استشهاد طفل متأثرا بجراحه برصاص الاحتلال في رام الله
استشهد طفل فلسطيني متأثرا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بمدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “الطفل محمد ظامر حريز من قرية أبو مشعل، استشهد بعد إصابته بجروح خطيرة الليلة الماضية، على الخط الالتفافي المقابل للقرية (خط 64)“.
وقال عماد زهران، رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل لوكالة الأناضول، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة “حزيز”، باستشهاد نجلها “محمد” بعد ساعات من اعتقاله.
وأشار زهران إلى الجثمان ما يزال محتجزا لدى الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن “محمد” اعتقل فجرا، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوة من جيش الاحتلال.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في وقت سابق، إن الاحتلال أطلق الرصاص الحي على 3 شبان، خلال مواجهات اندلعت بقرية دير أبو مشعل قرب رام الله بالضفة الغربية، وتمكنت من نقل اثنين منهما إلى مستشفيات رام الله، بينما جرى اعتقال الثالث، دون معرفة وضعه الصحي.
يأتي هذا عقب إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال، والاختناق بالغاز، خلال مواجهات بالقرب من رام الله بالضفة الغربية.
وقام الاحتلال بالاعتداء على عدد من المشاركين في مهرجان جماهيري، في قرية ترمسعيا، ضد خطة الضم الإسرائيلية للضفة، والتطبيع الإماراتي مع الاحتلال.