مقاتلات فرنسية إلى اليونان العام المقبل
أوضح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده ستتسلّم مقاتلات “رافال” الفرنسيّة العام المقبل في ذروة التوتر العسكري مع تركيا.
وأضاف ميتسوتاكيس أنّ ستًّا من مُقاتلات “رافال” الفرنسيّة الـ18 التي أعلنت بلاده السبت شراءها، هي طائرات جديدة بينما البقيّة مقاتلات مستعملة.
وبعد إعلانه، أوّل من أمس، السبت، عن “برنامج مهمّ” لتعزيز القدرات العسكريّة لبلاده، وتحديدًا عبر شراء أسلحة بينها 18 مقاتلة “رافال” فرنسيّة، قال ميتسوتاكيس الأحد إنّ “الأمر يتعلّق بستّ مقاتلاتٍ جديدة، و12 مستعملة قليلًا“.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في سالونيكي، ثاني مدن البلاد أنّ “أولى المقاتلات ستصل اليونان في 2021، على أن يتمّ الانتهاء من عمليّة الشراء مطلع 2022”.
ولم يوضح رئيس الوزراء كلفة شراء هذه المقاتلات، التي ستحلّ مكان طائرات ميراج 2000 الفرنسيّة أيضًا.
وفي وقت يتصاعد التوتّر مع تركيا في شرقيّ البحر الأبيض المتوسّط، أعلن ميتسوتاكيس، السبت، إنّ اليونان ستحصل على 18 طائرة “رافال” فرنسيّة وأربع فرقاطات متعدّدة المهمّات وأربع طائرات مروحيّة، إضافة إلى تجنيد 15 ألف جندي وضخّ مزيد من التمويل في قطاع صناعتها الدفاعيّة.
ويقضي برنامج التسلّح الذي وضعته الحكومة اليونانيّة أيضًا بتحديث أربع فرقاطات أخرى وشراء أسلحة مضادّة للدبّابات وطوربيدات وصواريخ، حسب ميتسوتاكيس.
وقال رئيس الوزراء اليوناني “آن أوان تعزيز القوّات المسلّحة، هذه المبادرات تشكّل برنامجًا قويًّا سيتحوّل إلى درع وطني”.
ورحّبت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورنس بارلي، في بيان، باختيار اليونان طائرات “رافال”. وقالت إنّ “هذا الاختيار يأتي ليُعزّز الصلة بين القوّات المسلّحة اليونانيّة والفرنسيّة، وسيسمح بتكثيف تعاونها العملياتي والإستراتيجي“.
وأضاف البيان أنّ “فرنسا تواصل عملها لصالح أوروبا دفاعيّة أقوى وأكثر استقلاليّة ووحدة وفقًا للتوجّهات الإستراتيجيّة” للرئيس إيمانويل ماكرون.
ويدور خلاف بين اليونان وتركيا وهما دولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي، بشأن حقول محروقات النفط والغاز في شرقيّ المتوسط.