من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: إصابات العالم تتخطى الـ 25 مليوناً.. والوباء يتراجع في بلجيكا.. اشتداد التظاهرات المناهضة لقيود «كورونا» في أوروبا
كتبت الخليج: اقتحم مئات المحتجين في العاصمة الالمانية، برلين، الحواجز الأمنية لصعود الدرج المؤدي إلى مدخل مبنى البرلمان، قبل أن تتمكن الشرطة في اللحظة الأخيرة من منعهم من دخول المبنى، مستخدمة البخاخات لتفريق الحشد. واستنكر الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير «الهجوم غير المحتمل على قلب ديمقراطيتنا»، في إشارة إلى مشاركة حركة «مناهضة الأقنعة» في التظاهرات، في وقت تواصلت الاحتجاجات العارمة المناهضة لإجراءات الإغلاق في المزيد من العواصم الأوروبية، والولايات الأمريكية.
وتظاهر قرابة 40 ألف شخص في العاصمة الألمانية احتجاجاً على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.
واقتحم مئات المحتجين الحواجز الأمنية لصعود الدرج المؤدي إلى مدخل مبنى الرايخستاج، وتمكنت الشرطة في اللحظة الأخيرة من منعهم من دخول المبنى. وكتب وزير الخارجية هايكو ماس على تويتر «رؤية أعلام الإمبراطورية الألمانية أمام البرلمان أمر مخز». وأضاف أن من يرغب في الدفاع عن الحق في الاحتجاج «يجب ألا يذهب إلى حد السير وراء المتطرفين اليمينيين».
وتضم التظاهرات المناهضة لتدابير الإغلاق، تيارات يمينية ويسارية متشددة، على حد سواء، إلى جانب أنصار نظريات المؤامرة، والمناهضين لحملات التلقيح. وخرجت تظاهرات مشابهة في لندن، وزيوريخ، حيث رفع البعض لافتات مؤيدة لحركة «كيو أنون» التي تروّج لنظريات غريبة بشأن جمعيات سرية لعبدة الشيطان، ومخططات «الدولة العميقة»، من دون أدلة موثوقة.
وفي أمريكا، رفضت أغلبية الولايات الإرشادات الجديدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة باختبارات الكشف عن الفيروس، في انتقاد غير عادي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، والوقاية منها. ومن بين الولايات التي اختلفت مع الحكومة الاتحادية ولايات تكساس، وأوكلاهوما، وأريزونا، ذات التوجهات المحافظة. وقال خبراء الصحة العامة إن ظهور شقاق بهذا الحجم مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد يكون غير مسبوق، ويظهر عدم الثقة بإدارة ترامب، واستجابتها للجائحة.
يجيء ذلك في وقت أحصيت أكثر من 25 مليون إصابة بالفيروس رسمياً، في العالم، أكثر من نصفها في الأمريكتين، وأودى الفيروس ب843,149 شخصاً، على الأقل. وتم تسجيل مليون إصابة إضافية في العالم كل أربعة أيام تقريباً، منذ منتصف يوليو/ تموز. وقررت الهند تخفيف المزيد من القيود رغم ارتفاع معدلات الإصابة، وأعلنت السلطات الهندية أنّه سيكون ممكناً، اعتباراً من الشهر المقبل، إقامة تجمّعات ثقافيّة ورياضيّة وسياسيّة، على ألا يُشارك فيها أكثر من مئة شخص، وشريطة أن يضع المشاركون كمامات، ويلتزموا الإجراءات الوقائيّة.
كما أكدت أنّ المترو سيستأنف أيضاً حركته في المدن الكبيرة تدريجياً. وستبقى المدارس والثانويات مغلقة في هذه المرحلة، غير أنّه يمكن تنظيم لقاءات بين المعلمين والطلاب داخل مباني المدارس على أساس طوعي.
وفي المقابل، أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن المركز الطبي التابع لوزارة الصحة البلجيكية انخفاضاً في اتجاه الإصابات الجديدة يومياً، بنسبة 15 في المئة خلال فترة السبعة أيام من 20 إلى 26 أغسطس/ آب الجاري. كما تراجع متوسط عدد الإصابات الجديدة في بلجيكا عدة أيام متتالية.
القدس العربي: عثة إسرائيلية أمريكية تدشن اليوم أول رحلة لـ «العالـ« على خط تل أبيب أبو ظبي عبر الأجواء السعودية
كتبت القدس العربي: قبيل وصول وفد تطبيعي إسرائيلي ـ أمريكي واسع إلى الإمارات اليوم الإثنين عبر الأجواء السعودية، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الفلسطينيين سيدركون أنه لا توجد لديهم صلاحية لحق النقض الفيتو مع انضمام دولة عربية أخرى للتطبيع، زاعما بدء مفاوضات مباشرة مع المزيد من قادة الدول العربية.
وفي مؤتمر صحافي جمعه مع مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، ومع مستشار الأمن القومي روبيرت أوفيريان، اعتبر نتنياهو أن «صفقة القرن» هي خطة أولى لدفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
على متن طائرة مزودة بنظام صواريخ ورحلة تحمل رقم الاتصال الإماراتي الدولي
وضمن مساعيه الدعائية ومحاولاته إلقاء الكرة في الملعب الفلسطيني زعم نتنياهو أنه لو كان الأمر منوطا بالفلسطينيين لكان ينبغي طرد الإسرائيليين من بيوتهم. إن الانسحاب لخطوط 1967 يعني وضع دولتنا في خطر ودون الاعتراف بها كدولة اليهود. وقد وقف خلف هذا التغيير أمران: خطة ترامب وقدرات دول عربية بدعم أمريكي لدفع السلام دون فيتو فلسطيني،» صفقة القرن» هي خطة السلام الأولى لأن أحدا لن يغادر منزله».
من جهته قال كوشنر إنه لم يكن متفائلا حيال السلام كما هو اليوم، لافتا لتوثيق التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات. وتابع «كحفيد لعائلة ناجين من المحرقة فإن اتفاق إبراهام بين إسرائيل والإمارات هو قفزة نوعية كبيرة للأمام ،وهذا بالنسبة لي ولعائلتي أكبر من قدرتي على التعبير عنه».
وشكر نتنياهو المسؤولين الأمريكيين وقال إنه أمر رائع أن تتم استضافتكم في القدس في كل يوم خاصة يوم الغد بسبب الرحلة الجوية الأولى من إسرائيل للإمارات. وتابع «كلنا سعداء لهذا التطبيع الذي يفتح بابا للسياحة والتجارة في الشرق الأوسط وهذا قد بدأ».
وأكد أوفيريان أن الإمارات هي الدولة العربية الأكبر التي تدخل على خط التطبيع منذ 1994، معتبرا أن تلاقي إبداع إسرائيل وأموال الإمارات سيؤدي لتطور جوهري في الشرق الأوسط. وقال إن الاتفاق سيفتح الباب أيضا أمام المسلمين لزيارة حجيج إلى القدس.
وتابع «أمن إسرائيل يتعزز وهذا أهم أهدافنا».
وكشفت القناة الإسرائيلية الرسمية أمس أن شركة الطيران الإسرائيلية «العالـ« حصلت على موافقة السعودية لاستخدام أجوائها خلال أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات تتم اليوم الإثنين لنقل وفد إسرائيلي – أمريكي.
وأضافت القناة أن الطائرة الإسرائيلية وهي من طراز بوينغ 737-900، ستحلق عبر الأجواء الأردنية بعد الإقلاع من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وتدخل إلى المجال الجوي السعودي بعد حوالى 40 دقيقة من إقلاعها، ومن المتوقع أن تكون مدة الرحلة حوالى ثلاث ساعات وثماني دقائق، وبدون موافقة السعودية كانت ستطول الى سبع ساعات ونصف الساعة، وفق تأكيد «العالـ« التي أوضحت أن الطائرة ستكون مزودة بنظام دفاع صاروخي، مصمم لحماية الطائرات من الصواريخ المحمولة على الكتف، وهو نظام ليزر يكتشف الصواريخ ويقوم بحرف مسار الصاروخ بعيدا عن الطائرة، وأن الرحلة تحمل رقم «LY 971» والإياب «LY 972» وهذا الرقمان هما الكود الدولي لكل من الإمارات واسرائيل.
وتأتي هذه الرحلة الجوية التاريخية المرتقبة بعد نحو أسبوعين من إعلان اتفاق تطبيع العلاقات الإماراتي – الإسرائيلي، الذي تم بوساطة أمريكية.
وفي وقت سابق رحب نتنياهو بقرار الإمارات إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل رقم 15 لسنة 1972، وقال في بيانه إنه يرحب بقرار رئيسها الشيخ خليفة بن زايد. واعتبر أن هذه هي خطوة مهمة من شأنها دفع الازدهار والسلام في المنطقة قدما.
وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن كوشنر يعمل لإقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالانضمام الى حفل توقيع اتفاق السلام بين اسرائيل والإمارات في البيت الأبيض، الذي من المتوقع ان يجري في شهر تشرين الاول/ اكتوبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، المغيب عن صنع القرار، أصدر مرسوما يلغي القانون الاتحادي بشأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه.
الشرق الاوسط: كوشنر: رؤية ترمب هي حل الدولتين.. يصل إلى أبوظبي اليوم مع وفد إسرائيلي خالٍ من المسؤولين الأمنيين
كتبت الشرق الاوسط: أعلن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، جاريد كوشنر، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، أن رؤية الرئيس الأميركي لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني تقوم على أساس «حل الدولتين»، مع ضمانات لأمن إسرائيل.
وكان الوفد الأميركي إلى محادثات أبوظبي قد حط في تل أبيب، صباح أمس، بمشاركة مستشار الأمن القومي روبرت أوبريان، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والمبعوث الخاص للشأن الإيراني براين هوك. وقد اجتمع الوفد مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، ورئيس الوزراء البديل وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي. ويسافر الوفد، اليوم (الاثنين)، إلى أبوظبي، رفقة الوفد الإسرائيلي المفاوض، بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء مئير بن شبات.
وستركز المحادثات الأولى في أبوظبي على سبل تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والصحة والطاقة ومكافحة {كورونا}.
وفاجأ مكتب نتنياهو الإعلام بالإعلان أنه قرر إزالة ممثلي وزارة الأمن وأجهزة الأمن من هذا الوفد، وإرسالهم إلى أبوظبي في موعد آخر خلال الأسبوعين المقبلين. وتبين أن هذا الفصل بين العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، والموضوع الأمني، قد تقرر في الحكومة الإماراتية، بموافقة واشنطن، وبالتنسيق مع نتنياهو وغانتس. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن إخراج مندوبي أجهزة الأمن من الوفد، جاء في أعقاب قرار بأن يبدأ التفاوض في الشؤون المدنية أولاً.
البيان: يضم ممثلين عن مختلف القطاعات الحيوية في إسرائيل.. الإمارات تستقبل وفداً أمريكياً وإسرائيلياً يرأسه كوشنر اليوم
كتبت البيان: في إطار الإعلان الثلاثي المشترك وخارطة الطريق نحو تدشين التعاون المشترك بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل يزور وفد مشترك من الولايات المتحدة ودولة إسرائيل.. الإمارات العربية المتحدة اليوم. يضم الوفد عدداً من ممثلي القطاعات المختلفة بدولة إسرائيل على متن أول طائرة تجارية إسرائيلية تحطُّ على أرض دولة الإمارات يرأسه جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما يضم الوفد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
ويلتقي الوفد – الذي يضم ممثلين عن عدد من قطاعات ومجالات حيوية في جوانب الاستثمار والمالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة – عدداً من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات لبحث آفاق العلاقات في المجالات ذات الصلة وتعزيز العمل المشترك ومناقشة فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الثلاثية لتدشين علاقات اعتيادية تساعد على تحقيق آفاق السلام والاستقرار ودعم العلاقات الثنائية.
