أرسلان: روسيا ضمانة حقيقية وكبيرة بمواجهة كل المخاطر
لفت رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان الّذي أولم في دارته في خلدة، تكريمًا للسفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين لمناسبة إنتهاء مهامه الدبلوماسيّة، إلى “أنّنا نَعتبر أنّ الصديق الكبير زاسيبكين هو ضمانة حقيقيّة لنا كلبنانيّين وكخطّ وكسياسة لنا في لبنان، لحماية لبنان ولتأكيد وحدة اللبنانيّين حول القضايا الوطنيّة والإقليميّة الكبيرة في المنطقة، وما ننظر إليه من دور للاتحاد الروسي وانعكاس هذا الدور على منطقتنا الإقليميّة وعلى لبنان وعلى سوريا في التحديد وعلى دول العالم بشكل أكبر“.
وأشار إلى أنّ “زاسيبكين كان له الرأي الواضح والصريح والشفّاف من خلفيّة صداقته ومتانة علاقته مع اللبنانيّين، في قراءة كبيرة جدًّا سياسيّة واقتصاديّة وإنمائيّة واجتماعيّة، لها انعكاساتها الإيجابيّة على المنطقة بأسرها”. وركّز على “أنّنا لا نذكر زاسيبكين إلّا بكلّ خير، ونَعتبر وجوده في لبنان وجود الأخ والصديق والكريم والعزيز، لنؤكّد أنّنا سنبقى على التواصل وعلى تمتين وتطوير العلاقة بيننا كـ”حزب ديمقراطي لبناني” وبين روسيا الاتحادية، وبيننا كلبنانيّين وروسيا، لأنّها اليوم تشكّل ضمانة حقيقيّة وكبيرة في مواجهة كلّ المخاطر الّتي نتعرّض لها وتتعرّض لها المنطقة بأسرها“.
وأوضح أرسلان أنّ “كيف لا وكان لروسيا الدور الأكبر وأنا أقصد ما أقول، الدور الأكبر في مواجهة الإرهاب التكفيري الّذي كان ومايزال يهدّد المنطقة بأسرها ويهدّد العالم والسلم العالمي بأسره، وهنا دور زاسيبكين الّذي كان مميّزًا في لبنان وانعكس هذا الدور على ما يضمن سلامة لبنان وأهله والمنطقه بشكل عام“.
وذكر أنّ “هذا اللقاء تكريمي للسفير قبل مغادرته لبنان، ونحن نأمل دائمًا أن نلقاه في أحسن الأحوال إن كان في لبنان أو موسكو، لأنّنا سنبقى مصرّين ومقتنعين بنظافة وشفافيّة العلاقة مع روسيا الإتحادية، هذه الدولة العظيمة الكبرى الّتي عَبر سياسة الرئيس فلاديمير بوتين أعادت التوازن المطلوب لحماية كلّ العالم من الغطرسة والتشرذم والاستفراد، الّذي انعكس سلبًا على كلّ دول العالم وخاصّة على هذه المنطقة بالتحديد”.