نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/7/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الكارثة الزاحفة وواجبات الإعلام…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
من حسنات دعوة الحيادأنّها أنهت خلط الأوراق…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في تونس ونقلت عن أحزاب تونسية، مطالبتها، رئيس الحكومة المستقيل، إلياس الفخفاخ، بتسليم المهام والخروج سريعاً من الحكومة. وقدمت الأحزاب الكبرى والتكتلات البرلمانية مرشحيها لرئاسة الحكومة المقبلة.
في وقت قال الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن “الجيش سيواجه بحسم من يتآمرون مع الخارج على الشرعية في بلاده“.
وتابعت الصحف الوضع في ليبيا، ونقلت عن مجلس النواب الليبي اشادته بالموقف المصري الداعم لليبيا والتصدي للأخطار التي تحيق بها.
وذكر عبدالله بلحيق، المتحدث باسم البرلمان الليبي، ان قرار البرلمان المصري المفوض للقيادة السياسية والجيش بالتدخل لحماية البلدين الشقيقين من الأخطار المحدقة بهما، جاء استجابة لما طالب به مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي، واستجابة لنداء الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان وعُمد القبائل خلال لقائهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأيام القليلة الماضية.
ونقلت الصحف تأكيد سورية على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري على أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأن استعادته حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي ستبقى أولوية للسياسة السورية والبوصلة التي لن تحيد عنها.
في سياق اخر، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، بحسب ما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا).
تونس
طالبت أحزاب تونسية، رئيس الحكومة المستقيل، إلياس الفخفاخ، بتسليم المهام والخروج سريعاً من الحكومة.
وبدأت الأحزاب التونسية بالإعلان عن مرشحيها لهذا المنصب الهام، وقدمت الأحزاب الكبرى والتكتلات البرلمانية مرشحيها لرئاسة الحكومة المقبلة، وقدّمت أكثر من 30 مرشّحاً للرئيس قيس سعيد للاختيار بينهم. ووفق مصادر مطلعة، فإنه تمّ ترشيح الوزير الأسبق، فاضل عبد الكافي من قبل أحزاب حركة النهضة وقلب تونس وتحيا تونس وبعض المستقلين من أعضاء البرلمان، فضلاً عن طرح أسماء وزراء سابقين مثل خيام التركي، وحكيم بن حمودة، وسنية بالشيخ، وغازي الجريبي، وحكيم بن حمودة، والمنجي الحامدي. ورشّح حزب التيار الديمقراطي، أسماء ثلاثة من قيادييه ممن تولوا حقائب وزارية في حكومة الفخفاخ وهم محمد عبو ومحمد الحامدي وغازي الشواشي.
وتوعد الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن الجيش سيواجه بحسم من يتآمرون مع الخارج على الشرعية في بلاده.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، غداة زيارة سعيد مقر قيادة فيلق القوات الخاصة للجيش، في ولاية بنزرت (شمال)، ومقر وزارة الداخلية في العاصمة تونس.
وقال سعيد: «كل من يتآمر على الدولة التونسية ليس له مكان فيها (..) القوات المسلحة جاهزة في كل وقت ومكان، وستواجه بقوة كل من يتعدى على الدولة أو يفكر مجرد التفكير بتجاوز الشرعية».
ليبيا
أشاد مجلس النواب الليبي بالموقف المصري الداعم لليبيا والتصدي للأخطار التي تحيق بها، وأشاد عبدالله بلحيق، المتحدث باسم البرلمان الليبي، بالموقف المصري وبقرار البرلمان المصري المفوض للقيادة السياسية والجيش بالتدخل لحماية البلدين الشقيقين من الأخطار المحدقة بهما.
ذكر بلحيق أن قرار البرلمان المصري، جاء استجابة لكلمة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح أمام البرلمان المصري، واستجابة لما طالب به مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي، واستجابة لنداء الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان وعُمد القبائل خلال لقائهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن شيوخ قبائل ليبيا وبرلمان ليبيا، طالبوا مصر بالتصدي لكافة الأخطار التي تُحدق بأمن ليبيا ومصر القومي المشترك، والتصدي كذلك للأطماع الخارجية في ليبيا من جانب تركيا الداعمة للإرهاب والتطرف والميليشيات الخارجة عن القانون، والتي لم تتوقف عن خرق قرارات مجلس الأمن الدولي والقرارات الدولية بحظر توريد الأسلحة عبر إرسالها المتواصل إلى يومنا هذا للسلاح والعتاد والمرتزقة لدعم الميليشيات المسلحة.
وأشار إلى أن قرار البرلمان المصري، جاء دعماً لأشقائهم في ليبيا من أجل المضي قدماً في الحفاظ على أمن ليبيا ومصر والمنطقة من الأطماع الاستعمارية التركية التي تهدف إلى نهب ثروات المنطقة وبث الفوضى والخراب وعدم الاستقرار، مضيفاً أن ذلك سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإفشال مشروع الميليشيات والفوضى الذي تدعمه تركيا وغيرها من الدول الداعمة لهذا المشروع.
واختتم قائلاً: «إن موقف مصر يجسد التكاتف العربي، فمصر كانت وستظل قلب العروبة النابض والشقيقة الكبرى للبلاد العربية».
سوريا
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأن استعادته حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي ستبقى أولوية للسياسة السورية والبوصلة التي لن تحيد عنها.
وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر باحتلال الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري منذ ثلاثة وخمسين عاماً وذلك في ازدراء فاضح لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي ولمئات القرارات التي اعتمدتها الأمم المتحدة كما يستمر بارتكاب الانتهاكات الجسيمة الممنهجة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان والتي ترقى إلى جرائم حرب مثل النقل القسري للسكان وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وسرقة الموارد الطبيعية وحصار المدن وتدمير المحاصيل الزراعية مستفيداً في ذلك من مظلة الحماية التي يوفرها له بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وشدد الجعفري على أن استقرار منطقة الشرق الأوسط ومصداقية الأمم المتحدة يستوجبان اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري والانسحاب منها إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولا سيما رقم 242 ورقم 338 ورقم 497 ورقم 2334.
في سياق اخر، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، بحسب ما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا).
وقال مصدر عسكري سوري إنه “في تمام الساعة 21,48 من يوم الإثنين الواقع في 20/7/2020 قام طيران العدو الإسرائيلي من فوق الجولان السوري المحتل بتوجيه عدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت غالبيتها، وأدى العدوان إلى إصابة سبعة جنود بجروح وأضرار مادية”.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الجيش الإسرائيلي يعزز قواته عند حدود لبنان بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان وذلك في أعقاب ما وُصف بتهديدات حزب الله ردا على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية قرب العاصمة دمشق.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ألغى تدريبًا عسريًا تحسبًا من الرد، كما أغلقت إسرائيل المجال الجوي في هضبة الجولان أمام الطيران المدني، كما أغلقت منطقة الشاطئ بين الزيب ورأس الناقورة بادعاء إجراء تدريب عسكري.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم الامتناع عن طرح الميزانية العامة للعام 2020 لمصادقة الحكومة، وبالتالي الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ورغم تراجع الليكود في استطلاعات الرّأي إلا أن سياسيين إسرائيليّين رجحّوا أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو يسعى إلى انتخابات ثالثة.
وتناولت تصريحات الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي وجه انتقادا شديدا إلى الحكومة الإسرائيلية، ودعا مركباتها – في إشارة إلى الليكود و”كاحول لافان”، إلى “التعقل والكف عن الخطاب المؤجج للانقسام والداعي إلى تبكير موعد الانتخابات” العامة.
وأكّد استطلاع للرأي المنحى التراجعي الحادّ للّيكود لو جرت الانتخابات اليوم، بينما بيّن استطلاع آخر في “يديعوت أحرونوت” أن 78% من الشبان يعتقدون أن “الحكومة منعزلة عن الشعب“.
وقال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات وأحد عرّابي “صفقة القرن” لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ الحكومة الإسرائيليّة إن أرادت أن تنفّذ الضم “وفق “صفقة القرن”، فعليها تخصيص أراض لدولة فلسطينيّة مستقبليّة”.
الجيش الإسرائيلي يعزز قواته عند حدود لبنان
دفع الجيش الإسرائيلي بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان وذلك في أعقاب ما وُصف بتهديدات حزب الله ردا على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية قرب العاصمة دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام عن إرسال تعزيزات من الجنود إلى الحدود، وذلك بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.
ووفقا للمتحدث العسكري فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل “الكتيبة الثالثة عشرة” في لواء “غولاني” لمساندة “فرقة الجليل”، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب على ضوء “التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله”، وسيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.
وعلى الرغم من الاستنفار والدفع بالجنود إلا أن الحياة ستستمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال دون أي تقييدات، فيما سيواصل المزارعين العمل دون أي قيود، بحسب ما أفاد الجيش.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ألغى تدريبًا عسريًا، تحسبًا من رد حزب الله على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية نفذت في سورية.
كما أغلقت إسرائيل المجال الجوي في هضبة الجولان أمام الطيران المدني، كما أغلقت منطقة الشاطئ بين الزيب ورأس الناقورة بادعاء إجراء تدريب عسكري. ويأتي ذلك في أعقاب الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي من أجواء طبرية واستهدفت ما زعمت انها مواقع تابعة لإيران بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاق المجال الجوي شرقي نهر الأردن في هضبة الجولان المحتلة، أمام الطائرات المدنية على ارتفاع يزيد عن 5 آلاف قدم، وسيبقى الحظر مفروضا حتى 31 تموز/يوليو الجاري.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه أغلق منطقة الشاطئ بين شاطئ قرية الزيب المهجرة ورأس الناقورة في شمال إسرائيل، في أعقاب تدريب عسكري في منطقة الجليل الغربي.
نتنياهو قرر عدم طرح الميزانية.. انتخابات مبكرة
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الامتناع عن طرح الميزانية العامة للعام 2020 لمصادقة الحكومة، وبالتالي الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس عن مقربين من نتنياهو.
يأتي ذلك في ظل الخلاف بين نتنياهو ووزير أمنه، بيني غانتس، حول الميزانية، ففي حين يطرح نتنياهو اعتماد ميزانية لعام واحد، يصر غانتس على إقرار ميزانية لعامين، وينبغي حسم هذا الخلاف حتى الـ24 من آب/ أغسطس المقبل، وإلا فإن الكنيست سيعلن عن حلّ نفسه تلقائيا، ويتم تحديد موعد للانتخابات، ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها تحدثت إلى نتنياهو مؤخرًا في هذا الشأن، كما تحدثت إلى مقربين منه، أن الأخير يسعى إلى خلق حالة من الفوضى داخل الائتلاف الحكومي، من أجل إثارة الجمهور بأنه “بهذه الطريقة من المستحيل الاستمرار” وتأهيل الرأي العام لتقبل فكرة حل الحكومة.
ورجّحت الصحيفة أن يتراجع نتنياهو عن هذه الفكرة إذا ما اقتنع أنها لن تعمل وفقًا لما خطط له بسبب المستجدات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، مع تواصل ارتفاع نسبة الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، علما بأن تشكيل حكومة الوحدة جاء بعد أزمة سياسية استمرت أكثر من 500 يوم وشهدت ثلاث انتخابات متتالية، وتشكلت في ظل حالة طوارئ لمواجهة جائحة كورونا.
ورغم تراجع الليكود في استطلاعات الرّأي إلا أن سياسيين إسرائيليّين رجحّوا أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى انتخابات ثالثة، وعدّدت المراسلة السياسية لموقع “واينت”، موران أزولاي، 3 أسباب تدفع نتنياهو إلى الانتخابات، هي أولا: قرار المحكمة المركزية في تل أبيب بتسريع محاكمات نتنياهو بدءًا من كانون ثانٍ/يناير المقبل إلى 3 جلسات أسبوعيًا سيكون عليه المشاركة فيها. “جهات سياسيّة تقدّر أن الخشية الكبيرة عند نتنياهو الآن هي من وضع يقرّر فيه المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبليت، دعم التماس للمحكمة العليا للإعلان أن نتنياهو غير قادر على ممارسة مهامه”، بحسب أزولاي.
وتفترض جهات سياسية مقرّبة من نتنياهو وفق أزولاي، أن مندلبليت يعمل الآن لخلق شروط تصعّب على نتنياهو التصرّف، ولا مفرّ لذلك سوى الذهاب لانتخابات.
والسبب الثاني، وفق أزولاي، هو عدم حسم المحكمة العليا في مسألة إن كان يحقّ لرئيس الحكومة البديل (وهو المنصب الذي سيشغله نتنياهو بعد التناوب) أن يشغل منصبه بعد توجيه لائحة اتهامات له. ويفترض نتنياهو أن الحسم سيكون في التوقيت الأسوأ بالنسبة إليه، وهو عند حلول موعد التناوب، وعندها لن يكون هناك مَخرج. من الصّعب رؤية نتنياهو يخاطر وينتظر حتى اللحظة الأخيرة.
أما السبب الثالث، بحسب أزولاي، فهو استمرار تدهور قوّة الليكود في استطلاعات الرأي، فالنسبة لنتنياهو، كل يوم تستمرّ فيه حكومة “الوحدة”، سيستفيد منه رئيسا قائمتي “يش عاتيد – تليم”، يائير لابيد، و”يامينا”، نفتالي بينيت؛ “ولذلك، من غير المستبعد، أن يفضّل نتنياهو 30 مقعدًا في انتخابات تجري في تشرين ثانٍ/نوفمبر على مقاعد أقلّ، لاحقًا“.
في حين ذكر محلل الشؤون الحزبيّة في هآرتس يوسي فيرتر، أنّ نتنياهو يفضّل أن تكون الانتخابات في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو على أن تكون في تشرين ثانٍ المقبل، وعزا ذلك إلى احتمال أن يتراجع فيروس كورونا وأن يكون اللقاح في اليد ما سيؤدي إلى تحسّن الأوضاع الاقتصاديّة، بينما ظروف كهذه لن تكون متوفرة في تشرين ثانٍ.
وانتقد شريك نتنياهو التقليدي، حزب “يهدوت هتوراه” إمكانية الذهاب لانتخابات رابعة خلال عامين، وقال نائب وزير المواصلات، أوري مكلاب، إن قائمته لن تصوّت لصالح حلّ الكنيست إن أراد نتنياهو انتخابات جديدة. وهاجم مكلاب إدارة نتنياهو، في خطوة غير مألوفة، قائلا لموقع “واللا” إن نتنياهو يعتقد أنه بمساعدة الخطّة الاقتصاديّة، سينسى الجمهور كل شيء وسيدعمه.
تعقلوا وتوقفوا عن خطاب تبكير الانتخابات
وجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين انتقادا شديدا إلى الحكومة الإسرائيلية، ودعا مركباتها – في إشارة إلى الليكود و”كاحول لافان”، إلى “التعقل والكف عن الخطاب المؤجج للانقسام والداعي إلى تبكير موعد الانتخابات” العامة.
وقال ريفلين: “أود أن أتوجع لجميع أعضاء الحكومة. أنا، مثل جميع المواطنين في البلاد، أتابع بقلق التطورات في الكنيست والتي تعصف بشكل متكرر بالشراكة الهشة بالفعل، بين جميع مركبات الحكومة“، وتابع “من هنا، فإنني أدعوكم جميعًا، كمواطن مثل جميع المواطنين، يتحدث إليكم نيابة عنهم ومن خلال حناجرهم، تعقلوا وتريثوا“.
وأضاف “توقفوا عن الخطاب الداعي إلى تبكير الانتخابات. دعكم من هذا الاحتمال الرهيب واحذروا منه في هذه الأيام، دولة إسرائيل ليست دمية تجرونها خلفكم، بينما تتشاجرون باستمرار“.
تراجع الليكود ورؤية الشباب الإسرائيليين متشائمة
أكّدت استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف المنحى التراجعي الحادّ للّيكود لو جرت الانتخابات اليوم، بينما بيّن استطلاع آخر في “يديعوت أحرونوت” أن 78% من الشبان يعتقدون أن “الحكومة منعزلة عن الشعب“.
ولو جرت الانتخابات اليوم لجاءت نتائجها على النحو الآتي وفق استطلاع “معاريف”: الليكود في المركز الأوّل، بـ32 مقعدًا، “يش عاتيد – تيلم” بـ18 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ “يامينا” 12 مقعدًا؛ “شاس” 10 مقاعد، “كاحول لافان” 9 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” 9 مقاعد و”يهدوت هتوراه” 8 مقاعد وأخيرًا “ميرتس” بـ7 مقاعد.
ويعتقد 48% من المستطلعين أن الخلافات الحاليّة داخل الحكومة الإسرائيليّة ستقود إلى انتخابات رابعة خلال أقلّ من عامين، بينما ينتقد 69% أداء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في أزمة كورونا.
أجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” استطلاعا للرأي عند شريحة الشباب (20 – 35 عامًا) بالتعاون مع معهد “ميدغام”، بيّن أنّ 26% من منهم “متماهون تمامًا” مع الاحتجاجات، بينما تماهى معها 34%، وعارضها بشكل جزئي 18% وعارضها تمامًا 14%، بينما لم يعبّر 7% عن موقفهم.
ووافق 45% من المستطلعين بشكل تام على مقولة “الحكومة الإسرائيليّة معزولة عن الشعب”، ووافقها جزئيًا 33%، بينما عارضها 22% فقط.
واستاء 62% من المستطلعين من تعاطي الشرطة الإسرائيليّة مع الاحتجاجات، بينما قال 29% إنها تتراوح بين جيّدة وجيّدة جدًا، وأعرب 50% من المستطلعين عن تشاؤمهم من مستقبل إسرائيل.
استمرار التظاهرات المعارضة لنتنياهو
تظاهر الآلاف أمام مقرّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في القدس احتجاجًا على “الأوضاع الاقتصادية وسوء إدارة ملف كورونا”، بحسب تقديرات وسائل إعلام إسرائيليّة، واعتقلت الشرطة 8 متظاهرين، وأعلنت لاحقًا أن حاملا للفيروس تواجد في المظاهرة دون أن يضع كمامة.
وهذه خامس مظاهرة كبرى أمام مقرّ نتنياهو خلال الأسبوعين الأخيرين، ومن المتوقع أن تتجدّد التظاهرات، وبحسب وسائل إعلام محليّة، اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وبين الشرطة، التي عادة ما تقرر إبعاد المعتقلين عن مكان المظاهرة لـ100 متر.
ورفع المتظاهرون الذين طالبوا نتنياهو بـ”الرحيل”، شعارات من بينها “نتنياهو فاسد”، و”بيبي ارحل”، و”اخرج من هنا”، ورددوا شعارات تدعوه للاستقالة على خلفية اتهامه بقضايا فساد، وسوء إدارته لأزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، مما تسبب في فقد آلاف الإسرائيليين وظائفهم وارتفاع نسبة البطالة وتتجاوز عتبة الـ21%.
غرينبلات: ليترافق الضمّ مع تخصيص أراض لـ”دولة فلسطينية“
قال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات وأحد عرّابي “صفقة القرن” لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ الحكومة الإسرائيليّة إن أرادت أن تنفّذ الضم “وفق “صفقة القرن”، فعليها تخصيص أراض لدولة فلسطينيّة مستقبليّة“، ولا يزال غرينبلات عند أمله بأن تتطبّق الخطّة، قائلا إن الحكومة الإسرائيليّة مشغولة الآن بتفشّي كورونا وبالتحديّات الاقتصاديّة “لكنني واثق عندما تفعل ذلك (تطبّق الخطّة)، فستفعل ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركيّة” وأضاف أن “مسار السلام” سيشكل خلال الأشهر المقبلة “تحديًا كبيرًا“.
ورغم أن غرينبلات غادر البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أن تصريحاته تشير إلى الخلافات الحادة داخل الإدارة الأميركيّة حول الضمّ، بحسب ما نشرت “نيويورك تايمز”، الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين الأميركيّين والإسرائيليّين ينقسمون حول سؤال مركزي، هو: هل احتمال الضمّ يشكل ضمانة لإشراك الفلسطينيين في مفاوضات حول “صفقة القرن” أم أن الخطة أصلا هي مجرّد ستار للضم؟، وبحسب الصحيفة أبدى السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، حماسة تجاه الضمّ أكثر ممّا أبدى حماسة تجاه “صفقة القرن” كلّها، بينما نقلت عن مسؤولين قولهم إن صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، يرغب أن يكون “مخطّط الضمّ” تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا، والدعوات للالتزام والتقيد بتدابير السلامة العامة. ونقلت الصحف عن وزير الصحة حمد حسن قوله، “أننا أصبحنا في مرحلة فاصلة بين المرحلتين الثالثة والرابعة التي تعني التفشي المحلي للوباء“.
وتابعت الصحف تعزيزات العدو الاسرائيلي على الحدود بعد سقوط شهيد لحزب الله في العدوان الاسرائيلي الاخير على سوريا.
وابرزت الصحف موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع شركة Alvarez & Marsal للتدقيق الجنائي ومع شركتي kpmg وoliver wayman للتدقيق المحاسبي.
وتناولت الصحف المداهمات التي تقوم بها الوزارات المعنية بمساعدة القوى الامنية للمستودعات والمحال التي تحتوي على مواد غذائية فاسدة، وابرزها مستودعات للحوم والدجاج الفاسد والاسماك وغيرها.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع التحقيقات في هذه القضية وطلب التشدد في اتخاذ الإجراءات وسحب الكميات الفاسدة من الاسواق ومتابعة هذا الملف حتى النهاية.
وتابعت الصحف لقاءات وزير الخرجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي جال على الرؤساء، حيث أبلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “لبنان يتطلع الى مساعدة فرنسا في مسيرة الإصلاحات ومكافحة الفساد التي بدأها منذ بداية ولايته الرئاسية”. في المقابل، نقل لودريان الى الرئيس عون رسالة شفهية من نظيره الفرنسي أكد فيها “وقوف فرنسا الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، كما كانت دائماً وعبر التاريخ”.
كورونا
سجل لبنان ارتفاعا في عدد المصابين بفيروس “كورونا” .
وتوفي اول طبيب لبناني “بالوباء”، هو الدكتور لؤي اسماعيل في مستشفى نبيه بري الحكومي، في النبطية جراء اصابته “بالفيروس”، والخطير في حال الوفاة ان اسماعيل يبلغ من العمر32 عاما، ولا يعاني من اي امراض مزمنة، وهو طبيب مناوب في قسم الطوارىء في المستشفى اللبناني الايطالي في صور.
وزير الصحة حمد حسن قال “أننا أصبحنا في مرحلة فاصلة بين المرحلتين الثالثة والرابعة التي تعني التفشي المحلي للوباء، مضيفاً أن كل مصاب لا يلبي في مكان عزله الخاص شروط السلامة المطلوبة سيصار إلى نقله وعزله في أماكن الحجر المعتمدة.
ولفت حسن إلى أن “كل الوافدين من دول لا تعتمد فحص الـ”pcr” سوف يُحجَرون في فنادق مخصصة بأسعار مدروسة بالتنسيق مع وزير السياحة رمزي مشرفية الى حين صدور الـ pcr الذي يخضعون له عند وصولهم”، وقال حسن: “اتخذنا قراراً بالتعاقد مع أطباء للإشراف على المستشفيات والمستوصفات والترصد الوبائي ونقل 30 ملياراً من احتياطي الموازنة إلى بند الاستشفاء في موازنة وزارة الصحة”. وشدّد على أن “لا إقفال للبلد والغرامة على عدم وضع الكمامة خمسون ألف ليرة”، وتابع: “نحن على باب المرحلة الرابعة وسنعمل بجهد لتحسين الوضع والعودة إلى المرحلة الثالثة”.
وأشار الرئيس دياب الى أننا “نمرّ اليوم بالموجة الثانية من كورونا وواضح أن الإصابات تزيد أكثر من المرحلة الأولى، ولم نصل بعد إلى ذروة هذه الموجة”.
ودعت وزارة الداخلية والبلديات في بيان “جميع القطاعات وبمن فيهم المؤسسات التجارية والمحال والمقاهي والمطاعم والفنادق الى التقيّد التام بتدابير السلامة العامة والزام موظفيهم وزبائنهم بوضع الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي وتخفيف الاكتظاظ، وعدم تقديم الاركيلة في الأماكن المغلقة، تحت طائلة تحمل تلك المؤسسات المسؤولية الكاملة”. وألمحت الوزارة الى امكانية العودة الى تطبيق تدابير التعبئة العامة، اذا لم يتم التقيد بالإرشادات الوقائية”.
العدو الاسرائيلي
قامت قوات العدو الاسرائيلي بإنزال طائرة مسيرة من نوع DJI، التي كانت تُستخدم في تصوير عمل فني، وسحبتها إلى داخل الأراضي المحتلة. وذلك بينما كان المنشد حسن حرب مع فرقته الموسيقية، يصوّران أنشودة جديدة من وحي ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، في محلّة “بانوراما” على طريق عديسة، في محاذاة الجدار الفاصل بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، ووسط تَجمهر عدد من المواطنين لمشاهدة تصوير الفيديو كليب.
في سياق اخر قامت طائرتان اميركيتان باعتراض طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية تقل على متنها ركاباً لبنانيين كانت متجهة الى بيروت.
حزب الله دان في بيان وبشدّة هذا العمل العدواني، معتبراً أن “ما جرى عمل إرهابي وأمر بالغ الخطورة كان يمكن أن تكون له تداعيات لا يُعرف مداها على مستوى المنطقة برمتها”. وأشار إلى أن “قيام الطائرتين الحربيتين الأميركيتين باعتراض طائرة مدنية من بين ركابها مواطنون لبنانيون، يستدعي موقفاً دولياً حاسماً ضد الولايات المتحدة الأميركية، مع تأكيد أن الولايات المتحدة الأميركية هي قوة احتلال في الأرض والأجواء السورية”، وأعرب عن تضامنه مع “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع الجمهورية العربية السورية في وجه العربدة الأميركية المتمادية”.
مجلس الوزراء
وافق مجلس الوزراء على التعاقد مع شركة Alvarez & Marsal للتدقيق الجنائي ومع شركتي kpmg وoliver wayman للتدقيق المحاسبي. قرار وصفه أكثر من مصدر وزاري بالإنجاز وخطوة أساسية على طريق إصلاح المالية العامة لا سيما أنه القرار الأول من نوعه منذ عقود.
وقد أخذ هذا البند نقاشاً مطولاً بين الوزراء خلال الجلسة بسبب ارتباط بعض الشركات المطروحة بالعدو الإسرائيلي، وبعد طرح الموضوع على التصويت وافق المجلس بالاكثرية مع تسجيل وزراء حزب الله وحركة أمل تحفظهم وصوّتوا بورقة بيضاء على قرار التدقيق المالي الجنائي، مع استثناء وزير المالي غازي وزني الذي صوّت مع القرار.
وقال الوزير حسن بعد الجلسة: “أصريت مع الوزيرين مرتضى وحب الله على أهمية إجراء التدقيق المالي الجنائي، ولكن وضعنا ورقة بيضاء لأن الشركات المدرجة إما لديها فروع في “اسرائيل” أو فيها خبراء إسرائيليون”.
رئيس الحكومة اعتبر أن “قرار التدقيق في مصرف لبنان هو حجر الأساس الذي يُبنى عليه الإصلاح وسيكون قراراً تاريخياً في لبنان، وتحولاً جذرياً في مسار كشف ما حصل على المستوى المالي من هدر وسرقات”، لافتاً الى أنه سيكون أحد أهم الإنجازات للحكومة”.
وأشار الرئيس دياب في مجال آخر إلى أننا “نركّز على كيفية ملاءمة القدرة الشرائية للرواتب مع أسعار السلة الغذائية في الدرجة الأولى والسلة الاستهلاكيّة في الدرجة الثانية. هذه المرحلة لا بدّ منها لأن المطلوب هو تغيير فكرة الدعم التي تعتمدها الحكومة اليوم إلى تحسين القدرة الشرائيّة”.
الدجاج الفاسد
داهم وزير الصحة بمواكبة من القوى الأمنية والجمارك اللبنانية مستودعاً في قضاء المتن يحتوي على كمية كبيرة من اللحوم والدجاج الفاسد ويوزع هذا المستودع اللحوم على عدد كبير من المطاعم والمحال التجارية المعروفة في الاسواق.
وقام وزير الصحة بجولة في المستودع وقال بعد المداهمة: “بجهود الجمارك داهمنا المعامل التي تحتوي على دجاج فاسد وضبطنا كل أدوات التزوير”، ودعا الى اجراء التحقيقات اللازمة لإلقاء القبض على المتورطين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم حفاظاً على صحة وحياة المواطنين وسلامة الوطن.
وكان الرئيس عون تابع التحقيقات في هذه القضية وطلب التشدد في اتخاذ الإجراءات وسحب الكميات الفاسدة من الاسواق ومتابعة هذا الملف حتى النهاية.
لودريان في بيروت
جال وزير الخرجية الفرنسي جان إيف لودريان على المقار الرئاسية، حيث أبلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “لبنان يتطلع الى مساعدة فرنسا في مسيرة الإصلاحات ومكافحة الفساد التي بدأها منذ بداية ولايته الرئاسية، ومن خلال سلسلة قرارات اتخذتها الحكومة اللبنانية في إطار الخطة التي وضعت للتعافي المالي والاقتصادي”، وشدّد عون على “تمسك لبنان بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701″، شاكراً لفرنسا “الدور الذي تلعبه دائماً في إطار التجديد سنويا للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”. واعتبر ان “الدعم الفرنسي للبنان اساسي في هذه المرحلة، وفي ذلك فائدة متبادلة للبلدين الصديقين.
في المقابل، نقل لودريان الى الرئيس عون رسالة شفهية من نظيره الفرنسي أكد فيها “وقوف فرنسا الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، كما كانت دائماً وعبر التاريخ”. وقال ان بلاده “مصممة على مساعدة لبنان وهي تتطلع الى إنجاز الإصلاحات الضرورية التي يحتاج اليها”، مؤكداً “ان مفاعيل مؤتمر “سيدر” لا تزال قائمة ويمكن تحريكها بالتوازي مع تطبيق الإصلاحات التي التزمتها الحكومة اللبنانية بهذا المؤتمر عند انعقاده في باريس”. واشار الوزير الفرنسي الى ان “باريس وضعت خطة لمساعدة المدارس الفرنسية في لبنان واللبنانية، لمواجهة الازمة الراهنة وهي تشمل اكثر من أربعين مدرسة ستلقى دعماً مالياً في اطار الدعم الذي تقدمه فرنسا للمدارس التي تدعمها في الشرق”.
وكان الوزير الفرنسي زار السرايا الحكومية واجتمع برئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وجرى البحث في الإصلاحات المطلوبة لترجمة مقررات مؤتمر سيدر، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وتطرّق المجتمعون بحسب بيان السرايا إلى المشاكل الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان، والجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجتها. كما تناول البحث أيضًا التجديد لقوات “اليونيفيل”، وملف اللاجئين السوريين. وشكر الرئيس دياب فرنسا على الدعم الذي تقدمه إلى لبنان.
وعقد لودريان مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره اللبناني ناصيف حتي في وزارة الخارجية، وقال لودريان: “أتيت لأحمل لكم رسالة، الوقت حرج ولبنان يواجه وضعاً حرجاً والازمة الاقتصادية كبيرة ولها عواقب على اللبنانيين”. وأضاف: “نريد تفادي أن تغير الأزمة التعايش الاجتماعي في لبنان، واللبنانيون عبروا عبر التظاهرات عن توقهم للتغيير والشفافية ومكافحة الفساد وهذا النداء لم يُسمع حتى الآن”. وأكد دعم فرنسا للجيش اللبناني وقوى الأمن من اجل ضمان استقرار البلاد، قائلاً: “من الضروري أن تؤكد الدولة على سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية وعلى السياسيين النأي بلبنان عن الأزمة التي تمر بها المنطقة”.
وكان لودريان زار عين التينة والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري.كما زار الديمان حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التوترات بين الصين والولايات المتحدة التي وصلت إلى أقصى مستوياتها منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود، حيث أمرت الحكومة الأميركية بأن تغلق الصين قنصليتها في مدينة هيوستن لتكون أحدث مثال على ذلك.
واشارت إلى أن القرار الذي أصدرته وزارة الخارجية بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن سيؤدي حتماً إلى إغلاق دائم للبعثة الأميركية في الصين.
ورات الصحف ان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديدة والمشككة في شرعية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة تلقي بظلال من عدم اليقين بشأن قبوله نتائج تلك الانتخابات في حال خسارته، الأمر الذي سيشكل اختبارا غير مسبوق للديمقراطية في الولايات المتحدة.
وقالت إن بعض الرؤساء عندما يواجهون مشاكل قبل الانتخابات، يحاولون حرف المسار وإلهاء الجمهور عن طريق بدء حرب في الخارج ويبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استعداد للقيام بذلك عن طريق بدء حرب في الداخل.
وكشفت أن رجل الأمن السعودي سعد الجبري المقيم في الخارج تعرض لتهديدات ومحاولات إعادته إلى السعودية، وقالت إن الجبري شعر بعدما وطد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سلطته وهمش منافسيه أنه سيكون من أهدافه ولهذا خرج من البلاد.
وسلطت الضوء على “الخسارة” التي تلحق بقوى الأمن الفلسطينية في حال تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى سيادته.
وقالت إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري ولجنتيت تابعتين قد أنفقوا أكثر من 983 مليون دولار منذ عام 2017، وهو مبلغ يحطم الأرقام القياسية في محاولة إعادة انتخاب في هذه المرحلة من السباق الرئاسي.
التوترات بين الصين والولايات المتحدة
تناولت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً تناول ذكر ان التوترات بين الصين والولايات المتحدة وصلت إلى أقصى مستوياتها منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود، حيث أمرت الحكومة الأميركية بأن تغلق الصين قنصليتها في مدينة هيوستن لتكون أحدث مثال على ذلك.
وأضافت أنه في الدفاع والتجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان والفئات الأخرى، تصاعدت الأعمال والردود الانتقامية من جانب أو آخر بشكل حاد في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من إعرابه المتكرر عن إعجابه بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
حتى أن الإدارة الأميركية تدرس الآن فرض حظر شامل على السفر إلى الولايات المتحدة من قبل 92 مليون عضو في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين واحتمال طرد أي عضو موجود حالياً في البلاد، وهو إجراء من المحتمل أن يدعو إلى الانتقام من المسافرين والمقيمين الأميركيين في الصين .
وقال أورفيللي شيل، مدير مركز العلاقات الأميركية الصينية في جمعية آسيا: “أعتقد أننا في دوامة خطيرة ومتسارعة الانحدار نحو الأسفل، ليس من دون سبب، ولكن من دون المهارات الدبلوماسية المناسبة لوقفها”. وأضاف أن شدة المواجهة “قفزت من تحديات محددة وقابلة للحل إلى صدام بين الأنظمة والقيم“.
أما كريغ ألين، وهو رئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني، فقال إنه متوجس من تزايد العداء بين قوتين عظميين يمثلان معاً 40 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. وأضاف “إذا صرخنا على بعضنا البعض وأغلقنا الأبواب، فإن العالم سيكون مكاناً غير مستقر للغاية، وستكون الشركات غير قادرة على التخطيط“.
واشارت واشنطن بوست إلى أن القرار الذي أصدرته وزارة الخارجية بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن سيؤدي حتماً إلى إغلاق دائم للبعثة الأميركية في الصين.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “يواصل هجوماً متهوراً وغير متماسك وأحادي الجانب ضد بكين” فيما يبدو أنه “مصمم على تعزيز حملة إعادة انتخابه وليس إدارة التحدي المعقد الذي يشكله نظام شي جين بينغ“.
ولفتت الصحيفة إلى أن القرار الذي أصدرته وزارة الخارجية بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن سيؤدي حتماً إلى إغلاق دائم للبعثة الأميركية في الصين، وربما في ووهان حيث نشأ وباء “كوفيد 19” ما “سيقلل من قنوات الاتصال وفهم الولايات المتحدة للوضع الداخلي للصين“.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين يصفون القنصلية الصينية في هيوستن بأنها “وكر لأنشطة التجسس” على الرغم من أنهم لم يقدموا أي دليل لدعم ذلك، مشيرة إلى أن “معظم عمليات القرصنة والتجسس تدار من بكين وليس من هيوستن“.
كما قالت الصحيفة إن حملة ترامب “الصليبية” حسب وصفها، بما في ذلك الإشارات العنصرية إلى “الفيروس الصيني” و “كونغ فلو”، كانت ستكون مقبولة ومنطقية أكثر لو أنه “لم يواجه منعطفاً في السباق الانتخابي”، موضحةً أنه “حتى آذار/مارس الماضي كان ترامب يمتدح الرئيس الصيني ويصفه بالزعيم العظيم“.
السيناريوهات المتوقعة لو رفض ترامب الهزيمة؟
تلقي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديدة والمشككة في شرعية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة بظلال من عدم اليقين بشأن قبوله نتائج تلك الانتخابات في حال خسارته، الأمر الذي سيشكل اختبارا غير مسبوق للديمقراطية في الولايات المتحدة.
وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا مطولا سلطت الضوء على أهم المخاوف والاحتمالات المتعلقة بموقف ترامب والحزب الجمهوري من نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وما قد يترتب على تلك المواقف من تداعيات في ظل الأزمات المتلاحقة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري كتفشي وباء كورونا وانهيار الاقتصاد والاضطرابات الناجمة عن التمييز العرقي.
ووفقا للتقرير فإن هجوم ترامب المتكرر الذي تصاعدت حدته حديثا على عملية التصويت عبر البريد، التي تقررت بسبب مخاوف تتعلق بالصحة العامة جراء تفشي فيروس كورونا، ورفضه مرة أخرى هذا الأسبوع طمأنة البلاد بأنه سيلتزم بما ستفضي إليه أصوات الناخبين، أكدا المخاوف التي طالما ساورت الخبراء ومنتقدي ترامب بشأن الأساليب التي يمكنه اللجوء إليها للبقاء في السلطة، وجعلتها أكثر إلحاحا.
وأوردت الصحيفة تعليقا لوليام غالستون رئيس برنامج دراسات الحوكمة في معهد بروكينغز، يقول فيه “إن ما يفعله الرئيس هو تقويض متعمد للثقة في أسس عمليتنا الديمقراطية، تكاد الكلمات تخذلني (لوصف ما يقوم به)، إنه أمر في منتهى عدم المسؤولية، فهو يثير مشاعر مؤيديه الرئيسيين لخلق أزمة ستكون مدمرة للغاية في الأيام والأسابيع التالية لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني” المقبل.
ورغم أن معظم الخبراء القانونيين يرون أنه من الصعب تصور لجوء ترامب لمحاولة البقاء في الرئاسة في حال تعرضه لهزيمة واضحة من قبل جو بايدن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس الأسبق، نظرا للضجة التي من شأن مثل ذلك التحدي للمعايير الديمقراطية الأميركية أن تثيرها، فإن عدم رغبته في الالتزام بانتقال سلس للسلطة يجبر بعض الأكاديميين والقادة السياسيين، بما في ذلك بعض المشرعين في الحزب الجمهوري، على التفكير في السيناريوهات المحتملة لما قد تسفر عنه نتائج الانتخابات المقبلة وموقف ترامب حيالها.
الرؤساء عندما يواجهون مشاكل قبل الانتخابات
كتب توماس فريدمان في مقالته في صحيفة نيويورك تايمز يقول إن بعض الرؤساء، عندما يواجهون مشاكل قبل الانتخابات، يحاولون حرف المسار وإلهاء الجمهور عن طريق بدء حرب في الخارج ويبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استعداد للقيام بذلك عن طريق بدء حرب في الداخل.
وتساءل فريدمان: كيف وصلنا إلى هنا؟ وأجاب: عندما يلخص المؤرخون نهج فريق ترامب في التعامل مع فيروس كورونا، فلن يستغرق الأمر سوى بضع فقرات، حيث سيقولون في تأريخهم للمرحلة:
لقد تحدث فريق ترامب كما لو كانوا قد أغلقوا البلاد مثل الصين، لقد تصرفوا كما لو كانوا يسعون للحصول على مناعة قطيع مثل السويد، لم يعدوا لأي منهما وادعوا أنهم متفوقون على كليهما. في النهاية، حصلوا على أسوأ ما في العالم – انتشار الفيروس غير المنضبط وكارثة البطالة. ثم تحولت القصة إلى ظلام حقاً. مع انتشار الفيروس، اضطرت الشركات إلى الإغلاق مرة أخرى وشلّت المدارس والجامعات وأضحت حائرة فيما إذا كانت ستفتح أبوابها أو ستبقى مغلقة في الخريف، وتراجعت أرقام استطلاع ترامب. وتقدم جو بايدن بفارق 15 نقطة في استطلاع وطني وجهاً لوجه. لذا، في محاولة يائسة لإنقاذ حملته، تحول ترامب إلى الكتيب الرسمي لدكتاتور الشرق الأوسط ووجد ما كان يبحث عنه بالضبط، الفصل المعنون، “ماذا تفعل عندما يتحول شعبك ضدك؟” الجواب: اقلبهم ضد بعضهم البعض ثم قدم نفسك كمصدر وحيد للقانون والنظام“.
محاولات محمد بن سلمان ترحيل الجبري ورفض الإنتربول طلبه
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن رجل الأمن السعودي سعد الجبري المقيم في الخارج تعرض لتهديدات ومحاولات إعادته إلى السعودية، وقالت إن الجبري شعر بعدما وطد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سلطته وهمش منافسيه أنه سيكون من أهدافه ولهذا خرج من البلاد.
ويحاول محمد بن سلمان إجباره على العودة منذ ذلك الوقت، طالبا أولا من المسؤول السابق العودة لتولي منصب جديد وبعد ذلك ترحيله عبر انتربول بتهم مخالفات فساد. وقالت الصحيفة إنها شاهدت رسائل نصية ووثائق بهذا الشأن. ومنها رسالة كتبها بن سلمان في إيلول/ سبتمبر 2017 “أنت متورط في قضية فساد كبيرة وثبتت عليك” و”لا توجد دولة ترفض تسليمك”. ولكن الشرطة الدولية (انتربول)، التي تساءلت عن العملية القانونية والتزام السعودية بحقوق الإنسان وطريقة معالجتها لقضايا الفساد، اعتبرت الطلب السعودي سياسيا وخرقا لقواعد المنظمة حسب وثائق رسمية تعود إليها. ولهذا حذفت اسم الجبري من نظامها.
وتساءلت الإنتربول عن العملية القانونية والتزام السعودية بحقوق الإنسان وطريقة معالجتها لقضايا الفساد، ولذلك اعتبرت الطلب السعودي بتسليم الجبري سياسيا وخرقا لقواعد المنظمة، وحذفت اسمه من نظامها، واشارت الصحيفة إلى أن الرسائل النصية والوثائق التي راجعتها الصحيفة لم يتم نشرها من قبل وتلقي الضوء على المدى الذي ذهب إليه محمد بن سلمان لإعادة الجبري إلى السعودية.
وقالت إن الأمير صعد في المعركة عندما قام في آذار/ مارس باحتجاز ولدي الجبري وشقيقه في محاولة لإجباره على العودة. وهو ما دفع أقارب المسؤول الأمني السابق للبحث عن مساعدة المسؤولين الأمريكيين للإفراج عنهم.
قوى أمن السلطة الفلسطينية هي الخاسرة من خطة الضم
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا سلطت الضوء فيه على “الخسارة” التي تلحق بقوى الأمن الفلسطينية في حال تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى سيادته.
وقالت في تقرير إن أفراد قوى الأمن الفلسطينيين يعتقدون أنهم على الخط الأول للقتال من أجل بناء الدولة الفلسطينية، ولكن ماذا سيحدث لو تلاشى مشروع الدولة؟، وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة عناصر الشرطة الفلسطينية صعبة فهم يواجهون اتهامات بـ”العمالة” لأنهم يقومون بأعمال نيابة عن “إسرائيل”. وفي المقابل يتعامل معهم الإسرائيليون بـ”قسوة وقلة احترام”
ويقول بعض ضباط الشرطة الفلسطينية إن هذا هو الثمن المر للوظائف التي جلبت لهم منافع مثل: رواتب، وتقاعد، وللبعض سيارات، وتدريب في الخارج، وقرب من السلطة.
وأثارت تهديدات إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية الشكوك حول كامل المشروع الوطني الفلسطيني، حيث بدأ بعض الضباط بالتساؤل عن “الثمن الذي دفعوه وإن كان يستحق كل هذا”، وقال مسؤول أمني في مدينة جنين “كأنك تبني بيتا وينهار كل شيء”.
وفي سلسلة من المقابلات الخاصة مع ضباط فلسطينيين في الضفة الغربية، وصفوا فيها بصراحة “نظام حفظ النظام الذي يتهاوى بشكل يفتح المجال للعنف والفوضى”، وفق ما نقلت الصحيفة.
الحرب الليبية تدافع عالمي من أجل السلطة والنفوذ
وصف الكاتب الأميركي إيشان ثارور الحرب الليبية بأنها أصبحت تدافعا عالميا من أجل السلطة والنفوذ والهيبة، قائلا إذا كانت أفغانستان “مقبرة الإمبراطوريات”، فإن ليبيا هي “بوتقة للقوى الإقليمية القادمة“.
وقال ثارور في مقال له بصحيفة واشنطن بوست إن الحرب الأهلية المستعصية التي قسمت الدولة الغنية بالنفط في شمال أفريقيا هي في الواقع مباراة شطرنج متعددة الجوانب، بين مجموعة متنوعة من الجهات الخارجية، من تركيا إلى الإمارات العربية المتحدة وفرنسا ومصر وروسيا.
وعلى الأرض -كما يقول ثارور- تشمل المعركة الآلاف من رجال المليشيات السورية والمرتزقة السودانيين والمقاولين الروس. وفي الهواء، تنشر هذه البلدان عددا متزايدا من الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة والصواريخ.
وفي وقت سابق هذا الشهر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن التدخل الأجنبي “وصل إلى مستويات غير مسبوقة“، وراى أن تركيا تبدو هي أكبر المنتصرين هذا الصيف، بدخولها ليبيا لإنقاذ الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، حيث ساعدت حكومة الوفاق الوطني في السيطرة بقوة على غرب ليبيا، وتتجه إلى السيطرة على “الهلال النفطي” الإستراتيجي للبلاد.
الحملة الإنتخابية لترامب أنفقت 983 مليون دولار على السباق الرئاسي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري ولجنتيت تابعتين قد أنفقوا أكثر من 983 مليون دولار منذ عام 2017، وهو مبلغ يحطم الأرقام القياسية في محاولة إعادة انتخاب في هذه المرحلة من السباق الرئاسي.
وفي شهر يونيو أنفقت حملة ترامب 240 مليون دولار، فيما أنفقت حملة منافسه الديمقراطي جو بايدن 165 مليون دولار، مع تكثيف الجانبين استعداهما للانتخابات، وفقا لإيداعات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وجمع ترامب وأنفق أموالا لحملة إعادة انتخابه منذ عام 2017، في وقت مبكر في فترته أكثر من أي رئيس سابق، فعند هذه المرحلة في عام 2012، كانت حملة أوباما والحزب الديمقراطي ولجنة مشتركة لجمع التبرعات قد أنفقوا حوالي نصف هذا المبلغ، 552 مليون دولار، وفقا للسجلات الفيدرالية، في حين أن ميزانية حملة ترامب فى عام 2016 بلغت 878 مليون دولار.
وقالت واشنطن بوست إنه على الرغم من الإنفاق التاريخي، فإن ترامب يتراجع في الاستطلاعات الوطنية وتنخفض معدلات شعبيته في ظل انتشار وباء كورونا وضعف الاقتصاد. ويتقدم بايدن فى استطلاعات الرأي الوكنية بفارق كبير، ويواجه ترامب طريقا ضيقا لتحقيق الانتصار من خلال أغلبية المجمع الانتخابي في الولايات المهمة، بحسب تحليل واشنطن بوست.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع من أبرزها مرور عام على تولي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون مهام منصبه، ولفتت الى ان استطلاعات الرأي الحالية ترجح كفة المرشح الديمقراطي جون بايدن في مواجهة ترامب في الانتخابات الأمريكية المرتقبة.
كما تحدثت الصحف عن وضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسيةالمقبلة، بالإضافة إلى شكل الشرق الأوسط عشية الرحيل المحتمل لدونالد ترامب، ونفوذ روسيا في بريطانيا غداة نشر التقرير البريطاني حول روسيا.
وتناولت أثر المشاكل الاقتصادية في العراق، والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، إضافة إلى والعلاقة بين المملكة المتحدة والصين، وناقشت علاقة الليبرالية “بتدمير” الغرب.
العام الأول من حُكم بوريس جونسون في بريطانيا؟
قالت صحيفة الغارديان إن بوريس جونسون عندما أصبح رئيسا للوزراء قبل عام جعل أولويته الرئيسية واضحة على الفور. وقبل أن يتوجه إلى قصر باكنغهام للقاء الملكة، قام جونسون بأول مهامه، حيث قام بتعيين دومينيك كامينغز، أحد أبرز مهندسي حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، كمستشار رئيسي له.
ورات الصحيفة إن تعيين كامينغز هو الفعل الرئيسي الذي يوضح السمات الرئيسية للعام الأول لجونسون في منصبه، فقد جاء “ليشن حملة تطهير” ضد كل الأطياف والأصوات المعارضة، أو حتى المخالفة في الرأي قليلا، سواء كان ذلك داخل حزب المحافظين أو البرلمان أو المعارضة. وإثر ذلك، دعا إلى انتخابات مبكرة، فاز بها بشكل مذهل بسبب المعارضة المنقسمة.
واضافت الصحيفة إن حكومة جونسون في نهاية عامها الأول قد تقول إن أولوياتها شهدت تغييرا كبيرا بفعل وباء كورونا الذي طغا على الساحة، ولكن الصحيفة ترى أنه رغم أن الأولوية الرئيسية المعلنة للحكومة هي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأولوية غير المعلنة أمر مختلف عن ذلك، ألا وهو القضاء على كل صور المعارضة.
وقالت الصحيفة إن أولوية الحكومة تظل محاولة تهميش نصف الناخبين الذين عارضوها في عام 2016 وما بعده. إنها حكومة لا تسعى فقط إلى القضاء على أي صوت مؤيد لأوروبا، ولكن لتحويل المعارضة وكل أطر الحكم إلى دمى يحرك خيوطها جونسون.
الشرق الأوسط في “عهد” جو بايدن
قالت الإندبندنت إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن سيتبع أسلوباً جديداً للقيادة في منطقة الشرق الأوسط، وبرأيه لن يتبنى بايدن سياسة الدخل العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مثل الرئيس السابق جورج دبليو بوش، كما أنه لن يبقي على سياسات ترامب “اللامبالية“.
ولكن من المرجح أن يواجه بايدن مقاومة شرسة إذ أن النخبة السياسية الأمريكية لم تعد تتفق مع خطته للشرق الأوسط، حسب أبودوح.
واوضحت أن ترامب ليس السبب وراء تحوّل الولايات المتحدة إلى الانعزالية. فهذا الاتجاه، بدأ مع الرئيس السابق باراك أوباما الذي ” اختار أن يشغل المقعد الخلفي في ليبيا وسوريا، ولم يستطع منع اندلاع الحرب في اليمن“.
وقالت إنه بعد بوش تجاهلت الولايات المتحدة الفظائع ضد المدنيين في سوريا والعراق واليمن وليبيا طالما أنها تُنفذ بأسلحة تقليدية، وليست نووية.
ورجحت ذلك في المقام الأول إلى غياب الاستراتيجية، ونقص الموارد والإرادة السياسية لمزيد من التدخل، كما يود غالبية الأمريكيين أن تقلل حكومتهم من التدخل في الصراعات في الخارج، وليس تولي الأمور بنفسها.
ورات أن “وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يفتقر الآن إلى الهدف، فقد تعرف الولايات المتحدة ما لا تريده: مثلاً قيام “داعش” وهجوم كاسح على إسرائيل، وسيطرة الصين على تدفق النفط، وإيران نووية. لكن الولايات المتحدة لم تعد تعرف ما تريده حقاً في المنطقة.”
أما في صحيفة “الفايننشال تايمز”، فنقرأ مقالة بعنوان “حلفاء دونالد ترامب يتسابقون من أجل تحقيق مكاسب في الشرق الأوسط القابل للاشتعال” للكاتب ديفيد غاردنر.
ورات أن احتمال خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، يسرّع في الشرق الأوسط “جميع أنواع الأعمال المميتة”، حيث يتسابق حلفاء ترامب على القيام بأشياء متهورة قد تفضل إدارة مستقبلية بقيادة الديمقراطي جو بايدن التراجع عنها.
أول هذه الأعمال هو الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أكثر من مئة مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية – وكلها غير قانونية بحسب القانون الدولي.
ورأت أنه من المحتمل أن يساعد ترامب وصهره جاريد كوشنر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضم جزئي، ولكن استراتيجي، للأراضي الفلسطينية المحتلة يقتل أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينية.
“تهاون” بريطاني في مواجهة روسيا
قالت صحيفة الغارديان إن نشر التقرير الذي تأخر طويلاً يكشف أن الحكومات البريطانية المحافظة المتعاقبة ووكالات المخابرات تهاونت مع أمور شديدة الخطورة وفضلت تركها من دون حل.
وقالت إنه باستثناء أولئك الذين لديهم شيء يخفونه – أو يخسرونه – ستوافق الغالبية بالتأكيد على أنه من الواضح تماماً أن روسيا سعت للتأثير على نتائج الانتخابات، سواء هنا ( في بريطانيا) أو في دول أخرى.
واكدت أن عمليات الاختراق الالكترونية الروسية عالية المستوى، موثقة جيداً، وكذلك الاختراق الروسي للحزب الديمقراطي الأمريكي، واشارت إلى أن لندن “غارقة حالياً في الأموال الروسية المشكوك فيها وهناك أشخاص يخدمونها، بما في ذلك أعضاء في مجلس اللوردات. كما تعتبر أنه من الطبيعي تماماً أن يجمع الحزب الحاكم الأموال لنفسه عن طريق “بيع رئيس الوزراء وكبار المشرعين الآخرين أنفسهم مقابل 160 ألف مباراة تنس مع زوجات وزراء روس سابقين”. علاوة على ذلك، تشير إلى أنه وفقًا للتقارير، حاولت الدولة الروسية أخيراً ممارسة نوع من سرقة لقاح “كوفيد-19” من مختبرات جامعة أكسفورد.
أزمة العراق الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط
قالت الفايننشال تايمز ان “العراق يحذر من أن المشاكل الاقتصادية قد تثير حالة من انعدام الأمن“، وعنوان التقرير هو عبارة مقتبسة من حديث لوزير المالية العراقي علي علاوي الذي قال إن “القضايا التي تم دفنها بسبب ارتفاع وتنامي الإيرادات النفطية تتبلور الآن”، في إشارة إلى الإنفاق المتضخم وفاتورة أجور شهرية بقيمة 5 مليارات دولار. وهذا يشمل مدفوعات لما يقدر أنه 300 ألف من “الأشباح” أو الموظفين الخياليين، بحسب الكاتبة.
وقالت إن الوضع المالي في العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، تلقى ضربة مدمرة إثر انخفاط أسعار النفط الخام بأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي.
واستندت إلى معهد أكسفورد لدراسات الطاقة لدى الإشارة إلى انخفاض عائدات العراق من تصدير النفط، من 6.1 مليار دولار في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوياتها عند 1.4 مليار دولار في أبريل/نيسان.
سواء ضمت إسرائيل الضفة الغربية أم لا فإن حل الدولتين لم يعد قابلا للتطبيق
اعتبرت صحيفة الغارديان “سواء ضمت إسرائيل الضفة الغربية أم لا، فإن حل الدولتين لم يعد قابلا للتطبيق“، ورأت أن مستقبل إسرائيل-فلسطين يكمن في أن تصبح ديمقراطية فيدرالية ذات قيم ليبرالية.
ولفتت الى إن “53 سنة من الاحتلال والمستوطنات أنتجت واقعها الخاص. ومن المفارقات أنها حقيقة قد تعطي الأمل لأولئك الذين يسعون للعدالة في إسرائيل-فلسطين“، واضافت “في الواقع، بينما يوجد فلسطينيون ملتزمون بدولة فلسطينية عرقية، فإن الكثير منهم ليسوا كذلك. الكرامة الشخصية، والدولة الشاملة، وحرية الحفاظ على الهويات الثقافية (أولا)، وحرية الحركة والسعي وراء حياة خالية من العنصرية والقيود العرقية – تلك هي مثلنا العليا“.
وبحسب الصحيفة فإن وضع إسرائيل- فلسطين في عام 2020 هو : 25٪ من الإسرائيليين ليسوا يهودا (هم فلسطينيون إسرائيليون أو عمال مهاجرون)، واحد من كل ستة أشخاص يقيمون في الضفة الغربية ليس فلسطينيا (إنهم مستوطنون يهود).
الليبرالية صنعت العالم الغربي لكنها الآن تدمره
ذكرت صحيفة التلغراف إن “السعي وراء الصالح العام ليس له مكان كبير في الليبرالية، لأنها معنية أساسا بالحريات الفردية المتزايدة“، وانطلقت من حرق كاتدرائية مدينة نانت الفرنسية ليقول إن “الكنائس والكاتدرائيات تمثل الإيمان الديني. إنها تمثل التراث الأوروبي المسيحي أيضا. هي جزء من هوياتنا الثقافية والوطنية”.
مقالات
البنتاغون في مواجهة الوباء كيف تجعل الحرب على الطريقة الأمريكية ممكنة مرة أخرى بقلم مايكل ت. كلار…. التفاصيل
رمال متحركة في بيت آل سعود مع تدهور صحة الملك سايمون هندرسون….. التفاصيل
الأزمات في منطقتنا تتمدد وتزيد المشهد تعقيدا… د. غسان غوشة…. التفاصيل
تصعيد أميركي ضد الصين وسط مخاوف من استهداف متعمّد لحاملة طائرات د.منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل
الناخبون البيض يتخلون عن ترامب ويفعلون ذلك لسبب مفاجئ. ديفيد أ. جراهام….. التفاصيل