بؤرة استيطانية وسط الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال
أقام مستوطنون إسرائيليون الجمعة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة، قرب بلدة سنجل، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وقالت سكان من سنجل إن ” 4 عائلات من المستوطنين أقاموا البؤرة الاستيطانية على أراضي البلدة“.
وذكر محمد غفري وهو مالك أرض زراعية في المنطقة التي أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية، إن “الأرض التي استهدفها المستوطنون تعود لعائلته وعائلات في بلدته وهناك أوراق رسمية تثبت ملكيتها“.
وأوضح غفري أن البؤرة الاستيطانية الجديدة “أقيمت بعد ساعات من إزالة قوة إسرائيلية بؤرة أخرى في موقع قريب“.
وأشار غفري إلى أن “عشرات الأهالي توجهوا عقب صلاة الجمعة للأراضي التي استهدفها المستوطنون، للمطالة بإخلائهم من الموقع”، لكن قوات الجيش الإسرائيلي، “منعت الوصول إلى تلك الأراضي، ووفرت الحماية للمستوطنين“.
والبؤر الاستيطانية العشوائية هي مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون دون موافقة مسبقة من الحكومة الإسرائيلية، وغالبا ما تتألف من منازل استيطانية متنقلة.