الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: اقتحام بلدة غربي جنين واعتقال 6 فلسطينيين في نابلس والخليل.. طائرات الاحتلال تشن عدواناً على أهداف في غزة

 

كتبت الخليج: شن الطيران الحربي «الإسرائيلي» غارات على أهداف تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة؛ بعد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع، وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً قرية زبوبا غربي جنين، واعتقلت 6 فلسطينيين في عصيرة الشمالية والخليل.

وقال جيش الاحتلال: إن طائراته ومروحياته الحربية أغارت على عدد من الأهداف التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، مشيراً إلى استهداف «بنى تحتية تحت أرضية تابعة لحماس».

وكان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» قد أعلن مساء أول أمس الأحد أنه تم «إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، اعترضتها منظومة القبة الحديدية». وقال متحدّث باسم مجلس بلدية شعار هانيغيف؛ حيث دوّت صفارات الإنذار في بيان، إن القذيفة الصاروخية لم تؤدِ إلى خسائر مادية أو بشرية.

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس الاثنين، قرية زبوبا غربي جنين؛ حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، بالاختناق؛ من جرّاء استنشاقهم الغاز السام والمسيل للدموع الذي أطلقه الجنود خلال الاقتحام.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عدة دوريات عسكرية «إسرائيلية» اقتحمت القرية وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع في الشوارع وصوب المنازل، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات. وأضافت المصادر: إن جنود الاحتلال نفذوا عمليات عنف وعربدة في القرية خلال عملية الاقتحام، وأنهم دأبوا، في الآونة الأخيرة، على التنكيل بمواطنين يسكنون في أطراف القرية التي تقع قرب معسكر «سالم»، بزعم محاولات شبان إحداث فتحات في الجدار العازل بالمنطقة.

إلى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، خمسة فلسطينيين من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس. وقال رئيس بلدية عصيرة الشمالية حازم ياسين ل«وفا»، إن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من البلدة، وهم: جعفر رواجبة، وعقبة فايز شولي، وفارس بسام شولي، وباسم حامد شولي، ومحمد أحمد سوالمة؛ بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، فلسطينياً من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ل«وفا»، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت حسام حسن أبو حسين، لدى عبوره حاجز «الكونتينر» جنوب شرق القدس المحتلة.

البيان: هدوء في سرت ومبادرة دولية ترسم ملامح المرحلة الانتقالية

كتبت البيان: على الرغم من انقضاء ما يقارب الشهر على التصعيد الأخير الذي شهدته تخوم العاصمة الليبية، إثر محاولة ميليشيات حكومة الوفاق التقدم باتجاه محاور سرت والجفرة، مدعومة من أنقرة بالطائرات المسيرة والمرتزقة، يستمر الهدوء الحذر مسيطراً على غرب سرت ووسط ليبيا فيما تتواصل المشاورات الإقليمية والدولية لتجاوز الأزمة الليبية من خلال إرساء حل سياسي على ضوء مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة المنبثق من مبادرة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وذلك ضمن ما بات يسمى باتفاق «الصخيرات 2».

وجددت قيادة الجيش الليبي، أمس، التأكيد على جاهزيتها للتصدي لأي هجوم بعد إكمال استعداداتها بحرياً وجوياً وبرياً. وسط هذا الترقب المستمر، تتجه الأنظار نحو المساعي السياسية الأخيرة، لا سيما تلك التي تجلت إثر زيارة غير معلنة لوفد أمريكي إلى بنغازي ولقائه قيادات في الجيش الليبي، فضلاً عن الاجتماع التركي الروسي المتوقع عقده في موسكو خلال الأيام المقبلة من أجل نزع فتيل الحرب الوشيكة وسط ليبيا.

تتواصل المشاورات الإقليمية والدولية لتجاوز الأزمة الليبية من خلال إرساء حل سياسي على ضوء مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة المنبثق من مبادرة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وذلك ضمن ما بات يسمى باتفاق «الصخيرات 2».

وتنص مبادرة الحل على تشكيل مجلس رئاسي جديد يتكون من رئيس وعضوين، يمثلون الأقاليم التاريخية للبلاد (طرابلس وبرقة وفزان)، وتكوين حكومة وحدة وطنية، يكون رئيسها من خارج الإقليم الذي ينتمي إليه رئيس المجلس الرئاسي.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إن هناك تحركات سرية تجرى على أكثر من صعيد لفسح المجال أمام المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع، وأن هناك اتفاقاً دولياً على عدد من الشخصيات المهمة التي سيكون لها دور خلال الفترة الانتقالية المقبلة، ومن بينها محمد معين الكيخيا الذي ترجح المصادر أن يتم تكليفه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ويعد الكيخيا المقيم منذ سنوات في الأردن وهو من أبناء المنطقة الشرقية ونجل السياسي الراحل منصور الكيخيا، من الشخصيات المعروفة، وكان مقرباً من تحالف القوى الوطنية بقيادة الراحل محمود جبريل.

يشار إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، حشدت ميليشيات الوفاق مقاتليها وآلياتها للتوجه نحو مدينة سرت، في حين نفذ الجيش الليبي عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة الاستراتيجية، التي وصفتها مصر بخطها الأحمر، ملوحة بالتدخل في حال نفذت ميليشيات الوفاق المدعومة من أنقرة تهديداتها باقتحامها.

في غضون ذلك، خرجت مظاهرات في طرابلس، احتجاجاً على وجود المرتزقة الأتراك وتواصل الانفلات في العاصمة من جراء نفوذ الميليشيات التي تحظى بدعم بأنقرة.

وأورد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، أن الصورة بدأت تتضح في طرابلس، كما أضحى الناس يدركون الخطر الذي يشكله المرتزقة، «وهذه الأمور يراها المواطن الليبي». وتعاني العاصمة طرابلس تردياً يوصف بالمهول في الخدمات العامة، وتواصل انقطاع الكهرباء لمدة تزيد على 16 ساعة في بعض الأحيان، وسط تساؤلات حول سبب هذا «التعثر» رغم وجود موارد مالية مهمة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المرتزقة الذين ترسلهم تركيا للقتال في ليبيا، ارتفع إلى 17 ألفاً، من بينهم 350 طفلاً.

وتتمتع مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي ولاحقاً معقل تنظيم «داعش» لفترة مؤقتة قبل تحريرها، بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب وبنغازي المدينة الرئيسة في إقليم برقة في الشرق.

القدس العربي: مشادات بين الوفدين المصري والإثيوبي في جولة مفاوضات سدّ النهضة

كتبت القدس العربي: شهدت جلسة المفاوضات التي عقدت أمس بشأن سد النهضة، مشادات بين الوفدين المصري والإثيوبي حول الإجراء الذي اتخذته إثيوبيا بملء المرحلة الأولى من خزان السد دون الوصول لاتفاق مع دولتي المصب، في وقت واصل الإثيوبيون الاحتفال بما اعتبروه «انتصارا».

وزارة الموارد المائية والري المصرية أعلنت فى بيان لها أمس، اعتراض مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون التشاور والتنسيق مع دول المصب، مما يلقي بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل، كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادئ.

محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، قال إنه بناء على مخرجات القمة الرئاسية الأفريقية المصغرة التي عُقدت يوم 21 يوليو/ تموز الماضي، فقد عُقد الاجتماع الثاني للجولة الثانية للتفاوض بين الدول الثلاث برعاية الاتحاد الأفريقي، وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك استكمالاً للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وأكد على أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية، مشيرا إلى اقتراح مصر لآلية العمل خلال الاجتماعات الحالية التي ستُعقد لمدة أسبوعين

وقال إنه بناء على القمة المصغرة فإن التفاوض الحالي سيكون حول ملء وتشغيل سد النهضة فقط، وإن التفاوض حول المشروعات المستقبلية سيكون في مرحلة لاحقة بعد التوصل لاتفاق سد النهضة.

وفي نهاية الاجتماع تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال اليومين القادمين 4 و 5 أغسطس/آب الجاري في مسارين متوازيين وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس 6 آب الجاري.

ودخلت مصر والسودان وإثيوبيا في جولات من مفاوضات شاقة لمدة 9 سنوات بشأن سد النهضة، باءت جميعها بالفشل في الوصول لاتفاق يرضي الأطراف الثلاثة.

وبدأت إثيوبيا بتشييد سد النهضة عام 2011، بكلفة وصلت إلى 4 مليارات دولار.

وقالت أديس أبابا إنها تدرس البدء في ملء السد هذا الصيف، على الرغم من أن أعمال التشييد لم تكتمل بعد، إذ يتوقع أن تنتهي في 2022، في وقت تتخوف مصر من تأثر حصتها من مياه نهر النيل التي تبلغ 55 مليار متر مكعب.

الشرق الاوسط: «معركة سرت» في انتظار حسم المفاوضات الدولية.. حكومة الشرق الليبي تخشى «تغييراً ديموغرافياً» بسبب {المرتزقة»

كتبت الشرق الاوسط: بات من المتوقع أن تدخل عملية المفاوضات الدولية والإقليمية الرامية إلى حلحلة الوضع العسكري في ليبيا، ومنع نشوب معركة سرت والجفرة المرتقبة بين طرفي النزاع، مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى.

وقالت مصادر ليبية مطلعة، اشترطت عدم تعريفها لـ«الشرق الأوسط»، إنه من المنتظر أن يعقد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح سلسلة اجتماعات مع وفود دولية قريباً، لكنها امتنعت عن كشف مزيد من التفاصيل حول زمان ومكان هذه اللقاءات، التي تلي قيام صالح بجولة شملت المغرب والأردن.

في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالبوا قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج بعدم التصعيد العسكري، فيما ترددت أمس معلومات غير رسمية عن توجيه حفتر رسالة إلى إدارة ترمب نقلها وفد ليبي، لواشنطن توضح شروطه لقبول هدنة دائمة.

إلى ذلك، قال وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا، إبراهيم بوشناف، لـ«الشرق الأوسط»، إن قواته قادرة على حماية الجبهة الداخلية، وبسط سيطرتها على جميع المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة. لكنه أبدى في المقابل مخاوف جمة من إمكانية تغير التركيبة الديموغرافية للبلاد، من خلال استقدام عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين والأفارقة.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى