نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/8/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
نصرالله : منظومة الدفاع والحماية…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
السيد نصراللهوالأجوبة الشافية…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المواقف العربية والدولية حول لبنان، ونقلت ابرز ما صدر عن مؤتمر «دعم لبنان» الذي عقد افتراضيا بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واشارت الى استقالة الحكومة اللبنانية.
وابرزت الصحف التوتر بين العراق وتركيا بعد العدوان التركي على شمال العراق. مشيرة الى ان الجيش العراقي اعلن أن لدبه عدة طرق للرد على اعتداءات تركيا. في حين استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي ووجهت له مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وابرزت الصحف ردود الفعل المنددة بالافعال التركية معتبرة انها انتهاك سافر لسيادة العراق والقانون الدولي أيضاً.
وابرزت الصحف اعلان “اسرائيل” ودولة الإمارات العربية المتحدة التوصل الى اتفاق سلام وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رعى الاتفاق وأعلنه، بالتاريخي، سيقود الى تطبيع شامل في العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ونقلت الصحف المواقف الرافضة للاتفاق، فقد اعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي «المفاجئ»، داعية لاجتماع عربي وإسلامي طارئ لمواجهته.
ووصفت حركة حماس الأمر بأنه «خطير». وشجبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإعلان الإماراتي الإسرائيلي. معتبرة انه شرعنة للاحتلال وإنقاذا لحكومة بنيامين نتنياهو من مأزقها وأزماتها. واشارت الصحف الى ان البحرين ومصر رحبتا بالاتفاق.
لبنان
تعهدت نحو 15 دولة شاركت في مؤتمر «دعم لبنان» الذي عقد افتراضيا بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بحشد «موارد مهمة» تقدر بمئات ملايين الدولارات، لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من المدينة.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر أن المساعدات يجب أن تكون «سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني… وأن تُسلَم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية». ومساء أمس أعلن الإليزيه عن تلقي تعهدات بنحو 253 مليون يورو (298 مليون دولار) مساعدات إغاثة فورية. أما فيما خص خطة التعافي الاقتصادي والمالي للبنان، فإن المانحين عادوا إلى التأكيد على ضرورة القيام بالإجراءات والإصلاحات «سريعا» و«كاملة» للاستفادة من الدعم الدولي.
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب اعلن استقالة حكومته بعد أسبوع من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. وأكد دياب في كلمة متلفزة أن الحكومة بذلت خلال الفترة الماضية كل الجهود “لوضع خريطة طريق وقاتلت بشراسة وشرف” من أجل لبنان لأنها أرادت العمل “لكن هناك من زور وشوه الحقائق لتحميلها المسؤولية” لافتاً إلى أنه كان يتوجب على القوى الحريصة على البلد التعاون لتجاوز المحنة” إلا أن البعض ممن يعيشون في زمن آخر لم يكن همهم من كل ما حصل إلا تسجيل النقاط السياسية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة”.
واشار دياب إلى أن هناك قوى في لبنان تعمل على تزوير الحقائق وإذكاء الفتن وفق مصالحها وأهوائها وعلى حساب مصالح الناس معتبراً أن انفجار مرفأ بيروت هو أحد نماذج منظومة الفساد.
وتابع دياب: “اليوم وصلنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب لبنان مع كل تداعياته الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية وهمنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات ويحاسب المسؤولين ولا تسقط فيه الكارثة بمرور الزمن”.
العراق
أعلنت وزارة الخارجية العراقية إلغاء زيارة وزير دفاع النظام التركي إلى العراق المقررة احتجاجاً على العدوان التركي على شمال العراق.
وجاء في بيان للخارجية العراقية أن “العراق يرفض رفضاً قاطعاً ويدين بشدة الاعتداء التركي السافر في منطقة سيدكان في محافظة اربيل شمالي البلاد ويعد هذا العمل خرقاً لسيادة وحرمة البلاد وعملاً عدائياً يخالف المواثيق والقوانين الدولية”.
ولفت البيان إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال وعدم الاستجابة لمطالبات العراق مدعاة لإعادة النظر في حجم التعاون بين البلدين.
في حين استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي ووجهت له مذكرة احتجاج شديدة اللهجة،.
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، العميد يحيى رسول الزبيدي، اكد أن سيادة البلاد خط أحمر ولن نسمح إطلاقاً بالتعدي عليها، مضيفاً أن لدى الجيش عدة طرق للرد على اعتداءات تركيا. كما شدد على أن الجيش لن يسمح باستخدام أراضي العراق للاعتداء على دول الجوار، لكن في المقابل يجب على تركيا احترام سيادة البلاد.
وشدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، على عدم التسامح مع هدر الدم العراقى، مشيراً إلى التحذير في وقت سابق من استمرار التجاوزات التركية على الأراضي العراقية.
في المواقف، أعلنت الجامعة العربية، أن تطاولات أنقرة انتهاك سافر لسيادة العراق والقانون الدولي أيضاً. ودانت الأفعال التركية التي اعتبرتها غير مقبولة على الإطلاق.
ودانت مصر، في بيان للخارجية، استهداف طائرة مُسيرة تركية، إحدى المركبات التابعة لحرس الحدود العراقي في منطقة «سيدكان» شمال العراق. وأكدت مصر أن ذلك يمثل انتهاكاً مرفوضاً لسيادة العراق الشقيق، وتهديداً جديداً للأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة تضامنها حكومة وشعباً مع حكومة وشعب العراق الشقيق، في مواجهة تلك الممارسات الاستفزازية، مع التشديد على ضرورة احترام كامل سيادة العراق ووحدة أراضيه، ضد أي تدخل خارجي.
وطالب رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السُلمي «مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإيقاف الاعتداءات التركية المتكررة على سيادة جمهورية العراق، حفاظاً على الأمن والسلم في المنطقة».
وأعرب السلمي عن «استعداد البرلمان العربي للعمل مع مجلس النواب العراقي لحشد التأييد والدعم الإقليمي والدولي لإيقاف الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية».
“اتفاق ابراهام”
أعلنت اسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة التوصل الى اتفاق سلام وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رعى الاتفاق وأعلنه، بالتاريخي، سيقود الى تطبيع شامل في العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ووصف ترامب الاتفاق الذي سماه «اتفاق أبراهام» في تغريدة له بأنه اختراق ضخم واتفاق سلام تاريخي بين صديقين عظيمين… اسرائيل والإمارات.
وأضاف ترامب في بيان أن «ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن».
وأوضح أنه «بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط».
وأشار إلى أن «تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات سيسمح بوصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل».
وأوضح أنه سيتم إطلاق اسم «أبراهام» على الاتفاق، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال «قد نرى بلدانا أخرى تقوم بذلك».
وجاء في بيان أمريكي إسرائيلي إماراتي مشترك : «هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط».
القيادة الفلسطينية أعلنت رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي «المفاجئ»، داعية لاجتماع عربي وإسلامي طارئ لمواجهته.
وقالت القيادة في بيان عقب اجتماع طارئ عقدته في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إنها ترفض الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي «مقابل ادعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها».
وأشارت إلى أن الاتفاق يأتي «في ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى».
ووصفت حركة حماس الأمر بأنه «خطير». واعتبر فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي له، الاتفاق بمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان برهوم كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، الذي يُعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.
وشجبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإعلان الإماراتي الإسرائيلي. وقال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة، “نشجب الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي ونعتبره شرعنة للاحتلال وإنقاذا لحكومة بنيامين نتنياهو من مأزقها وأزماتها.
وأضاف أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة استسلام وخنوع، ولن يغير من حقائق الصراع شيئاً بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا ضد الفلسطينيين.
ورحبت البحرين ومصر بالاتفاق، واعتبر الأردن سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل لاحقا.
في وقت، اطلق رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بني جانتس التهديدات لقطاع غزة بعد قيام شبان فلسطينيين باستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة رداً على جرائم الاحتلال وخرق «إسرائيل» اتفاقات التهدئة.
وقال نتنياهو: لن نتسامح مع البالونات وسوف نفرض ثمناً باهظاً، فيما قال وزير الجيش «الإسرائيلي» بني جانتس إن الجيش سيرد بقوة إذا لم تتوقف البالونات الحارقة. «استمرار في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة ولسنا مستعدين لقبول ذلك وأغلقنا معبر كيرم شالوم على أثر ذلك وإذا لم يتوقفوا فسيتعين علينا الرد».
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اتفاق “السلام” بين إسرائيل والإمارات، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه توصل إلى اتفاق سلام رسمي بين إسرائيل والإمارات، يقضي بتطبيع كامل للعلاقات الثنائية بين الطرفين، وأوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، بالتحضير لاستكمال إجراءات التحالُف الرسمي بين إسرائيل والإمارات، والذي تُوِّج بالإعلان عن اتفاق “سلام” بنيهما.
وقال مسؤولون أميركيون إن البحرين وعُمان ستبرمان اتفاقيات تحالف مع إسرائيل في أعقاب اتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات وفقا لصحيفة هآرتس.
وهذا ونقلت الصحف عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله ان تخوفه من إيران وقطر يمنعه من إقامة علاقات دبلوماسية والتطبيع مع إسرائيل، حسبما نقل عنه رجل الأعمال الإسرائيلي – الأميركي، حاييم صبان، على خلفية الإعلان عن اتفاق “سلام” وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
كما زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإمارات سرا مرتين على الأقل، خلال السنتين الأخيرتين، وذلك في إطار سلسلة اتصالات وخطوات سرية تهدف إلى التوصل لاتفاق “سلام” وتطبيع علاقات بين الجانبين، التي تم الإعلان عنها.
هذا ولفتت الصحف ال ان جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذكر في معرض تعقيبه على إعلان اتفاق “سلام” بين إسرائيل والإمارات، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أن إسرائيل، “وافقت على دولة فلسطينية“.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعا كبيرًا في التمثيل البرلماني لحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في انتخابات تجري اليوم، غير أنه يحافظ على تصدره في ظل غياب منافس قوي من المعسكر المناوئ.
اتفاق “سلام” بين إسرائيل والإمارات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه توصل إلى اتفاق سلام رسمي بين إسرائيل والإمارات، يقضي بتطبيع كامل للعلاقات الثنائية بين الطرفين، ومن المقرر أن يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن هذه الخطوة، في مؤتمر صحافي يعقده في وقت لاحق.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن مراسم توقيع اتفاق “السلام”؛ ستُجرى في البيت الأبيض، ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي إسرائيلي، رفيع المستوى، قوله، إن “مخطط الضم لم يلغَ وإنما جرى تعليقه مؤقتا لتطبيق اتفاقية السلام مع الإمارات أولا“، وأضاف أن موضوع “السيادة” (الضم) لا يزال مطروحا وملتزمون به”، علما أن الإمارات تروّج من خلال إعلانها، أنها ألغت مخطط الضم.
وأفادت هيئة البثّ الرسميّة الإسرائيليّة (كان “11”)، بأن السفير الأميركي السابق بتل أبيب، دان شابيرو، قد أعلن أنه كان مشاركًا في المفاوضات، فيما ذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أن الملياردير الإسرائيلي الأميركي، حاييم صبان، كان وسيطًا في الاتفاق.
وقالت القناة 12 إن رئيس الموساد يوسي كوهين قد زار الإمارات “في الفترة الأخيرة عدة مرات“، وزعمت الإدارة الأميركية، أن “الاتفاق يتيح للمسلمين حول العالم الراغبين بالصلاة في المسجد الأقصى السفر عبر أبوظبي إلى تل أبيب”.
التحالف مع الإمارات
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، بالتحضير لاستكمال إجراءات التحالُف الرسمي بين إسرائيل والإمارات، والذي تُوِّج أمس الخميس، بالإعلان عن اتفاق “سلام” بنيهما.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، والذي أشار إلى أن ذلك يأتي بالتنسيق مع المسؤولين، ذوي الصّلة بهذا الشأن، وذكر البيان المقتضب أن نتنياهو، أوعز، بتركيز التحضيرات، والعناية بالشأن الأمني الإسرائيلي، وردّ نتنياهو على تأييد الأنظمة في مصر والبحرين وعُمان لاتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات، قائلا إنه “أشكر رئيس مصر السيسي، وحكومتي عُمان والبحرين على تأييدهما لاتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات”، زاعما أن هذا التحالف “سيوسع دائرة السلام ويعود بالفائدة للمنطقة كلها“.
وقال مسؤولون أميركيون إن البحرين وعُمان ستبرمان اتفاقيات تحالف مع إسرائيل في أعقاب اتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات وفقا لصحيفة هآرتس.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن العلاقات بين إسرائيل والبحرين تعززت بشكل كبير، خلال العقد الأخير، وترددت أنباء في العام 2018 عن إمكانية توقيع اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين.
ورد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على تأييد الأنظمة في مصر والبحرين وعُمان لاتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات، قائلا إنه “أشكر رئيس مصر السيسي، وحكومتي عُمان والبحرين على تأييدهما لاتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات”، زاعما أن هذا التحالف “سيوسع دائرة السلام ويعود بالفائدة للمنطقة كلها“.
وقال مسؤولون أميركيون إن البحرين وعُمان ستبرمان اتفاقيات تحالف مع إسرائيل في أعقاب اتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات وفقا لصحيفة هآرتس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي أعلن خلاله عن التحالف الإسرائيلي – الإماراتي، إنّ الأسابيع المقبلة قد تشهد إبرام مزيد من اتفاقيات السلام، وقال “لدينا أشياء أخرى مثيرة للاهتمام تجري مع دول أخرى، وهي مرتبطة أيضاً باتفاقات سلام، وستكون هناك الكثير من الأخبار المهمّة في الأسابيع المقبلة. أنا متأكّد من أنّكم ستكونوا منبهرين جداً”.
بن سلمان: لا أطبع مع إسرائيل
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن تخوفه من إيران وقطر يمنعه من إقامة علاقات دبلوماسية والتطبيع مع إسرائيل، حسبما نقل عنه رجل الأعمال الإسرائيلي – الأميركي، حاييم صبان، على خلفية الإعلان عن اتفاق “سلام” وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وأكد صبان لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال مأدبة عشاء جمعته مع بن سلمان، “سألته لماذا هم يعملون مع إسرائيل تحت الرادار. وقلت له “أخرج، لماذا تخاف؟ وقُد الأمور. وهو أجاب أن بإمكانه تنفيذ ذلك خلال ثانية، لكن القطريين والإيرانيين سيهاجمونني وستنشأ حالة فوضى في بلادي”.
وأضاف صبان أنه “عندما يكون هناك اتفاقا كهذا مع الإمارات، وهم أشخاص شجعان، فإن هذا يمكن أن يقنع دولا أخرى بالخروج إلى النور. وآمل أن هذا سيجلب السعوديين، لكن قد يستغرق ذلك وقتا“، ويعتبر صبان أحد عرابي الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي، وسعى إلى نفي أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل ما زال على أجندته ولم يجمد.
الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي ضد السلطة الفلسطينية وإيران
زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإمارات سرا مرتين على الأقل، خلال السنتين الأخيرتين، وذلك في إطار سلسلة اتصالات وخطوات سرية تهدف إلى التوصل لاتفاق “سلام” وتطبيع علاقات بين الجانبين، التي تم الإعلان عنها حسبما أفادت صحيفة “اسرائيل اليوم” ورافق نتنياهو في هاتين الزيارتين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات.
وحسب مراسلة ومحللة الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت، سمدار بيري، فإن حاكم الإمارات وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ومعه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، يخططون لتغيير قيادة السلطة الفلسطينية، وتنصيب مستشار بن زايد محمد دحلان رئيس الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة، مكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وكتبت بيري أنه “تحدثوا في الإمارات الخليجية وواشنطن عن إلغاء الضم، وفي الوقت نفسه لم يكلفوا أنفسهم أن يذكروا ولو اسما واحدا لقائد أو شخصية مركزية في الضفة الغربية، وهذا ليس صدفة، فالهدف هو فرض دحلان هناك، بدعم عربي وأميركي وموافقة إسرائيلية مبطنة“.
وأضافت بيري انه “دحلان ليس متعجلا، ولا الشركاء في هذه الخطوة أيضا. وسيسمحون لأبو مازن وقيادة السلطة أن يتفجروا غضبا، وعندما يغادر (عباس)، سيتجندون من أجل إجلاس الزعيم الجديد على الكرسي“.
واعتبر محلل الشؤون العربية في صحيفة هآرتس تسفي برئيل الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي هام، “حتى لو كان إطاره محدودا، وذلك خصوصا لأنه يضع معادلة جديدة في العلاقات مع الدول العربية، وبموجبها إسرائيل ملزمة بلجم خطوة سياسية كانت مبدئية بالنسبة لها، مثل ضم مناطق أو أجزاء منها، مقابل علاقات سلام”.
ورأى برئيل أن “الانتخابات القريبة في إسرائيل، ورغم نفي نتنياهو، أسهمت بشكل جوهري في توقيت هذا السحر وتنازل رئيس الحكومة (عن الضم)، ويبدو كأن الإمارات تعرض على إسرائيل انقلابا في إجراء المفاوضات التقليدية، ليس تهديدات، مقاطعة أو عقوبات، وإنما علاقات طبيعية لقاء التزام سياسي”.
كوشنر: إسرائيل “وافقت على دولة فلسطينية“
ذكر جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في معرض تعقيبه على إعلان اتفاق “سلام” بين إسرائيل والإمارات، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أن إسرائيل؛ “وافقت على دولة فلسطينية“، وقال كوشنر: “لقد أظهرت إسرائيل رغبة حقيقية للتوصل إلى سلام من خلال الموافقة على دولة فلسطينية وكذلك على الخريطة التي رسمها الرئيس (الأميركي، دونالد ترامب وهي “صفقة القرن”)، ورسمت حدود المستقبل”، على حدّ وصفه، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية “12”، عبر موقعها الإلكترونيّ.
وأضاف كوشنر: “إن تحرك إسرائيل لمحاولة ضم مناطق في الضفة الغربية (المحتلة) تضمّ الكثير من المستوطنين، والتي لن تُرجِعها (تتنازل عنها) إسرائيل في الواقع؛ أزعج الكثير من الناس في المنطقة“، وتابع: “لقد نجح ترامب في استخدام حالة عدم اليقين هذه، للتوسُّط في هذه الصفقة الجيدة بين (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو، و(ولي عهد الإمارات، محمد) بن زايد“.
وذكر كوشنر أن “ترامب أظهر لإسرائيل أنه يتفهم مشاكلها، ويحاول إيجاد حل، وقد نجح في حملها على (إقناعها بـ) تقديم تنازلات لم تكن مستعدة لتقديمها في ظل الإدارة (الأميركية) السابقة”، ما يُشير إلى أن الاتفاق الذي أُعلنَ عنه، يخدم أهداف ترامب، السياسية، ولا سيّما في ظلّ اقتراب الانتخاب الرئاسية الأميركية، المُقرر عقدها، فيالثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
مخطط الضم
شدد وزراء من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل اليوم، الجمعة، على أن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل سيُستأنف لاحقا، وذلك ردا على تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الماضية بأنه “تم صرف النظر” عن المخطط، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أعلن خلاله عن التوصل إلى اتفاق “سلام” بين إسرائيل والإمارات يشمل تطبيع العلاقات بينهما، وقال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد ترامب، وهو يقف إلى جانب ترامب، إن “الصياغة تمّ اختيارها بعناية من جانب الأطراف المعنية، “تعليق مؤقّت”، لم يُصرف النظر (عن الخطة) نهائياً“.
وقال وزير الصحة، يولي إدلشتاين، في بيان، إنه “أحيي رئيس الحكومة على الاتفاق الهام بين إسرائيل والإمارات، وخاصة استثمار الإمارات في إسرائيل من أجل تطوير لقاح ضد كورونا. وهذه خطوة هامة جدا. وإلى جانب ذلك، فإن السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن ليس اقل أهمية بالنسبة لشعب إسرائيل. ويحظر أن يلغي التطبيع فرض القانون الإسرائيلي. وتعهدنا لـ1.3 مليون من ناخبي الليكود بالسيادة وعلينا الإيفاء بتعهدنا”.
الليكود يواصل التراجع ولا أغلبية لـ”كتلة اليمين“
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعا كبيرًا في التمثيل البرلماني لحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في انتخابات تجري اليوم، غير أنه يحافظ على تصدره في ظل غياب منافس قوي من المعسكر المناوئ.
ولن تتمكن كتلة اليمين، التي تضم الشركاء الطبيعيين لليكود من اليمين المتطرف والأحزاب الحريدية، من تشكيل حكومة أقلية دون إحداث انشقاقات في المعسكر الآخر، إذ تحصل الكتلة في انتخابات تجري اليوم، على 60 مقعدا في الكنيست من أصل 120، وأجري الاستطلاع بواسطة “مأغار موحوت” لصحيفة “معاريف”، وشمل عينة مكونة من 1003 أشخاص، ونشر على أن تنشر نتائجه كاملة، يوم الجمعة.
ولو جرت الانتخابات لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ “ييش عتيد – تيلم” 20 مقعدًا؛ “يمينا” 18 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا، “اسرائيل بيتنا” 9 مقاعد “كاحول لافان” 9 مقاعد، “شاس” 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، وأخيرًا “ميرتس” بـ5 مقاعد.
إسرائيل تدعي إحباط هجوم سيبراني ضد صناعاتها الأمنية
قالت وزارة الأمن الإسرائيلية إن المسؤول عن الأمن في الوزارة وهيئات أمنية أخرى، أحبطت هجوما سيبرانيا ضد “صناعات أمنية ريادية في إسرائيل”، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تشتبه بأن كوريا الشمالية تقف وراء “الهجوم”، وحسب ادعاء الوزارة فإن “المهاجمين توجهوا إلى عاملي هذه الصناعات بمقترحات عمل مغرية بواسطة شبكة التواصل الاجتماعي “لينكد إن“، بهدف التوغل إلى شبكات حواسيبهم“.
وأضافت الوزارة في بيان أنه “التحقيق في القضية أظهر أن محاولات الهجوم نفذتها حسب الشبهات منظومة سايبر دولية يطلق عليها تسمية “لزروس”، وتقف خلفها دولة أجنبية. واستخدم أفراد هذه المنظومة تقنيات مختلفة لـ”هندسة اجتماعية” وانتحال شخصيات“، وتابعت الوزارة أن المهاجمين انتحلوا شخصيات مدراء، مسؤولين كبار في أقسام موارد بشرية ومندوبي شركات دولية، “وتوجهوا إلى عاملي الصناعات الريادية في إسرائيل في محاولة لإجراء حوار معهم وإغرائهم“.
الملف اللبناني
ما زالت تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، تتصدر عناوين الصحف اللبنانية.
فقد ابرزت الصحف ما اتفق عليه المشاركون في المؤتمر الدولي الافتراضي لمساعدة لبنان الذي انعقد في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد اشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ان العدالة وحدها يمكن ان تقدم بعض العزاء للبنانيين، جدد التزامه بأن “لا احد فوق سقف القانون“.
وتناولت الصحف كلمة الرئيس حسان دياب خلال اعلانه استقالة الحكومة.
وأحال مجلس الوزراء تفجير مرفأ بيروت الى المجلس العدلي. وعين مجلس القضاء الأعلى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان محققاً عدلياً في الجريمة.
وتابعت الصحف استمرار وصول المساعدات الطبية والغذائية من العديد من الدول، كما ابرزت الزيارات التي قام بها مسؤولون عرب واوروبيون الى بيروت ولقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين.
ونقلت الصحف أجواء جلسة مجلس النواب التي انعقدت في الاونيسكو واقرت قانون الطوارئ، وجرى خلالها قبول استقالة 8 نواب.
وابرزت الصحف الارتفاع اليومي في حصيلة الاصابات بفيروس كورونا.
وابرزت الصحف خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في الذكرى الـ 14 للانتصار في تموز. واعتبر السيد نصرالله ” أن المقاومة هي مسألة وجود بالنسبة للبنان وشعبه وهي شرط الخيار الدائم“.
وتطرّق السيد نصر الله إلى تداعيات انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أن حزب الله لا يمتلك رواية حول ذلك لأنه ليس الجهة التي تقوم بالتحقيق. و أوضح بأنه إذا ثبت أن الانفجار عرضيّ فتجب محاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة، أما إذا ثبت أنه كان تخريبياً فتجب محاسبة المقصرين إلا أن علينا البدء بالتحقيق حول مَن يقف خلفه.
المؤتمر الدولي حول لبنان
قرّر المشاركون في المؤتمر الدولي الافتراضي لمساعدة لبنان، الذي إنعقد في باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالاشتراك مع الامم المتحدة ومشاركة 36 من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية حول العالم، العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع المقبلة بهدف تلبية الحاجات الفورية على اكمل وجه.
وقد توافق المؤتمرون، حسب البيان الختامي للمؤتمر، على ان تكون مساعداتهم “سريعة وكافية ومتناسبة مع حاجات الشعب اللبناني ومنسقة جيداً تحت قيادة الامم المتحدة، وان تسلّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية”. كذلك ابدوا “الاستعداد لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، مما يستدعي، في اطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعاً بالاجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني”. وأكّدوا أنّه “بناء على طلب لبنان، انّ المساعدة من اجل تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار الرابع من آب، تشكّل حاجة فورية وهي متوافرة“.
وشكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لنظيره الفرنسي مبادرته عقد المؤتمر الافتراضي لدعم لبنان بعد كارثة الانفجار في مرفأ بيروت مع الامم المتحدة، كما وجّه الشكر للدول الشقيقة والصديقة على مسارعتها لمساعدة لبنان. واشار الى ان العدالة وحدها يمكن ان تقدم بعض العزاء للبنانيين، جدد التزامه بأن “لا احد فوق سقف القانون، وان كل من يثبت التحقيق تورطه، سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية”. وشدد على وجوب ان تكون ادارة صندوق التبرعات المالية المنوي انشاؤه، منبثقة عن المؤتمر.
وكان ماكرون قد افتتح المؤتمر بكلمة شدّد فيها “على وجوب العمل بسرعة وفاعلية لمساعدة لبنان وشعبه لمواجهة الكارثة التي حلّت به، والرد بسرعة على حاجات اللبنانيين من خلال إيصال المساعدات عبر الامم المتحدة مباشرة الى الشعب بمشاركة صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية”. وطالبَ ماكرون بـ”تحقيق غير متحيّز، ذي صدقية، ومستقل لكشف ملابسات الانفجار”، ودعا الى “الحرص على وجوب عدم حصول أي فوضى في لبنان منعاً لتهديد الامن والاستقرار فيه وفي المنطقة”، معتبراً انّ “مستقبل لبنان وشعبه على المحك”. ولفت الى اهمية ان تقوم السلطات اللبنانية بإصلاحات سياسية واقتصادية“.
كما قرّر المؤتمر تقديم مساعدات فورية بـ250 مليون يورو تصل مباشرة للبنانيين.
وعقد مجلس الامن الدولي جلسة في شأن لبنان قال خلالها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “ان التداعيات الاقتصادية لتفجير بيروت كبيرة ونعمل على مساعدة لبنان طبيا وإنسانيا”. وأضاف ان الأمم المتحدة تشارك في عمليات الإغاثة في لبنان “كما شدد على ضرورة تحقيق إصلاحات اقتصادية في لبنان منوها بان “لدى لبنان إرادة قوية ولن نترك بيروت وحدها الانفجار جاء في وقت صعب حيث يواجه لبنان صعوبات اقتصادية وتأثيرات جائحة كورونا“.
استقالة الحكومة
اعلن الرئيس حسان دياب استقالة الحكومة. وأشار في كلمة له من السرايا الحكومية الى أننا “ما نزال نعيش هول المأساة التي ضربت لبنان. هذه الكارثة التي أصابت اللبنانيين في الصميم، والتي حصلت نتيجة فساد مزمن في السياسة والإدارة والدولة”. واعتبر أن “منظومة الفساد متجذّرة في كل مفاصل الدولة، لكني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبّلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها“.
ثم توجّه الرئيس دياب الى بعبدا وسلم رئيس الجمهورية استقالته الخطية. ولدى مغادرته القصر الجمهوري، اكتفى الرئيس دياب بالقول للصحافيين: “الله يحمي لبنان، هذا ما يمكنني قوله“.
وأعلن الرئيس عون، بمرسوم تلاه المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير عن قبول استقالة حكومة الرئيس دياب، مطالباً إياها بالاستمرار بتصريف الأعمال.. في لقاء لم يتجاوز النصف ساعة
انفجار المرفأ
قرر مجلس الوزراء قبل استقالة الحكومة إحالة تفجير مرفأ بيروت الى المجلس العدلي. وكانت التحقيقات في القضية تواصلت في الشرطة العسكرية في الريحانية بإشراف مدعي عام التمييز غسان عويدات.
مجلس القضاء الأعلى وافق على الاقتراح الأخير الذي تقدمت به وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، بتعيين قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان محققاً عدلياً في الجريمة .
وكشف قبطان سفينة روسوس بوريس بروكوشيف الروسي أنه لم يقم أحد بالكشف عن السفينة في مرفأ بيروت، كما ولم يعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت، لكنه يعتقد أن الأموال لم تنفذ وهذا ليس السبب.
وأضاف في حديث صحافي: “استلمت السفينة من قبطان أوصلها من باتومي إلى مرفأ في تركيا وكنت على علاقة صداقة به، لكن اتضح أنه شخص سيئ”. وختم: “شاري السفينة هو “شبح” لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية“.
مسؤولون في بيروت
زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، بيروت وصرّح بعد لقائه الرئيس عون في بعبدا، “اننا مستعدون للوقوف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق ولدينا ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير المرفأ“.
ومن عين التينة، أعلن شكري ان المرحلة تتطلب من الأطراف وضع منهج جديد ليتمكن لبنان من مواجهة التحديات وتلبية طموحات الشعب اللبناني.. مضيفاً: نحن متضامنون مع لبنان وشعبه، وسوف نواصل التنسيق الوثيق والعمل من أجل رفعة الشعب اللبناني وتجاوز هذه المحنة.
وشملت لقاءات شكري كلاً من الرئيس سعد الحريري، الذي زاره في بيت الوسط بحضور الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، ثم زار النائب جنبلاط واستقبل النائب السابق سليمان فرنجية وموفد الدكتور سمير جعجع الوزير السابق ملحم رياشي، ثم التقى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
وزير خارجية شؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي سلم المسؤولين رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين تؤكد ان لبنان لن يكون لوحده بمواجهة تداعيات إنفجار مرفأ بيروت. وجدّد وقوف الأردن إلى جانب لبنان وشعبه، لأن أمن لبنان وعافيته هو جزء من عافية المنطقة برمتها.
ونقل وزير خارجية المانيا الاتحادية هيكو جوزف ماس للرئيس عون، تعازي المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل بضحايا انفجار المرفأ.
وكشف الوزير الالماني ان مؤتمر باريس أظهر تضامن المجتمع الدولي مع لبنان.. واثناء جولة في مرفأ بيروت حيث وقع الانفجار، قال ماس ان لبنان يحتاج إلى حكومة يمكنها محاربة الفساد وتنفيذ الإصلاحات.
وأُعلن قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتصل بالرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، واعلن انّ ماكرون قال لروحاني، انّ على كل الاطراف المعنية الكف عن التدخّل في لبنان ودعم تشكيل حكومة جديدة. ويأتي ذلك في وقت اعلن فيه الاليزيه “انّ ماكرون اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين داعياً الى المشاركة في جمع تبرعات للبنان“.
وزير الخارجية الأميركي دايفيد هيل، أعلن من الجميزة أن “المكتب الفيدرالي الأميركي سيشارك في التحقيقات بالانفجار في المرفأ. وزار هيل الرئيسين عون وبري وشدّد السفير هيل على أهمية تحقيق الإصلاحات في البلاد والمضي في مكافحة الفساد، معتبراً أن ذلك “يفتح الباب أمام تحرير أموال مؤتمر “سيدر” والتعاون مع صندوق النقد الدولي لأن ذلك ما يحتاجه لبنان حالياً”.
وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف زار بيروت وجال على الرؤساء والمسؤولين، وأكد من عين التينة أن “لبنان كبلد مستقل يجب أن يضطلع بالتحقيقات في حادثة المرفأ واذا طلب منا سنساعد، والمساعدات للبنان يجب الا تكون مشروطة والدول الأوروبية تقوم بمبادرات كثيرة لكن الادارة الاميركية أثبتت أنها أعجز من فهم حقيقة الوضع في المنطقة ولبنان وفلسطين”.
وكرر ظريف من بعبدا بعد لقائه الرئيس عون “انه ينبغي ان يكون هناك جهد دولي لمساعدة لبنان لا لفرض أمر ما عليه وان على كل الدول أن تتأهب لمساعدته لا ان تستغل هذه الظروف الصعبة لتحقيق مآربها الخاصة”.
مجلس النواب
اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري افشال مؤامرة اسقاط مجلس النواب، وقال خلال جلسة عقدت في الاونيسكو لإقرار قانون الطوارىء، وجرى خلالها قبول استقالة 8 نواب، وقال بري” كانت هناك مؤامرة الأسبوع الماضي على مجلس النواب من خلال الدفع إلى الاستقالة وتبادل الأدوار ومحاولة الدفع باتجاه أن الحكومة تحاسب المجلس وليس العكس، والبعض لا يزال “حردان” حتى الساعة بعد إفشال هذه المؤامرة”. وقد اقر المجلس النيابي ايضا اعفاء ورثة الضحايا من رسوم الانتقال، إضافة إلى تمديد إعفاءات من فؤائد القروض المتأخرة..
كورونا
اعلن وزير الصحة حمد حسن انشاء خلية عمل للتنسيق في القطاع الصحي والاستشفائي نتيجة انفجار المرفأ الذي ادى الى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة، وتمديد اعلان حالة الطوارئ في العاصمة بيروت لشهر اضافي. والبدء بعزل بعض الاحياء ببعض المناطق واعادة تفعيل الحجر المنزلي”، لافتا الى ان 50% من الاسرة المخصصة لكورونا باتت ممتلئة متوقعاً المزيد من حالات كورونا خلال الاسبوع القادم.
السيد نصرالله
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة في حرب تموز استطاعت أن تثبت قواعد اشتباك تحمي لبنان من خلال توازن الردع، موضحاً أن إنجاز انتصار 2000 هو التحرير وإنجاز 2006 هو الحماية من خلال توازن الردع وأن “إسرائيل” لا زالت تدرك تمامًا أن هناك معادلة تحمي لبنان اسمها توازن الردع.
وفي كلمة له في الذكرى الـ 14 للانتصار في تموز واعتبر أن المقاومة هي مسألة وجود بالنسبة للبنان وشعبه وهي شرط الخيار الدائم. وجدّد السيد نصر الله تأكيده الردّ على استشهاد الشهيد علي محسن في الغارات “الإسرائيلية” على سورية، مشدداً على أن قرار الرد هدفه تثبيت قواعد الاشتباك وليس الاستعراض الإعلامي ولا الغوغائية والذي يثبتها العمل المحسوب والجاد. ومضيفاً بأن القرار ما زال قائماً والمسألة مسألة وقت وعلى “إسرائيل” أن تبقى بحالة الانتظار.
وحول الاتفاق “الإماراتي – الإسرائيلي” أوضح السيد نصر الله أن ما قام به بعض الحكام في الإمارات ليس مفاجئاً، بل كان ضمن المسار الطبيعي الذي كانوا يتبعونه، متوقعاً من الآن حتى الانتخابات الاميركية إقدام أنظمة عربية على توقيع الاتفاقيات مع “اسرائيل”.
وتطرّق السيد نصر الله إلى تداعيات انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أن حزب الله لا يمتلك رواية حول ذلك لأنه ليس الجهة التي تقوم بالتحقيق، موضحاً في هذا السياق فرضيتين حول أسباب انفجار المرفأ، إما عرضياً أو أن يكون تخريبياً. وأضاف بأن حزب الله ينتظر نتائج التحقيق وهو يدرك أنه معنيّ بأمن المقاومة المباشر وليس مسؤولية كامل الأمن القومي ببعده الداخلي، لكن أوضح بأنه إذا ثبت أن الانفجار عرضيّ فتجب محاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة، أما إذا ثبت أنه كان تخريبياً فتجب محاسبة المقصرين إلا أن علينا البدء بالتحقيق حول مَن يقف خلفه.
ولفت إلى مشاركة الاستخبارات الأميركية في عملية التحقيق، وأن ذلك يعني إبعاد أي مسؤولية لـ”إسرائيل” عن التفجير إذا كانت لها مسؤولية، مشدداً على أن حزب الله لا يمكن أن يسكت على جريمة كبرى بهذا الحجم اذا كانت “إسرائيل” قد ارتكبتها، وأن الأخيرة ستدفع ثمناً بحجم هذه الجريمة في حال ذلك.
الملف الاميركي
علقت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على استقالة المبعوث الأمريكي لدى لإيران بريان هوك، وتساءلت حول انفجار بيروت الذي وقع الأسبوع الماضي، وإن كان سيقود إلى تحول جذري في لبنان.
وكشفت تفاصيلاً جديدة فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي وأودى بحياة أكثر من مئتي شخص وإصابة أربعة آلاف أخرين بسبب مادة نيترات الأمونيوم المخزنة بالمرفأ منذ سنوات.
وقارنت بين وقائع قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومحاولات اغتيال مسؤول المخابرات السابق سعد الجبري على أيدي مقربين من الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن المملكة يقودها ولي عهد يترأس فرق الموت.
وسلطت الضوء على مشاعر الغضب المستمرة لدى قطاعات واسعة من الشعب التركي، إزاء انتزاع حقوق من بلادهم في مثل هذا اليوم من عام 1920، ما خلق جذورا لأزمة تتفجر من وقت لآخر بشرق المتوسط، مهددة أمن واستقرار المنطقة.
وفي أول ظهور علني لها مع بايدن كنائبه له، وصفت هاريس بأنهما “مقطوعان من نفس القماش”، قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه عندما أعلنت حملة جو بايدن يوم الثلاثاء أن السناتور كامالا هاريس ستكون نائبته، كان الجمهوريون جاهزين.
وغالبا ما يتجاهل الحزبان الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الناخبين الفقراء إلى حد كبير، فهما لا يتوقعان مشاركتهم في عمليات التصويت بنفس مستوى جيرانهم من ذوي الدخل المرتفع، ولكن ذلك قد يتغير في الانتخابات الرئاسية الوشيكة في العام 2020.
وعلقت على اختيار المرشح الديمقراطي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن للسيناتور عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس للترشح معه على منصب نائب الرئيس، وقالت إن بايدن اختار منافسته السابقة في الترشح للرئاسة التي انتقدته بشدة في السباق التمهيدي.
وقالت الصحيفة إن متعهداً أمريكياً شاهد هذه المواد في عام 2016 إلا أن المسؤولين الأمريكيين نفوا معرفتهم بوجودها حتى انفجارها الأسبوع الماضي، موضحةً أن المتعهد الذي يعمل مع الجيش الأمريكي حذر قبل أربعة أعوام من وجود كمية كبيرة من المواد الكيماوية القابلة للانفجار خزنت في مرفأ بيروت وفي ظروف تفتقر لمعايير السلامة.
وبنت الصحيفة تقريرها على برقية لدبلوماسي أمريكي أرسلتها السفارة الأمريكية في بيروت يوم الجمعة، لافتةً إلى أن المتعهد الذي يعمل مع الجيش الأمريكي حذر قبل أربعة أعوام من وجود كمية كبيرة من المواد الكيماوية القابلة للانفجار خزنت في مرفأ بيروت وفي ظروف تفتقر لمعايير السلامة.
سياسة الضغط الأقصى ضد إيران “فاشلة”
علقت صحيفة واشنطن بوست على استقالة المبعوث الأمريكي لدى لإيران بريان هوك، قائلة: “لا أحد في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقول ذلك بصوت عالٍ، لكن التغيير الأخير في مكتب إيران بوزارة الخارجية يعد اعترافًا ضمنيًا بأن ما يسمى بسياسة الضغط الأقصى تجاه إيران قد فشلت”.
وأعلن بريان هوك، الذي تولى حقيبة إيران منذ 2018، استقالته يوم الخميس – قبل تصويت مجلس الأمن الدولي بقيادة الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن ما إذا كان سيمدد الحظر على بيع الأسلحة لإيران، ومن المقرر انتهاء صلاحية الحظر في أكتوبر المقبل.
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أنه بالنظر إلى أن روسيا والصين سيستخدمان حق النقض ضد التمديد، فإن إيران ستتمتع قريبًا بحرية البدء في شراء الأسلحة مرة أخرى من أي شخص تريده.
وتعتبر إدارة ترامب أن هذه النتيجة المحتملة كارثية، وعندما يحدث ذلك، فإنه سيعزز إرث هوك باعتباره مهندس سياسة الولايات المتحدة الأقل فاعلية تجاه إيران حتى الآن.
مشاكل لبنان معقدة ولن تحلها حكومة جديدة
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز حول انفجار بيروت الذي وقع الأسبوع الماضي، وإن كان سيقود إلى تحول جذري في لبنان.
وقالت إن “الإهمال المرعب بترك أكثر من 2700 طن من نترات الأمونيوم ولمدة ستة أعوام في مرفأ بيروت، بانتظار الانفجار، يمسك بشكل تام وإن لم يكن مأساويا فساد المسؤولين وعجزهم في بلد يمكن لأي شيء يسير نحو الخطأ أن يصبح خطأ”.
واضافت أن الانفجار قتل أكثر من 200 شخص وترك 300 ألف آخرين بلا مأوى ومنطقة دمار واسعة. وبعيدا عن المذبحة البشرية، فقد وجّه الانفجار ضربة لبلد يقف على الحافة.
فالنظام الذي صمم قبل عقود لموازنة فسيفساء لبنان من الأديان والثقافات، أصبح زمرة من العصابات الطائفية المهتمة بحماية إقطاعياتها بدلا من إدارة البلاد. وأدى الوباء والفساد المستشري وسوء الإدارة إلى تدمير الاقتصاد. فالأسعار ومنذ شهور في ارتفاع مستمر، وهناك نقص في الخبز والدواء، وتلال النفايات في كل مكان، وفقدت العملة 80% من قيمتها منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، كما غرقت الطبقة المتوسطة التي كانت مرتاحة في قاع الفقر واليأس.
وفي يوم الانفجار هاجم المحتجون وزارة الطاقة للاحتجاج على استمرار انقطاع التيار الكهربائي، والتي عادة ما تحدد أوقات الإنارة بساعات قليلة في اليوم. ولا غرابة أن يغضب المتظاهرون ويطالبوا بتغيير النخبة السياسية من الرئيس إلى البرلمان.
ودفع المتظاهرون حسان دياب، رئيس الوزراء للاستقالة ولكن المشكلة كما تقول الصحيفة “عميقة ولا يمكن حلها من خلال تغيير الإدارة”، فقد تم تعيين دياب في كانون الثاني/ يناير، ليحل محل سعد الحريري الذي أجبره المتظاهرون في الخريف الماضي على الاستقالة لفشله وحكومته في توفير الاحتياجات الأساسية.
متعهد أمريكي علم بوجود نترات الأمونيوم في ميناء بيروت وواشنطن تكتمت على الخبر
كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيلاً جديدة فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي وأودى بحياة أكثر من مئتي شخص وإصابة أربعة آلاف أخرين بسبب مادة نيترات الأمونيوم المخزنة بالمرفأ منذ سنوات.
وقالت الصحيفة إن متعهداً أمريكياً شاهد هذه المواد في عام 2016 إلا أن المسؤولين الأمريكيين نفوا معرفتهم بوجودها حتى انفجارها الأسبوع الماضي، موضحةً أن المتعهد الذي يعمل مع الجيش الأمريكي حذر قبل أربعة أعوام من وجود كمية كبيرة من المواد الكيماوية القابلة للانفجار خزنت في مرفأ بيروت وفي ظروف تفتقر لمعايير السلامة.
وبنت الصحيفة تقريرها على برقية لدبلوماسي أمريكي أرسلتها السفارة الأمريكية في بيروت يوم الجمعة، لافتةً إلى أن المتعهد الذي يعمل مع الجيش الأمريكي حذر قبل أربعة أعوام من وجود كمية كبيرة من المواد الكيماوية القابلة للانفجار خزنت في مرفأ بيروت وفي ظروف تفتقر لمعايير السلامة.
السعودية يقودها “ولي عهد فرق الموت”
قارنت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بين وقائع قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومحاولات اغتيال مسؤول المخابرات السابق سعد الجبري على أيدي مقربين من الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن المملكة يقودها ولي عهد يترأس فرق الموت.
فتحت عنوان “ولي عهد فرق الموت السعودي” اعتبرت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أن دعوى الجبري التي تقدم بها في العاصمة الأميركية واشنطن ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تحمل شبها مريبا لعملية اغتيال خاشقجي.
وتابعت الافتتاحية أن قضية خاشقجي هي قضية خداع وقتل مع الإفلات من العقاب، فلم يعثر على جثة خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول على أيدي عناصر مقربة من محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن الفصل الجديد الذي يأتي الآن تقشعر له الأبدان من الغدر السعودي المزعوم، الذي يجب أن يُذكر الجميع مرة أخرى بأن المملكة يقودها طاغية لا يرحم.
وختمت الصحيفة بأنه في حال ثبتت مزاعمُ دعوى الجبري، فإنها تُعزز الخلاصة بأن المملكة العربية السعودية يقودها وليُّ عهد يترأس فِرق موت، ويواصل التنصل من المحاسبة على جريمة القتل.
ورفع الجبري -الذي كان مستشارا لولي العهد السابق محمد بن نايف- دعوى قضائية بواشنطن ضد محمد بن سلمان، يتهمه فيها بأنه أرسل فريقا لاغتياله في أميركا وكندا سعيا وراء تسجيلات مهمة.
وتتهم الدعوة ولي العهد السعودي بتشكيل فريق لترتيب قتل الجبري من 3 أشخاص، هم بدر العساكر وسعود القحطاني وأحمد العسيري، وكلهم من كبار مساعدي بن سلمان.
كيف ورّطت إدارة بوش أميركا في العراق؟
قدم جاكوب هيلبران، في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مراجعة لكتاب ألفه روبرت درابر بعنوان “بدء حرب: كيف ورّطت إدارة بوش أميركا في العراق؟”، الذي استند إلى تحقيقات ووثائق حكومية رُفعت عنها السرية مؤخرا ومقابلات مع العديد من مسؤولي الأمن القومي الأميركي السابقين.
في كتابه تطرق درابر إلى الخدع التي اعتمدتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش للإطاحة بالرئيس العراقي حينها صدام حسين. وقد سبق أن أصدر كتابا عام 2007 تحدث فيه عن رئاسة بوش، اعتمد في تأليفه على العديد من المقابلات التي أجراها مع الرئيس نفسه.
ولا يقدم هذا الكتاب أي تسريبات جريئة، وإنما تضمن وصفا يكشف عن كيفية شن إدارة بوش حربا على العراق، ويوضح كيف أن بوش كان بالفعل يتولى اتخاذ القرارات المتعلقة بالعراق بشكل لم يترك أي مجال لنقاش مسألة عدم الإطاحة بصدام.
ويذكّر درابر بأن أساس الصراع قد أُعدّ في أواخر التسعينيات من قِبل ما يمكن تسميته “المجمع الفكري العسكري” في واشنطن.
وقد وقع حدثان رئيسيان في عام 1998، أولهما إقرار الكونغرس “قانون تحرير العراق” وتوقيع بيل كلينتون عليه، الذي أيده المغترب العراقي أحمد الجلبي وحلفاؤه من المحافظين الجدد مثل بول ولفويتز، ليصبح بذلك أول خطوة رسمية في السياسة الأميركية نحو إسقاط صدام.
أما الحدث الثاني، فكان تكوين الكونغرس “لجنة رامسفيلد” التي وفرت لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد وبول ولفويتز وغيرهما منصة رفيعة المستوى لانتقاد وكالة المخابرات المركزية الأميركية لافتقارها لبعد نظر بشأن الأخطار المحتملة التي تشكلها كوريا الشمالية وإيران والعراق.
الأتراك لم ينسوا معاهدة انتزعت حقوقا منهم قبل قرن
سلط مقال نشرته واشنطن بوست الضوء على مشاعر الغضب المستمرة لدى قطاعات واسعة من الشعب التركي، إزاء انتزاع حقوق من بلادهم في مثل هذا اليوم من عام 1920، ما خلق جذورا لأزمة تتفجر من وقت لآخر بشرق المتوسط، مهددة أمن واستقرار المنطقة.
وذكّر الكاتب إيشان ثارور بأن مسؤولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين اجتمعوا قبل مئة عام في مصنع خزف جنوب غرب باريس، لتقسيم ما تبقى من أراضي الإمبراطورية العثمانية.
وتم توقيع معاهدة سيفر في 10 آب/ أغسطس 1920 بعد أشهر من المفاوضات بين المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، ما مهد الطريق أمام تشكيل الشرق الأوسط الحديث، بحسب “ثارور”.
وفرض الاتفاق شروطا على العثمانيين المهزومين، تعتبر الأكثر عقابية، مقارنة بتلك التي فرضت على ألمانيا في معاهدة “فرساي” في وقت سابق من ذلك العام.
وأجبرت “سيفر” الإمبراطورية العثمانية على التنازل عن أراضيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورسمت بريطانيا وفرنسا مناطق نفوذ استعماري من صحاري شبه الجزيرة العربية إلى البحر الأسود، فيما أمّنت اليونان وإيطاليا مناطق خاصة بهما فيما هي الآن غرب وجنوب تركيا، بما في ذلك الاحتفاظ بالعديد من جزر بحر إيجة.
بايدن وهاريس براغماتيان أكثر من كونهما أيديولوجيَين
في أول ظهور علني لها مع بايدن كنائبه له ، وصفت هاريس الاثنين بأنهما “مقطوعان من نفس القماش”، قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه عندما أعلنت حملة جو بايدن يوم الثلاثاء أن السناتور كامالا هاريس ستكون نائبته، كان الجمهوريون جاهزين.
قالت رونا مكدانيل، رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: “المواقف المتطرفة لكمالا هاريس تظهر أن الغوغاء اليساريين يسيطرون على ترشيح بايدن لها، تماماً كما سيطروا عليه كمرشح للرئاسة”. وأضافت: “قد تحظى هذه السياسات المتطرفة بشعبية بين الليبراليين، لكنها بعيدة عن التيار السائد بالنسبة لمعظم الأميركيين”.
وبعد خمس ساعات من إعلان بايدت، عرضت لجنة الحزب وجهة نظر مختلفة عن السيدة هاريس، حيث نشرت مجموعة من التغريدات لديمقراطيين تقدميين انتقدوا السيدة هاريس باعتبارها غير ليبرالية بما فيه الكفاية.
في روايتهما، تعتبر السيدة هاريس شرطية قاسية وماركسية يسارية. إنها تدفن سجلها لإرضاء الديمقراطيين الليبراليين بينما تقوم في نفس الوقت بإذكاء حرب داخل الحزب من خلال إحباط الجناح التقدمي للحزب.
من يحمل مفتاح أميركا الجديدة؟
غالبا ما يتجاهل الحزبان الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الناخبين الفقراء إلى حد كبير، فهما لا يتوقعان مشاركتهم في عمليات التصويت بنفس مستوى جيرانهم من ذوي الدخل المرتفع، ولكن ذلك قد يتغير في الانتخابات الرئاسية الوشيكة في العام 2020.
ففي خضم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، يمكن للحملات التي تغازل الناخبين من ذوي الدخل المنخفض من خلال التركيز على قضايا مثل توسيع الرعاية الطبية وزيادة الأجور، أن تغير المشهد السياسي.
بهذه المقدمة استهل الكاتبان الصحفيان ويليام باربر وجونثون ويلسون هارتغروف، مقالا مشتركا لهما في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان “من يحمل مفتاح أميركا الجديدة؟”، حاولا فيه استشراف نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، والتغيير الذي يمكن أن تحمله للولايات المتحدة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والأزمات التي تشهدها منذ مطلع العام الجاري.
ورأى الكاتبان أن الانتخابات الرئاسية هذا العام قد تشهد إقبالا تاريخيا للناخبين من الفقراء وذوي الدخل المحدود على المشاركة في التصويت، وهو ما يعني فوز الديمقراطيين ليس فقط في الولايات التي يسيطرون عليها، ولكن أيضا في تلك التي ظلت قلاعا حصينة للحزب الجمهوري.
اختيار كامالا هاريس يضفى مزيدا من النشاط على حملة بايدن
علقت صحيفة نيويورك تايمز على اختيار المرشح الديمقراطي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن للسيناتور عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس للترشح معه على منصب نائب الرئيس، وقالت إن بايدن اختار منافسته السابقة في الترشح للرئاسة التي انتقدته بشدة في السباق التمهيدي.
وأصبحت هاريس التي تبلغ من العمر 55 عاما أول امرأة من السود وأول شخص من أصول هندية يترشح لمنصب وطني من قبل حزب كبير، وهى رابعة امرأة فقط في التاريخ الأمريكي يتم اختيارها في الترشح في السباق الرئاسىي وهى تجلب إلى السباق نمط للحملة أكثر نشاطا بكثير من أسلوب بايدن، كما انها شخصية قوية ولديها قصة عائلية يجدها كثيرون ملهمة.
وكان بايدن قد أعلن اختياره في رسالة نصية وفى بريد إلكتروني لمؤيديه قال فيها “جو بايدن هنا، أنباء هامة أختار كامالا هاريس فى منصب نائبتي. معا ومعكم سنهزم ترامب. ومن المتوقع أن يظهر معا فى ولاية ديلاور.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الأزمة السياسية اللبنانية بعد انفجار مرفأ بيروت، ومقارنة بين رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب ورؤساء دول كبرى في العالم، وكذلك اتفاق العلاقات الرسمية بين الإمارات واسرائيل.
وتحدثت عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان واللقاح الروسي لفيروس كورونا، وعن غضب اللبنانيين وحزنهم إزاء الانفجار الضخم الذي أدى لخسائر جسيمة في بيروت.
لا بداية جديدة في لبنان
اعتبرت الفايننشال تايمز إن سقوط الحكومة اللبنانية بعد انفجار بيروت الأسبوع الماضي لا يمهد لبداية سياسية جديدة في البلاد، واشارت إلى أن النخب مشغولة بمحاولة تكرار الحيلة المتمثلة في استحضار حكومة جديدة -وهي ليست مهمة سهلة في مواجهة الغضب الشعبي في الشوارع- بهدف تغيير الانتباه وصرف نظر الناس عن الأزمة.
ورات أنهم يصرون على تجنب أي تحقيق في هذه المأساة من قبل خبراء دوليين بقدر تصميمهم على منع التدقيق في معاملات البنك المركزي الذي قد يكشف عن حسابات غير تقليدية وتحويلات سرية إلى الخارج لمليارات الدولارات ساعدت في إفلاس لبنان.
وقالت إن “السياسة غير المبالين بالشعب يتحالفون مع المصرفيين الوقحين لا يملكون أيا من المهارات المطلوبة للمهنة يريدون الخروج من معضلة الدين العام، ولو بدفع الطبقة الوسطى إلى الفقر والفقراء إلى الفقر المدقع“، وقالت إن “السياسة غير المبالين بالشعب يتحالفون مع المصرفيين الوقحين لا يملكون أيا من المهارات المطلوبة للمهنة يريدون الخروج من معضلة الدين العام، ولو بدفع الطبقة الوسطى إلى الفقر والفقراء إلى الفقر المدقع“.
تحدث روبرت فيسك في الاندبندنت عن الفارق في المسؤولية بين الرؤساء الثلاثة فبينما استقال دياب عقب الانفجار، لم يفكر بلير ولا بوش في ذلك “بعد المشاركة بذرائع كاذبة في حرب تسببت في نهاية المطاف في مقتل ما يصل إلى نصف مليون مدني بريء”، أي غزو العراق عام 2003.
وفيما سيعود دياب إلى عمله كأكاديمي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وسينحصر جمهوره بطلابه، يواصل بلير إلقاء محاضرات حول العالم، يقول الكاتب.
ورأى فيسك أنه من المبالغ فيه الموافقة على رحيل دياب، وتجاهل المقارنة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن النصر على كوفيد-19 بعد وفاة أكثر من 163 ألف أمريكي، أي أكثر مما كان يمكن أن تقتل أسلحة صدام المفترضة، واضاف انه “بالمقارنة مع دونالد ترامب، فإن دياب من بين الملائكة. نترات الأمونيوم مادة خطيرة للغاية، لكن رئيس الوزراء اللبناني لم يحث شعبه على حقن أنفسهم بالمطهرات أو تعريض أنفسهم للأشعة فوق البنفسجية للبقاء على قيد الحياة“.
ولفت فيسك متهكما إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يصفه برجل ترامب، “تجنب قوانين من المفترض أن تنظم مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الدول الإنسانية المحبة للحرية مثل المملكة العربية السعودية، من أجل تهدئة المخاوف بشأن الخسائر المدنية في حرب اليمن“.
وقام بومبيو بإصدار ما يسمى بـ “شهادة الطوارئ” للمضي قدما في مبيعات أسلحة بقيمة 8.1 مليار دولار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان – وحليفتهم الإمارات العربية المتحدة – دون الحصول على الموافقة المعتادة من الكونغرس، بحسب فيسك.
ولفتت الغارديان الى إنه في أعقاب إعلان رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب أن حكومته ستستقيل، بقيت البلاد تتساءل عما إذا كان الانفجار الذي أحدث دمارا كبيرا في بيروت قويًا بما يكفي لاقتلاع النظام السياسي اللبناني.
وقالت إن كلماته لم تفعل سوى القليل لتهدئة غضب المتظاهرين، فبعد ساعات، اندلعت ليلة جديدة من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من مبنى البرلمان، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورشق المتظاهرون الحجارة والمفرقعات.
ورات أنه بعد أسبوع من الانفجار الناجم عن أطنان من نترات الأمونيوم غير الآمنة والمخزنة بشكل غير قانوني، والتي أودت بحياة أكثر من 200 شخص، وخلفت 6000 جريحًا وما يصل إلى 300000 بلا مأوى، يتحول الانتباه إلى ما قد يحمله المستقبل سياسيًا.
وقالت إن لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية منذ سنوات، وبدأت قيمة الليرة اللبنانية في الانهيار العام الماضي، مما أثار احتجاجات على مستوى البلاد. كما أدت إجراءات فيروس كورونا إلى تفاقم المشكلات القائمة، حيث أغرقت نصف سكان البلاد تحت خط الفقر. وتقدر الأضرار الناجمة عن الانفجار الآن بنحو 15 مليار دولار.
ترامب يحقق نصرا دبلوماسيا
اشارت الإندبندنت الى إن الصفقة تمثل دفعة دبلوماسية لترامب قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني التي تبدو صعبة بشكل متزايد ، ضد خصمه الديمقراطي جو بايدن.
كما اضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرحب بفوز دبلوماسي بالتزامن مع حليفه طويل الأمد في واشنطن، ورات أنه في وقت سابق من هذا الصيف، بدت صفقة مثل تلك التي تم الإعلان عنها يوم الخميس بعيدة الاحتمال، بفضل إعلان نتنياهو عن خطط – بدعم من البيت الأبيض – لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فيما سيواجه نتنياهو رد فعل عنيف من داخل حزب الليكود الذي يقوده إذا تراجع علنا عن الضم.
وأنهت بالقول “من غير الواضح كيف ستنتهي هذه العلاقات الجديدة، لكن هناك شيئا واحدا مؤكدا – إنها تضيف عاملا معقدا آخر لمنطقة مليئة بالتعقيدات بالفعل”.
تخوف من اللقاح الروسي
نقلت الغارديان عن عالم الفيروسات كيفن جيليغان، إن التأثير المعتمد على الجسم المضاد “آي دي إي” يشكل “مصدر قلق حقيقي” لأنهم إذا ما “قفزوا إلى الأمام وتم توزيع لقاح على نطاق واسع يعزز المرض، فسيكون ذلك أسوأ من عدم القيام بأي تطعيم على الإطلاق“.
وبعد إعلان روسيا أنها تمضي قدما في الإنتاج الضخم لـ “سبوتنيك 5″، والتلقيح الجماعي، أصبحت المخاوف التي أعرب عنها أمثال جيليغان ماثلة أمامنا، مما يؤكد مخاوف العلماء من أن الباحثين الروس قد قفزوا إلى الأمام.
ومن بين أولئك الذين ذكروا “آي دي إي” كمصدر قلق كان داني ألتمان، أستاذ علم المناعة في إمبريال كوليدج، بحسب التقرير. وقال إن جزءا من المشكلة هو أن العمل في مجال تطوير اللقاحات في روسيا كان غامضا للغاية لدرجة أنه لا أحد يعرف حقا مدى أمانه أو حتى مدى فعالية اللقاح الجديد.
مقالات
هل هو زمن المتصرفية؟ ام زمن الانتداب ؟ ام زمن الفوضى؟ Ratatoiulle بقلم دكتور غسان غوشة…. التفاصيل
من هو المستفيد من انفجار بيروت؟: بيبي اسكوبار….. التفاصيل
منجم الذهب المخفي في لبنان ضاك داتر ناصر السعيدي….. التفاصيل