من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الأردن يدين.. و«السلطة» تطالب برفع الغطاء عن الاحتلال.. احتجاج أوروبي على الوحدات الاستيطانية الجديدة شرقي القدس
كتبت الخليج: أدان الأردن المخطط الاستيطاني الجديد شرقي القدس، المسمى «E.1»، وقالت الخارجية الأردنية إنه يهدم فرص حل الدولتين، فيما طالبت السلطة الفلسطينية دول الاتحاد الأوروبي ال16 الموقعة على مذكرة الاحتجاج ضد المشروع الاستيطاني الجديد شرقي، بتبني قرارات فاعلة وجادة على أرض الواقع ضد مخططات الاستيطان والتوسع «الإسرائيلية» الجديدة.
وكانت 16 دولة أوروبية، بينها فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، أرسلت مذكرة احتجاج رسمية إلى وزارة الخارجية «الإسرائيلية»، عبرت فيها عن قلقها الكبير بخصوص الحديث عن الاستيطان في المنطقة المسماة «E.1»، الواقعة شرقي مدينة القدس، والتي سبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن الاستيطان فيها سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية، وجنوبها.
وأكد السفراء الأوروبيون أن البناء في هذه المنطقة سيقوض إمكانية التفاوض على حل الدولتين، وسيعيق التواصل للدولة الفلسطينية، وسيضع القيود على إمكانية التفاوض وفق الإطار الدولي المتفق عليه.
ووقعت على المذكرة كل من: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا،وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، والسويد. وكان رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، أعلن في فبراير/ شباط الماضي، أنه أصدر تعليمات ببناء 3500 وحدة استيطانية شرقي مدينة القدس قريباً من مستوطنة جبل أبو غينيم، وحذرت الأمم المتحدة من جانبها، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، في فبراير/ شباط الماضي، من أن تنفيذ الخطة المذكورة يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة، وقابلة للحياة.
وحث ميلادينوف السلطات «الإسرائيلية» على الامتناع عن مثل هذه الأعمال الانفرادية التي تغذي عدم الاستقرار، وتزيد من تآكل احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية «الإسرائيلية» على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، والاتفاقات الثنائية».
من جانبها، رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، برسالة الاحتجاج الأوروبية لكنها اعتبرت أن هذه الخطوة يجب أن يتبعها تبني قرارات وخطوات فاعلة وجادة على ارض الواقع من قبل الاتحاد الأوروبي، وحكومات الدول الخمس عشرة الموقعة على الرسالة.
ولفتت عشراوي إلى أهمية العمل على ردع الاحتلال، ورفع الغطاء عنه، ووقف انتهاكاته المتعمدة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وضمان عدم إفلاته من العقاب، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والإدانة التي شجعته على مواصلة ضمه الفعلي للأراضي الفلسطينية المحتلة،
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه المخططات الاستيطانية الخطيرة سيؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، وفرض مشروع «القدس الكبرى».
كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية مصادقة السلطات «الإسرائيلية» على المضي في بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية في منطقة «E1»، الواقعة شرقي القدس المحتلة. وقال الناطق باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، أمس الأحد «إن سياسة الاستيطان تهدم فرص حل الدولتين، وتعمل على تعميق اليأس وزيادة التوتر».
وشدد الفايز على رفض المملكة للسياسات الاستيطانية «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعد خرقاً للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن وخطوة أحادية تقوض فرص «حل الدولتين» على أساس الشرعية الدولية. وجدد الفايز التحذير من خطورة البناء في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً ضرورة وقف الممارسات الاستيطانية اللا قانونية واللا شرعية من بناء، وتوسعة، ومصادرة لأراضي.
من جهة ثانية، سلمت سلطات الاحتلال «الاسرائيلي» 9 إخطارات لوقف العمل والهدم في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت. وقال رئيس بلدية كفر الديك «إن سيارات الإدارة المدنية، ترافقها دوريات جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة، وسلمت 9 إخطارات لوقف العمل والبناء، والهدم ل7 منازل، وغرفة زراعية، وبركس، في المنطقة الغربية الجنوبية من البلدة وتعرف «بالشعاب» بحجة أنها تقع بمناطق«ج».
البيان: الجيش الليبي يطالب برقابة دولية على المنافذ البرية والبحرية
كتبت البيان: سلم الجيش الليبي، أمس، الولايات المتحدة رسالة تطالب بتدخل دولي، وتضمنت رفض التفاوض مع تركيا في ظل الوضع الحالي والتهديدات المستمرة من جانب تركيا.
وقالت مصادر إن رسالة الجيش الليبي لواشنطن طالبت برقابة دولية على المنافذ البرية والبحرية، لمنع دخول السلاح إلى ميليشيات الوفاق، ومنع نقل أنقرة معدات وأسلحة تركية إلى داخل البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش الليبي متمسك بعدم الجلوس مع تركيا في أي مفاوضات مقبلة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن قيادة الجيش الليبي متمسكة بسحب المرتزقة والميليشيات.
إلى ذلك، أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أن الشعب الليبي قادر على تلقين الغازي التركي درساً كبيراً، مشيراً إلى أن قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاءت إلى ليبيا للبحث عن موروث أجدادها وستواجه بالرصاص.
وعلمت «البيان» أن الجيش الليبي وضع جميع قواته في حالة تأهب شامل للتصدي إلى أي عدوان تركي محتمل على الخط الأحمر، سرت – الجفرة.
وقال مصدر عسكري لـ«البيان» إن ما جاء في كلمة حفتر حول تحرير كافة الأراضي الليبية من الاحتلال التركي ينطلق من مخطط تم إعداده واستعدادات ميدانية حثيثة لصد العدوان وتحرير البلاد. وأضاف أن الجيش الوطني لديه الآن إمكانيات بشرية تصل إلى 90 ألف مقاتل إلى جانب آلاف المتطوعين من أبناء القبائل ممن يشكلون القوات المساندة التي جرى أو يجري تدريبها في معسكرات الجيش.
وتابع أن معركة ليبيا هي معركة كل العرب ضد الأطماع التوسعية لنظام أردوغان الذي بات يهدد الجميع من الخليج إلى المحيط، مردفاً أن الشعب الليبي يعوّل على دعم أمته العربية في معركة التحرير وفرض السيادة الوطنية، لافتاً إلى أن ليبيا ستكون الساحة التي يسقط فيها وهْم أردوغان التوسعي وإلى الأبد.
وأكد المصدر العسكري لـ«البيان» أن نظام أردوغان يقرع طبول حرب لن يعرف كيف ينهيها.
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني وجود خلافات كبيرة بين الميليشيات المسلحة والمرتزقة، الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، ما ينذر باندلاع صدام مسلح وشيك.
وأكدت مصادر عسكرية ليبية وجود خلافات واشتباكات بين الميليشيات الموالية لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا والميليشيات الموالية لقائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أسامة الجويلي، وأشارت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي إلى أن مصالح الميليشيات في طرابلس متناقضة، لذلك اندلعت الاشتباكات بينهم، مضيفة أن الأتراك يدربون المرتزقة السوريين والأجانب في طرابلس.
وأوضحت المصادر أن قوات خاصة تابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق ألقت القبض على عناصر من المرتزقة، الذين جلبهم الجويلي لدعم مسلحي الوفاق، ثاني أيام العيد، بعد شكاوى مواطنين ليبيين عن عمليات سطو تعرضت لها منازلهم وشروعهم في تكوين عصابات متمردة، مشيراً إلى وجود حالة من التململ لدى أهالي طرابلس من وجود المرتزقة قد تتطور لاحقاً إلى تظاهرات تطالب بطردهم من العاصمة، ومن غرب ليبيا.
وكشفت المصادر ذاتها أن الهوة اتسعت بين الميليشيات المسلحة والمرتزقة منذ نهاية معركة طرابلس ضد الجيش الليبي، بسبب خلافات عقائدية وأخرى، تتعلق بالقيادة إلى جانب تكرار تجاوزات المرتزقة، التي وصلت في بعض الأحيان إلى التمرّد، مشيرة إلى أن حالة التوتر بينهم لا تتوقف والعلاقة بينهم تسير نحو الصدام.
القدس العربي: أكثر من 18 مليون إصابة بكوفيد-19 في العالم
كتبت القدس العربي: تجاوز اجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها في العالم عتبة 18 مليون إصابة، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية حتى الساعة 22,40 ت غ الأحد.
وتم إحصاء 18,011,763 إصابة على الأقل مع استمرار تسارع انتشار الوباء، حيث سُجلت مليون أصابة جديدة فقط في ال24 ساعة الأخيرة.
وأكثر من نصف الإصابات في العالم تتركز في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم ب4,657,693 إصابة بينها 154,793 حالة وفاة، تليها البرازيل ب2,733,677 إصابة و94,104 وفاة.
أما الدولة الثالثة الأكثر تضررا فهي الهند ب1,750,723 إصابة و37,364 وفاة.
وبلغ اجمالي الوفيات في العالم 687,941.
وهذه الأرقام التي تستند الى بيانات جمعتها وكالة فرانس برس من الحكومات وايضا من منظمة الصحة العالمية ربما تعكس جزءا يسيرا من العدد الفعلي للإصابات.
فالعديد من البلدان تجري فحوصا فقط للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو للحالات الأكثر خطرا.
الشرق الاوسط: خلو الحج من «كورونا»… ونسب التعافي في السعودية ترتفع إلى 86 %.. البحرين تصدر الدليل الإرشادي لعودة النشاط الرياضي
كتبت الشرق الاوسط: أكدت وزارة الصحة السعودية خلو المشاعر المقدسة من حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19»، مع انتهاء موسم الحج.
وتواصل السعودية تسجيل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 3 أشهر، وذلك بانخفاض بشكل يومي، مع استمرار انخفاض عدد الحالات الحرجة، وحالات الإصابة الجديدة والنشطة، إضافة إلى ارتفاع نسبة حالات التعافي إلى أكثر من 86 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الأحد)، تسجيل 2533 حالة تعافٍ جديدة من فيروس «كورونا»، ليصل الإجمالي إلى 240.081 حالة، وجاء في التقرير اليومي لمستجدات الفيروس أنه جرى تسجيل 1357 حالة إصابة، توزعت في 126 مدينة.
وبلغ إجمالي الحالات المسجلة 278.835 حالة، منها 35.837 حالة نشطة، في حين أن الحالات الحرجة بلغت 2011 حالة، لتواصل انخفاضها المستمر بشكل يومي. كما سُجلت 30 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2917 حالة وفاة.
وتستكمل الوزارة إضافة وزيادة نسب أسرة العناية المركزة في جميع المناطق، حيث أعلنت أمس زيادة نسبة أسرة العناية في مستشفيات منطقة عسير لجميع القطاعات بنسبة 73 في المائة، وذلك ضمن جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنطقة، وتجويدها بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما أعلنته «الصحة» مؤخراً عن إضافة ما يقارب 3280 سرير عناية مركزة، وذلك خلال 90 يوماً، بهدف توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وأصدرت وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية الدليل الإرشادي، واللائحة الاحترازية والصحية، والإجراءات التنظيمية والإدارية، لعودة النشاط الرياضي في الصالات الرياضية والملاعب الخارجية والأكاديميات، حيث سيسمح بإعادة فتح الصالات والملاعب الخارجية بدءاً من 6 أغسطس (آب) الحالي.
وأعلنت «الصحة» البحرينية تسجيل 208 حالات جديدة، وذلك بعد إجراء فحوصات بلغ عددها 4569 في يوم السبت الماضي، كما سجلت تعافي 371 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 38211، مشيرة إلى أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغت 43 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 81 حالة، في حين أن 2789 حالة وضعها مستقر، من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2832 حالة قائمة.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تسجيل 239 حالة إصابة جديدة، ليصل بذلك مجموع الحالات المسجلة إلى 60.999 حالة، كما أعلنت عن شفاء 360 حالة جديدة، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 54.615 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنها لم تسجل أي حالة وفاة خلال اليوم الماضي، كما أجرت 42.428 فحصاً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية، من يوم أمس.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 463 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 67.911 حالة، في حين تم تسجيل 4 حالات وفاة، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 457 حالة. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من أمس (الأحد) عن شفاء 688 إصابة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 59.213 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 129 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، 8241 حالة.
من جهتها، سجلت وزارة الصحة العامة القطرية 196 إصابة جديدة، ليصل عدد الحالات النشطة إلى 3151 حالة، في حين أعلنت عن تماثل 201 حالة للشفاء، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض إلى 107.779، بالإضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.