من الصحف البريطانية
تطرقت الصحف البريطانية إلى عدة قضايا منها المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتغير طريقة اختبار الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، علاوة على سلبيات موقع توتير وأثره.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمراسلها في القدس أوليفر هولمز بعنوان “قد تؤثر احتجاجات اسرائيل على نتنياهو، لكن هل تهدد سلطته؟“.
ويقول الكاتب إن مشاهد الآلاف من الناس في الشوارع واشتباكات الشرطة مع المتظاهرين ترسم صورة لرئيس الوزراء الذي تزداد عزلته وقد تضعف قبضته على اسرائيل، لكن من غير الأكيد ما إذا كان يمكن أن تؤذي أكثر من زهو بنيامين نتنياهو بنفسه.
ويشير إلى أن كلا من مؤيديه ومعارضيه يتفقون على أن السياسي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2009، لديه قوة لا تصدق للبقاء في السلطة.
ويوضح أنه بينما تنحى أحد أسلافه، إيهود أولمرت، بعد أن بدا أنه سيواجه تهما، رفض نتنياهو بثقة ترك السلطة بعد اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
لكن الكاتب يرى أنه كان لدى الإسرائيليين فرصا عديدة للإطاحة بنتنياهو، فخلال العامين الماضيين فقط، بسبب الأزمة السياسية التي دفعها رفض نتنياهو التخلي عن مقعده، أجرت البلاد ثلاث انتخابات متتالية.
وفي تلك التي جاء فيها الليكود في المرتبة الثانية، استطاع نتنياهو منع المعارضة من الوصول إلى السلطة. في الوقت نفسه، أثبت نتنياهو ولاء حزبه، ودرء تحدي القيادة الداخلية في ديسمبر/ كانون أول .
ويقول الكاتب إن فيروس كورونا جلب مجموعة جديدة من الظروف، وتظهر استطلاعات الرأي أن معدلات تأييد نتنياهو قد انخفضت بشدة. ولكن في الوقت نفسه، لا يزال حزب الليكود وحلفاؤه القوميون يتمتعون بشعبية كبيرة.
نشرت التليغراف تقريرا للمحرر السياسي غوردون راينر، تحت عنوان “اختبار المدن والبلدات بأكملها في حالة تفشي كوفيد محليا باستخدام إجراء الـ 90 دقيقة“.
ويقول التقرير إنه سيجري اختبار مدن بريطانيا بأكملها من أجل احتواء التفشي المحلي باستخدام الاختبارات الفورية التي تعطي نتائج في 90 دقيقة فقط.
واعتبارا من الأسبوع المقبل ستُستخدم الاختبارات بشكل روتيني لفحص موظفي المستشفيات ورعاية المنزل والمرضى، ولكن هناك خططا لإجراء أكثر من مليون اختبار يوميا بحلول الشتاء.
ويقول الكاتب إنه من خلال معالجة الاختبارات على الفور، يمكن اختبار أعداد أكبر بكثير من الأشخاص بسرعة أكبر، مما يسمح بأسرع إجراء ممكن لاحتواء تفشي المرض من المصدر.
ولا يحتاج الاختبار الجديد إلى خبراء علميين لتشغيله، مما يعني أن الحكومة يمكنها تدريب الأشخاص العاديين على تشغيل العدد المطلوب من الآلات. ستكون الدفعة الأولى من 450 ألأف اختبار متاحة بدءا من الأسبوع المقبل.
نشرت صحيفة آي تقريرا للكاتب إيان بوريل تطرق فيه إلى موقع تويتر قائلا “مثلما كان فيسبوك مسؤولا عن إفساد وعينا الجماعي، قام تويتر بتلويث الخطاب العام إلى درجة لا يمكن تصورها عندما بدأ قبل 14 عاما“.
ويصف الكاتب تويتر بأنه “موقف سيارات الحانة على الإنترنت، حيث يتحول الجدل إلى العنف. وهو عقبة كبرى أمام الآمال في تقريب الأمة من بعضها البعض، ، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكوفيد – 19“.
ويرى الكاتب أنه يتم جر النقاش حول حرية التعبير في عام 2020 إلى “حروب الثقافة” التي تخاض حول العرق والجنس وغيرها من القضايا.
ويستشهد الكاتب بتصريح لرئيسة تحرير “إندكس أوف سنورشيب”، التي تقول إن تويتر يمكن أن يكون مفيد للنقاش البناء.
وتضيف “تتغير المجتمعات عندما يستمع الناس إلى الآراء والحجج الأخرى، ولكن للقيام بذلك، يجب عليك إعطاء مساحة للآراء التي قد لا توافق عليها”، “وإذا استطعنا إبعاد الأشخاص عن تويتر والدخول إلى غرفة/ متنزه للتحدث معا بشكل شخصي، فقد تكون هذه خطوة كبيرة إلى الأمام“.