من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: بعد تصاعد الصراع بين «الدستوريين» و«الإخوان».. رئيس تونس: البرلمان في حالة فوضى ولن أبقى مكتوف اليدين
كتبت الخليج: أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس الإثنين، أن البرلمان في حالة فوضى، وأنه لن يبقى مكتوف اليدين، مشيراً إلى أنه ليس في صدام مع أي جهة؛ بل يعمل في نطاق القانون؛ لتحقيق إرادة الشعب، فيما وصلت معركة الحزب الدستوري الحر وحزب حركة «النهضة الإخوانية» أقصاها في البرلمان؛ حيث سادت الفوضى جلساته، وتدخلت الشرطة، أمس الاثنين؛ لمعاينة الخروق، وتعطيل الجلسات.
وقال سعيّد في تصريحات صحفية، إن تعطيل البرلمان أمر غير مقبول، والدستور يمكنني من التدخل؛ حفاظاً على الدولة.
وأضاف: إن مهمتي الأولى؛ هي المحافظة على الدولة، وسائر مؤسساتها، وإرادة الأغلبية في البلاد، ولدينا من الإمكانات القانونية ما يسمح بالمحافظة على بلادنا، ولن أبقى مكتوف اليدين أمام تهاوي المؤسسات.
وصلت معركة الحزب الدستوري الحر وحزب حركة «النهضة الإخوانية» أقصاها في البرلمان؛ حيث سادت الفوضى جلساته، فيما تدخلت الشرطة، أمس الاثنين؛ لمعاينة الخروق، والتحقق من تعطيل الجلسات.
ويرابط نواب الدستوري الحر منذ عدة أيام في البرلمان؛ للمطالبة بسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، ومراجعة الإجراءات الأمنية في المؤسسة السيادية مع تعمد إدخال عناصر لها صلات بجماعات متشددة ومحسوبة على «ائتلاف الكرامة» اليميني المحافظ.
وتعطلت أشغال البرلمان مرة أخرى، أمس، وسط احتجاجات نواب الحزب الدستوري الحر، ووصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدي مع نواب «النهضة». ومثلت هذه الواقعة مصدر سخرية وانتقادات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين طالبت النيابة العمومية بفك الاعتصام، والانصياع إلى الشرطة، إلا أن رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى رفضت قبول الدعوة؛ حيث طالبت بإذن كتابي من النيابة، وهو ما لم يكن متوفراً. ووجهت موى اتهامات إلى «النهضة» بتحريك الأمن والقضاء، واقتحام البرلمان في سابقة هي الأولى منذ عام 2011.
انتخابات مبكرة
ويرى مراقبون أن التصعيد المستمر قد ينتهي بخيار الانتخابات المبكرة؛ بسبب حالة الاستياء الشعبية؛ والتوتر الاجتماعي؛ والأوضاع الاقتصادية الصعبة، وهو أمر قد يصب في مصلحة الحزب الدستوري الحر الذي يتصدر نوايا التصويت حسب نتائج آخر عمليات سبر للآراء بفارق مهم على حركة «النهضة».
وهذه الفرضية ممكنة إذا لم تتوصل الأحزاب إلى توافق حول مرشح جديد؛ لتكوين حكومة جديدة، بعد استقالة إلياس الفخفاخ، في الآجال المحددة بالدستور.
ولكن المطالب تتزايد في الشارع، وفي منابر إعلامية بشأن تعديل النظام السياسي القائم، والذهاب إلى نظام رئاسي؛ عبر مبادرة تشريعية يطرحها الرئيس قيس سعيّد في ظل اهتزاز أداء البرلمان.
أربعة أسماء لخلافة الفخفاخ
في الأثناء، ترجح وسائل الإعلام المحلية، أسماء عدد من الشخصيات التي قد تحظى بتكليف من رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لرئاسة الحكومة؛ وهم: الاقتصادي حكيم بن حمودة؛ منجي مرزوق؛ فاضل عبد الكافي؛ وغازي الجريبي، وأفادت المصادر أن ابن حمودة والجريبي هما الأقرب للمنصب.
حركة الشعب ترفض «النهضة»
إلى ذلك، أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، أمس الاثنين، أن حزبه لن يشارك في حكومة بديلة لحكومة الفخفاخ، تضم «النهضة»، مشيراً إلى أن أي حكومة في تونس تضم الحركة الإسلامية لن تنجح؛ لأن «النهضة» أصبحت معزولة وفق ما نقل عنه راديو «شمس إف إم».
البيان: قادة دول الاتحاد الأوروبي يقرّون خطة نهوض اقتصادي تاريخية
كتبت البيان: توصّل قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 صباح اليوم الثلاثاء، في ختام قمّة ماراثونية استمرّت خمسة أيام في بروكسل، إلى اتّفاق على خطّة تاريخية للنهوض الاقتصادي لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وكتب ميشال في تغريدة على تويتر “اتفاق!”، معلناً بذلك انتهاء المعركة الشرسة التي دارت بين الدول “المقتصدة” من جهة وفرنسا وألمانيا من جهة ثانية حول هذه الخطّة البالغة قيمتها 750 مليار يورو، والتي سيتمّ تمويلها للمرة الأولى في تاريخ التكتّل بواسطة قرض جماعي، تضاف إليها ميزانية طويلة الأمد للاتّحاد الأوروبي (2021-2027) بقيمة 1074 مليار يورو.
الشرق الاوسط: نتائج واعدة لـ«لقاح أكسفورد».. توقعات أممية بعلاج لـ {كورونا} على نطاق واسع منتصف 2021… ومؤتمر «فقه الطوارئ» يثمّن دور السعودية
كتبت الشرق الاوسط: أطلت من بريطانيا أمس (الاثنين)، أنباء إيجابية توحي باقتراب التغلب على فيروس «كورونا»، عبر إعلان جامعة «أكسفورد» أن التجارب التي تجريها على لقاح ضد الفيروس «مبشرة جداً»، فيما واصل المرض حصد ضحاياه في العالم ليتجاوز عددهم 600 ألف، ويشارف عدد المصابين على 15 مليوناً.
ونقلت «بي بي سي» عن القائمين على تطوير اللقاح انه آمن ويدرب جهاز المناعة على التعامل مع الفيروس، وأن «النتائج واعدة للغاية، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا كافياً لاستخدامه على نطاق أوسع».كذلك أعلنت شركة «سينايرجن» البريطانية أن نتائج أولية لاختبارات أجريت على دواء سمي «إس إن جي 001»، أظهرت أنه يحدّ بنسبة 79 في المائة من إمكان اتخاذ الإصابة بالفيروس شكلاً حاداً.
وتزامن ذلك مع قول كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناتان، في حديث إلى وكالة الأنباء الألمانية: «نتوقع أنه بحلول منتصف عام 2021، سوف يكون لدينا لقاح يمكن نشره على نطاق واسع».
إلى ذلك، ثمن المؤتمر الدولي الذي نظمته (عن بُعد) رابطة العالم الإسلامي ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بعنوان «فقه الطوارئ: معالم فقه ما بعد جائحة كورونا» أمس، دور السعودية في مواجهة «كورونا».
وأشاد بـ«القرارات الرشيدة التي اتخذتها السعودية فيما يتعلق بالعمرة والزيارة والصلوات في المسجد الحرام والمسجد النبوي».
القدس العربي: «فتح» و«حماس» تتفقان على إقامة مهرجان في غزة لمواجهة خطط الضم
كتبت القدس العربي: أعلنت حركتا فتح وحماس عن اتفاقهما على إقامة مهرجان وطني مشترك في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، رفضا لخطط الضم الإسرائيلية و«صفقة القرن» الأمريكية.
وقال اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هذا المهرجان «سيكون محطة تاريخية لتجسيد الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشروع الضم وصفقة العصر».
وأعلن أنه ستكون هناك كلمة للرئيس محمود عباس خلال المهرجان ولقادة وطنيين، مشيرا إلى أنه تم تكليف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس بمواصلة الاتفاق على الآليات وتحديد الزمان والمكان.
للمرة الأولى منذ الانقسام قبل 14عاما… وشكري يسلم رسالة دعم مصرية لعباس
وشدد على أهمية إيصال صوت الشعب الفلسطيني الموحد والمتمسك بقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 67 وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد أن هذا الحل هو المدخل باعتبار القانون والشرعية الدوليين هما المرجع لحل القضية الفلسطينية، والمدخل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إنه استكمالا لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة الضم و «صفقة القرن»، تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد في تصريح صحافي أن المهرجان سيشارك فيه ممثلون عن مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، مبينا أنه سيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية، إضافة إلى المشاركة الفلسطينية بكلمة للرئيس عباس، وكلمة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة.
وأوضح أن هذا المهرجان «يأتي تأكيدا على موقف شعبنا الموحد بكافة فصائله وقواه وفي كل أماكن تواجده ضد مشروع الضم وصفقة القرن وكل المؤامرات التي تستهدف قضية شعبنا وحقوقه التاريخية».
وكان الرجوب قد عقد يوم الثاني من يوليو/ تموز الحالي، برفقة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مؤتمرا صحافيا افتراضيا، جرى خلاله الإعلان عن توافق الطرفين على مقاومة خطة الضم، ومن بينها إقامة فعاليات مشتركة، كما جرى التوافق على العمل سويا بشكل ميداني وسياسي.
وفي مقره في رام الله استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر أمس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي وصل مقر الرئاسة على متن طائرة مروحية عسكرية. وكان في استقباله نظيره الفلسطيني رياض المالكي، وسفير مصر لدى فلسطين، عصام عاشور.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي مع المالكي، عقب الاجتماع، إن مصر ترفض مخططات الضم الإسرائيلية، وتحث على «استمرار مساعي استئناف المسار السياسي، الذي يقود لحل الدولتين، وفق مقررات الشرعية الدولية».
وأضاف أن زيارته إلى رام الله هدفت إلى «إيصال رسالة دعم لمواقف القيادة الفلسطينية، ورفض خطط الضم الإسرائيلية».
وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاء «استعراض آخر تطورات القضية، والعمل على تحقيق المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني والتأكيد على حل الدولتين».
بدوره، قال المالكي إن «الجهود مستمرة بالتعاون مع مصر، لمنع عملية الضم، وإن الأخيرة على كامل الاستعداد لتقديم كل ما يمكن لمواجهة الضم».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أجرى أول من أمس الأحد اتصالا هاتفيا مع الرئيس عباس، وأشار فيه إلى أنه سيوفد الوزير شكري «ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس».
“الثورة”: دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي من فوق الجولان السوري المحتل وتسقط أغلبية الصواريخ المعادية
كتبت “الثورة”: تصدت وسائط دفاعنا الجوي الليلة لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء جنوب دمشق وأسقطت أغلبيتها.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: في تمام الساعة 21.48 من يوم الإثنين الواقع في 20-7-2020 قام طيران العدو الإسرائيلي من فوق الجولان السوري المحتل بتوجيه عدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق وقد تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت أغلبيتها، وأدى العدوان إلى إصابة سبعة جنود بجروح وأضرار مادية.
ورصدت كاميرا سانا تصدي دفاعاتنا الجوية لعدة صواريخ وإسقاطها في سماء جنوب دمشق.
وكانت دفاعاتنا الجوية تصدت في الـ 23 من الشهر الفائت لعدوان إسرائيلي على كباجب في ريف دير الزور والسخنة في ريف حمص وصلخد في السويداء وتمكنت من إسقاط عدد كبير منها قبل الوصول إلى أهدافها.