من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات نائب مساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشّرق الأوسط تيموثي لندريكنغ إن دول الخليج بإمكانها “تطبيع العلاقات بين بعضها البعض، إن كانت قادرة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل“.
وأضاف لندريكنغ خلال إيجازٍ للصحافيين أنّ الأزمة الخليجيّة يمكن حلّها على مراحل، وزعم أن بلاده “لم تضغط على أي دولة للتطبيع مع إسرائيل” مخالفًا بذلك تسريبات للصحف الأميركيّة أشارت إلى أن زيارة وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى المنطقة هدفت إلى الضغط على الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل.
المدعي العام الأميركي وليام بار يحذر من “مؤامرة” عبر احتجاجات في كل أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بهدف الإطاحة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب من الحكم.
حذر المدعي العام الأميركي وليام بار من “مؤامرة” عبر احتجاجات في كل أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بهدف الإطاحة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب من الحكم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن “بار حذر مرؤوسيه من احتمال تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر“.
كما أضافت المصادر أن “بار حث في اجتماع مع وكلاء النيابة، على التعامل مع الأفراد المشاركين في الأعمال التي تتطور إلى أعمال شغب وعنف بأقصى حد يسمح به القانون“.
وأوضحت المصادر أن “هذا النهج يسمح بتوجيه اتهامات بانتهاك القانون الفيدرالي، وليس قانون الولاية أو المقاطعة”، مشيرةً إلى أن بار ذكر في اجتماعه لوائح إضافية تسمح باتهام المتظاهرين العنيفين بـ”التآمر” على الدولة ومحاولة الإطاحة بترامب.
وفي وقت سابق كشف ترامب عن رد فعله في حال “اندلاع أعمال شغب ليلة الانتخابات إذا نزل الديمقراطيون الخاسرون إلى الشوارع” في أعقاب فوزه المحتمل.
وجاءت تصريحات ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، حيث سُئل كيف سيرد على حوادث الشغب في حال إعلان فوزه يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ورد ترامب قائلاً: “سوف نواجههم بسرعة كبيرة إذا فعلوا ذلك. لدينا الحق في القيام بذلك”، مضيفاً “لدينا القوة للقيام بذلك، إذا أردنا“.
وتابع: “هذا يسمى تمرداً. نحن فقط نرسل قوات ونقوم بذلك بسهولة شديدة، أعني أن الأمر سهل للغاية“.
كما أوضح أنه “يفضل عدم القيام بذلك، ولكن إذا كان علينا القيام بذلك، سننفذ في غضون دقائق“.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، التي يتنافس فيها ترامب مرشح الحزب الجمهوري مع جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، وهما أبرز المرشحين في تلك الانتخابات.