من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الأقصى يتعرض للاقتحام مجدداً واعتقالات في الضفة والقدس.. «إسرائيل» تحظر سفر مئات المسؤولين خوفاً من «لاهاي»
كتبت الخليج: مع قرب صدور قرار محكمة لاهاي بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال في فلسطين تقوم «إسرائيل» بتحضير قوائم سرية تضم مئات المسؤولين الذين يمكن أن يتم محاكمتهم في لاهاي، في وقت تمضي فيه «تل أبيب» في انتهاكاتها وتدنيسها للمقدسات، حيث اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال كما شنت هذه القوات حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة من القدس المحتلة والضفة تخللها اعتقال العديد من الشبان، كما سلمت إخطارات بوقف البناء ب 15 منزلاً قرب سلفيت وفككت منزلين جنوب الخليل.
وبدأت «إسرائيل» بتحضير قائمة سرية تضم مئات المسؤولين الذين يمكن أن يتم محاكمتهم في لاهاي مع اقتراب صدور قرار محكمة لاهاي بشأن تحقيق في جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» في فلسطين. وكشفت الصحافة العبرية أن القائمة تضم عدداً من صانعي القرار والمسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية، الذين يمكن القبض عليهم في الخارج إذا وافقت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على فتح تحقيق للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب. وأن هذه القائمة تضم حالياً 200-300 شخص، وسيتم مطالبة الأشخاص الواردة أسماؤهم بالقائمة بالامتناع عن مغادرة «إسرائيل» والسفر للخارج خشية تعرضهم للخطر، ووفقاً لصحيفة «معاريف» فإن القائمة تضم بالإضافة إلى رئيس الحكومة ووزراء الأمن ورؤساء هيئة أركان الجيش ورؤساء جهاز الأمن العام «الشاباك» السابق والحالي، العديد من الضباط والمسؤولين العسكريين بالجيش «الإسرائيلي»، في حال أقرّت محكمة الجنايات الدولية بفتح إجراءات قانونية.
من جهة ثانية، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة تخللها اعتقال العديد من الشبان. وتقدم اقتحامات عشرات المستوطنين للأقصى الحاخام يهودا غليك، حيث انتشر عناصر من الوحدات الخاصة في ساحات الحرم وقامت بإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنين.
وأدى المستوطنون المقتحمون صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة»، ونظموا جولات استفزازية في ساحات الحرم بمجموعات متعاقبة، وتلقوا شروحات عن «الهيكل المزعوم». وأطلقت ما تسمى جماعة «طلاب لأجل الهيكل» «الإسرائيلية» حملة تهويد للمسجد الأقصى تحت عنوان «جبل الهيكل بأيدينا».
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في حي آل محمود في العيسوية، وأصيب على أثرها عدد من المواطنين بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قنابل الغاز، وأصيب عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وسلمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 15 إخطاراً بوقف البناء في بلدة كفر الديك غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية كفر الديك ابراهيم العيسى بأن الاحتلال اقتحم البلدة وسلم الإخطارات بوقف البناء في المنطقة الغربية الجنوبية «حارة الشعب». وفي الخليل فككت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» منزلين في منطقة «لصيفر» جنوب المدينة، وقامت بمصادرة محتوياتهما بعد عملية التفكيك، بحجة البناء بدون ترخيص.
البيان: الاحتلال يحرم الفلسطينيين من أجهزة فحص «كورونا»
كتبت البيان: تعرقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال أجهزة فحص فيروس كورونا المستجد إلى الضفة الغربية رداً على وقف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني معها، وفي الوقت ذاته تواصل هدم المنازل وتجريف الأراضي الفلسطينية لخدمة مشروعها الاستيطاني المستمر.
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة قالت أمس، لإذاعة «صوت فلسطين»، إن اتصالات تجري مع المنظمات الدولية لإدخال مستلزمات طبية وأجهزة فحص ترفض إسرائيل إدخالها. وأشارت إلى اجتماع مع الأمم المتحدة، لبحث كيفية إدخال أجهزة فحص في ظل وقف التنسيق الفلسطيني مع إسرائيل، مشيرة إلى أن المواد اللازمة لإجراء الفحوصات ستكون متوفرة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، عن تسجيل 3 حالات وفاة و463 إصابة بـ«كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن مريضة تبلغ (83 عاماً) ومريضاً يبلغ (76 عاماً) كلاهما من الخليل في جنوب الضفة الغربية توفيا متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا، ثم أعلنت الوزارة في وقت لاحق عن وفاة فلسطيني يبلغ 89 عاماً أيضاً من الخليل، متأثراً بإصابته بالفيروس. وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في فلسطين جراء الفيروس إلى 50 وفاة.
القدس العربي: تونس: رئيس الحكومة المستقيل يقيل وزراء «النهضة» واتهامات له بانتهاك الدستور
كتبت القدس العربي: يستعدّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، لإجراء سلسلة مشاورت مع مختلف الأطراف الفاعلة في البلاد، لاختيار رئيس حكومة جديد، بعد يومين من استقالة رئيس الحكومة الحالي، إلياس الفخفاخ، في وقت اتهم فيه سياسيون وخبراء دستور الفخفاخ بانتهاك الدستور التونسي، عقب إصداره قرارا بإقالة وزراء حركة «النهضة»، بعد تقديم طلب استقالته للرئيس قيس سعيّد.
وأكدت الرئاسة التونسية أن الرئيس سعيّد «وجّه مساء الأربعاء، رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي لمدّه بقائمة الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية قصد إجراء مشاورات معها، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، بهدف تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة».
كما أشارت إلى أن سعيد «بعث برسالة أولى مساء أمس لرئيس المجلس للإعلام بتلقيه وقبوله استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 98 من الدستور».
ويقضي الفصل 89 من الدستور التونسي بأن «يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر».
كما ينص الفصل 98 على «تكليف رئـيـس الجـمهـورية للشخصـية الأقدر بتكـوين حكـومة طبـق مقتضيات الفصل 89 (وذلك عقب تلقيه استقالة مكتوبة من رئيس الحكومة)».
وكان رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، قدم استقالته رسميا من منصبه، للرئيس قيس سعيد، مبررا ذلك بأنه يرغب بـ«فتح طريق جديدة للخروج من الأزمة»، محذرا «كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد أو بمصالحها الحيوية».
وأثارت استقالة الفخفاخ جدلا سياسيا ودستوريا، وخاصة أنها جاءت بعد ساعات من تقديم حركة «النهضة» للائحة برلمانية تطالب بسحب الثقة من حكومته.
واعتبر طارق الفتيتي نائب رئيس البرلمان أن البرلمان سينظر للمرة الأولى في مسألتين في آن واحد تتعلقان بالفصلين 97 (لائحة سحب الثقة) و98 (استقالة رئيس الحكومة) من الدستور، وهو ما يمثل سابقة في تاريخ العمل البرلماني في تونس، مضيفا «المساران مختلفان وهناك قراءات متعددة، ورأيي الشخصي هو أن نذهب في مسار الاستقالة كي نكسب الوقت ونتفادى الدخول في مخاطرات الفصل 97 في ظل عدم وجود محكمة دستورية».
ودوّن النائب والمحامي سيف الدين مخلوف أن «إيداع لائحة سحب الثقة من رئيس الحكومة طبق الفصل 97 من الدستور، يعلق آليا تفعيل أحكام الفصل 98 المنظم للاستقالة الطوعية، والفصل 99 المتعلق بعرض الحكومة على الثقة بدعوة من رئيس الجمهورية».فيما أكد خبير القانون الدستوري أمين محفوظ أن تقديم الفخفاخ لطلب الاستقالة ألغى بشكل آلي مفعول لائحة سحب الثقة البرلمانية.
وأوضح بقوله «الهدف من لائحة اللوم إقالة الحكومة برمتها، لكن الدستور خول لرئيس الحكومة الاستقالة وفي صورة تقديمه لها يتم إفراغ لائحة اللوم من كل محتواها، خاصة وأن التصويت عليها بعد 15 يوما، بينما الاستقالة نافذة حالا وهذا المعمول به في الأنظمة السياسية».
من جانب آخر، أثار الفخفاخ موجة استنكار داخل الطبقة السياسية في تونس، بعدما أصدر، عقب تقديمه لطلب الاستقالة، أمرا حكوميا يقضي بإعفاء وزراء حركة «النهضة» من مناصبهم، وتكليف وزراء آخرين بمهامهم، فيما يبدو ردة فعل على عريضة سحب الثقة التي تقدمت بها الحركة.
وأصدرت حركة «النهضة» بلاغ استنكرت فيه «ما أقدم عليه السيد رئيس الحكومة المستقيل من إعفاء لوزراء الحركة من مهامهم، لما يمثله هذا القرار من عبث بالمؤسسات وردة فعل متشنجة، وما يمكن أن يلحقه من ضرر بمصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد وتعطيل المرفق العمومي وخاصة في قطاع الصحة».
واعتبر عدد من السياسيين وخبراء الدستور أن الفخفاخ انتهك الدستور في قرار الإقالة الأخير، حيث قال الخبير الدستور سليم اللغماني «هناك فرضيتان في هذا الشأن، فإذا تمّت الإقالة قبل الاستقالة فلا وجود لأي إشكال، ولكن إن كانت الإقالة بعد الاستقالة فلا معنى لها لأنّ استقالة رئيس الحكومة تعني استقالة كل الوزراء. ويبدو أنّ الفخفاخ ارتكز على الفصل 92 من الدستور الذي يحدد اختصاصات رئيس الحكومة وصلاحياته والذي ينص على إمكانية إقالة عضو أو أكثر من الحكومة، ولم يرتكز على الفصل 98 (الذي يؤكد أن استقالة رئيس الحكومة تُعد استقالة للحكومة بكاملها)».
الشرق الاوسط: قبائل ليبية تفوّض السيسي التدخل لحماية السيادة.. الرئيس المصري أكد أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات الأمن القومي»
كتبت الشرق الاوسط: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات التي تشكل تهديداً مباشرا للأمن القومي» لكل من مصر وليبيا.
وخلال مؤتمر في القاهرة ضم وفداً كبيراً من مشايخ وأعيان ليبيا، جدد السيسي الحديث عن خط (سرت – الجفرة)، وقال إن «الخطوط الحمراء التي أعلناها في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، وبالتالي يجب عدم تجاوزها من شرق أو غرب ليبيا… ومصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي»، وأضاف: «لو قررت مصر التدخل في ليبيا فستغير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، لأن لديها جيشا قويا».
من جهتهم، عبر مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن تفويضهم للرئيس السيسي وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية السيادة الليبية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك ترسيخاً لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.
وعقد المؤتمر تحت شعار «مصر وليبيا شعب واحد… مصير واحد».
“الثورة”: مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً بشأن كورونا اقترحته روسيا والصين
كتبت “الثورة”: أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً اقترحت نصه روسيا والصين يشدد على الاحترام الصارم لسيادة الدول ودورها المحوري في مكافحة الأوبئة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان النص الذي أقر بتوافق الاعضاء الـ 47 في الدورة الـ 44 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يؤكد على “أهمية التعاون الدولي ولا سيما في أوقات الطوارئ الصحية والأوبئة” مشددا في الوقت ذاته على ضرورة “الاحترام الصارم لسيادة الدول وتغليب الأولويات الوطنية”.
كما يؤكد النص على أن “التدابير الطارئة التي اتخذتها الدول في مواجهة وباء كوفيد19 يجب أن تتفق والتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وإذ يشدد القرار على أن أي لقاح ضد جائحة كوفيد19 يجب أن يعتبر “صالحا عاما عالميا” يؤكد على ضرورة “الحصول السريع والمنصف وغير المقيد على الأدوية واللقاحات والتشخيص والعلاجات المأمونة والميسورة التكلفة والفعالة وذات الجودة العالية”.