حماس: سنخوض معركة مع الاحتلال إذا استمر القصف
أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن الحركة أطلقت قذائف صاروخية باتجاه منطقة “غلاف غزة”، وذلك ردا على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الليلة الماضية، وقال إن إطلاق القذائف الصاروخية يأتي للتأكيد على أن “المقاومة هي الدرع الحامي لهذا الشعب”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام فلسطينية.
وشدد برهوم على أن “المقاومة لن تتردد في خوض المعركة مع العدو في حال استمر التصعيد والقصف والحصار”. وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي باستمراره في العدوان على غزة وإحكام حصارها وتعطيل حياة سكانها وقصف مواقع المقاومة، عليه أن يتحمل النتائج ويدفع الثمن“.
وقال برهوم إن “الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته التي تعاملت بكل مسؤولية وواجب وطني في الدفاع عن شعبنا والرد على العدوان واستمرار الحصار“.
وشنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر الجمعة، سلسلة غارات على قطاع غزة، أدت لإصابة مزارع بجروح طفيفة.
وتتذرع إسرائيل بأنها شنت الغارات في أعقاب إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه “غلاف غزة”، أسفر عن اندلاع حرائق. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطينيين أطلقوا بالونات كهذه، صباح اليوم، أسفرت عن اندلاع حريقين في “غلاف غزة“.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن تم توجيه تعليمات إلى المزارعين في منطقة “غلاف غزة” بعدم التوجيه إلى مزارعهم اليوم، وأن جيش الاحتلال زاد عدد بطاريات “القبة الحديدية” في المنطقة، ما يدل على أنه عازم على مواصلة التصعيد.
وأطلقت من قطاع غزة 7 قذائف صاروخية، الليلة الماضية، وأن إحداها أصابت بيتا بشكل مباشر في بلدة سديروت. وأصيب ثلاثة إسرائيليين بحالات هلع، فيما أصيب آخران خلال إسراعهما بالدخول إلى غرفة آمنة. وقال جيش الاحتلال إنه شن ثلاث غارات في القطاع خلال الليلة الماضية، استهدفت ورشة لصناعة القذائف الصاروخية وأنفاق تابعة لحماس.
وقالت مصادر في حماس إن محادثات التوصل إلى تهدئة متواصلة بوساطة مصرية، رغم عودة الوفد المصري إلى القاهرة، بعد رفض إسرائيل لمطالب حماس.
وتطالب حماس برفع جميع إجراءات تشديد الحصار، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلا، وفتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل وعلى مدار الساعة، التعهد بالمصادقة على تنفيذ مشاريع بنى تحتية ومشاريع اقتصادية في غزة تتعلق بالمياه والكهرباء، والسماح بالتصدير والاستيراد من قطاع غزة، ومضاعفة عدد تصاريح الدخول التي تمنح للعمال الفلسطينيين من القطاع لتصل إلى 100 ألف تصريح، والمصادقة على مشاريع التشغيل التي تشرف عليها الأمم المتحدة. وتطالب الحركة أيضا بمضاعفة هبات المساعدات التي تقدمها قطر.