من الصحف البريطانية
الدعوة إلى “تغيير النظام” في لبنان بعد انفجار بيروت و”شبح كورونا” يتربص بإيطاليا مجددا، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية.
نشرت صحيفة الغارديان التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الحكومة اللبنانية استقالت ولكن على النظام أن يرحل”.
وتقول الصحيفة إنه بعد الانفجار الهائل في مدينة بيروت، استقالت الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي.
وتضيف “ربما كانت تلك الكارثة فرصة لإنهاء فصل حزين من تاريخ البلاد، لكن يبدو أن هناك المزيد من الفصول المحزنة التي يجب أن تتحملها هذه الأمة المعذبة“.
وترى الصحيفة أن “مأساة لبنان اليوم أنه عالق بين إيران والولايات المتحدة، وهي المواجهة التي جعلت الإمارات وإسرائيل تقتربان الأسبوع الماضي”.
وتقول الصحيفة إن حزب الله كان جزءًا من الحكومات الائتلافية اللبنانية لأكثر من عقد من الزمان. كما أنه أقوى خصم لإسرائيل. وفي السابق كان حزب الله يختبئ في الخلفية، مما سمح لخصومه بإدارة الحكومة لكن كان بإمكانه التدخل في اللحظات الحاسمة.
وتقول الصحيفة إن المحاصصة الطائفية التي يقوم عليها النظام السياسي في لبنان يعد سببا رئيسيا لإخفاقاته.
وتقول الصحيفة إن الأحزاب السياسية اللبنانية ليست مهتمة بتفكيك نظام المحسوبية، بل تستخدم الوزارات لتوزيع الوظائف على أتباعها.
وتضيف أن النظام السياسي في لبنان يعتمد على القوى الأجنبية التي تدعم وكلاء محليين، حيث أدارت سوريا البلاد، بموافقة أمريكية ضمنية، حتى انسحابها عام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء آنذاك رفيق الحريري.
وتقول الصحيفة إنه على اللبنانيين، الذين يستضيفون 1.5 مليون لاجئ سوري، أن يقرروا حكومتهم ومصيرهم.
وترى أنهم محقون في الغضب “فانقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء وارتفاع الأسعار يفسد حياتهم اليومية. قد تساعد الانتخابات الجديدة. لكن التصويت الذي يتم باستخدام النظام الحالي يصب في مصلحة شاغلي المناصب. ولذا يجب تغيير قانون الانتخاب في البلاد إلى نظام غير طائفي“.
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن مساعي إيطاليا للحد من زيادة حالات الإصابة بكوفيد 19 خشية حدوث موجة ثانية لوباء كورونا.
وتقول الصحيفة إن إيطاليا ستغلق النوادي الليلية وستجعل الكمامة إلزامية في بعض الأماكن العامة المفتوحة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وجاءت إعادة فرض القيود بعد أن أظهرت البيانات أن الحالات الجديدة في الأسبوع الماضي كانت أكثر من ضعف تلك المسجلة قبل ثلاثة أسابيع، مع انخفاض متوسط عمر الأشخاص المصابين بكوفيد 19 إلى أقل من 40 عاما.
وتقول الصحيفة إن القيود الجديدة ستدخل حيز التنفيذ الاثنين وستستمر حتى أوائل سبتمبر/أيلول.
ويقول التقرير إن الكمامات ستكون إلزامية بين الساعة 6 مساءً و 6 صباحًا في المناطق القريبة من الحانات أو المناطق الأخرى التي يحتمل فيها التجمعات.
نشرت صحيفة آي تقريرا بعنوان ” لماذا نشتهي الطعام حتى دون الشعور بالجوع؟“، يقول التقرير إن الرغبة الشديدة في تناول الطعام مألوفة لدى معظم الناس، فقد نرى أو نشم رائحة الطعام ونشتهي بشدة أن نأكل حتى عندما لا نكون جائعين ويصعب مقاومة هذا الشعور.
ويقول التقرير إن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا “نشعر” بالجوع حتى لو كانت معدتنا لا تقرقر. يتم التحكم في الجوع الجسدي في أجسادنا من خلال إشارات فسيولوجية معقدة تحفز شهيتنا ثم تكبحها بعد تناول الطعام (المعروف باسم الشبع)، ومع ذلك فإن تناول الطعام هو أكثر بكثير من مجرد الاستجابة لحاجة بيولوجية.
ويقول التقرير إن تناول الأطعمة اللذيذة ممتع بطبيعته، وهذه المتعة المتوقعة حافز قوي لتناول طعامنا. يجذب منظر ورائحة الطعام انتباهنا، وقد نبدأ في التفكير في مدى روعة تناول الطعام. وقد يؤدي هذا إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ووفقا للصحيفة فإن الأبحاث أظهرت أن الأطعمة السريعة، مثل الشوكولاتة والآيس كريم ورقائق البطاطس والمخبوزات، يصعب مقاومتها بشكل خاص. وهذه الأنواع من الأطعمة غنية بالدهون أو السكر، مما يجعلها شهية للغاية وبالتالي فهي مرغوبة.
وتقول الصحيفة إن الاستمتاع بالطعام والرغبة فيه يعتمدان على بيولوجيا الدماغ المعقدة، وهو ما يجعلنا نقبل على الطعام ونشتهيه حتى دون الشعور بالجوع.