استطلاع: ارتفاع شعبية الليكود وتراجع “يمينا”
أظهر استطلاع نُشر اليوم الجمعة حدوث ارتفاع ضئيل في التأييد لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وتبين من الاستطلاع الذي نشرته إذاعة 103FM أنه لو جرت الانتخابات للكنيست الآن لبقي الليكود أكبر حزب وحصل على 32 مقعدا، أي أكثر بمقعدين عن الاستطلاع الذي نشرته الإذاعة نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب الاستطلاع، فإن كتلة “ييش عتيد – تيلم”، برئاسة يائير لبيد، ستحل في المرتبة الثانية بحصوله على 19 مقعدا، فيما تحل القائمة المشتركة وتحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” في المرتبة الثالثة بحصول كل منهما على 15 مقعدا. وبذلك يكون “يمينا قد تراجع عن استطلاعات سابقة منحته ما بين 18 إلى 19 مقعدا.
ويحصل حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، في الاستطلاع الحالي على 10 مقاعد، بينما يحصل حزبا شاس و”يهدوت هتوراة” و”يسرائيل بيتينو” على 8 مقاعد لكل منهم، وحزب ميرتس على 5 مقاعد.
ووفقا لهذا الاستطلاع، فإن أحزاب العمل و”ديريخ إيرتس” و”البيت اليهودي” و”غيشر” لن يتجاوزوا نسبة الحسم.
وتدل هذه النتائج على أن قوة معسكر اليمين بزعامة نتنياهو تصل إلى 63 مقعدا، وأحزاب ما يسمى بـ”الوسط – يسار” 49 مقعدا، فيما قوة “يسرائيل بيتينو” برئاسة افيغدور ليبرمان 8 مقاعد. وحسب هذه النتائج، فإن بإمكان نتنياهو تشكيل حكومة يمينية صرفة، سيسعى من خلالها سن قوانين تحد من سلطة القانون والجهاز القضائي بهدف إبعاد المحاكمة عنه.
وقال 53% من المستطلعين إنهم يعتقدون أن نتنياهو يريد تبكير الانتخابات. ويذكر أنه في حال عدم المصادقة على الميزانية حتى يوم الإثنين المقبل، فإن الحكومة ستسقط والتوجه لانتخابات جديدة، وذلك فيما الخلافات ما زالت مستمرة بين الليكود و”كاحول لافان. وقال 18% فقط من المستطلعين إن نتنياهو لا يريد انتخابات.
ورأى 49% من المستطلعين أن نتنياهو أخطأ بعدم اطلاع غانتس على الاتصالات مع الإمارات التي سبقت الإعلان عن اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات، بينما قال 33% إن نتنياهو كان محقا بإقصاء غانتس عن هذه الاتصالات.