من الصحف الاميركية
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الجمهوريين في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض يخططون للسعي إلى تخفيض إعانات البطالة الأسبوعية الاتحادية الطارئة من 600 دولار إلى 200 دولار.
ويسعى الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب الأميركي إلى الإبقاء على الإعانات الاتحادية الحالية، ومن المتوقع أن يكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ النقاب في وقت لاحق يوم الاثنين عن أحدث خطة لهم للمساعدات في مواجهة فيروس كورونا.
اتهمت صحيفة نيويورك تايمز الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونيه بالتخلي عن لعب الدور القيادي في منطقة المحيط الهادىء ومناطق أخرى تحت شعار “أميركا أولاً”.
تناولت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مؤخرا والتي قال فيها إن سياسات الصين في منطقة بحر الصين الجنوبي هي “غير قانونية على الإطلاق”، ووصفت كلامه بـ”الفارغ بعض الشيء في ظل ميل إدارة ترامب نحو تمزيق الاتفاقيات وكذلك في ظل “ازدرائها” حيال التحالفات.
وشددت على الأهمية الإستراتيجية لبحر الصين الجنوبي، وضرورة أن تلتزم إدارة ترامب بسياسة قوية ومنسقة، وعلى أن الدول المجاورة للصين لن تواجه بيكن إلا إذا تأكدت من أن أميركا ستقدم الدعم وتلعب دورا قياديا.
واستبعدت الصحيفة أن تتراجع حدة التوتر بين واشنطن وبيكن بينما تستمر الأخيرة بتحقيق النمو على صعيد الثروة والقوة التكنولوجيا.
وأضافت أن التوتر القائم يختلف عن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، مشيرة إلى أن الصين شريك تجاري أساسي لأميركا والكثير من بقية دول العالم.
كذلك أردفت أن الصين لا تقود امبراطورية، واستبعدت أن ينهار الاقتصاد الصيني كما حصل مع الاتحاد السوفييتي.
وفي السياق نفسه قالت الصحيفة إن التعامل مع “الصين الجديدة” يتطلب التوازن ما بين العمل الدبلوماسي والحزم والردع و”قواعد سلوك وخاصة في بحر الصين الجنوبي”، كما أنه تطلّب إجماعًا ما بين الدول المجاورة للصين وحلفاء أميركا، مشيرة في الوقت نفسه إلى اهمية الصين لدى هؤلاء اللاعبين في الملف التجاري.
الصحيفة تابعت أن كلام بومبيو سيعطي سلطة أكبر لأي إجراءات عقابية ضد الصين بقيادة الولايات المتحدة، مثل العقوبات أو القرارات الأممية أو الاجراءات المشتركة من قبل منظمات مثل الدول السبع الكبرى أو منظمة “ASEAN، لافتة إلى أن إدارة ترامب تبنت مواقف ضد المنظمات الدولية، وإلى أن سياستها حيال الصين شهدت الكثير من التقلبات.
بدوره، علق الكاتب الأميركي جوردن تشانغ في مقال نشره على موقع “ناشونال انترست” على تصريحات بومبيو قائلاً إن “الرسالة التي وجهها الأخير كان مفادها أن واشنطن تبنت الآن سياسة تغيير النظام في الصين“.
وأضاف أن “الأميركيين أصبحوا يدركون الخطر الذي يشكله الحزب الشيوعي الصيني وبدؤوا يتخذون الإجراءات للتعامل مع الموضوع”، لكنه أشار إلى أن أميركا لا تدرك بالكامل طبيعة التحدي المتمثل بالصين، واصفاً الرئيس الصيني بأنه تهديد وجودي لأميركا وللنظام الدولي السائد منذ عام 1648.
نفت المتحدثة باسم صحيفة “وول ستريت جورنال”، كولين شوارتز، ادعاء الكاتب الفرنسي، برنار هنري ليفي، بأن يكون دخل إلى ليبيا بتأشيرة نظامية، وبصفته “صحافياً” من أجل إعداد تقرير للصحيفة.
ورداً على سؤال “العربي الجديد” عبر البريد الإلكتروني، قالت شوارتز إن “قسم الرأي في وول ستريت جورنال قد عمل مع برنار هنري ليفي في الماضي، لكن زيارته إلى ليبيا ليست بتكليف من الصحيفة“.
وأثارت الزيارة التي قام بها هنري ليفي، السبت 25 يوليو/تموز إلى غرب ليبيا، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية هناك. ويرجع هذا الجدل للغموض الذي يحيط الزيارة في ظل موقف فرنسا الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، وللمواقف الصهيونية المعروفة عن الكاتب الفرنسي الذي يقدّم نفسه كـ”فيلسوف”، وللدور الذي سبق أن لعبه في القرار الفرنسي بالتدخل العسكري الدولي في ليبيا ضد قوات معمر القذافي في 2011. وكان الرجل قد صرح لقناة “الأحرار” التلفزيونية الليبية، بأن سبب زيارته إلى الغرب الليبي هو إعداد تحقيق صحافي لفائدة “وول ستريت جورنال“.
وقد أصدر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، فائز السراج، بياناً تعهد فيه بالتحقيق في هذه الزيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط في هذا الفعل الذي يعد خروجاً على الشرعية وقوانين الدولة. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هنري ليفي قد وصل على متن طائرة خاصة إلى مطار مصراتة، غرب طرابلس. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة اعتراض موكبه من قبل مسلحين موالين لحكومة الوفاق، بغرض منعه من دخول ترهونة، جنوب شرق طرابلس، حسب قولهم.