من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: أمريكا تطالب بمغادرة «الأجانب».. والمغرب مستعد لاحتضان «الحوار».. إجماع عربي على حل «ليبي ـ ليبي»
كتبت الخليج: شددت السعودية وكل من الجزائر وتونس، أمس الثلاثاء، على ضرورة وجود حل ليبي – ليبي؛ لحماية ليبيا من الإرهاب والتدخلات الخارجية، فيما طالبت الولايات المتحدة بضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة الأراضي الليبية، في حين عبر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة عن استعداد المملكة لاحتضان مفاوضات ليبية جديدة، على غرار ما قامت به عام 2015 بالصخيرات.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أمس ، التزام بلاده، بالتنسيق مع كل من الجزائروتونس؛ للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا.
وقال خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر المرادية في العاصمة، «لقد ناقشنا الأوضاع الإقليمية، ووجدنا تطابقاً في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لاسيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف».
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان أن هناك توافقاً بين البلدين حول هذا الملف، وأنه لا بد مو وجود حوار (ليبي – ليبي)، يفضي إلى تسوية سلمية، تنهي الصراع، وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشدداً على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي؛ للوصول إلى هذا الحل.
وأشار الوزير إلى أنه من المهم جداً أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا، وتعيد لها استقرارها.
وبيّن الوزير السعودي، أن مباحثاته مع نظيره الجزائري صبري بوقدوم تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا المهمة التي تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها، مشيراً إلى أن هناك توافقاً كبيراً حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم، والمزيد من التنسيق، وقال: نحن نعمل على ذلك بشكل كبير.وأكد الوزير السعودي أمس، أن هناك تطابقاً كبيراً في مواقف السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة.
وقال بعد لقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بالعاصمة تونس: «اتفقنا على أهمية الدفع بحل ليبي ليبي يصل إلى تسوية سلمية ينتج عنها استقرار هذا البلد وحمايته من التدخلات الخارجية ومن الإرهاب ويحمي أيضاً أمن المنطقة أجمع وأن ذلك يتحقق بالأساس بتضافر الجهود بين دول الجوار كافة، وسنكون داعمين لهذه المساعي لتحقيق ذلك».
من جانبها، أعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس وجدد سعيد حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
من جهة أخرى، طالبت الولايات المتحدة عبر سفارتها في ليبيا بضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة البلاد التي مزقتها الصراعات والتدخلات التركية في شؤونها الداخلية.
وقالت السفارة، في بيان لها، أمس، إن القائم بأعمالها جوشوا هاريس أكد استعداده للعمل مع مجموعة شاملة من الشخصيات الليبية من جميع أنحاء البلاد التي ترفض التدخل الأجنبي. إلى ذلك، عبر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة عن استعداد المملكة لاحتضان مفاوضات ليبية جديدة، على غرار ما قامت به عام 2015 بالصخيرات.
وأوضح بوريطة، في مؤتمر صحفي جمعه بعقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أن المملكة، وإن لم تكن لها مبادرة فإنها تملك صدراً مفتوحاً؛ لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين من دون أي أجندة، ومن دون أي مصلحة ما عدا مصلحة وحدة ليبيا واستقرارها وخروجها من هذا الوضع المتأزم.
وأكد أن هذه المواقف الثابتة للمملكة، هي التي جعلت من البلاد «قبلة لليبيين وبلدهم الثاني»، مُعلقاً بالقول: «إذا أرادوا، يُمكن أن يفتح لهم الحديث، وتقريب وجهات النظر والسعي للوصول إلى حلول».
ودعا الفرقاء الليبيين إلى إجراء حوار بعيداً عما وصفها ب«الأجندات الخارجية»، معتبراً أن الجميل في مبادرة صالح أنها جاءت من الداخل الليبي، ومن الليبيين أنفسهم، على حد قوله.
من جهته، أوضح صالح، أن اتفاق الصخيرات لم يكن فيه أي خلل، مشدداً على أن «الخلل كان فيمن نفذه».
ولفت إلى أن المغرب، يملك صوتاً مسموعاً في ليبيا ولدى المجتمع الدولي.
وقال: نُعول على العاهل المغربي، الملك محمد السادس، والمملكة ؛ للخروج من الأزمة، ونطلب دعم الملك محمد السادس في هذا الصدد.
وشدد صالح على أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون سياسياً، مُشدداً أن «الحرب فرضت بسبب تدخل الأجانب الذين لديهم مصالح في ليبيا»، موضحاً أن «تركيا تقوم بإدخال المقاتلين والسلاح إلى ليبي؛ وذلك مُقابل الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي».
على صعيد أخر، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن ثلاثة مهاجرين قتلوا بالرصاص ليل الاثنين الثلاثاء في نقطة انزال الخمس في ليبيا الليلة قبل الماضية، بعد اعتراض خفر السواحل الليبي لزورق مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الحادث.
وأوضح بيان للمفوضية: إن اطلاق النار حصل بعد إنزال أكثر من سبعين شخصاً.
وأوضحت المفوضية بأن القتلى هم ثلاثة سودانيين.
البيان: ضيوف الرحمن يبدأون مناسك الحج وسط ضوابط صحية صارمة
كتبت البيان: أمضى حجّاج بيت الله الحرام، ساعاتهم الأخيرة في العزل في فنادقهم بمكة المكرمة، عشية بدء المناسك في يوم التروية، الثامن من ذي الحِجّة، حيث يتوجّه حُجّاج بيت الله الحرام اليوم (الأربعاء) إلى مِنى، استعداداً للوقوف بعرفة يوم غدٍ الخميس. وقال مدير الأمن العام، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي:
«ليس لدينا أي هاجس أمني في ما يتعلق بخططنا التنظيمية، الخطر الوحيد الذي نعمل على منعه هو خطر الجائحة، وكيف نؤمّن سلامة الحجاج ونجعلهم يؤدون شعائرهم من دون أن يكون الوباء بينهم». وخضع الحجاج الذين وصلوا مكة المكرمة، لفحص لدرجة الحرارة وُوضعوا في الحجر الصحي في فنادق المدينة، وتم تزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة.
وأقامت وزارة الحج والعمرة، العديد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة، وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج، فيما شوهد العمّال، وهم يعقّمون المنطقة المحيطة بالكعبة المشرّفة. إلى ذلك، جهّزت إدارة خدمات التنقل في المسجد الحرام 660 عربة كهربائية مع العربات اليدوية لحجاج بيت الله، مع حرصها على تقديم خدماتها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية، نايف بن ذياب الجحدلي، أن إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام عملت على تعقيم جميع العربات ونقاط التوزيع داخل المسجد الحرام وفي الساحات الخارجية مع أخذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية.
كما أنهت الرئاسة وضع مسارات افتراضية بالملصقات الأرضية المؤقتة بمنطقة صحن المطاف والممرات ومداخل الأبواب. وهيأت رئاسة شؤون الحرمين، كل ساحات ومرافق المسجد الحرام بالملصقات الأرضية المؤقتة، والتي تهدف لتنظيم مسارات دخول حجاج بيت الله الحرام وأداء مناسكهم لتضمن من خلالها تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأكّد مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن المسجد الحرام وساحاته، اللواء محمد بن وصل الأحمدي، الجاهزية والاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لأداء طواف القدوم يوم التروية.
وأشارت نتائج دراسة علمية حديثة إلى عدم تعطل أو انقطاع شعيرة الحج إلى بيت الله الحرام أبداً على مدى التاريخ الإسلامي. وذكرت الدراسة، التي أجراها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، أنه بعد استقراء أكثر من أربعين مرجعاً ومصدراً علمياً تتبعت التاريخ الإسلامي كاملاً، فإنه تبين أن الحج لم يتوقف أو ينقطع بالكُلية.
وأكدت الدراسة، أن ما حصل لشعائر الحج على مر التاريخ إما توقف جزئي من بعض البلدان، وإما أوبئة وعوارض صحية أو أمنية حصلت لبعض الحجاج منعتهم من أداء الفريضة.
القدس العربي: تونس: المشّيشي يبدأ مشاوراته… واتهامات بين «النهضة» وخصومها حول «شراء النواب» في جلسة سحب الثقة من الغنوشي
كتبت القدس العربي: بدأ رئيس الحكومة التونسية المكلّف، هشام المشّيشي، مشاوراته الحكومية بلقاء ممثلي المنظمات الكبرى، في وقت تبادلت فيه حركة النهضة وعدد من الأحزاب والكتل البرلمانية، الاتهامات حول تقديم إغراءات مادية وممارسة الضغط على النواب لتغيير قرارهم حول مسألة سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، الذي نفى مستشاره الإعلامي نيته بالاستقالة من رئاسة البرلمان.
وقالت مصادر إعلامية إن المشيشي التقى كلا من نور الدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل وسمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، فضلا عن رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجريبي ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي ، في إطار المشاورات التي يجريها لتشكيل حكومته الجديدة.
ويفترض أن يعلن المشيشي عن تشكيلته الحكومية الجديدة خلال أقل من شهر، عقب المشاورات التي سيجريها مع الأحزاب السياسية والقوى الفاعلة في البرلمان، قبل أن يقوم بعرض هذه التشكيلة لنيل ثقة البرلمان، وفق الفصل 89 من الدستور التونسي.
من جانب آخر، تبادلت حركة النهضة وخصومها داخل البرلمان، الاتهامات حول «شراء» النواب لدفعهم لتغيير موقفهم قبل جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي.
وأصدرت ثلاث كتل نيابية في البرلمان، هي الكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح وكتلة تحيا تونس، بيانا مشتركا حذرت فيه من أي محاولة لإفشال الجلسة المخصصة للتصويت على سحب الثقة من الغنوشي، كما عبرت عن استنكارها من «الضغوط المسلطة على بعض النواب للتأثير على تصويتهم».
وأكد النائب والقيادي في التيار الديمقراطي محمد عمار وجود حديث في كواليس البرلمان يفيد بأن «كل نائب يُصوّت ضد سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي سيحصل على 200 ألف دينار».
وأضاف «نريد أن تكون جلسة علنية وصريحة، وأن يكون التصويت علنا حسب النظام الداخلي الموجود وكل يتحمل مسؤوليته. هي مرحلة فاصلة في تاريخ تونس، وأنا ضد التصويت السري».
فيما كشفت نسرين العماري النائبة عن كتلة الاصلاح، عن وجود محاولات ترهيب وترغيب من كتل برلمانية للتأثير في النواب الذين وقعوا على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان، وإغرائهم بمناصب حكومية.
كما اتهم الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، حركة النهضة بمحاولة تقديم إغراءات مالية لبعض النواب من أجل إقناعهم بعد الإمضاء على عريضة سحب الثقة وسحب توقيعاتهم منها .
وأكد رئيس كتلة حركة النهضة، نور الدين البحيري، أن هناك ضغوطا تمارس من داخل البلاد وخارجها بـ«أموال إماراتية توزع على النواب من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي»، مضيفا «أخطر ما في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي هو دفع مجلس النواب نحو الفراغ».
وأشار إلى إمكانية سحب الثقة من نائبي الرئيس أيضا إثر سحب الثقة من الغنوشي، «مما يدخل البرلمان في حالة فراغ ويكون غير قادر على تزكية الحكومة، وتتحقق بذلك الخطة الإماراتية بدفع البلاد الى التحارب الأهلي وصراع الأحزاب والكتل».
من جانب آخر، نفى وسيم الخضراوي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان، راشد الغنوشي، شائعات تحدثت عن نية الأخير الاستقالة من منصبه، على خلفية العريضة البرلمانية التي تطالب بسحب الثقة منه.
ودوّن الخضراوي على حسابه في موقع فيسبوك «ردا على تساؤلات «قادة» سحب الثقة، رئيس مجلس نواب الشعب لا يعتزم الاستقالة قبل موعد الجلسة، والتصويت باعتباره يرمز لرغبة السادة النواب، فهو المحدد والفيصل في المسألة».
وكان مكتب البرلمان قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي يوم 30 تموز/يوليو، منهيا بذلك الجدل حول «قانونية» العريضة المقدمة، فيما شكك الغنوشي بجدوى لائحة سحب الثقة منه، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى تجديد الثقة به عوضا عن سحبها. كما أشار إلى أنه لم يأتِ على ظهر دبابة إلى البرلمان، بل عبر الانتخابات، وإلى أنه لن يبقى في منصبه إذا رغبت أغلبية نواب البرلمان بذلك.
الشرق الاوسط: «الموجة الثانية» لـ«كورونا» تُرعب أوروبا
كتبت الشرق الاوسط: حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، من «موجة ثانية» لفيروس «كورونا المستجدّ» في أوروبا، في محاولة منه للدفاع عن قرار بلاده حجر كل المسافرين القادمين من إسبانيا بعد زيادة الحالات فيها.
وفرضت النرويج تدابير مماثلة، فيما حضّت باريس مواطنيها على تفادي الذهاب إلى شمال شرقي إسبانيا، المنطقة الأكثر تضرراً في البلاد. ووسط حالات رعب من الموجة الثانية، عبّرت ألمانيا عن «بالغ قلقها» إزاء الارتفاع الكبير في الإصابات.
بدورها، أكدت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن فيروس «كوفيد – 19» ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع أنماطاً موسمية.