مواقع وصحف أمريكية كبرى تجاهلت مؤتمر التطبيع
لم تبد وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى اهتماما كبيرا باتفاق التطبيع الذي وقع بين كل من الإمارات والاحتلال الإسرائيلي والبحرين، والذي عقد في البيت الأبيض الثلاثاء تحت رعاية من الرئيس دونالد ترامب.
وفي رصد لأبرز المواقع والصحف الأمريكية، وجد أن صحف “واشنطن بوست، ونيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، ويو أس آي تودي”، تجاهلت الاتفاق، ولم تضعه في عناوينها الرئيسية الثلاثاء، فيما اكتفى بعضها بخبر صغير على الهامش.
وينظر الإعلام الأمريكي إلى اتفاقيات التطبيع بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي على أنها هدية انتخابية للرئيس ترامب خلال معركته للفوز بولاية ثانية أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا الثلاثاء، قالت فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدين بشدة لترامب الذي لم يتوقف عن منحه الهدايا الدبلوماسية، والتي كانت تأتيه في اللحظة المناسبة، وإنقاذه سياسيا.
والاتفاقيتان في الجوهر لا تمثلان “سلاما” يزعمه ترامب. فلن توقفا النزاع الحقيقي، بل تؤسسان للتطبيع -بما فيها علاقات دبلوماسية وسفر متبادل- بين دولة يهودية ودولتين عربيتين، دول لم تخض حروبا أبدا، وتقيم ولعدة سنوات علاقات سرية، تحت ذريعة مواجهة إيران. وفق الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن الإنجاز كما بدا في حملة الدعاية الأخيرة لترامب أصبح في قلب رسالة ترامب بشأن السياسة الخارجية، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تقترب.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.