الثاني خلال يومين: مقتل رجل أسود بنيران الشرطة بواشنطن
قتل رجل أسود برصاص أفراد الشرطة في العاصمة الأميركية واشنطن، فيما تشهد الولايات المتحدة حركة تاريخية ضد العنصرية وعنف القوات الأمنية.
وقالت السلطات إن عناصر من الشرطة كانوا موجودين في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة للتحقيق في تقارير عن “مسلحين في سيارة“.
وأوضح قائد شرطة العاصمة الأميركية بيتر نيوزهام خلال مؤتمر صحافي “عندما اقتربوا من السيارة، حاول بعض الأشخاص الفرار على الأقدام وأطلق شرطي النار من سلاحه ما أسفر عن مقتل أحدهم“.
وأضاف “نعتقد أنه كان يحمل سلاحا في ذلك الوقت” مؤكدا العثور على قطعتي سلاح في مكان الحادث.
وأوضح ترايون وايت وهو نائب محلي لوسائل إعلام إن الضحية “شاب أميركي من أصل إفريقي”، مطالبا بنشر الصور التي التقطتها كاميرات الشرطة.
وقال فرع حركة “حياة السود مهمة” في واشنطن “لن يفلتوا من هذا الحادث لا تدعوا وسائل الإعلام تخنق هذه القضية”، داعيا إلى التظاهر في المكان.
ويأتي هذا الحادث بعد أشهر من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في أنحاء الولايات المتحدة، وبعد يومين فقط من إطلاق شرطة لوس أنجليس النار على أميركي من أصل إفريقي كان يقود دراجة هوائية.
وتعليقا على عنصرية الشرطة وإطلاق النار على المواطنين السود، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار إن ثمة “أقاويل كاذبة” في الولايات المتحدة عن تعرض الكثير من السود العزل لإطلاق نار على أيدي ضباط من الشرطة البيض.
وأضاف بار في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.إن) “أعتقد أن القول إن من الشائع أن تطلق الشرطة النار على رجال سود غير مسلحين هو ببساطة أقاويل كاذبة“.
وقال “الحقيقة أنه من النادر جدا أن يطلق ضابط شرطة أبيض النار على أميركي أعزل من أصل أفريقي”.