غزة: دبابات الاحتلال تقصف موقعين في غزة
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل فجر اليوم، الإثنين أهدافا تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان في بيان إنه “قصفت دبابات الجيش الإسرائيلي، مواقع رصد، تابعة لحركة حماس”، وأن القصف جاء “ردا على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى أعمال الشغب على السياج الأمني“.
وأُصيب شاب غزيّ بقنبلة غاز، أطلقتها عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال غزة، فيما تسببت البالونات الحارقة، التي أُطلقت من القطاع المُحاصَر في “ما لا يقل عن 30 حريقا في جميع أنحاء “غلاف غزة“.
وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب محموعة من الشبان شرق منطقة أبو صفية شرق جباليا شمال القطاع، في فعاليات “الإرباك الليلي”، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز في صدره، نقل إثرها للمستشفى، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.
وقالت صحيفة “معاريف” إن 30 حريقا اندلعت في ما يُسمى بـ”غلاف غزة”، وذكرت أن “149 حريقًا ناجمة عن البالونات الحارقة”، اندلعت في مناطق متفرقة قريبة من القطاع، في الأيام الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أنه “بسبب كثرة الحرائق، تعمل جميع القوات في غلاف غزة على تسيير دوريات مشتركة وتوفير استجابة سريعة لإطفاء الحرائق وتقليل الأضرار”، الناجمة عنها.
وفي سياق ذي صلة وصل مدينة رام الله، مساء الأحد، وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، ومن المُقرّر أن يغادر الإثنين، إلى قطاع غزة.
اجتمع وفد المخابرات المصرية، مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج.
وقد ركزت الاجتماعات عَلى الوضع السياسي وملف المصالحة، والوضع الأمني، وفق “وفا“.
ومنذ نحو أسبوع، تسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في أعقاب استمرار إطلاق “بالونات” تحمل مواد مشتعلة من القطاع؛ تسببت باندلاع حرائق في مستوطنات إسرائيلية محاذية.
وإضافة إلى التصعيد الميداني، فإن زيارة الوفد المصري للأراضي الفلسطينية تأتي بعد الإعلان، الخميس، عن اتفاق تطبيع العلاقات رسميا بين الإمارات وإسرائيل وهو رفضته فلسطين، ووجد ترحيبا من القاهرة.
وتجري القيادة الفلسطينية تحركات داخلية ومع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحديد الخطوات التالية بعد اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، فيما أبدت حركة “حماس” استعدادها للتعاون مع السلطة الفلسطينية لمواجهة التطبيع.