كورونا: ربع مليون وفاة بأميركا والبرازيل
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 660 ألفا و787 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم، وأصاب الفيروس نحو 17 مليون إنسان في حين تماثل للشفاء 9 ملايين و668 ألفا.
وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة 150 ألف وفاة جراء فيروس كورونا، حسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
وبعد ظهور تحسن بحلول نهاية الربيع، عاود الوباء انتشاره منذ نهاية حزيران/يونيو، خاصة في جنوب الولايات المتحدة وغربها.
وفلوريدا هي أكثر المناطق التي تثير القلق، إذ سجلت الأربعاء 216 وفاة إضافية جراء الفيروس، في حصيلة قياسية في الولاية السياحية التي تعاني تباطؤا في إجراء الفحوص ونقصا في تتبع مخالطي المصابين.
وفي الإجمال، أصيب 451,423 شخصا في فلوريدا، حسب الأرقام الرسمية، من بين عدد سكان يبلغ 21 مليونا.
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية أنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 تخطت 90 ألفاً في البرازيل، بعد تسجيل 1595 وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والبرازيل، ثاني أكثر البلدان تأثرا بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة لناحية الوفيات، باتت تسجل ما مجموعه 90,134 وفاة جراء الوباء.
كما سجلت البلاد، عددا مرتفعا جدا من الإصابات بلغ 60,074، بحسب البيانات الرسمية التي يعتبر العلماء أنها أقل بكثير من الأرقام الفعلية.
وإذا تواصلت الوتيرة الحالية، فمن المتوقع أن تصل البرازيل إلى عتبة المئة ألف وفاة جراء الفيروس بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عن أحد علماء الأوبئة أن الرقم سيبلغ 200 ألف وفاة في نهاية العام.
وسجلت الصين 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، في أعلى معدل إصابات في يوم واحد منذ ثلاثة أشهر، مع إغلاق صالات الألعاب الرياضية والحانات والمتاحف في بؤر الإصابة الرئيسية.
في هونغ كونغ، حذرت رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام، من أن المدينة على وشك ان تشهد انتشارا وبائيا “واسع النطاق” فيما بدأ تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي هي الأشد منذ ظهور فيروس كورونا في مطلع السنة.
في أوروبا شهدت إسبانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة لأكثر من ثلاثة أضعاف في الأسبوعين الماضيين لتتجاوز 1800. وأوصت ألمانيا، بعد فرنسا وبريطانيا، رعاياها بعدم السفر إلى هناك.
في سياق التجارب للتوصل إلى لقاح، أعلنت روسيا أنها تأمل في بدء الإنتاج الصناعي للقاحين ضد فيروس كورونا في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وأوضحت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا أن لقاحين عمل عليهما باحثون روس “هما من أكثر اللقاحات الواعدة اليوم”.