزت تقرير سري يفيد بأن السعودية “قد تمتلك من خام اليورانيوم ما يكفي” لإنتاج وقود نووي، وأنباء عن “تعاون” زعيم ما يُعرف بتنظيم داعش مع الأمريكيين أثناء وجوده في السجن قبل أعوام.
هذا وناقشت الصحف عدة موضوعات منها تصريحات ترامب عن الجيش الأمريكي وقدرات روسيا العسكرية والأزمة البيئية التي يعيشها العالم.
توقيع البحرين والإمارات اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل
تناولت صحيفة الغارديان توقيع البحرين والإمارات اتفاق السلام مع إسرائيل، وقالت إن التوقيع على الاتفاقات ينهي عقودا كانت فيها توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل يعد أمرا محرما في الدبلوماسية العربية، ويأتي ذلك مع تغير القوة والأولويات في الشرق الأوسط.
واضافت أنه لطالما ظلت إسرائيل منبوذة بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من ذلك، تزايد ما وصفه الكاتب بـ “اللامبالاة بين الدول العربية ذات الحكومات الاستبدادية تجاه القضية الفلسطينية”. ومع وجود عدو مشترك بين إسرائيل ودول الخليج يتمثل في إيران، ازدهرت بعض العلاقات بشكل سري في السنوات الأخيرة بين بعض دول المنطقة وإسرائيل.
وقالت إنه بعد ترحيبه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “خمس أو ست” دول أخرى على وشك عقد اتفاقات مماثلة مع إسرائيل، لكنه لم يذكرها. وقال: “أعتقد أن إسرائيل لم تعد معزولة“.
ورأت أن نتنياهو وترامب سعيا إلى الاستفادة من التغييرات الإقليمية بينما يواجهان انتقادات محلية لتعاملهما مع جائحة فيروس كورونا، وأن توقيع اتفاقات سلام يمكن الزعيمين من التباهي بمكاسب كبيرة في السياسة الخارجية حتى مع تفاقم الإحباط في الداخل.
وقالت إن إسرائيل تأمل في أن توقع دول خليجية أخرى، قد يكون من بينها عمان والسعودية، اتفاقات تُبنى على القلق المشترك بشأن النفوذ العسكري الإيراني المتزايد.
السعودية قد يكون لديها ما يكفي من خام اليورانيوم
رات صحيفة الغارديان ان السعودية قد يكون لديها ما يكفي من خام اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي، وتحدثت الصحيفة عن تقرير صيني سري اطلعت عليه، وقالت إنه أفاد باحتمال امتلاك المملكة العربية السعودية احتياطيات كافية من خام اليورانيوم تمكنها من المضي قدما لإنتاج الوقود النووي.
وجاءت تفاصيل مخزون اليورانيوم الخام بحسب الغارديان في تقارير أعدها للمملكة جيولوجيون صينيون، كانوا يسعون جاهدين لمساعدة الرياض على تحديد احتياطياتها من اليورانيوم كجزء من اتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية.
ورات الصحيفة أن هذا الأمر يزيد من المخاوف بشأن اهتمام الرياض ببرنامج الأسلحة النووية، وبحسب الغارديان فإن التقرير السري يصف كيف عمل الجيولوجيون على مدار السنة لتحديد الاحتياطات التي تمكن السعودية من إنتاج أكثر من 90 ألف طن من اليورانيوم. وأشار إلى أنهم خلصوا إلى أن الاحتياطيات يمكن أن تزود المملكة بالوقود اللازم للمفاعلات التي ترغب في بنائها، والفائض للتصدير.
ولم تخف المملكة العربية السعودية طموحها لاستخراج اليورانيوم محليا، حيث وصف مسؤول كبير في عام 2017 الأمر بأنه خطوة نحو “الاكتفاء الذاتي” في إنتاج الوقود النووي لبرنامج الطاقة، وفقا للغارديان.
ولم تتمكن الصحيفة من التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير، الذي أعده معهد بكين لأبحاث جيولوجيا اليورانيوم والمؤسسة النووية الوطنية الصينية، بالتعاون مع هيئة المسح الجيولوجي السعودية.
ويقول خبراء إنه إذا كانت المملكة العربية السعودية قادرة على استخراج ما يكفي من اليورانيوم محليا، بدلا من الاعتماد على مزودين أجانب، فيمكن أن يمنح ذلك المملكة دفعة نحو إنشاء برنامج أسلحة خاص بها.
ويرى مارك هيبس، زميل أول في برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام، أنه “إذا كنت تفكر في تطوير أسلحة نووية، فكلما كان برنامجك النووي محليا، كان ذلك أفضل. وفي بعض الحالات، سيطلب الموردون الأجانب من المستخدمين التزامات باستخدام اليورانيوم في الأغراض السلمية، لذلك إذا كان اليورانيوم الخاص بك محلي الإنتاج، فلا داعي للقلق بشأن هذا القيد“.
أما بروس ريدل، الخبير في معهد بروكينغز، فيقول إن هذه المعلومات أظهرت أن السعوديين “يسعون بقوة لتحقيق المتطلبات الأساسية” لبرنامج طاقة أو أسلحة وأن تأمين مصدر محلي لليورانيوم سيعزز جهودهم.
“تعاون مع الأمريكيين داخل السجن“
اظهرت صحيفة الديلي تلغراف وثائق تؤكد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية تعاون مع أمريكا أثناء وجوده في السجن عام 2008، وتظهر وثائق وملفات صدرت حديثا أن زعيم التنظيم الحالي، محمد سعيد عبد الرحمن المولى، قدم معلومات استخباراتية إلى القوات الأمريكية، بعد اعتقاله، عن عشرات من زملائه الجهاديين وكذلك عن هيكل تنظيم القاعدة في الموصل بالعراق، ما أدى إلى شن ضربات على التنظيم.
واشارت إلى أن ثلاثة تقارير استجواب تكتيكية صادرة عن مركز مكافحة الإرهاب، تزعم أن المولى، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب قاض في تنظيم القاعدة، حدد أسماء شخصيات بارزة من التنظيم، كانوا وراء عمليات الاغتيال والخطف وإنتاج عبوات ناسفة تستخدم لقتل قوات التحالف.
ويُعتقد أن الرجل الثاني في قيادة تنظيم القاعدة في العراق في ذلك الوقت، قُتل على يد القوات الأمريكية بعد ثمانية أشهر من إدلاء المولى باسمه.
وبحسب الصحيفة، فإن التقارير تظهر أن المولى قدم تفاصيل عن “جميع المناصب الرئيسية”، كما اعترف بأنه أشرف على الخلية الإعلامية للجماعة، وأنه كان عليه أن يأذن بجميع المخرجات الإعلامية لضمان التزامها بمبادئ الشريعة.
وقالت إنه على مدار ثلاث جلسات استجواب، قدم المولى أسماء 68 فردا في التنظيم، بما في ذلك صوة 19 شخصا، كما أدلى بأوصاف جسدية وأرقام هواتف محمولة وأدوار في التنظيم لشخصيات بارزة، ألقى القبض على بعضهم وقتل البعض الآخر على يد قوات التحالف لاحقا.
فيروس كورونا… فرصة معقولة
تحدثت صحيفة آي تقريرا عن الشغل الرئيسي الشاغل للصحف البريطانية، وهو فيروس كورونا، ومحاولة التوصل إلى لقاح له، وقالت إن مسؤولين صحيين بارزين يعتقدون أن هناك “فرصة معقولة” لأن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا لطرحه بحلول ربيع عام 2021.
وقال مسؤولون للصحيفة إنهم يتوقعون نتائج التجارب السريرية على اللقاحات المحتملة بحلول نهاية هذا العام، ومن ثم يمكن نشرها بالكامل بحلول الربيع المقبل.
ورأت إنه بينما يتوخى المسؤولون الحذر في تحديد جدول زمني دقيق، هناك آمال في أن تجارب لقاح جامعة أكسفورد، التي تم إيقافها مؤقتًا الأسبوع الماضي بسبب إصابة متطوع بأحد الأمراض، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية بعد استئنافها.
وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي أن الحكومة تخطط للحصول على مساعدة الجيش في طرح لقاح كوفيد 19 لملايين الأشخاص ، عندما يكون جاهزًا، ونوهت إلى أن العديد من تجارب اللقاحات تخفق، إما لأن اللقاح المحتمل يفشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه أو لوجود مشكلات تتعلق بالسلامة.
الوحشية ضد المهاجرين
رأت صحيفة الغارديان إن اتفاق عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وإغلاق طريق غرب البلقان، أدى إلى الحد من التدفق الهائل للاجئين السوريين نحو أوروبا. لكن القصة لم تنته عند هذا الحد. ففي السنوات التي تلت ذلك، أدى “عناد” أوروبا بشأن قضية الهجرة الجماعية إلى قيام دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي باستعادة السيطرة على حدودها من خلال “استخدام القوة العنيفة وانتهاك القانون“.
ورات أن جهاز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي هو الآن خليط من الأساليب غير النظامية المصممة لتجنب قواعد الاتحاد الأوروبي، وقالت إن المفوضية الأوروبية تكاد لا تشرف على ما يجري بالفعل، وقالت إن العنف يسود على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن أفعالا مثل المطاردة والضرب والتعذيب، والطرد والتحيز العنصري تكاد تكون سياسات ممنهجة في تعامل الشرطة مع المهاجرين واللاجئين.
واضافت أنه بحلول عام 2016 كانت المجر قد وضعت بالفعل نظامًا لمناطق العبور يعمل خارج نطاق قانون الاتحاد الأوروبي، تم تعقب المهاجرين وطالبي اللجوء، وإعادتهم إلى المناطق المحددة، وحرمتهم من الطعام ، وفي كثير من الحالات طردوا دون إجراءات القانونية.
إنه وردت مزاعم عن ارتكاب أعمال عنف منظم وعمليات صد من جانب شرطة الحدود الكرواتية. وبعد شكوى من داخل شرطة الحدود حول أوامر من الرؤساء بتنفيذ أعمال غير قانونية، في مارس /آذار 2019، جرى فتح تحقيق في الأمر.
واضافت أنه في البحر الأبيض المتوسط شددت السلطات الإيطالية والمالطية استخدام قواعد القانون البحري الدولي لدرجة أنها تجند أساطيل السفن الخاصة للمشاركة في جهود الحد من الهجرة عبر وسط البحر المتوسط، وقالت إن اليونان تعرضت هذا العام لانتقادات شديدة بسبب قيامها بعمليات طرد غير نظامية لآلاف المهاجرين من حدودها الإقليمية والبحرية إلى تركيا.
معركة ترامب ضد الجيش الأمريكي
تحدثت الغارديان عن معركة ترامب ضد الجيش الأمريكي التي سيخسرها في الغالب، قالت إن “محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لتشوية الجنود الأمريكيين الذين قتلوا من أجل بلادهم ووصفهم بالحمقى، والفشلة تلقي الضوء على الحقيقة الكبرى وهي أن فترة وجوده في منصب القائد العام للجيش شهدت تحقيره للقيادات العسكرية بشكل متكرر وابتزاز القوات المسلحة لأهداف شخصية سياسية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها“.
واضافت انه “في الحقيقة فإن إهاناته وتحقيره في الداخل للتضحيات التي قدمها الرجال والنساء في خدمة أمريكا تشبه إلى حد كبير عدم إيمانه بحلفاء واشنطن حول العالم كما فعل باستخدام أسلوبه الخطابي المتهور أكثر من اتخاذ أي رد فعل عندما قصفت الصواريخ الإيرانية قاعدة أمريكية في العراق في يناير/ كانون ثاني الماضي والذي جاء كإجراء انتقامي إيراني على اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني“.
واعتبرت أن ترامب شعر بالذعر من توريط الولايات المتحدة في حرب شاملة ضد إيران لذلك قلل من حجم الإصابات والخسائر التي تعرضت لها القوات في القاعدة مدعيا أن “العشرات تعرضوا لصداع أو عرضين آخرين” بينما في الواقع “عانى 100 شخص من إصابات مختلفة في الرأس وهي كارثة لم يعترف بها ترامب أبدا“.
وعرجت على مثال آخر قائلا “عندما تم الإعلان عن أن الاستخبارات العسكرية الروسية قدمت جوائز لمقاتلين مرتبطين بحركة طالبان لقتل الجنود الأمريكيين والبريطانيين في أفغانستان، أنكر ترامب معرفته بالأمر كله وشكك في تقارير ذات مصداقية عالية تؤكد أن مسؤولين أحاطوه علما بذلك قبل أشهر كما أنه رفض أيضا اتخاذ أي قرار ضد موسكو“.
صاروخ كروز النووي الروسي
لفتت التلغراف الى ان صاروخ كروز النووي الروسي يمكنه الدوران حول الغلاف الجوي عدة أعوام، ويأتي الموضوع في إطار المخاوف الأوروبية من القدرات العسكرية الروسية المتنامية مؤخرا وعلى رأسها صواريخ نووية وغواصات.
وقالت إن موسكو تسعى لتطوير صاروخ نووي بإمكانه الدوران لسنوات حول الكرة الأرضية على حافة الغلاف الجوي بحيث يكون مستعدا لضرب أي منطقة في غضون دقائق معدودة وذلك حسب ما كشفه رئيس الاستخبارات العسكرية البريطانية جيم هوكنهول.
ونقلت عن هوكنهول تحذيره من حجم المخاطر التي قد يشكلها صاروخ كهذا على بريطانيا حيث “تسعى روسيا لاستخدام العلوم العسكرية للتحايل على الاتفاقات الدولية”. كما أن الصاروخ المعني تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن لموسكو من توجيه الضربات من اتجاهات غير متوقعة.
وقالت الصحيفة إنها تعتقد أن هوكنهول يتحدث عن صاروخ بيورفيستينك الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) اسم (سكاي فول) مضيفة أنه من المعتقد أن الانفجار الذي وقع في منطقة نيونوسكا شمال غربي روسيا العام الماضي نتج عن خلل في أحد هذه الصواريخ ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وتسبب في ارتفاع معدلات الإشعاع في المنطقة بشكل جنوني لمدة 30 دقيقة.
واضاف التقرير أن هوكنهول حذر أيضا من عمل روسيا على تطوير غواصات تعمل دون طاقم داخلها وتغوص على أعماق كبيرة بحيث يكون في إمكانها إطلاق صواريخ نووية على السواحل أوقطع كابلات الإنترنت.
مقالات
فترة انحطاط المملكة العربية السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟: ف. وليام إنغدال…التفاصيل