زعيتر: طريقة الصرف في الجامعة الاميركية غير مقبولة
عقد النائب غازي زعيتر مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، تناول فيه معاناة الطلاب اللبنانيين في الخارج، وموضوع المصروفين من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت .
وقال :” اود ان اشير اولا الى الدولار الطلابي حيث هناك عدد كبير جدا من طلابنا في الخارج أكان لجهة الاقساط الجامعية، او منازل السكن لهم، ولتاريخ اليوم لا تستجيب الجهات المعنية اي مصرف لبنان، وتسليم اهالي هؤلاء الدولار الطلابي الذي هو 1515 ليرة على هذا السعر، اليوم المعاناة التي يعاينها الطلاب في الخارج واهاليهم في لبنان معاناة خطيرة جدا، وبعضهم بحسب ما نقل الينا تركوا المنازل التي كانوا يشغلونها، وبعضهم في السنة الثالثة او الرابعة في الجامعة ايضا قد يحرمون من متابعة دراستهم في الخارج، وما نطالب به هو ان المبلغ لا يستأهل على الدولة وعلى مصرف لبنان وعلى المصارف المعنية وعلى الحكومة هذا الموضوع”.
تابع :” اما الموضوع الثاني مع تقديرنا ومعرفتنا بالنسبة للاوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية وجائحة “كورونا” التي يمر بها البلد، وكل الظروف والمؤسسات التي تقفل ابوابها، وترحل موظفين وعمالا انما ما حصل بالنسبة لمستشفى الجامعة الاميركية بالامس امر غير مقبول على الاطلاق، وقد اطلق عليه مجزرة بحق 850 موظفا وعاملا في الجامعة الاميركية تم صرفهم او اتخذ قرار بصرفهم، وبالامس استمعت الى وزيرة العمل التي قالت انهم كانوا في حدود 1200 او اكثر ولكن خفضنا العدد، هذا الكلام غير مقبول لا من وزيرة العمل ولا من اي جهة سياسية، هذا الصرف هو مجزرة لا بل اعدام، لان 850 وراءهم لا يقل عن ثلاثة الاف عائلة ترعاهم 850 “.
اضاف :” ان قرار مستشفى الجامعة الاميركية هو قرار مشكوك بأمره والمستشفيات، الخاصة لتاريخه لم تقدم على صرف اي موظف او عامل، وهنا اضعها في خانة السياسة الاميركية تجاه لبنان وتجاه اهلنا وناسنا في لبنان، هذا الصرف التعسفي الاجرامي”.
تابع :” رئيس الجامعة الاميركية فضلو خوري منذ شهرين او اكثر لمح الى ان الجامعة الاميركية وضعها صعب، ويبدو انه كان يمهد لهذا الموضوع، وهذا اجراء غير مقبول نهائيا”.
وختم :” ربما هذا الموقف هو موقف سياسي تجاه لبنان من منطلق الضغوطات التي تحصل على لبنان، نحن سنتعاون مع الجامعة الاميركية، هي للبنانيين، صحيح ان هناك ادارة وتمويل لها يتم من الخارج ، انما هذه الجامعة نعتبرها جامعتنا والمستشفى مستشفانا والطريقة هذه غير مقبولة.